الاثنين 14 أكتوبر 2024, 00:26

صحة

لهذا السبب مشاكل الأمعاء وآلام البطن أكثر شيوعا عند النساء


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 سبتمبر 2024

تُعتبر مشاكل الأمعاء والجهاز الهضمي وآلام البطن أكثر شيوعاً لدى النساء منها لدى الرجال، حيث تعاني السيدات بشكل أكبر من هذه الأمراض والمشاكل، فيما لا يجد الكثيرُ من الناس تفسيراً لهذه الظاهرة بما في ذلك بعض الأطباء.

وأكد تقرير نشرته مجلة "تايم" الأميركية، أن هناك "فجوة خفية بين الجنسين عندما يتعلق الأمر بمشاكل الجهاز الهضمي، حيث إن بعض مشاكل الجهاز الهضمي أكثر شيوعاً بشكل كبير لدى النساء منها لدى الرجال".

وتقول الدكتورة جانيتا فراي، اختصاصية أمراض الجهاز الهضمي في جامعة فيرجينيا: "النساء لسن مكسورات، إنهن مختلفات فقط"، وتضيف أن "النساء لديهن فرط حساسية أحشائية أكثر، لذا قد يشعرن بأعراض الجهاز الهضمي بشكل أكثر كثافة".

ويقول التقرير إن هناك أدلة واضحة على أن بعض اضطرابات الجهاز الهضمي من المرجح أن تؤثر على النساء أكثر من الرجال، ومنها متلازمة القولون العصبي، وهو اضطراب ينطوي على نوبات متكررة من آلام البطن وتغيرات في حركات الأمعاء (الإسهال أو الإمساك أو نوبات من الاثنين)، وهو أكثر شيوعاً بين النساء بمقدار مرتين إلى ست مرات من الرجال.

كما يؤثر مرض التهاب الأمعاء، بما في ذلك مرض "كرون" والتهاب القولون التقرحي، على ضعف عدد النساء مقارنة بالرجال، وفقاً للكلية الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي.

وبالإضافة إلى ذلك، يتم تشخيص مرض الاضطرابات الهضمية، وهو اضطراب مناعي ذاتي يسبب الانتفاخ والإسهال المزمن والإمساك والغازات وأعراض الجهاز الهضمي الأخرى، يتم تشخيصه أكثر بمرتين تقريباً عند النساء مقارنة بالرجال. كما أن عسر الهضم الوظيفي (المعروف أيضاً باسم عسر الهضم المزمن) أكثر شيوعاً عند النساء.

وكذلك تعاني النساء بشكل أكثر مقارنة بالرجال من اضطراب الدماغ والأمعاء الأقل شهرة والذي يسمى متلازمة القيء الدوري، والذي يتميز بنوبات متكررة من الغثيان والقيء والغثيان الجاف، تفصل بينها فترات خالية من الأعراض، بحسب ما يقول الدكتور ديفيد ليفينثال، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي ومدير مركز الجهاز الهضمي العصبي والحركة في المركز الطبي بجامعة بيتسبرغ.

ويقول ليفينثال إن "اضطرابات التفاعل بين الأمعاء والدماغ أكثر انتشاراً بين النساء مقارنة بالرجال"، وينطبق نفس الشيء على اضطرابات الحركة مثل شلل المعدة (تأخر إفراغ المعدة) والإمساك المزمن.

ورغم أن الأطباء يرصدون فعلاً ارتفاعاً في هذه الأمراض لدى النساء مقارنة بالرجال لكن لا يوجد حتى الان تفسير مقنع أو كامل لهذه الظاهرة، حيث يقول الدكتور ديفيد جونسون، رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي في كلية طب شرق فيرجينيا والرئيس السابق للكلية الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي "إن الهرمونات الأنثوية الإستروجين والبروجسترون لها تأثير عميق على الجهاز الهضمي من حيث الحركة، وتحسس الألم، وكيف ينقل الدماغ الرسائل إلى الجهاز الهضمي، ونتيجة لذلك، قد تعاني النساء من تفاقم اضطرابات الجهاز الهضمي".

ومن ناحية أخرى، يقول ليفينثال: "إن جهاز المناعة لدى النساء ينشط بسهولة أكبر من الرجال". وهذا مهم لأن وظيفة المناعة، بما في ذلك العمليات الالتهابية، تلعب دوراً في مرض الاضطرابات الهضمية ومرض التهاب الأمعاء.

وعلاوة على ذلك، فإن الجهاز الهضمي نفسه أطول عند النساء، وهذا الاختلاف في الطول يمكن أن يؤثر على وقت العبور عبر الجهاز الهضمي، كما يقول جونسون. وبالإضافة إلى ذلك، تفرغ معدة النساء ببطء أكثر قليلاً من معدة الرجال.

وتشير الأبحاث أيضاً إلى أن الخلايا العصبية في الأمعاء تكون أكثر بطئاً عند النساء، وهذا قد يكون سبب شيوع متلازمة القولون العصبي وشلل المعدة عند النساء.

وهناك عامل مساهم محتمل آخر يتعلق بالقضايا النفسية، حيث يقول ليفينثال: "القلق والاكتئاب، وهما أكثر شيوعاً عند النساء منه عند الرجال، يمكن أن يزيدا من شدة اضطراب وظيفة الأمعاء. ويرتبط الشعور بالتوتر أو الاكتئاب أو القلق بكيفية عمل أمعائنا".

المصدر: العربية

تُعتبر مشاكل الأمعاء والجهاز الهضمي وآلام البطن أكثر شيوعاً لدى النساء منها لدى الرجال، حيث تعاني السيدات بشكل أكبر من هذه الأمراض والمشاكل، فيما لا يجد الكثيرُ من الناس تفسيراً لهذه الظاهرة بما في ذلك بعض الأطباء.

وأكد تقرير نشرته مجلة "تايم" الأميركية، أن هناك "فجوة خفية بين الجنسين عندما يتعلق الأمر بمشاكل الجهاز الهضمي، حيث إن بعض مشاكل الجهاز الهضمي أكثر شيوعاً بشكل كبير لدى النساء منها لدى الرجال".

وتقول الدكتورة جانيتا فراي، اختصاصية أمراض الجهاز الهضمي في جامعة فيرجينيا: "النساء لسن مكسورات، إنهن مختلفات فقط"، وتضيف أن "النساء لديهن فرط حساسية أحشائية أكثر، لذا قد يشعرن بأعراض الجهاز الهضمي بشكل أكثر كثافة".

ويقول التقرير إن هناك أدلة واضحة على أن بعض اضطرابات الجهاز الهضمي من المرجح أن تؤثر على النساء أكثر من الرجال، ومنها متلازمة القولون العصبي، وهو اضطراب ينطوي على نوبات متكررة من آلام البطن وتغيرات في حركات الأمعاء (الإسهال أو الإمساك أو نوبات من الاثنين)، وهو أكثر شيوعاً بين النساء بمقدار مرتين إلى ست مرات من الرجال.

كما يؤثر مرض التهاب الأمعاء، بما في ذلك مرض "كرون" والتهاب القولون التقرحي، على ضعف عدد النساء مقارنة بالرجال، وفقاً للكلية الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي.

وبالإضافة إلى ذلك، يتم تشخيص مرض الاضطرابات الهضمية، وهو اضطراب مناعي ذاتي يسبب الانتفاخ والإسهال المزمن والإمساك والغازات وأعراض الجهاز الهضمي الأخرى، يتم تشخيصه أكثر بمرتين تقريباً عند النساء مقارنة بالرجال. كما أن عسر الهضم الوظيفي (المعروف أيضاً باسم عسر الهضم المزمن) أكثر شيوعاً عند النساء.

وكذلك تعاني النساء بشكل أكثر مقارنة بالرجال من اضطراب الدماغ والأمعاء الأقل شهرة والذي يسمى متلازمة القيء الدوري، والذي يتميز بنوبات متكررة من الغثيان والقيء والغثيان الجاف، تفصل بينها فترات خالية من الأعراض، بحسب ما يقول الدكتور ديفيد ليفينثال، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي ومدير مركز الجهاز الهضمي العصبي والحركة في المركز الطبي بجامعة بيتسبرغ.

ويقول ليفينثال إن "اضطرابات التفاعل بين الأمعاء والدماغ أكثر انتشاراً بين النساء مقارنة بالرجال"، وينطبق نفس الشيء على اضطرابات الحركة مثل شلل المعدة (تأخر إفراغ المعدة) والإمساك المزمن.

ورغم أن الأطباء يرصدون فعلاً ارتفاعاً في هذه الأمراض لدى النساء مقارنة بالرجال لكن لا يوجد حتى الان تفسير مقنع أو كامل لهذه الظاهرة، حيث يقول الدكتور ديفيد جونسون، رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي في كلية طب شرق فيرجينيا والرئيس السابق للكلية الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي "إن الهرمونات الأنثوية الإستروجين والبروجسترون لها تأثير عميق على الجهاز الهضمي من حيث الحركة، وتحسس الألم، وكيف ينقل الدماغ الرسائل إلى الجهاز الهضمي، ونتيجة لذلك، قد تعاني النساء من تفاقم اضطرابات الجهاز الهضمي".

ومن ناحية أخرى، يقول ليفينثال: "إن جهاز المناعة لدى النساء ينشط بسهولة أكبر من الرجال". وهذا مهم لأن وظيفة المناعة، بما في ذلك العمليات الالتهابية، تلعب دوراً في مرض الاضطرابات الهضمية ومرض التهاب الأمعاء.

وعلاوة على ذلك، فإن الجهاز الهضمي نفسه أطول عند النساء، وهذا الاختلاف في الطول يمكن أن يؤثر على وقت العبور عبر الجهاز الهضمي، كما يقول جونسون. وبالإضافة إلى ذلك، تفرغ معدة النساء ببطء أكثر قليلاً من معدة الرجال.

وتشير الأبحاث أيضاً إلى أن الخلايا العصبية في الأمعاء تكون أكثر بطئاً عند النساء، وهذا قد يكون سبب شيوع متلازمة القولون العصبي وشلل المعدة عند النساء.

وهناك عامل مساهم محتمل آخر يتعلق بالقضايا النفسية، حيث يقول ليفينثال: "القلق والاكتئاب، وهما أكثر شيوعاً عند النساء منه عند الرجال، يمكن أن يزيدا من شدة اضطراب وظيفة الأمعاء. ويرتبط الشعور بالتوتر أو الاكتئاب أو القلق بكيفية عمل أمعائنا".

المصدر: العربية



اقرأ أيضاً
الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة
قد تجعلك نتائج دراسة حديثة تفكر كثيرا قبل إضافة المزيد من الملح إلى وجبتك الغذائية القادمة. توصل خبراء التغذية من مركز الصحة العامة بجامعة فيينا إلى أن الأشخاص من المملكة المتحدة الذين أضافوا المزيد من الملح إلى معظم وجباتهم الغذائية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة بنسبة 41 بالمئة مقارنة بأولئك الذين استخدموا الملح بشكل معتدل أو قليل. وجاءت هذه الدراسة لتؤكد نتائج أبحاث علمية سابقة ذهبت إلى أن الملح الزائد قد يؤدي إلى تآكل الطبقة الواقية على المعدة، مما يتسبب في تلف الأنسجة هناك، وبالتالي حدوث طفرات سرطانية. وللوصول إلى هذه الاستنتاجات، قام باحثو جامعة فيينا بفحص قاعدة بيانات ضمت 471144 شخصا بالغا في المملكة المتحدة، على مدار 11 عاما. ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين كانوا يتناولون الملح بشكل مكثف أو زائد، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة بنسبة 41 بالمئة مقارنة بالأشخاص الذين نادرا ما أضافوا الملح إلى وجباتهم. وظلت هذه النتيجة صحيحة حتى عندما استبعد الباحثون المتغيرات الأخرى، مثل العمر والحالة الاجتماعية والاقتصادية وخيارات نمط الحياة الأخرى، مثل شرب الكحول والتدخين، وفقما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وتعليقا على الدراسة قالت المؤلفة الرئيسية سلمى كرونشتاينر جيسيفيتش، وهي أخصائية تغذية في جامعة فيينا: "يظهر بحثنا العلاقة بين تكرار إضافة الملح وسرطان المعدة. دراستنا ستزيد الوعي بالآثار السلبية للاستهلاك المرتفع للغاية للملح وتوفير أساس لتدابير الوقاية من سرطان المعدة". المصدر: سكاي نيوز
صحة

نصائح مهمة للحفاظ على صحة الأذن
تلعب العناية بالأذن دورا مهما في الحفاظ على حاسة السمع، التي تحظى بأهمية كبيرة في التواصل مع الآخرين والحفاظ على القدرات المعرفية. وقال البروفيسور توماس كلينسنر إن القنوات السمعية تتمتع بميزة التنظيف الذاتي؛ لذا لا تحتاج الأذن إلى تنظيف إلا عند الضرورة.إزالة شمع الأذن وأضاف طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني أنه يمكن إزالة شمع الأذن، الذي يكون ظاهرا في النطاق الأمامي من صيوان الأذن، بواسطة عود قطني، مع مراعاة عدم التوغل داخل القناة السمعية أو الضغط بقوة بواسطة العود القطني أو أية أداة حادة أخرى مثل دبوس أو مِبرد. وفي حال عدم الالتزام بذلك، فقد تنشأ جروح صغيرة تساعد على توغل الجراثيم، ومن ثم الإصابة بالتهابات في القناة السمعية وطبلة الأذن. حكة وألم وفي حال الشعور بحكة وألم في الأذن، فينبغي حينئذ الذهاب إلى الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء هذه الأعراض، والذي قد يرجع إلى الإصابة بعدوى أو حساسية. كما أن بعض الأمراض الالتهابية مثل الصدفية والتهاب الجلد العصبي تسبب الشعور بحكة في القناة السمعية أو صيوان الأذن. حماية من الضجيج ومن جانبه أكد طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني برنهارد يونجه-هولسينج ضرورة حماية الأذن من التعرض للضجيج الشديد باستمرار؛ حيث قد يلحق ضرر بالأذن في حال التعرض لضجيج يزيد مستواه على 85 ديسيبل بشكل مستمر. وإذا كانت طبيعة العمل تقتضي التعرض لهذا المستوى العالي من الضوضاء، فينبغي حينئذ ارتداء واقيات الأذن. كما شدد يونجه-هولسينج على ضرورة استشارة الطبيب في حال ملاحظة أولى علامات ضعف السمع مثل ضبط التلفاز على شدة صوت عالية للغاية وطلب تكرار الكلام أثناء تجاذب أطراف الحديث. وكلما تم تشخيص ضعف السمع مبكرا، زادت فرص العلاج والحفاظ على حاسة السمع، علما بأن حاسة السمع الجيدة تحول دون تدهور القدرات المعرفية وتحد من خطر الإصابة بالخرف. وبشكل عام ينبغي أيضا الحرص على اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن للحفاظ على صحة الأذن. المصدر: العين الاخبارية
صحة

تعرف على الفوائد العديدة لعصير البرتقال الطازج
يقدم عصير البرتقال الطازج العديد من الفوائد الصحية، مثل تعزيز المناعة وتحسين صحة القلب وتوفير الترطيب وتعزيز الوظائف الإدراكية. إنه غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأساسية. ولكن يجب تجنب إضافة السكر، وتناوله على الفور، ويفضل تناول الفاكهة الكاملة لمحتواها من الألياف، وفقًا لما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India. العصير الطازج ويعد عصير البرتقال الطازج أحد أفضل المشروبات التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي الصباحي للحصول على جرعة من مضادات الأكسدة وفيتامين C ومجموعة كبيرة من العناصر الغذائية مثل حمض الفوليك والبوتاسيوم. ويحذر الخبراء من أن تناول عصير البرتقال، الذي يتم شراؤه من المتجر يمكن أن يكون مضافًا إليه السكر أو المحليات الصناعية والمواد الكيميائية والحافظة الأخرى، التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. فوائد رائعة يوفر تناول كوب يوميًا من عصير البرتقال الطازج العديد من الفوائد الرائعة، كما يلي: 1. تعزيز جهاز المناعة وفقًا لدراسة نشرتها الدورية الأميركية للتغذية السريرية، يمكن أن يوفر تناول كوب من عصير البرتقال الطازج كل صباح جرعة سخية من فيتامين C، الذي يمكن أن يحافظ على قوة جهاز المناعة ويمنع من الإصابة بالعدوى بنزلات البرد أو الأنفلونزا، على سبيل المثال. 2. تحسين صحة القلب يرتبط استهلاك عصير البرتقال بتحسن ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الحميد، وكلاهما من عوامل الخطر لأمراض القلب، وفقًا لمراجعة علمية نشرت في دورية الغذاء والوظيفة. 3. مكافحة الجفاف يحتوي كوب من عصير البرتقال على 88% من الماء، مما يمكن أن يبقي الجسم رطبًا. كما يحتوي على عناصر غذائية مثل البوتاسيوم والفيتامينات ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تغذي الجسم والدماغ. 4. صحة الجهاز الهضمي يحتوي عصير البرتقال على ألياف غذائية (خاصة إذا تم اختيار أصناف لبية)، مما يساعد في الهضم ويعزز صحة الأمعاء. 5. منح طاقة فورية وفقاً لدراسة نشرتها الدورية الأميركية للتغذية السريرية، فإن عصير البرتقال يمكن أن يحسن مستويات السكر، مما يعطي الجسم طاقة فورية. كما أن عصير البرتقال غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة، وهي مصادر سريعة للطاقة. 6. تحسين الصحة الإدراكية أظهرت الدراسات أن عصير البرتقال إضافة مفيدة لتحسين الصحة الإدراكية. يبدو أن البالغين الذين يستهلكون عصير البرتقال بانتظام لديهم وظائف إدراكية أفضل مثل الذاكرة الحادة والمفردات الممتازة والاستجابات السريعة. يساعد عصير البرتقال على تعزيز صحة الدماغ. المصدر: العربية
صحة

أزيد من 17٪ من سكان المغرب يعانون من مشاكل نفسية
كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن أكثر من 17٪ من سكان المغرب يعانون من مشاكل نفسية. وأوضحت وزارة، في بلاغ صادر عنها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف 10 أكتوبر من كل سنة،، أن أكثر من 17٪ من السكان في المغرب يعانون من مشاكل في الصحة النفسية. وتشكل الأخيرة السبب الأول للعجز (22.3% من العبء الإجمالي للعجز)، والسبب الثاني للمراضة الوطنية (10.52% من العبء الإجمالي للأمراض) مباشرة بعد أمراض القلب والشرايين (25.68%)، وقبل السرطانات (8.02%). وأبرزت الوزارة، ووفقا لأحدث الدراسات حول العبء العالمي للأمراض، أن وضع الصحة النفسية على مستوى العالم لا يزال مثيرًا للقلق، حيث يعاني ما يقرب من مليار شخص من الاضطرابات النفسية، كما أن حوالي 75% من الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النفسية والعصبية أو تلك المرتبطة باستعمال الكحول والمخدرات لا يحصلون على خدمات الرعاية الصحية. وقالت إن الصحة النفسية لا تزال مجالاً يحتاج إلى مزيد من الاهتمام والاستثمار، كما أن تعزيزها يعتبر مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمجتمعات والمجتمع ككل، مبرزة أنها تستعد لإطلاق الخطة الاستراتيجية المتعددة القطاعات للصحة النفسية 2030، والتي تم إعدادها بالتعاون مع مختلف الأطراف والفاعلين المعنيين، بمن في ذلك الأشخاص الذين مروا بتجارب اضطرابات الصحة النفسية. ويشمل عرض الصحة النفسية بالمغرب أساسا 11 مستشفى للأمراض النفسية، و34 قسمًا للطب النفسي مدمجة على مستوى المستشفيات العمومية، مما يوفر بذلك 2260 سريراً، كما يضم العرض الصحي 4 مؤسسات لإعادة التأهيل النفسي والاجتماعي، وفِرق متخصصة تضم 362 طبيباً نفسياً و1301 ممرضاً في الصحة النفسية، وقد مكن هذا العرض خلال سنة 2023 من التكفل بـ250624 مريضاً وتقديم خدمات الصحة النفسية من خلال مقاربة طبية نفسية واجتماعية. ووفق المصدر ذاته، فالمغرب، وعلى غرار دول العالم، يحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف 10 أكتوبر من كل سنة، وذلك من خلال تنظيم حملة وطنية تحسيسية تمتد من 10 إلى 17 أكتوبر 2024. ويشكل تخليد هذا اليوم العالمي فرصة للتوعية والاستثمار بشكل أكبر في مجال الصحة النفسية على مستوى الأفراد وكذا في محيطهم المعيشي، بما في ذلك مكان العمل. وسيتم تنفيذ هذه الحملة، التي تهدف إلى توعية المواطنات والمواطنين ومهنيي الصحة بأهمية الصحة النفسية، عبر شقين: شق حضوري، يتضمن تنظيم جلسات إعلامية وورشات عمل وندوات بعدة مدن لتشجيع الحوار المباشر مع العموم، أما الشق الثاني، فهو رقمي حيث يتضمن بث وتوزيع المحتوى التعليمي على شبكات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية التابعة للوزارة، وذلك بغية إخبار وتحسيس الساكنة حول مشاكل الصحة النفسية وخيارات الدعم.
صحة

دراسة: زيت الزيتون غذاء سحري لمرضى متلازمة داون
اكتشف الباحثون في مركز ألزهايمر بجامعة تيمبل أن زيت الزيتون البكر الممتاز، وهو أحد المكونات الرئيسية للنظام الغذائي المتوسطي، قد يساعد في تأخير التدهور المعرفي لدى الأفراد المصابين بمتلازمة داون. استكشفت هذه الدراسة الرائدة إمكانات زيت الزيتون البكر الممتاز لتحسين صحة الدماغ والذاكرة، مما يوفر أملا جديدا لإدارة ضعف الإدراك المرتبط بالعمر في هذه الفئة من السكان. ومتلازمة داون هي الشكل الأكثر شيوعا للإعاقة الفكرية والجسدية الناجمة عن العوامل الوراثية، وفي حين أن الرعاية الصحية الحديثة زادت من متوسط العمر المتوقع للأشخاص المصابين بمتلازمة داون إلى 60 عاما في المتوسط، فإن العديد منهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بمرض ألزهايمر. وبحلول سن الأربعين، يُظهر حوالي نصف جميع الأفراد المصابين بمتلازمة داون مشاكل كبيرة في التعلم والذاكرة، مماثلة لتلك التي تظهر لدى مرضى ألزهايمر. وباستخدام نموذج الفأر لمتلازمة داون، قام الباحثون بإعطاء زيت الزيتون البكر الممتاز لمدة خمسة أشهر ثم قاموا بتقييم الفئران من حيث قدرات التعلم والذاكرة، وكانت النتائج مشجعة، حيث أظهرت الفئران التي تلقت زيت الزيتون البكر الممتاز تحسنات ملحوظة في كل من التعلم والذاكرة المكانية. بالإضافة إلى ذلك، عزز العلاج الوظيفة المشبكية وخفض بشكل كبير المؤشرات الحيوية الالتهابية في الدماغ. ويقول الدكتور دومينيكو براتيكو، المؤلف الرئيسي ومدير مركز الزهايمر بجامعة تيمبل:" أظهر زيت الزيتون البكر الممتاز تأثيرات مفيدة على ضعف الذاكرة والعجز المشبكي والالتهاب العصبي في نموذج متلازمة داون الخاص بنا، وتدعم هذه النتائج الإمكانات العلاجية لزيت الزيتون البكر الممتاز في إدارة التدهور المعرفي لدى الأفراد المصابين بمتلازمة داون". وتؤكد الدراسة، التي نُشرت في مجلة مرض ألزهايمر، على إمكانية تقديم زيت الزيتون البكر الممتاز لفوائد وقائية ضد الحالات التنكسية العصبية، وخاصة في الفئات السكانية المعرضة للخطر وراثيا. المصدر: العين الاخبارية
صحة

هكذا يؤثر طعامك في قدرتك على التفكير خلال اليوم
تشير الدراسات العلمية إلى أن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يقلل من التدهور المعرفي مع التقدم في السن ويقلل أيضًا من حدوث الخرف. لكن ربما يتبادر إلى الأذهان سؤال حول ما يمكن أن يحدث عند اتباع نظام غذائي صحي كتأثير بشكل مباشر على الذكاء عندما يكون الشخص شابًا أو بالغًا في منتصف العمر؟ وهل تتأثر جودة وظيفته العقلية بشكل كبير بما تناوله على الغداء اليوم؟ تأثيرات قصيرة وطويلة المدى وبحسب ما ورد في تقرير أعده بروفيسور، غاري وينك، أستاذ علم النفس والأعصاب وعلم الفيروسات الجزيئي وعلم والوراثة الطبية في "جامعة أوهايو ستيت"، والذي نشره موقع Psychology Today، يجب أن ينظر الشخص إلى تأثيرات نظامه الغذائي اليومي من حيث تأثيراته القصيرة والطويلة المدى على الدماغ. ويمكن للأطعمة التي تحتوي على منشطات دوائية، مثل القهوة أو الشاي أو الشوكولاتة الداكنة، أن تعزز سرعة المعالجة العقلية وتحسن الأداء في العديد من المهام المعرفية. لكن فوائدها مؤقتة، حيث إن الأطعمة الأخرى، مثل الفيتامينات والدهون المتوازنة والبروتينات والكربوهيدرات لها تأثيرات أطول أمدًا على وظائف المخ وربما يستغرق الأمر شهورًا أو سنوات حتى يتم التعبير عنها بالكامل. على سبيل المثال، ارتبط النظام الغذائي المتوسطي، الغني بالفواكه والخضروات والأسماك، والذي يُعتبر غالبًا المعيار الذهبي للأنظمة الغذائية الصحية الجيدة، بانخفاض حالات الخرف في وقت لاحق من العمر. ماذا عن اليوم؟ إذا كان غذاء الشخص يحتوي على الكثير من الفاكهة والأسماك، فهل سيكون أكثر ذكاءً بعد ظهر اليوم في العمل؟ حاولت بعض الدراسات الحديثة الإجابة على هذا السؤال. النظام الغذائي المتوسطي تناول البالغون في منتصف العمر في إحدى الدراسات الكبيرة نظامًا غذائيًا متوسطيًا نموذجيًا لمدة ستة أشهر. لم تجد الدراسة أي دليل على وجود ارتباط بين تناول النظام الغذائي المتوسطي، وأي دليل على تحسن الوظيفة الإدراكية، مثل الذاكرة العاملة أو الذاكرة البصرية أو حل المشكلات. ولم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في وظائف المخ لدى الأشخاص، كما تم تحديدها بواسطة التصوير العصبي القياسي. كما لم تُظهر دراسة حول التنشيط العصبي في مناطق الدماغ المرتبطة بالمهمة أي تأثيرات بسبب النظام الغذائي. وفي دراسة أخرى، التزم 1250 بالغًا سليمًا في منتصف العمر بالنظام الغذائي المتوسطي لمدة 18 شهرًا. تم قياس الإدراك باستخدام اختبار Trail Making Test واختبار الطلاقة اللفظية واختبار الذاكرة المنطقية. وقد رصدت الدراسة ملف الأيض لدى المشاركين (250 مقياسًا مختلفًا) للتأكد من التزامهم بالنظام الغذائي (وهو دائمًا نقطة ضعف عند دراسة تأثيرات النظام الغذائي طويل الأمد). وبعد تعديل عوامل الخطر المعروفة، لم يُحسن النظام الغذائي المتوسطي الأداء الإدراكي. عناصر غذائية محددة وبحثت إحدى الدراسات في تأثير إضافة أنواع مختلفة من منتجات الألبان. ونظرت الدراسة في التأثيرات الإدراكية لاستهلاك مئة غرام يوميًا من الأطعمة المخمرة أو غير المخمرة أو كاملة الدسم أو قليلة الدسم أو السكرية على 1300 شخص بالغ سليم في منتصف العمر لمدة ست سنوات. وقاست الدراسة التدهور الإدراكي الذاتي والذاكرة والطلاقة اللفظية والوظائف التنفيذية والحركية. وتمت مقارنة هذا النظام الغذائي باستهلاك مئة غرام يوميًا من اللحوم والأسماك والبيض والفواكه والخضروات، ولكن بدون منتجات الألبان. وبشكل عام، لم تذكر الدراسة أي تأثير لإضافة منتجات الألبان إلى النظام الغذائي أو استبدال اللحوم أو الخضروات أو الفاكهة بالألبان على الوظيفة الإدراكية تأثيرات سلبية للسمنة وبصرف النظر عن النظام الغذائي، فإن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يرتبط باستمرار بضعف الأداء في مهام الذاكرة العاملة. قد لا يؤثر تناول نظام غذائي رديء كل يوم على التفكير بشكل فوري، ولكن يمكن لتناول نظام غذائي رديء لسنوات عديدة يؤدي إلى السمنة يمكن أن يؤثر على القدرات الإدراكية اليومية. تدهور معرفي وضعف ذاكرة وتشير الدراسات الوبائية والسريرية الحديثة إلى أن السمنة هي عامل خطر للتدهور المعرفي وضعف الذاكرة لدى البالغين. إن زيادة السمنة لها تأثير سلبي مباشر واضح على صحة الدماغ من خلال الآليات التي يحفزها الالتهاب المركزي ومقاومة الأنسولين، مع ملاحظة الانخفاضات الأكثر وضوحًا في المجالات المعرفية التي تعتمد على الفص الجبهي والحُصين. وقد وثقت العديد من المختبرات في جميع أنحاء العالم الآليات التي تكمن وراء كيف أن الدهون الزائدة في الجسم تضعف وظيفة الدماغ. تطورات بطيئة عبر السنين بشكل عام، فإن النظام الغذائي الصحي له تأثيرات ضئيلة على مقاييس الذكاء اليومية لدى البالغين الأصحاء من الشباب ومتوسطي العمر. ولكن يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي رديء طوال العمر إلى السمنة، وبالتالي من شأنه أن يضعف بشكل كبير الوظيفة الإدراكية الإجمالية ويسرع من شيخوخة الدماغ. إن العواقب المفيدة أو الضارة للاختيارات الغذائية اليومية تتطور ببطء على مر السنين والعقود. لذا، ينصح الخبراء بضرورة تغيير النظام الغذائي إذا كان غير صحي لكي يصبح الشخص أكثر صحة على المديين القريب والبعيد. المصدر: العربية
صحة

فوائد المشي في تحسين صحة مرضى السكري وأمراض القلب
فيما تقلق أمراض القلب الملايين حول العالم، كشف طبيب مصري شهير علاجا "مجانيا" ومتوفر لدى الجميع بطرق ولا أسهل فقد أوضح الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي بمصر، أهمية المشي للقلب، مؤكدًا أن الإنسان يستطيع حماية قلبه بطريقة مجانية دون تكلفة مادية عبر المشي السريع 45 دقيقة يوميًا. كما أضاف أن المشي "يخفف التوتر والضغوط النفسية، ويخفف من الوزن أيضا، ويعالج من مرض السكر والكوليسترول، وينشط وظائف الكلى والكبد وعضلة القلب، ويخفف من تصلب الشرايين". كذلك لفت إلى أنه "يخفف من أعراض القولون واضطرابات الجهاز الهضمي، وينشط جهازنا المناعي، وينشط العضلات والعظام ويقوى الصحة".وأكد عبر حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك": "أن المشي يحفز إفراز هرمون السعادة الأندورفين، لنتغلب على الإرهاق والكلل ونقاوم التعب والألم والملل"، مضيفًا أن "كل هذه الأمراض دواؤها المشي". المشي السريع إلى ذلك، شدد على أنه لا يوجد "مرض عضوي أو نفسي إلا وللمشي دور في علاجه"، قائلًا: "لو أن دواءً خرج للسوق له فوائد تماثل فوائد المشي لصرفه الأطباء في كل وصفة طبية، واشتراه المرضى بأغلى الأثمان، لكن المفارقة أنه دواء فعّال ومجاني، والمرضى يترددون في تناوله". هذا واقترح إنشاء مكان مخصص للمشي حول كل مستشفى، ومشى الناس حوله. وختم موضحا أنه عندما يمشي الإنسان بسرعة فإن احتياج القلب والمخ للدماء يزداد، وتتسع الشرايين البديلة وتصبح شرايين مفيدة وبديلة وكافية لإمداد القلب والمخ بالدماء، في حالة حدوث أَي طارئ مثل الانسداد الكلي أو الجزئي للشرايين الرئيسية، تنفتح الشبكة البديلة من الشرايين، التي لا تتفتح إلا بالرياضة، وأفضلها المشي بسرعة لمدة 30 دقيقة يوميًا. المصدر: العربية
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 14 أكتوبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة