مجتمع

لوفيغارو تكتب: الداخلة “جنة عدن” بين المحيط والصحراء للمسافرين المحبين للطبيعة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 مارس 2021

كتبت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن مدينة الداخلة الموجودة بشبه جزيرة تمتد بين المحيط الأطلسي وبحيرة تقع في تخوم الصحراء، تعتبر "جنة عدن متوارية" بين المحيط والصحراء، و"ملاذا ملائما للمسافرين الشغوفين بالطبيعة".وأضافت الصحيفة، في مقال خصص للؤلؤة الصحراء المغربية، نشر ضمن ركن "الأسفار"، أن هناك "رياحا منتظمة تهب من الشمال، والشمال الشرقي، ومياه ضحلة، هادئة مثل مياه البحيرة، بدرجة حرارة مناسبة طوال السنة.. هذه البحيرة هي المكان المثالي لتعلم التحليق فوق مياه البحر".وأضافت وسيلة الإعلام الفرنسية أنه بالنسبة للزوار غير المحبين لـ "باليه الأشرعة متعددة الألوان التي تحلق في السماء"، فإن "مغامرات بحرية أخرى في متناول اليد: الإبحار بالقوارب، ركوب الألواح الشراعية، التجديف، صيد الأسماك في الأعماق أو ركوب الأمواج عند سواحل المحيط بموقعي لاسارغا وأعريش...".وتطرقت اليومية، أيضا، لنقطة جذب أخرى بالمدينة، ألا وهي المحار، مشيرة إلى أنه بإنتاج سنوي يقارب 400 طن، تعد المنطقة "مركز المغرب لتربية المحار".وأشارت "لوفيغارو" إلى أنه "وأنت تستنفذ متع الماء، تكاد تنسى أنك في قلب الصحراء"، مضيفة أنه "يكفي القيام بجولة بالسيارة رباعية الدفع للغوص في قلب الصحراء"، وسط الأخاديد والمنحدرات، والصحاري المؤثثة بأشجار الطلح الشوكية أو الكثبان الرملية الناعمة.وكتبت اليومية أنه "من خلال الارتحال عبر هذه المناظر الطبيعية المتنوعة، يحلو التأمل في جملة قالها ثيودور مونود، المساح الكبير للتضاريس الرملية: "رتابة، الصحراء ؟ السيد ينتابه الضحك !". هكذا، نسعد بآثار الحياة، كما في سبخة إمليلي، حيث تجتذب العشرات من برك المياه المالحة والثقوب المائية الملونة، الأسماك والزواحف والطيور والثدييات الصغيرة".من جهة أخرى، في الداخلة، لاسيما عند المحطة القديمة للبريد الجوي، يتعرف الزائر على الثقافة الصحراوية خلال زيارة المتحف الصغير للمكتبة الوسائطية: مجوهرات، ملابس، أغراض للاستعمال اليومي أو نقوش صخرية تحيل على قرون من الترحال، بينما في المساء، عند "ساحة السنغاليين"، "يستشعر السائح نبض ثقافة غنية بالتأثيرات المتقاطعة".وتابعت "لوفيغارو" قائلة "بيساب، أثواب ومحلات الملحفة الصحراوية التي تتشح بها النساء الصحراويات، في أعماق المغرب. نشعر حقا أننا في إفريقيا !".

كتبت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن مدينة الداخلة الموجودة بشبه جزيرة تمتد بين المحيط الأطلسي وبحيرة تقع في تخوم الصحراء، تعتبر "جنة عدن متوارية" بين المحيط والصحراء، و"ملاذا ملائما للمسافرين الشغوفين بالطبيعة".وأضافت الصحيفة، في مقال خصص للؤلؤة الصحراء المغربية، نشر ضمن ركن "الأسفار"، أن هناك "رياحا منتظمة تهب من الشمال، والشمال الشرقي، ومياه ضحلة، هادئة مثل مياه البحيرة، بدرجة حرارة مناسبة طوال السنة.. هذه البحيرة هي المكان المثالي لتعلم التحليق فوق مياه البحر".وأضافت وسيلة الإعلام الفرنسية أنه بالنسبة للزوار غير المحبين لـ "باليه الأشرعة متعددة الألوان التي تحلق في السماء"، فإن "مغامرات بحرية أخرى في متناول اليد: الإبحار بالقوارب، ركوب الألواح الشراعية، التجديف، صيد الأسماك في الأعماق أو ركوب الأمواج عند سواحل المحيط بموقعي لاسارغا وأعريش...".وتطرقت اليومية، أيضا، لنقطة جذب أخرى بالمدينة، ألا وهي المحار، مشيرة إلى أنه بإنتاج سنوي يقارب 400 طن، تعد المنطقة "مركز المغرب لتربية المحار".وأشارت "لوفيغارو" إلى أنه "وأنت تستنفذ متع الماء، تكاد تنسى أنك في قلب الصحراء"، مضيفة أنه "يكفي القيام بجولة بالسيارة رباعية الدفع للغوص في قلب الصحراء"، وسط الأخاديد والمنحدرات، والصحاري المؤثثة بأشجار الطلح الشوكية أو الكثبان الرملية الناعمة.وكتبت اليومية أنه "من خلال الارتحال عبر هذه المناظر الطبيعية المتنوعة، يحلو التأمل في جملة قالها ثيودور مونود، المساح الكبير للتضاريس الرملية: "رتابة، الصحراء ؟ السيد ينتابه الضحك !". هكذا، نسعد بآثار الحياة، كما في سبخة إمليلي، حيث تجتذب العشرات من برك المياه المالحة والثقوب المائية الملونة، الأسماك والزواحف والطيور والثدييات الصغيرة".من جهة أخرى، في الداخلة، لاسيما عند المحطة القديمة للبريد الجوي، يتعرف الزائر على الثقافة الصحراوية خلال زيارة المتحف الصغير للمكتبة الوسائطية: مجوهرات، ملابس، أغراض للاستعمال اليومي أو نقوش صخرية تحيل على قرون من الترحال، بينما في المساء، عند "ساحة السنغاليين"، "يستشعر السائح نبض ثقافة غنية بالتأثيرات المتقاطعة".وتابعت "لوفيغارو" قائلة "بيساب، أثواب ومحلات الملحفة الصحراوية التي تتشح بها النساء الصحراويات، في أعماق المغرب. نشعر حقا أننا في إفريقيا !".



اقرأ أيضاً
أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

حقوقي لكش24: الهجرة غير الشرعية أزمة مركبة تستوجب تدخلا شاملا
اعتبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تعد من أبرز التحديات التي تؤرق المجتمعات، إذ لم تعد حكرا على دول معينة، بل باتت معضلة تعاني منها مختلف دول العالم، موضحا أن هذه الظاهرة تتشابك فيها عوامل اقتصادية واجتماعية وديمغرافية، لكنها في جوهرها تعبير عن رغبة شريحة واسعة من الشباب في البحث عن فرص عيش أفضل. وسجل شتور في تصريحه لموقع كشـ24، أن شعور الغيرة لدى بعض الأسر والشباب تجاه أقرانهم العائدين من تجارب هجرة ناجحة، خاصة حين تترجم تلك النجاحات إلى تحسن مادي واجتماعي ظاهر، يذكي لديهم الرغبة في خوض التجربة ذاتها، حتى وإن كانت عبر طرق غير شرعية ومحفوفة بالمخاطر. وأضاف المتحدث ذاته، أن الدور المنوط بالحكومة اليوم يجب أن يتجاوز منطق التحذير والتوعية فقط، إلى بلورة سياسات عملية موجهة تستهدف فئة الشباب والمناطق الهشة، من خلال تعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من مبادرات التمويل الصغرى، بما من شأنه أن يحصن الأسر الفقيرة من الوقوع فريسة لوهم الهجرة الذي يسوقه سماسرة الاتجار بالبشر، ممن يستغلون هشاشة الشباب واندفاعهم، ويقدمون لهم الوهم على أنه خلاص. وأكد مصرحنا، أن جشع شبكات تهريب البشر هو في حد ذاته محفز قوي لاستمرار الظاهرة، ما يستوجب، حسب قوله، مواجهة متعددة الأبعاد، تشمل إلى جانب التوعية، إجراءات تهدف إلى إعادة بناء الثقة بين الشباب ووطنهم، وتغذية روح الانتماء، وغرس قيم المواطنة الحقيقية، وتحفيزهم على التمسك ببلدهم، وعدم التفريط فيه مهما كانت الإغراءات أو الإكراهات. وختم شتور تصريحه بدعوة كافة الفاعلين، من أحزاب سياسية، ومؤسسات تعليمية، وإعلام، ومجتمع مدني، إلى تحمل مسؤولياتهم الجماعية في مواجهة هذه الظاهرة، عبر تحليل أسبابها العميقة، وتفكيك خطابها الزائف، واستشراف آثارها على المدى المتوسط والبعيد، بما يضمن مقاربة واقعية ومنصفة لملف الهجرة غير النظامية.
مجتمع

الامن ينهي نشاط سارق دراجات نارية بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة 20 بعد منتصف ليلة امس الاربعاء 2 يوليو مدعومة من طرف طاقم مجموعة التدخلات من ايقاف شاب من ذوي السوابق على مستوى شارع الحجاز بحي المحاميد. وحسب مصدر أمني لـ كشـ24 فإن الموقوف ينشط في مجال سرقة الدراجات النارية على مستوى احياء المحاميد، و قد جاء ايقافه بعد عملية ترصد و استثمار لمجموعة من المعطيات بعد تحريات امنية مكثفة. ووفق المصادر ذاتها العملية الامنية مكنت من استعادة دراجتين ناريتين كما تمت احالة المعني بالامر على الشرطة القضائية بناءً على تعليمات النيابة العامة في انتظار انطلاق محاكمته.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة