صحة

لماذا نزلات البرد أكثر شيوعا في الشتاء؟


كشـ24 نشر في: 9 ديسمبر 2022

من المعروف أن نزلات البرد والإنفلونزا أكثر شيوعا في الأشهر الباردة، على الرغم من أن سبب ذلك كان منذ فترة طويلة مسألة نقاش علمي.والآن، يدعي الباحثون أنهم تمكنوا أخيرا من حل هذه المعضلة - ويتعلق الأمر باستجابة مناعية غير معروفة سابقا داخل الأنف.ووفقا للخبراء، فإن هذه الاستجابة المناعية المتطورة تحارب الفيروسات المسؤولة عن العدوى - لكن يتم قمعها بسبب درجات الحرارة الباردة.ويتحدى بحثهم النظرية القائلة بأن أمراض الشتاء أكثر شيوعا لمجرد أن الناس عالقون في الداخل.وقاد البحث علماء في مستشفى Mass Eye and Ear وجامعة Northeastern في بوسطن، ماساتشوستس.وقال معد الدراسة الدكتور بنجامين بلير في Mass Eye and Ear: "لم يكن هناك سبب مقنع أبدا لحدوث هذه الزيادة الواضحة جدا في العدوى الفيروسية في الأشهر الباردة. وتقليديا، كان يُعتقد أن موسم البرد والإنفلونزا يحدث في الأشهر الباردة لأن الناس عالقون في الداخل أكثر حيث يمكن للفيروسات المحمولة بالهواء أن تنتشر بسهولة أكبر. ومع ذلك، تشير دراستنا إلى السبب البيولوجي الجذري للاختلاف الموسمي في الالتهابات الفيروسية في الجهاز التنفسي العلوي الذي نراه كل عام، والذي ظهر مؤخرا طوال جائحة "كوفيد-19"".وكشف الدكتور بلير وزملاؤه في السابق عن استجابة مناعية فطرية تحدث عندما يتم استنشاق البكتيريا من خلال الأنف.وتكتشف الخلايا الموجودة في مقدمة الأنف البكتيريا ثم تطلق مليارات من الأكياس الصغيرة المملوءة بالسوائل تسمى الحويصلات خارج الخلية (أو EVs، المعروفة سابقا باسم exosomes) في المخاط لمحاصرة البكتيريا ومهاجمتها.وقال بلير: "الأمر مشابه لما إذا قمت بركل عش الدبابير، وخرجت كل الدبابير وهاجمت".وتنقل الأكياس أيضا البروتينات الواقية المضادة للبكتيريا عبر المخاط من مقدمة الأنف إلى الجزء الخلفي منه على طول مجرى الهواء، ما يحمي الخلايا الأخرى من البكتيريا قبل أن يتوغل في الجسم.وبالنسبة للدراسة الجديدة، أراد الباحثون معرفة ما إذا كانت هذه الاستجابة المناعية ناتجة أيضا عن الفيروسات التي يتم استنشاقها عبر الأنف. والفيروسات هي مصدر التهابات الجهاز التنفسي العلوي الشائعة، بما في ذلك التهاب الجيوب الأنفية والتهاب البلعوم ونزلات البرد.وأراد الباحثون أيضا معرفة ما إذا كانت درجة حرارة الهواء تقلل من الاستجابة المناعية المضادة للفيروسات، في محاولة لتفسير سبب تعرضنا بشكل خاص لنزلات البرد في الشتاء.وحلل الفريق كيف استجابت الخلايا والعينات التي تم جمعها من أنوف المرضى الذين يخضعون لعملية جراحية والمتطوعين الأصحاء لثلاثة فيروسات - فيروس كورونا واحد وفيروسين من الأنف يسببان نزلات البرد، كما هو الحال في موسم الإنفلونزا الشتوي.ووجدوا أن كل فيروس يثير استجابة سرب EV من الخلايا الأنفية، وإن كان ذلك باستخدام مسار إشارات مختلف عن ذلك المستخدم لمحاربة البكتيريا.واكتشف الباحثون أيضا آلية تلعب دورا في الاستجابة للفيروسات في ظل ظروف حرارة الجسم الطبيعية.وعند إطلاقها، كانت المركبات بمثابة أفخاخ يلتصق بها الفيروس بدلا من الخلايا الأنفية.وبعد ذلك، اختبر الفريق كيف أثرت درجات الحرارة الباردة على هذه الاستجابة، لمحاكاة الانخفاض في ظروف الشتاء الباردة.وتعرض الأشخاص الأصحاء من بيئة درجة حرارة الغرفة لدرجات حرارة 39.9 درجة فهرنهايت (4.4 درجة مئوية) لمدة 15 دقيقة، وبالتالي انخفضت درجة الحرارة داخل الأنف بنحو 9 درجات فهرنهايت (5 درجات مئوية).ثم طبق الباحثون هذا الانخفاض في درجة الحرارة على عينات الأنسجة الأنفية ورأوا أن الاستجابة المناعية لم تكن قوية.وانخفضت كمية EVs التي تفرزها الخلايا الأنفية بنحو 42%، كما تأثرت البروتينات المضادة للفيروسات في EVs.وقال معد الدراسة الدكتور دي هوانغ من كلية الطب بجامعة هارفارد وMass Eye and Ear: "توفر هذه النتائج مجتمعة تفسيرا ميكانيكيا للاختلاف الموسمي في التهابات الجهاز التنفسي العلوي".ويمكن أن تؤدي النتائج، التي نُشرت في مجلة الحساسية والمناعة السريرية، إلى علاجات مستمدة من آلية دفاع الجسم.ويأمل الباحثون في تكرار النتائج مع أمراض أخرى في المستقبل، بما في ذلك SARS-CoV-2.المصدر: ديلي ميل

من المعروف أن نزلات البرد والإنفلونزا أكثر شيوعا في الأشهر الباردة، على الرغم من أن سبب ذلك كان منذ فترة طويلة مسألة نقاش علمي.والآن، يدعي الباحثون أنهم تمكنوا أخيرا من حل هذه المعضلة - ويتعلق الأمر باستجابة مناعية غير معروفة سابقا داخل الأنف.ووفقا للخبراء، فإن هذه الاستجابة المناعية المتطورة تحارب الفيروسات المسؤولة عن العدوى - لكن يتم قمعها بسبب درجات الحرارة الباردة.ويتحدى بحثهم النظرية القائلة بأن أمراض الشتاء أكثر شيوعا لمجرد أن الناس عالقون في الداخل.وقاد البحث علماء في مستشفى Mass Eye and Ear وجامعة Northeastern في بوسطن، ماساتشوستس.وقال معد الدراسة الدكتور بنجامين بلير في Mass Eye and Ear: "لم يكن هناك سبب مقنع أبدا لحدوث هذه الزيادة الواضحة جدا في العدوى الفيروسية في الأشهر الباردة. وتقليديا، كان يُعتقد أن موسم البرد والإنفلونزا يحدث في الأشهر الباردة لأن الناس عالقون في الداخل أكثر حيث يمكن للفيروسات المحمولة بالهواء أن تنتشر بسهولة أكبر. ومع ذلك، تشير دراستنا إلى السبب البيولوجي الجذري للاختلاف الموسمي في الالتهابات الفيروسية في الجهاز التنفسي العلوي الذي نراه كل عام، والذي ظهر مؤخرا طوال جائحة "كوفيد-19"".وكشف الدكتور بلير وزملاؤه في السابق عن استجابة مناعية فطرية تحدث عندما يتم استنشاق البكتيريا من خلال الأنف.وتكتشف الخلايا الموجودة في مقدمة الأنف البكتيريا ثم تطلق مليارات من الأكياس الصغيرة المملوءة بالسوائل تسمى الحويصلات خارج الخلية (أو EVs، المعروفة سابقا باسم exosomes) في المخاط لمحاصرة البكتيريا ومهاجمتها.وقال بلير: "الأمر مشابه لما إذا قمت بركل عش الدبابير، وخرجت كل الدبابير وهاجمت".وتنقل الأكياس أيضا البروتينات الواقية المضادة للبكتيريا عبر المخاط من مقدمة الأنف إلى الجزء الخلفي منه على طول مجرى الهواء، ما يحمي الخلايا الأخرى من البكتيريا قبل أن يتوغل في الجسم.وبالنسبة للدراسة الجديدة، أراد الباحثون معرفة ما إذا كانت هذه الاستجابة المناعية ناتجة أيضا عن الفيروسات التي يتم استنشاقها عبر الأنف. والفيروسات هي مصدر التهابات الجهاز التنفسي العلوي الشائعة، بما في ذلك التهاب الجيوب الأنفية والتهاب البلعوم ونزلات البرد.وأراد الباحثون أيضا معرفة ما إذا كانت درجة حرارة الهواء تقلل من الاستجابة المناعية المضادة للفيروسات، في محاولة لتفسير سبب تعرضنا بشكل خاص لنزلات البرد في الشتاء.وحلل الفريق كيف استجابت الخلايا والعينات التي تم جمعها من أنوف المرضى الذين يخضعون لعملية جراحية والمتطوعين الأصحاء لثلاثة فيروسات - فيروس كورونا واحد وفيروسين من الأنف يسببان نزلات البرد، كما هو الحال في موسم الإنفلونزا الشتوي.ووجدوا أن كل فيروس يثير استجابة سرب EV من الخلايا الأنفية، وإن كان ذلك باستخدام مسار إشارات مختلف عن ذلك المستخدم لمحاربة البكتيريا.واكتشف الباحثون أيضا آلية تلعب دورا في الاستجابة للفيروسات في ظل ظروف حرارة الجسم الطبيعية.وعند إطلاقها، كانت المركبات بمثابة أفخاخ يلتصق بها الفيروس بدلا من الخلايا الأنفية.وبعد ذلك، اختبر الفريق كيف أثرت درجات الحرارة الباردة على هذه الاستجابة، لمحاكاة الانخفاض في ظروف الشتاء الباردة.وتعرض الأشخاص الأصحاء من بيئة درجة حرارة الغرفة لدرجات حرارة 39.9 درجة فهرنهايت (4.4 درجة مئوية) لمدة 15 دقيقة، وبالتالي انخفضت درجة الحرارة داخل الأنف بنحو 9 درجات فهرنهايت (5 درجات مئوية).ثم طبق الباحثون هذا الانخفاض في درجة الحرارة على عينات الأنسجة الأنفية ورأوا أن الاستجابة المناعية لم تكن قوية.وانخفضت كمية EVs التي تفرزها الخلايا الأنفية بنحو 42%، كما تأثرت البروتينات المضادة للفيروسات في EVs.وقال معد الدراسة الدكتور دي هوانغ من كلية الطب بجامعة هارفارد وMass Eye and Ear: "توفر هذه النتائج مجتمعة تفسيرا ميكانيكيا للاختلاف الموسمي في التهابات الجهاز التنفسي العلوي".ويمكن أن تؤدي النتائج، التي نُشرت في مجلة الحساسية والمناعة السريرية، إلى علاجات مستمدة من آلية دفاع الجسم.ويأمل الباحثون في تكرار النتائج مع أمراض أخرى في المستقبل، بما في ذلك SARS-CoV-2.المصدر: ديلي ميل



اقرأ أيضاً
أثبتتها الدراسات.. 4 قواعد لقيلولة مثالية
لا شك في أن فوائد القيلولة معروفة جيدا، إذ إنها تُحافظ على صحة الدماغ مع التقدم في السن، كما ثبت أنها تُعزز الإبداع وتُحسّن مهارات الأبوة والأمومة وتزيد من السعادة. فقد كشف الدكتور توماس مايكل كيلكيني، مدير معهد طب النوم في مستشفى جامعة نورثويل ستاتن آيلاند، عن أربع قواعد للراحة تُساعد على تحقيق أقصى درجات النعاس، وبحسب ما نشرته صحيفة New York Post، وهي: 1. قيلولة قصيرة إذ قال إنه يمكن أن تُساعد قيلولة قصيرة تصل إلى حوالي 20 دقيقة خلال فترة القيلولة من اليوم (من الواحدة إلى الثالثة ظهرًا) على تحسين الإدراك واليقظة، محذّراً من أن أي قيلولة أطول ربما تُحفز خمول النوم، أي رغبة الدماغ في مواصلة النوم. 2. أماكن مريحة أفاد أيضا بأن الموقع يأتي في المرتبة الثانية بعد الراحة، خصوصا عندما يتعلق الأمر باختيار أفضل الأماكن للقيلولة، مشيرًا إلى أن النوم على السرير هو المكان الأكثر راحة. في حين حذر خبراء آخرون من العودة إلى السرير، والانغماس في دفء شديد تحت الأغطية، مقترحين الأريكة كأحد البدائل. 3. مكان بارد ومظلم فعندما تنخفض درجة حرارة الجسم، فإنه إشارة إلى أنه يحتاج إلى التباطؤ للحفاظ على الحرارة. وشرح كيلكيني أن الغرفة تحتاج إلى إضاءة خافتة ودرجة حرارة مريحة لقيلولة جيدة، أما إذا كانت شديدة الحرارة أو البرودة، فسيصعب ذلك النوم. وبالمثل، إذا كانت الغرفة شديدة الإضاءة، فيمكن أن تعيق القدرة على النعاس. 4- كوب قهوة قبل القيلولة أشار خبراء نوم إلى إن شرب الكافيين قبل القيلولة مباشرة والبقاء نائما لمدة 20 دقيقة تقريبا هو الحل الأمثل لقيلولة مريحة. وأضافوا أن استقلاب الكافيين في الجسم يستغرق حوالي 30 دقيقة، مما يعني أنه عند الاستيقاظ، يحصل الشخص على فائدة مزدوجة من تجديد النشاط واليقظة. يذكر أن دراسة أجريت عام 2010، كانت توصلت إلى أن أخذ قيلولة مباشرة بعد شرب القهوة يمكن أن يعزز قدرة الدماغ على امتصاص الكافيين. وأضافت أن الكمية المثالية من الكافيين قبل النوم هي 200 ملليغرام، أي ما يعادل كوبين تقريبا من القهوة. ولكن لتحسين النوم ليلًا، اتفق الخبراء على أنه يجب تناول آخر كوب قبل موعد النوم بست ساعات على الأقل
صحة

8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك
في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. ويسلط هذا التقرير الضوء على الآثار السلبية للعمل المفرط ويقدم حلولا عملية للحفاظ على التوازن والصحة. 1. مشاكل الجلد: شيخوخة مبكرة وحب الشباب العمل لساعات طويلة يسبب الإجهاد المزمن وقلة النوم، ما يؤثر سلبا على الجلد. ويزيد هرمون التوتر، الكورتيزول، من إنتاج الدهون، ما يسد المسام ويسبب حب الشباب. كما أن التعرض للضوء الأزرق من الشاشات والإضاءة الفلورسنت يسرع شيخوخة الجلد وقد يزيد مخاطر سرطان الجلد. كما أن البقاء داخل المكتب لفترات طويلة يسبب نقص فيتامين د، ما يجعل البشرة باهتة، ويتسبب في شيخوخة مبكرة. الحلول: - النوم الكافي (7-9 ساعات). - شرب الماء بكثرة. - تناول غذاء غني بمضادات الأكسدة (فواكه، خضروات، أسماك). - استخدام واقي شمس داخلي ومنتجات تحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك. - الخروج للهواء الطلق للحصول على فيتامين د. 2. إجهاد العين ومشاكل الرؤية التحديق الطويل في الشاشات يسبب إجهاد العين الرقمي وجفاف العين بسبب الضوء الأزرق. وهذا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والصداع. الحلول: - اتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر لمسافة 20 قدما لمدة 20 ثانية. - ضبط الشاشة على بعد قدمين وتحت مستوى العين بقليل. - استخدام قطرات عين مرطبة. - ارتداء نظارات مخصصة للعمل على الكمبيوتر. 3. أمراض القلب والسكتة الدماغية العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 35% وأمراض القلب بنسبة 17%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. والإجهاد المزمن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بينما الجلوس الطويل يزيد مخاطر تجلط الدم. وقلة النوم والعادات الغذائية السيئة تزيد الوضع سوءا. الحلول: - ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا. - النوم 7-9 ساعات ليلا. - تناول غذاء صحي (فواكه، خضروات، حبوب كاملة). - تقليل الإجهاد بالتنفس العميق والتأمل. 4. زيادة الوزن والسمنة العمل الطويل يقلل الوقت المتاح لتحضير وجبات صحية، ما يدفع إلى تناول الأطعمة السريعة الغنية بالدهون والملح. وتؤدي قلة الحركة مع تخطي الوجبات إلى الإفراط في الأكل وزيادة الوزن، ما يزيد مخاطر السكري وأمراض القلب. الحلول: - استخدام وضعية الوقوف خلال العمل لتقليل الجلوس. - استهلاك وجبات صحية. - ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات. 5. آلام الرقبة والظهر الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة يسبب آلام الرقبة (69% من العاملين) وأسفل الظهر (51%). ويمكن لإعدادات المكتب السيئة مثل الشاشات غير المناسبة والكراسي غير المريحة أن تزيد الألم سوءا. الحلول: - أخذ استراحات قصيرة للتمدد والمشي. - استخدام كرسي مريح ولوحة مفاتيح مناسبة. - ضبط إضاءة المكتب لتقليل الإجهاد. 6. اضطرابات الجهاز الهضمي الجلوس الطويل والإجهاد يعطلان تدفق الدم إلى الأمعاء، ما يسبب الإمساك والانتفاخ. الحلول: - تناول وجبات صغيرة غنية بالألياف. - شرب الماء بكثرة. - إضافة البروبيوتيك لدعم الأمعاء. - ممارسة اليوغا أو التأمل. 7. ضعف المناعة الإجهاد المزمن وقلة النوم يقللان من كفاءة خلايا الدم البيضاء، ما يجعلك أكثر عرضة للإنفلونزا ونزلات البرد. اختلال ميكروبيوم الأمعاء يزيد الالتهابات. الحلول: - النوم الكافي. - ممارسة التأمل لتقليل الإجهاد. - الحفاظ على النظافة الشخصية وتحديث اللقاحات. 8. الاكتئاب والقلق العمل أكثر من 48 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى الإرهاق النفسي. وإهمال العلاقات الاجتماعية والعزلة يزيدان الوضع سوءا. الحلول: - النوم الكافي. - أخذ استراحات قصيرة للراحة النفسية. - وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
صحة

الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
صحة

اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة