دولي

لم تخمد منذ أسبوع.. كيف تهدد الحرائق قصر أردوغان؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 3 أغسطس 2021

مع تقدم فرق الإطفاء التركية، الثلاثاء، في معركتها المستمرة منذ أسبوع لإخماد الحرائق التي دمرة الغابات والقرى على الساحل الجنوبي للبلاد، واجهت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان انتقادات متزايدة بسبب رد فعلها الضعيف الواضح وعدم استعدادها الكافي لمواجهة الحرائق واسعة النطاق.تسببت الحرائق التي اندلعت يوم الأربعاء، والتي أججتها الرياح القوية ودرجات الحرارة العالية، في مقتل ثمانية أشخاص وأجبرت الآلاف من السكان والسياح على الفرار من منازلهم أو المنتجعات في القوارب أو قوافل من السيارات والشاحنات. حلت الأشجار المتفحمة السوداء محل بعض التلال المغطاة بأشجار الصنوبر في ساحل الفيروز التركي بينما فقد العديد من القرويين منازلهم ومواشيهم.ولا يزال رجال الإطفاء يحاولون إخماد تسعة حرائق في ولاية أنطاليا الساحلية وموغلا التي تعد مقاصد سياحية شهيرة. ووردت أنباء عن حرائق أخرى في محافظتي أضنة وإسبرطة. وقال مسؤولون إنه تم إخماد 137 حريقا اندلع في أكثر من 30 ولاية منذ يوم الأربعاء.ووصف مسؤول تركي كبير في قطاع الغابات حرائق الغابات بأنها الأسوأ في تركيا في الذاكرة الحية، لكنه لم يحدد مساحة أراضي الغابات التي التهمتها الحرائق. كما لم يستطع تقدير المدة التي سيستغرقها الطاقم لإخماد الحرائق، قائلاً إن الرياح القوية تعيد إشعال النيران التي كانت تحت السيطرة في السابق.في واحدة من أسوأ الكوارث البيئية على الإطلاق، يتواصل اندلاع حرائق الغابات في منطقة شرق البحر المتوسط، من تركيا إلى اليونان وإيطاليا.وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول للحديث إلى وسائل الإعلام.ولما فقد السكان منازلهم ومواشيهم، تحول الغضب تجاه الحكومة التي اعترفت بعدم وجود أسطول طائرات لمكافحة الحرائق، وأن الطائرات الموجودة ليست في حالة صالحة للاستعمال. اتهمت أحزاب المعارضة الحكومة بعدم شراء طائرات مكافحة الحرائق بينما يتم توجيه الأموال لمشاريع البناء التي يقولون إنها تضر بالبيئة.كما اتُهمت حكومة أردوغان بتعريض جهود مكافحة الحرائق للخطر من خلال رفض المساعدة من الدول الغربية، بما في ذلك اليونان، خلال المراحل الأولى من الحرائق.ورفض وزير الزراعة والغابات بكير باكديميرلي الاتهام قائلا إن الحكومة رفضت فقط عروضا لطائرات تقل طاقتها الاستيعابية للمياه عن خمسة أطنان.

مع تقدم فرق الإطفاء التركية، الثلاثاء، في معركتها المستمرة منذ أسبوع لإخماد الحرائق التي دمرة الغابات والقرى على الساحل الجنوبي للبلاد، واجهت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان انتقادات متزايدة بسبب رد فعلها الضعيف الواضح وعدم استعدادها الكافي لمواجهة الحرائق واسعة النطاق.تسببت الحرائق التي اندلعت يوم الأربعاء، والتي أججتها الرياح القوية ودرجات الحرارة العالية، في مقتل ثمانية أشخاص وأجبرت الآلاف من السكان والسياح على الفرار من منازلهم أو المنتجعات في القوارب أو قوافل من السيارات والشاحنات. حلت الأشجار المتفحمة السوداء محل بعض التلال المغطاة بأشجار الصنوبر في ساحل الفيروز التركي بينما فقد العديد من القرويين منازلهم ومواشيهم.ولا يزال رجال الإطفاء يحاولون إخماد تسعة حرائق في ولاية أنطاليا الساحلية وموغلا التي تعد مقاصد سياحية شهيرة. ووردت أنباء عن حرائق أخرى في محافظتي أضنة وإسبرطة. وقال مسؤولون إنه تم إخماد 137 حريقا اندلع في أكثر من 30 ولاية منذ يوم الأربعاء.ووصف مسؤول تركي كبير في قطاع الغابات حرائق الغابات بأنها الأسوأ في تركيا في الذاكرة الحية، لكنه لم يحدد مساحة أراضي الغابات التي التهمتها الحرائق. كما لم يستطع تقدير المدة التي سيستغرقها الطاقم لإخماد الحرائق، قائلاً إن الرياح القوية تعيد إشعال النيران التي كانت تحت السيطرة في السابق.في واحدة من أسوأ الكوارث البيئية على الإطلاق، يتواصل اندلاع حرائق الغابات في منطقة شرق البحر المتوسط، من تركيا إلى اليونان وإيطاليا.وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول للحديث إلى وسائل الإعلام.ولما فقد السكان منازلهم ومواشيهم، تحول الغضب تجاه الحكومة التي اعترفت بعدم وجود أسطول طائرات لمكافحة الحرائق، وأن الطائرات الموجودة ليست في حالة صالحة للاستعمال. اتهمت أحزاب المعارضة الحكومة بعدم شراء طائرات مكافحة الحرائق بينما يتم توجيه الأموال لمشاريع البناء التي يقولون إنها تضر بالبيئة.كما اتُهمت حكومة أردوغان بتعريض جهود مكافحة الحرائق للخطر من خلال رفض المساعدة من الدول الغربية، بما في ذلك اليونان، خلال المراحل الأولى من الحرائق.ورفض وزير الزراعة والغابات بكير باكديميرلي الاتهام قائلا إن الحكومة رفضت فقط عروضا لطائرات تقل طاقتها الاستيعابية للمياه عن خمسة أطنان.



اقرأ أيضاً
إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة