دولي

للمرة الأولى.. صور ثلاثية الأبعاد لـ”سفينة نوح”


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 ديسمبر 2019

قام خبير الجيوفيزياء النيوزيلندي جون لارسن، وخبير الآثار الأمريكي أندرو جونس، بتصوير مشاهد ثلاثية الأبعاد للتكوين الذي يشبه السفينة المكتشفة عام 1959 بقضاء دوغو بايزيد، بولاية آغري شرقي تركيا، ما أدى إلى فتح آفاق جديدة في دنيا العلم بخصوص سفينة نوح، التي ظل وجودها محل جدل ونقاش منذ عدة قرون.وورد ذكر سفينة نوح في الكتب المقدسة، ويعتبرها البعض مجرد أسطورة، في حين يعتبرها آخرون حقيقة تنتظر أن يتم إثباتها.واكتشف موقع السفينة أول مرة، على يد ضابط الخرائط التركي النقيب إلهان دوروبينار، في 11 شتنبر 1959، أثناء عمله على خريطة منطقة دوغو بايزيد، بالمديرية العامة للخرائط.** سرية التقريربعد نشر هذا الاكتشاف بالصحف والمجلات الوطنية بتسعة أشهر، قام أحد أهم خبراء المسح التصويري في العالم البروفيسور آرثر براندنبيرغر، من جامعة أوهايو الأمريكية، والبروفيسور جورج فاندمان من معهد واشنطن للأبحاث الأثرية، وصحفي سويدي، و3 عمال أوروبيين، بزيارة منطقة دوغو بايزيد، لتفقد سفينة نوح بعد الحصول على التراخيص اللازمة من الإدارة العسكرية، وبتمويل من اتحاد الكنائس.وعلم الوفد الذي ترأسه دوروبينار، من أحد القرويين بالمنطقة، أن هذا الشكل الذي يشبه السفينة، ظهر إثر حدوث إنزلاق أرضي في أحد الحقول.استمر عمل الوفد في المنطقة 8 أيام، وقام بإعداد تقرير مفصل من 8 صفحات، إلا أنه قدم لدوروبينار تقريرا صوريا من نصف صفحة فقط، وتم أخذ عينات من السفينة وأرسلت إلى المختبر، إلا أن نتائج التحليل ظلت سرية.** اهتمام "والت ديزني"كان والت ديزني، مؤسس ديزني لاند في كاليفورنيا عام 1955، من بين من تأثروا بالاكتشاف، فأرسل إلى دوربينار، خطابا يعرض عليه رغبته في إقامة حديقة ألعاب بمفهوم مختلف في دوغو بايزيد، باستثمار تبلغ قيمته 50 مليون دولار.وقال ديزيني في خطابه "إن النبي نوح، نبي تقبله كل الأديان. وستصبح بلادكم مزارا سياحيا لكل الإنسانية".إلا أن حلم ديزني، لم يتحقق بسبب الظروف السياسية والاجتماعية التي كانت تركيا تمر بها في تلك الفترة.كان شرف التقاط أول صور لسفينة نوح، ونشرها أمام الرأي العام العالمي، من نصيب المصور التركي المعروف أرا غولر، الذي التقط الصور من طائرة عسكرية تم تخصيصها له.وأجريت أول دراسة علمية حول السفينة بعد اكتشافها بـ 26 سنة، من قبل البروفيسور صالح بايراق توتان، من جامعة أرضروم، بالتعاون مع بعض العلماء من مختبر "لوس آلاموس الوطني"، التابع لجامعة كاليفورنيا، التي تعد أكبر مركز لأبحاث الأرض والفضاء في الولايات المتحدة.وأدت هذه الأبحاث المدعومة من قبل رئاسة الوزراء، إلى اكتشاف جسم السفينة بواسطة الصور الرادارية لباطن الأرض، وتم إعداد تقرير عنها من 80 صفحة.وأفاد التقرير، بأن الاحتمال كبير أن يكون الجسم المكتشف في باطن الأرض لسفينة نوح، وأوصى بسرعة بدء أعمال الحفر الأثري قبل حلول فصل الشتاء.ولم تُجر أبحاث علمية مفصلة بعد هذا التقرير، إلا أنه تم إعلان المكان "منطقة محمية".** وثائقي يبحث حقيقة وجود السفينةبقي موضوع وجود سفينة نوح يثير فضول الجميع لمدة سنوات، حتى ولو لم تُجر دراسات كثيرة حول المكان المكتشف.وكان بين من حاولوا فك لغز الموضوع، منتج ومصور الأفلام الوثائقية التركي جم سرتاسن، الذي خطرت له فكرة تصوير وثائقي عن سفينة نوح في 10 أغسطس/ آب 1995، عندما رآها أول مرة أثناء زيارته منطقة دوغو بايزيد، لتصوير وثائقي آخر.استغرق إعداد الفيلم 22 عاما، وأجرى فيه سرتاسن لقاءات مع إلهان دوروبينار، وآرا غولر، ومعزز إيلميا تشيغ.وتمكن الفيلم من الدخول ضمن أفضل 10 أفلام وثائقية من بين 750، بمسابقة جوائز قناة TRT للأفلام الوثائقية في نسختها التاسعة عام 2017.كتب سرتاسن حكاية الفيلم الوثائقي مع أركان كوساداغ، نائب مدير إدارة الثقافة والسياحة بولاية أغري.كما نشر كتابه "سفينة نوح.. اكتشاف القرن"، ثم نشر بعده كتاب "كلنا كنا في نفس السفينة"، وضمنه عددا من التقارير والمقالات العلمية.وأدى الفيلم الوثائقي الذي صوره سرتاسن، والكتب التي نشرها، إلى إعادة لفت الأنظار للمنطقة من جديد.** الأناضول تنشر للمرة الأولى صورا للسفينة من باطن الأرضوشارك سرتاسن، الأناضول صور الدراسة التي تشكل الجزء الأهم من فيلمه الذي يصوره حاليا "سفينة نوح 2".ونجح جونس، وهو مهندس حاسوب أيضا، والذي كان يبحث عن سفينة نوح منذ أن كان طالبا بالجامعة، في تسجيل صور ثلاثية الأبعاد للسفينة، بالتعاون مع لارسن.وبعد أخذ القياسات وإجراء دراسات استمرت 3 سنوات، تم تصوير جسم السفينة تحت الأرض بتقنية ثلاثية الأبعاد.وقدم العلماء الذين أجروا هذه الدراسة، المعطيات والصور التي حصلوا عليها إلى سرتاسن، كي يستخدمها في فيلمه الوثائقي الثاني.وفي لقاء صحفي، قال جونس إنه قدم إلى المنطقة عام 2014 برفقة وفد من الولايات المتحدة ونيوزيلندا، وإنهم استخدموا جهازا كهربائيا للكشف عما في باطن الأرض أسفل آثار السفينة.وشدد على أن الصور التي نشروها ليست محاكاة أو مفبركة، وإنما هي حقيقية مبنية على البيانات التي تظهر السفينة في باطن الأرض.وأضاف جونس أن أي عالم متخصص في الموضوع يمكنه القيام بالدراسة نفسها، مشيرا أن ما تم تصويره هو جسم لسفينة، إلا أنه لا يزال الوقت مبكرا لتأكيد أنها سفينة نوح.ولفت أنه لا بد من إجراء دراسات وأبحاث شاملة، وأن ذلك لا يمكن أن يتم إلا من قبل الجامعات وبدعم الحكومة التركية.وفي تصريحات للأناضول حول الدراسة العلمية الأخيرة، قال سرتاسن إن العلماء الأمريكيين والنيوزيلنديين، كشفوا عما في باطن الأرض تحت آثار سفينة نوح، عقب دراسات وأبحاث استمرت 3 سنوات، مشيرا أن الأجانب يولون أهمية خاصة للسفينة.وأضاف أن العلماء الذين أجروا الدراسة، زرعوا كابلات كهربائية في كل نقطة بأثر سفينة نوح، الذي يبلغ طوله 150 مترا، وعرضه 50 مترا.وتابع: تم جمع عشرات آلاف المعطيات من خلال إرسال إشارات كهربائية إلى باطن الأرض، وفي النهاية تم الحصول على صور ثلاثية الأبعاد لما يوجد تحت أثر السفينة.ولفت سرتاسن أن العلماء أجروا هذه الدراسة من أجل حث الأوساط العلمية على الاهتمام بالموضوع.وأوضح أن عمر طوفان نوح غير معروف بالتحديد، وأن خبراء الجيوفيزيا سيعتمدون في دراساتهم بالمنطقة على أخذ عينات من أثر السفينة، لتحديد عمر النباتات والبذور الموجودة.وأعرب سرتاسن، عن شغفه وفضوله لمعرفة كل شيء عن سفينة نوح، وما في داخل الشكل الثلاثي الأبعاد الذي تم تصويره، مضيفا أن العلماء ذكروا أن السفينة تتكون من 3 طوابق.وأكد ضرورة أخذ كافة التدابير اللازمة لمنع حدوث أي انزلاق أرضي بالمنطقة التي تضم أثر السفينة، وضرورة الحفاظ على شكله الحالي.

قام خبير الجيوفيزياء النيوزيلندي جون لارسن، وخبير الآثار الأمريكي أندرو جونس، بتصوير مشاهد ثلاثية الأبعاد للتكوين الذي يشبه السفينة المكتشفة عام 1959 بقضاء دوغو بايزيد، بولاية آغري شرقي تركيا، ما أدى إلى فتح آفاق جديدة في دنيا العلم بخصوص سفينة نوح، التي ظل وجودها محل جدل ونقاش منذ عدة قرون.وورد ذكر سفينة نوح في الكتب المقدسة، ويعتبرها البعض مجرد أسطورة، في حين يعتبرها آخرون حقيقة تنتظر أن يتم إثباتها.واكتشف موقع السفينة أول مرة، على يد ضابط الخرائط التركي النقيب إلهان دوروبينار، في 11 شتنبر 1959، أثناء عمله على خريطة منطقة دوغو بايزيد، بالمديرية العامة للخرائط.** سرية التقريربعد نشر هذا الاكتشاف بالصحف والمجلات الوطنية بتسعة أشهر، قام أحد أهم خبراء المسح التصويري في العالم البروفيسور آرثر براندنبيرغر، من جامعة أوهايو الأمريكية، والبروفيسور جورج فاندمان من معهد واشنطن للأبحاث الأثرية، وصحفي سويدي، و3 عمال أوروبيين، بزيارة منطقة دوغو بايزيد، لتفقد سفينة نوح بعد الحصول على التراخيص اللازمة من الإدارة العسكرية، وبتمويل من اتحاد الكنائس.وعلم الوفد الذي ترأسه دوروبينار، من أحد القرويين بالمنطقة، أن هذا الشكل الذي يشبه السفينة، ظهر إثر حدوث إنزلاق أرضي في أحد الحقول.استمر عمل الوفد في المنطقة 8 أيام، وقام بإعداد تقرير مفصل من 8 صفحات، إلا أنه قدم لدوروبينار تقريرا صوريا من نصف صفحة فقط، وتم أخذ عينات من السفينة وأرسلت إلى المختبر، إلا أن نتائج التحليل ظلت سرية.** اهتمام "والت ديزني"كان والت ديزني، مؤسس ديزني لاند في كاليفورنيا عام 1955، من بين من تأثروا بالاكتشاف، فأرسل إلى دوربينار، خطابا يعرض عليه رغبته في إقامة حديقة ألعاب بمفهوم مختلف في دوغو بايزيد، باستثمار تبلغ قيمته 50 مليون دولار.وقال ديزيني في خطابه "إن النبي نوح، نبي تقبله كل الأديان. وستصبح بلادكم مزارا سياحيا لكل الإنسانية".إلا أن حلم ديزني، لم يتحقق بسبب الظروف السياسية والاجتماعية التي كانت تركيا تمر بها في تلك الفترة.كان شرف التقاط أول صور لسفينة نوح، ونشرها أمام الرأي العام العالمي، من نصيب المصور التركي المعروف أرا غولر، الذي التقط الصور من طائرة عسكرية تم تخصيصها له.وأجريت أول دراسة علمية حول السفينة بعد اكتشافها بـ 26 سنة، من قبل البروفيسور صالح بايراق توتان، من جامعة أرضروم، بالتعاون مع بعض العلماء من مختبر "لوس آلاموس الوطني"، التابع لجامعة كاليفورنيا، التي تعد أكبر مركز لأبحاث الأرض والفضاء في الولايات المتحدة.وأدت هذه الأبحاث المدعومة من قبل رئاسة الوزراء، إلى اكتشاف جسم السفينة بواسطة الصور الرادارية لباطن الأرض، وتم إعداد تقرير عنها من 80 صفحة.وأفاد التقرير، بأن الاحتمال كبير أن يكون الجسم المكتشف في باطن الأرض لسفينة نوح، وأوصى بسرعة بدء أعمال الحفر الأثري قبل حلول فصل الشتاء.ولم تُجر أبحاث علمية مفصلة بعد هذا التقرير، إلا أنه تم إعلان المكان "منطقة محمية".** وثائقي يبحث حقيقة وجود السفينةبقي موضوع وجود سفينة نوح يثير فضول الجميع لمدة سنوات، حتى ولو لم تُجر دراسات كثيرة حول المكان المكتشف.وكان بين من حاولوا فك لغز الموضوع، منتج ومصور الأفلام الوثائقية التركي جم سرتاسن، الذي خطرت له فكرة تصوير وثائقي عن سفينة نوح في 10 أغسطس/ آب 1995، عندما رآها أول مرة أثناء زيارته منطقة دوغو بايزيد، لتصوير وثائقي آخر.استغرق إعداد الفيلم 22 عاما، وأجرى فيه سرتاسن لقاءات مع إلهان دوروبينار، وآرا غولر، ومعزز إيلميا تشيغ.وتمكن الفيلم من الدخول ضمن أفضل 10 أفلام وثائقية من بين 750، بمسابقة جوائز قناة TRT للأفلام الوثائقية في نسختها التاسعة عام 2017.كتب سرتاسن حكاية الفيلم الوثائقي مع أركان كوساداغ، نائب مدير إدارة الثقافة والسياحة بولاية أغري.كما نشر كتابه "سفينة نوح.. اكتشاف القرن"، ثم نشر بعده كتاب "كلنا كنا في نفس السفينة"، وضمنه عددا من التقارير والمقالات العلمية.وأدى الفيلم الوثائقي الذي صوره سرتاسن، والكتب التي نشرها، إلى إعادة لفت الأنظار للمنطقة من جديد.** الأناضول تنشر للمرة الأولى صورا للسفينة من باطن الأرضوشارك سرتاسن، الأناضول صور الدراسة التي تشكل الجزء الأهم من فيلمه الذي يصوره حاليا "سفينة نوح 2".ونجح جونس، وهو مهندس حاسوب أيضا، والذي كان يبحث عن سفينة نوح منذ أن كان طالبا بالجامعة، في تسجيل صور ثلاثية الأبعاد للسفينة، بالتعاون مع لارسن.وبعد أخذ القياسات وإجراء دراسات استمرت 3 سنوات، تم تصوير جسم السفينة تحت الأرض بتقنية ثلاثية الأبعاد.وقدم العلماء الذين أجروا هذه الدراسة، المعطيات والصور التي حصلوا عليها إلى سرتاسن، كي يستخدمها في فيلمه الوثائقي الثاني.وفي لقاء صحفي، قال جونس إنه قدم إلى المنطقة عام 2014 برفقة وفد من الولايات المتحدة ونيوزيلندا، وإنهم استخدموا جهازا كهربائيا للكشف عما في باطن الأرض أسفل آثار السفينة.وشدد على أن الصور التي نشروها ليست محاكاة أو مفبركة، وإنما هي حقيقية مبنية على البيانات التي تظهر السفينة في باطن الأرض.وأضاف جونس أن أي عالم متخصص في الموضوع يمكنه القيام بالدراسة نفسها، مشيرا أن ما تم تصويره هو جسم لسفينة، إلا أنه لا يزال الوقت مبكرا لتأكيد أنها سفينة نوح.ولفت أنه لا بد من إجراء دراسات وأبحاث شاملة، وأن ذلك لا يمكن أن يتم إلا من قبل الجامعات وبدعم الحكومة التركية.وفي تصريحات للأناضول حول الدراسة العلمية الأخيرة، قال سرتاسن إن العلماء الأمريكيين والنيوزيلنديين، كشفوا عما في باطن الأرض تحت آثار سفينة نوح، عقب دراسات وأبحاث استمرت 3 سنوات، مشيرا أن الأجانب يولون أهمية خاصة للسفينة.وأضاف أن العلماء الذين أجروا الدراسة، زرعوا كابلات كهربائية في كل نقطة بأثر سفينة نوح، الذي يبلغ طوله 150 مترا، وعرضه 50 مترا.وتابع: تم جمع عشرات آلاف المعطيات من خلال إرسال إشارات كهربائية إلى باطن الأرض، وفي النهاية تم الحصول على صور ثلاثية الأبعاد لما يوجد تحت أثر السفينة.ولفت سرتاسن أن العلماء أجروا هذه الدراسة من أجل حث الأوساط العلمية على الاهتمام بالموضوع.وأوضح أن عمر طوفان نوح غير معروف بالتحديد، وأن خبراء الجيوفيزيا سيعتمدون في دراساتهم بالمنطقة على أخذ عينات من أثر السفينة، لتحديد عمر النباتات والبذور الموجودة.وأعرب سرتاسن، عن شغفه وفضوله لمعرفة كل شيء عن سفينة نوح، وما في داخل الشكل الثلاثي الأبعاد الذي تم تصويره، مضيفا أن العلماء ذكروا أن السفينة تتكون من 3 طوابق.وأكد ضرورة أخذ كافة التدابير اللازمة لمنع حدوث أي انزلاق أرضي بالمنطقة التي تضم أثر السفينة، وضرورة الحفاظ على شكله الحالي.



اقرأ أيضاً
مصر تطارد بارونات المخدرات وتفككك شبكة “غسل أموال” كبرى بالبلاد
في ضربة أمنية جديدة أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن تفكيك شبكة إجرامية مكونة من 6 أشخاص في محافظة الجيزة متهمين بغسل أموال كبرى متحصل عليها من تجارة المخدرات. ونفذ قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة بوزارة الداخلية حملة امنية ضبطت التشكيل الإجرامي المتهم بغسل أموال قدرت بنحو 60 مليون جنيه مصري (حوالي 1.2 مليون دولار أمريكي) متحصلة من تجارة المخدرات، وعمد المتهمون إلى إخفاء مصادر أموالهم غير المشروعة عبر استثمارات تجارية وعقارية. ووفقًا لبيان الوزارة فإن المتهمين الذين لهم سوابق جنائية، عملوا على إضفاء الشرعية على أموالهم من خلال تأسيس أنشطة تجارية وهمية، وشراء عقارات فاخرة وسيارات ودراجات نارية، بهدف طمس مصدر الأموال الإجرامي، والتي رصدتها الأجهزة الأمنية بدقة مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين. تأتي هذه العملية في إطار جهود مصر المكثفة لمكافحة الجريمة المنظمة، وخاصة تجارة المخدرات وغسل الأموال، وهي أولوية أمنية نظرًا لتأثيرها على الاقتصاد الوطني والأمن الاجتماعي. وتشير تقارير رسمية إلى أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة تصاعدًا في عمليات مكافحة غسل الأموال، حيث أحبطت السلطات خلال عام 2024 وحده عشرات القضايا التي شملت مئات الملايين من الجنيهات، وتعتمد السلطات على وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التي تتعاون مع البنوك والهيئات الرقابية لتتبع المعاملات المشبوهة. وتُعد محافظة الجيزة بموقعها الاستراتيجي القريب من العاصمة القاهرة مركزًا للعديد من الأنشطة التجارية والعقارية مما يجعلها هدفًا للشبكات الإجرامية التي تسعى لاستغلال هذا القطاع في عمليات غسل الأموال. لم تكشف الوزارة عن هويات المتهمين أو تفاصيل إضافية حول الأنشطة التجارية المستخدمة في غسل الأموال، لكن مصادر أمنية أشارت إلى أن التحقيقات مستمرة للكشف عن أي متورطين آخرين أو شبكات مرتبطة. ومن المتوقع أن تُحال القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتقديم المتهمين للمحاكمة.
دولي

نائب أمريكي يطالب بالتحقيق في هدية لترامب من قطر
طالب العضو الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي ريتشي توريس ببدء التحقيق على خلفية تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يخطط للحصول على طائرة "بوينغ 747-8" هدية من قطر. وأفاد موقع "أكسيوس" توريس وجه خطابا إلى مكتب المحاسبة الحكومي والمفتش العام لوزارة الدفاع ومكتب أخلاقيات الوظيفة العامة طالبا إجراء تحقيق في هذه المسألة. وجاء في مقتطف من خطاب عضو الكونغرس الذي نقله الموقع: "القصر الجوي" الذي تقدر قيمته بـ400 مليون دولار سيكون أغلى هدية يقدمها حكومة أجنبية لرئيس على الإطلاق". من جانبه، أعرب ترامب عن استيائه من رد فعل الديمقراطيين تجاه نيته قبول الهدية من العائلة المالكة القطرية. وكتب على منصة "تروث سوشيال": "حقيقة أن وزارة الدفاع تتلقى مجانا طائرة "بوينغ 747" كبديل مؤقت للطائرة الرئاسية البالغة من العمر 40 عاما في صفقة علنية وشفافة، تزعج الديمقراطيين الفاسدين لدرجة أنهم يصرون على أن ندفع ثمن هذه الطائرة. وفي وقت سابق، أفادت قناة "إيه بي سي بأن إدارة ترامب تستعد لتلقي طائرة "بوينغ 747-8" كهدية من العائلة المالكة القطرية. وأشارت مصادر القناة إلى أن الطائرة ستؤدي دور الطائرة الرئاسية الجديدة حتى انتهاء ولاية ترامب، قبل أن تنقل إلى ملكية مكتبة ترامب الرئاسية. مثل هذه النقل للملكية، وفقا لتحليل أجراه مكتب مستشار البيت الأبيض ووزارة العدل الأمريكية لصالح البنتاغون، لن يعتبر رشوة بموجب القانون. وصرح خبراء في مجال الصناعة الجوية للقناة أن قيمة الطائرة قد تصل إلى حوالي 400 مليون دولار، لكنها ستتطلب تركيب معدات إضافية لتأمين الاتصالات، مما سيرفع القيمة الإجمالية أيضا.
دولي

إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة