دولي

ليبيا.. غضب برلماني بعد إخلال مجلس الدولة بتفاهمات بوزنيقة


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 يناير 2023

يسود غضب عارم وسط أروقة مجلس النواب الليبي، بعد "إخلال" مجلس الدولة بالتزاماته فيما يتعلق بالمناصب السيادية، وبالتحديد تجاهله تكليف محافظ جديد لمصرف ليبيا المركزي خلفا للصديق الكبير.وفي وقت سابق، أعلنت لجنة قبول وفرز المرشحين للمناصب السيادية انتهاء عملية الفرز الخاصة بقيادتي "ديوان المحاسبة والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات"، وأيضا مناصب "وكيل هيئة الرقابة الإدارية ووكيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ونائب محافظ المصرف المركزي".وأثار تجاهل مجلس الدولة لمسألة تغيير منصب محافظ المصرف، حالة من الحنق داخل البرلمان، حيث يرى الأعضاء تنصلا من المجلس، مدفوعا من تنظيم الإخوان، من الالتزامات المتفق عليها بعد رحلة مفاوضات شاقة في مدينة بوزنيقة المغربية على مدار نحو عامين، توجت بتفاهمات كان على رأسها تغيير الكبير، حسب مصادر "سكاي نيوز عربية".تعطيل مجلس الدولةوانتقد مجلس النواب في جلسته الأخيرة، عدم رد مجلس الدولة طوال الفترة الماضية على القائمة التي أرسلها له بخصوص الأسماء المقترحة لتولي المناصب السيادية، حيث لم يستلم البرلمان ردا رسميا حتى الآن.وقال رئيس البرلمان، المستشار عقيلة صالح، في تصريح صحفي، إن مجلس الدولة "أقوال بلا أفعال"، ولم يلتزم باتفاق بوزنيقة بشأن المناصب السياسية وتوحيد السلطة التنفيذية، وهو الأمر الذي سيدفع مجلس النواب إلى التحرك منفردا لإتمام الاستحقاقات المهمة، ومن بينها وضع قاعدة دستورية ستجرى على أساسها الانتخابات العامة.واعتبر صالح أن الصديق الكبير مقال بالفعل من قبل مجلس النواب قبل حتى توقيع الاتفاق السياسي في الصخيرات العام 2015، مضيفا أن استمراره في منصبه جاء وما زال بدعم خارجي.ضربة للتوافقوتوصف خطوة مجلس الدولة بـ"الضربة" لمحاولات التوافق مع البرلمان، حيث إن توحيد المناصب السيادية من أهم الاستحقاقات، كما يرى عضو مجلس النواب علي الصول، الذي أكد أن على رأس هذا الملف تأتي مسألة تكليف محافظ جديد للمصرف المركزي.ويتحكم الكبير في إيرادات النفط عبر المصرف، كما يوضح الصول. "حيث ذهبت الأموال العامة لليبيين طيلة السنوات الماضية إلى غير مستحقيها من المجموعات المسلحة والميليشيات وشبكات المصالح"، وهو ما ظهر في تقارير رسمية لديوان المحاسبة خلال السنوات الأخيرة تظهر حجم الفساد وإهدار المال العام.توحيد المصرفوواجه ملف توحيد المصرف المركزي ضربة قوية مع استمرار الكبير في منصبه، حيث أصبح إنجاح الأمر متعلقا بالإطاحة به، وهو أول خطوة لإصلاح الجهاز المصرفي ودفع الاقتصاد الوطني، حسب أستاذ الاقتصاد بجامعة بنغازي، عطية الفيتوري.وسيسهم هذا التغيير حال حدوثه، في حل مشكلة السيولة بسبب تنامي ثقة رجال الأعمال والشركات في المصرف المركزي والمصارف التجارية، وذلك مرتبط بإعادة تعيين لجنة للسياسة النقدية في المصرف ترشد مجلس الإدارة إلى السياسات الصائبة، وبذلك سيتحقق الربط بين القطاعين النقدي والإنتاجي حتى تتحقق زيادة الدخل واستقرار ونمو مستوى حياة المواطن والتخلص من الأوضاع الصعبة الحالية، وفق الفيتوري.

يسود غضب عارم وسط أروقة مجلس النواب الليبي، بعد "إخلال" مجلس الدولة بالتزاماته فيما يتعلق بالمناصب السيادية، وبالتحديد تجاهله تكليف محافظ جديد لمصرف ليبيا المركزي خلفا للصديق الكبير.وفي وقت سابق، أعلنت لجنة قبول وفرز المرشحين للمناصب السيادية انتهاء عملية الفرز الخاصة بقيادتي "ديوان المحاسبة والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات"، وأيضا مناصب "وكيل هيئة الرقابة الإدارية ووكيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ونائب محافظ المصرف المركزي".وأثار تجاهل مجلس الدولة لمسألة تغيير منصب محافظ المصرف، حالة من الحنق داخل البرلمان، حيث يرى الأعضاء تنصلا من المجلس، مدفوعا من تنظيم الإخوان، من الالتزامات المتفق عليها بعد رحلة مفاوضات شاقة في مدينة بوزنيقة المغربية على مدار نحو عامين، توجت بتفاهمات كان على رأسها تغيير الكبير، حسب مصادر "سكاي نيوز عربية".تعطيل مجلس الدولةوانتقد مجلس النواب في جلسته الأخيرة، عدم رد مجلس الدولة طوال الفترة الماضية على القائمة التي أرسلها له بخصوص الأسماء المقترحة لتولي المناصب السيادية، حيث لم يستلم البرلمان ردا رسميا حتى الآن.وقال رئيس البرلمان، المستشار عقيلة صالح، في تصريح صحفي، إن مجلس الدولة "أقوال بلا أفعال"، ولم يلتزم باتفاق بوزنيقة بشأن المناصب السياسية وتوحيد السلطة التنفيذية، وهو الأمر الذي سيدفع مجلس النواب إلى التحرك منفردا لإتمام الاستحقاقات المهمة، ومن بينها وضع قاعدة دستورية ستجرى على أساسها الانتخابات العامة.واعتبر صالح أن الصديق الكبير مقال بالفعل من قبل مجلس النواب قبل حتى توقيع الاتفاق السياسي في الصخيرات العام 2015، مضيفا أن استمراره في منصبه جاء وما زال بدعم خارجي.ضربة للتوافقوتوصف خطوة مجلس الدولة بـ"الضربة" لمحاولات التوافق مع البرلمان، حيث إن توحيد المناصب السيادية من أهم الاستحقاقات، كما يرى عضو مجلس النواب علي الصول، الذي أكد أن على رأس هذا الملف تأتي مسألة تكليف محافظ جديد للمصرف المركزي.ويتحكم الكبير في إيرادات النفط عبر المصرف، كما يوضح الصول. "حيث ذهبت الأموال العامة لليبيين طيلة السنوات الماضية إلى غير مستحقيها من المجموعات المسلحة والميليشيات وشبكات المصالح"، وهو ما ظهر في تقارير رسمية لديوان المحاسبة خلال السنوات الأخيرة تظهر حجم الفساد وإهدار المال العام.توحيد المصرفوواجه ملف توحيد المصرف المركزي ضربة قوية مع استمرار الكبير في منصبه، حيث أصبح إنجاح الأمر متعلقا بالإطاحة به، وهو أول خطوة لإصلاح الجهاز المصرفي ودفع الاقتصاد الوطني، حسب أستاذ الاقتصاد بجامعة بنغازي، عطية الفيتوري.وسيسهم هذا التغيير حال حدوثه، في حل مشكلة السيولة بسبب تنامي ثقة رجال الأعمال والشركات في المصرف المركزي والمصارف التجارية، وذلك مرتبط بإعادة تعيين لجنة للسياسة النقدية في المصرف ترشد مجلس الإدارة إلى السياسات الصائبة، وبذلك سيتحقق الربط بين القطاعين النقدي والإنتاجي حتى تتحقق زيادة الدخل واستقرار ونمو مستوى حياة المواطن والتخلص من الأوضاع الصعبة الحالية، وفق الفيتوري.



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة