مراكش

لماذا عجز المجلس الجماعي لمراكش حتى الآن عن معالجة معضلة الكلاب الضالة؟


أمال الشكيري نشر في: 28 مايو 2022

في مشاهد يومية تعكس صورا سلبية عن المدينة وتساهم في تشويه مظهرها العام، سيطرت الكلاب الضالة على العديد من شوارع وأحياء مدينة مراكش، حيث تزداد أعدادها بطريقة عشوائية وملحوظة يوماً عن آخر، مشكلة حالة من الرعب في صفوف المواطنين.ورغم الشكايات الكثيرة التي تنقلها "كشـ24" بهذا الخصوص، إلا أن المجلس الجماعي لمراكش يقف عاجزا أمام الإنتشار المهول للكلاب الضالة بالمدينة، إذ لا تخلو معظم الأحياء بالمدينة الحمراء، من جحافل الكلاب التي تجوب الشوارع جماعة أو فرادى، مما بات يقض مضجع المراكشيين، أمام صمت المسؤولين الذين لم يقفون موقف المتفرج على معاناة الساكنة مع هذه الظاهرة، التي أصبحت تهدد سلامة وصحة المواطنين.وقد أصبح هذا الوضع الاستثنائي منذ مدة طويلة يشكّل نشازاً ويثير مخاوف من قبل الساكنة، باعتبار أن بعض الكلاب الضالة التي قد تكون حاملة لأمراض مختلفة، تهاجم المواطنين، مما يشكّل خطراً مستمراً على الجميع، وخاصة الأطفال.وقال مهتمون بالشأن المحلي في اتصال بـ"كشـ24"، إن هناك خلل في الجهوذ المبذولة لمواجهة الظاهرة، وهو ما يستدعي إعادة النظر في هذه الجهود، قصد سلطات إيجاد حلول على المدى القريب لرفع الضرر عن الساكنة.وفي ظل هذا الوضع، تعالت الأصوات المراكشية مواطنين وفاعلين لمطالبة المجلس الجماعي ومجالس المقاطعات بالتدخل وإيجاد حلول تخرج الساكنة جحيم هاته المعاناة، خصوصا في ظل ارتفاع نسب الإصابات بين الأطفال والمراهقين على الخصوص.وفي هذا الإطار، تقدمت النائبة البرلمانية عن حزب الحركة الشعبية، عزيزة بوجريدة، بسؤال كتابي لوزير الداخلية، تسائله عن الإجراءات المتخذة لحماية المراكشيين من غزو الكلاب الضالة لشوارع المدينة.وساءلت بوجريدة في وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عن إجراءات مواكبة الجهات المعنية، وخاصة مجلس المدينة، للحد من انتشار الكلاب الضالة في الأحياء التي تعرف تكاثرا بها.ونبهت بوجريدة إلى أن العديد من أحياء مدينة مراكش تعرف انتشارا كبيرا للكلاب الضالة، وتسببت في العديد من الحوادث، في غياب مراقبة بيطرية لهذه الحيوانات الشاردة والخطيرة. 

في مشاهد يومية تعكس صورا سلبية عن المدينة وتساهم في تشويه مظهرها العام، سيطرت الكلاب الضالة على العديد من شوارع وأحياء مدينة مراكش، حيث تزداد أعدادها بطريقة عشوائية وملحوظة يوماً عن آخر، مشكلة حالة من الرعب في صفوف المواطنين.ورغم الشكايات الكثيرة التي تنقلها "كشـ24" بهذا الخصوص، إلا أن المجلس الجماعي لمراكش يقف عاجزا أمام الإنتشار المهول للكلاب الضالة بالمدينة، إذ لا تخلو معظم الأحياء بالمدينة الحمراء، من جحافل الكلاب التي تجوب الشوارع جماعة أو فرادى، مما بات يقض مضجع المراكشيين، أمام صمت المسؤولين الذين لم يقفون موقف المتفرج على معاناة الساكنة مع هذه الظاهرة، التي أصبحت تهدد سلامة وصحة المواطنين.وقد أصبح هذا الوضع الاستثنائي منذ مدة طويلة يشكّل نشازاً ويثير مخاوف من قبل الساكنة، باعتبار أن بعض الكلاب الضالة التي قد تكون حاملة لأمراض مختلفة، تهاجم المواطنين، مما يشكّل خطراً مستمراً على الجميع، وخاصة الأطفال.وقال مهتمون بالشأن المحلي في اتصال بـ"كشـ24"، إن هناك خلل في الجهوذ المبذولة لمواجهة الظاهرة، وهو ما يستدعي إعادة النظر في هذه الجهود، قصد سلطات إيجاد حلول على المدى القريب لرفع الضرر عن الساكنة.وفي ظل هذا الوضع، تعالت الأصوات المراكشية مواطنين وفاعلين لمطالبة المجلس الجماعي ومجالس المقاطعات بالتدخل وإيجاد حلول تخرج الساكنة جحيم هاته المعاناة، خصوصا في ظل ارتفاع نسب الإصابات بين الأطفال والمراهقين على الخصوص.وفي هذا الإطار، تقدمت النائبة البرلمانية عن حزب الحركة الشعبية، عزيزة بوجريدة، بسؤال كتابي لوزير الداخلية، تسائله عن الإجراءات المتخذة لحماية المراكشيين من غزو الكلاب الضالة لشوارع المدينة.وساءلت بوجريدة في وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عن إجراءات مواكبة الجهات المعنية، وخاصة مجلس المدينة، للحد من انتشار الكلاب الضالة في الأحياء التي تعرف تكاثرا بها.ونبهت بوجريدة إلى أن العديد من أحياء مدينة مراكش تعرف انتشارا كبيرا للكلاب الضالة، وتسببت في العديد من الحوادث، في غياب مراقبة بيطرية لهذه الحيوانات الشاردة والخطيرة. 



اقرأ أيضاً
بالصور..أسرة الأمن الوطني بمدينة شيشاوة تخلد الذكرى 69 لتأسيس مديرية الأمن الوطني 
احتفلت المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بشيشاوة ، صباح اليوم الجمعة 16 ماي 2025 بحضور شخصيات وفعاليات ومسؤولين، بإنجازات كبرى حققتها في سنة واحدة بفضل مجهودات مطردة، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. وترأس الحفل عامل إقليم شيشاوة، بوعبيد الكراب، والذي أكد أن الاحتفاليات مناسبة غالية تؤرخ لذكرى مجيدة في تاريخ المملكة الشريفة، ولحظة مشهودة في مسار البناء المؤسساتي للمغرب الحديث الذي يقوده جلالة الملك نصره الله.    
مراكش

جمعية الأطلس للصيد بالقصبة بمراكش تعلن عن الفائزين بمسابقة Atlas Bass Master
احتضنت مدينة أكادير أيام 09-10-11 من الشهر الجاري فعاليات النسخة الثانية من مسابقة Atlas Bass Master، والتي نظمتها جمعية الأطلس للصيد بالقصبة والمحافظة على البيئة تحت لواء الاتحاد المغربي للصيد الرياضي. وقالت الجمعية، في تقرير لها، إن هذه النسخة عرفت نجاحًا باهرًا، يعكس الرؤية التنظيمية المحكمة والتفاني الكبير الذي أبدته اللجنة المنظمة. ومن نتائج هذه المسابقة إعلان سمير الوافي، ممثل جمعية الأطلس للصيد بالقصبة والمحافظة على البيئة، بطل الموسم. وفاز بالمرتبة الثانية، زهير البراق، ممثل جمعية الأطلس للصيد بالقصبة والمحافظة على البيئة . وحصل على المرتبة الثالثة ربيع الصحراوي عن   Ocej El Jadida . فيما كانت جائزة أكبر سمكة من نصيب رضا السالمي، ممثل مدينة الدار البيضاء.وأوردت الجمعية أن هذه الدورة تميزت، كسابقتها، بمستوى عالٍ من التنظيم على كافة الأصعدة، خصوصًا ما يتعلق بوسائل الراحة والخدمات المقدمة للمشاركين، من إقامة ووجبات طيلة أيام المسابقة. وقد تم اختيار قرية لونجا السياحية كمقر لإقامة المشاركين وتنظيم الأنشطة الموازية، فيما جرت أطوار المسابقة في سد مولاي عبدالله، الذي يبعد حوالي 60 كيلومترًا عن القرية، في موقع طبيعي مثالي لعشاق صيد الفرخ الأسود. ومن أبرز عوامل نجاح هذه النسخة، اختيار توقيت ملائم تزامن مع إفتتاح موسم الصيد ، وجودة الخدمات التي وفرتها اللجنة المنظمة، والتي جعلت من المسابقة تجربة متكاملة وفريدة سواء للمشاركين أو للزوار. وأكدت أن مسابقة Atlas Bass Master لم تعد فقط محطة رياضية سنوية، بل أصبحت موعدًا ينتظره هواة ومحترفو الصيد الرياضي بشغف، نظرًا لما توفره من أجواء تنافسية، وتنظيم راقٍ، وتجربة لا تُنسى في أحضان الطبيعة المغربية.
مراكش

بالڤيديو: بتناسق رائع وأداء قوي.. تلاميذ الشرطة بمراكش يرددون شعارهم الرسمي
بتناسق رائع وأداء قوي أدى تلاميذ الشرطة بمراكش شعارهم الرسمي خلال احتفالات ولاية امن مراكش بالذكرى 69 للمديرية العامة للامن الوطني، و ذلك ضمن العروض و مختلف الفعاليات التي شهدها صبيحة يومه الجمعة 16.
مراكش

بعد تنامي أعدادها… انطلاق عملية جمع الكلاب الضالة بتمصلوحت +صور
شهد دوار أولاد يحيى التابع لقيادة تمصلوحت، اليوم الجمعة، انطلاق أولى عمليات حملة جمع ومحاربة الكلاب الضالة، في خطوة غير مسبوقة منذ سنوات، وذلك في إطار برنامج وقائي طويل الأمد، تم تقسيمه إلى عدة أشطر لضمان فعاليته واستمراريته. وتأتي هذه الحملة استجابة لحالة القلق المتزايدة لدى الساكنة، بعد تنامي أعداد الكلاب الضالة التي باتت تشكل خطرًا حقيقيًا على سلامة المواطنين، خصوصًا الأطفال، مما استدعى تدخلاً عاجلاً من السلطات المحلية، وذلك وسط مطالب من الساكنة بضرورة الاستمرار في مثل هذه المبادرات الوقائية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة