مراكش

لكريمي ندوة احتفالية حول الذكاء الاصطناعي بمراكش


كشـ24 نشر في: 6 مارس 2022

محمد تكناوي.انتظمت يوم السبت 5 مارس 2022, بدار المدرس بمراكش، ندوة فكرية خصصت لقراءة كتاب " العلاقات الدولية وتحديات الذكاء الاصطناعي" للأستاذة فاطمة رومات.و يأتي تنظيم هذه الحلقة النقاشية التي اعتادت مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم فرع مراكش , على احياءها احتفاء ، بيوم المرأة العالمي الذى يوافق الثامن من مارس كل عام.وقد انطلقت هذه الندوة بجلسة افتتاحية، حضرها احمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي, وممثلة عن رئيس جامعة القاضي عياض، ومحمد المامون رئيس المكتب الوطني ، وعبد العزيز مسافري رئيس فرع مراكش لمؤسسة الاعمال الاجتماعية، اضافة الى مشاركين من مختلف المواقع والمسؤوليات وفعاليات من المجتمع المدني، والطلبة. و قد قامت الاعلامية القديرة فاطمة الإفريقي بتنشيط فقرات هذه الندوة، حيث استطلعت اراء كل من الدكتور زكرياء أبو الذهب استاذ جامعي مختص في العلاقات الدولية، والباحث والاعلامي احمد زايد.وابرز المنتدون في البداية أن مفهوم الذكاء الاصطناعي أثار جدلا واسعا، واختلف الخبراء في تعريفه بين من اعتبره فرعا .من فروع علوم الحاسوب، أي ذلك الحقل المعرفي الذي يهتم بتطوير الحواسيب لتصبح قادرة على القيام بعمليات شبيهة بتلك التي يقوم بها البشر، والمقصود هنا التعلم والتفكير بعقلانية وباستخدام المنطق.وهناك من يعرف الذكاء الاصطناعي بالتطور التكنولوجي الذي يجعل للآلة قدرات مثل ذكاء البشر، أي القدرة على التعلم والتفكير والتكيف والتصحيح الذاتي، إلخ.. وهناك من يعتبره توسيعا لنطاق الذكاء البشري من خلال استخدام الحواسيب وذلك بتطوير تقنيات البرمجة أكثر فعالية، كما جرى في الماضي عندما تم تعويض المجهود البدني بالآلة الميكانيكية. لكن تعريف المفهوم تطور بنفس الوتيرة التي عرفها التطور التكنولوجي لتكون نقطة الالتقاء بين كل التعاريف الحديثة هي محاولة "تقليد السلوك البشري الذكي".و في هذا الاطار اعتبر الإعلامي أحمد زايد، أنه هناك أربعة أنواع من الأنظمة الذكية وهي: الأنظمة التي تفكر مثل البشر؛ الأنظمة التي تتصرف مثل البشر؛ الأنظمة التي تفكر بعقلانية؛ الأنظمة التي تعمل بعقلانية.وفي الشق الثاني من تدخله حاول زايد سبر اغوار الاستفهامات التي لها علاقة مباشرة بالاعلام والذكاء الاصطناعي وتساءل عن كيف مساهمة تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة المحتوى الإعلامي؟ وايضا عن كيفية استخدام أدوات صحافة الذكاء في إنتاج المحتوى الإعلامي المميز؟وجوابا على هذه الأسئلة اعتبر أن دور الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام صار يتزايد منذ عام 2012، إذ بدأ استخدام “صحافة الروبوت” التي تعتمد على استخدام الروبوت في صناعة المحتوى عبر المنصات الرقمية “فيسبوك، و”تويتر”، و”إنستغرام”، وغيرها. لقد زادت أهمية الذكاء الاصطناعي في تحرير الصحفيين من بذل الجهود لأداء مهام روتينية رتيبة، وإفساح المزيد من الوقت أمامهم للعمل على جوانب تتطلب إبداعًا بشريًا.وكيف يمكن استخدامه في بعض الحالات الطارئة التي يصعب تدخل الإنسان فيها بشكل فوري، مثل حرائق الغابات، فإنه يمكن الاعتماد على بعض الروبوتات باستخدام الطائرات بدون طيار، وزرع كاميرات عالية الدقة داخلها، وبالتالي يصبح من السهل الحصول على صور ومقاطع فيديو وصوتيات موثقة للحظة وقوع الحادث من داخل الحرائق أو الأماكن التي لا يمكن أن يصل إليها الإنسان، وكذلك التغطيات الصحفية في الحرب، أو مكافحة الإرهاب. بدوره تساءل زكرياء أبو الذهب عن مستقبل حقوق الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي؟فاذا كان الهدف الأساسي للذكاء الاصطناعي هو تسهيل تمكين الأفراد من حقوقهم، فإنه بالمقابل يؤثر سلبا على هذه الحقوق. الأكيد أن هذا التطور يلحق تغييرا كبيرا بحقوق الإنسان .وأكدت الدكتورة فاطمة رومات في تدخلها ان هذه الورقة. البحثية، هي بمثابة نداء للتفكير في وضع استراتيجيات مستقبلية استشرافية كفيلة بضمان حقوق الانسان في عصر الذكاء الاصطناعي.رغم أن العولمة التكنولوجية سهلت إلى حد كبير ثورة حقوق الإنسان وفتحت فضاء جديدا لممارسة الحريات. فإنها بالموازاة مع ذلك يضيف تطرح مجموعة من التحديات بالنظر إلى مخاطر الاستعمال الواسع لهذا الفضاء واستثماره من طرف البعض في أشياء سلبية أدت لظهور مجموعة من القضايا الدولية التي يجب أن يجد لها المجتمع الدولي حلولا، مثل الأمن الالكتروني والجريمة الالكترونية، بل إن الإنترنيت أصبح يستعمل ضد الأمن القومي للدول وضد سيادتها، وكلها تمس في العمق حقوق الإنسان.وتضيف “رومات” أنه رغم أهمية الآثار الايجابية للذكاء الاصطناعي، فمن الملاحظ أنه يطرح تحديات غير مسبوقة لاسيما مع السباق نحو امتلاك هذه التكنولوجيا الذي يسير بوثيرة أسرع من السباق نحو التسلح مما يضع العالم بأسره في مواجهة مخاطر أمنية و اقتصادية و اجتماعية و ثقافية إضافة إلى الأشكال الجديدة للحروب و التي تعتبر السمة الأبرز للنظام العالمي الجديد.وتقول الكاتبة، أن نظام يتميز بظهور قوى جديدة وأسلحة ذكية و إستراتيجية و بيولوجية كلها تعتمد على الذكاء الاصطناعي. بالتالي ستكون الكلمة الفصل في تحديد مسار الإنسانية إلى من يمتلك السيادة التكنولوجيةوبالعودة الى اصدار الدكتورة فاطمة رومات الموسوم ب “العلاقات الدولية وتحديات الذكاء الاصطناعي” فهو صادر عن المعهد الدولي للبحث العلمي بمراكش، ويبلغ متن هده الدراسة 128 صفحة، قامت بتقسيمها على مقدمة عامة وأربعة فصول سبق أن نشر بعضها باللغة الانجليزية في مجلات علمية دولية محكمة.وتميزت المناقشات التي اعقبت القراءات المقترحة لهذا الكتاب، بالتدخل المائز لاحمد الكريمي مدير الأكاديمية الذي اثار جملة من الاستفهامات المتعلقة بموضوع الذكاء الاصطناعي، والذي اعتبره موضوع اضافة الى فرادته فهو ايضا جد متشعب ومتشجر، خاصة ادا ما تم استحضار زاوية. النظر الواقعية، التي تساءل الجميع كافراد وكدول، خاصة حول الفرص والمخاطر والقدرات وحتى التهديدات التي يثيرها ، وهي تدخل في إطار تدبير الإنسان لتلازم الحاجة مع التهديد، او سعي الانسان الدروب لمواجهة المخاطر التي ينتجها، ومنذ القرن الخامس عشر، يضيف الكريمي استحضر الفلاسفة والادباء شرط جدوى التطور العلمي بتخليق الفعل الانساني، وكانت القولة الشهيرة للمفكر الفرنسي فرنسوا رابلي؛ "Science sans conscience n'est que ruine de l'âme.”و اعتبر أن هذا التقدم العلمي، والتكنولوجي تفرضه الحاجة و قد تحقق في مجالات متعددة: النانوتكنولوجي، البيوتكنولوسجي، الهندسة الوراثية، الصناعة الغذائية،.. وهناك أيضا البعد الفلسفي والخيال العلمي واسقاطات ، كل ذلك في مجالات الذكاء الاصطناعي لمحاكاة ذكاء الانسان بل للبحث في تجاوز قدراته كما جاء في متن الكتاب.هذه كلها مجالات لايجب تثني عن ضرورة الغوص في كنه هذه المخاطر ، و الانخراط في مصاف الدول التي تبحث في تطويرها، والجامعة المغربية يضيف الكريمي أصبحت رائدة في هذا المجال وتسير بسرعة مشجعة، وخير مثال على ذلك جامعة محمد السادس المتعددة التخصصات بابن جرير التي أصبحت محجا للطلبة من دول مختلفة. هذا رهان يجب على الجامعة وعلى المدرسة كسبه وهو أيضا موضوع متنوع يجب أن يكون موضوع نقاش في حلقات علمية لاحقا.وقد اختتمت فعاليات هذا الحفل البهيج الذي تخللته وصلات فنية جميلة ، بتكريم وجوه نسائية فاعلة في المجال التربوي والتعليمي، حيت تم منح دروع التكريم لكل من نائبة رئيس جامعة القاضي عياض، و المديرة المساعدة بمركز مهن التربية والتكوين، و رئيسات بعض المصالح بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي.

محمد تكناوي.انتظمت يوم السبت 5 مارس 2022, بدار المدرس بمراكش، ندوة فكرية خصصت لقراءة كتاب " العلاقات الدولية وتحديات الذكاء الاصطناعي" للأستاذة فاطمة رومات.و يأتي تنظيم هذه الحلقة النقاشية التي اعتادت مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم فرع مراكش , على احياءها احتفاء ، بيوم المرأة العالمي الذى يوافق الثامن من مارس كل عام.وقد انطلقت هذه الندوة بجلسة افتتاحية، حضرها احمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي, وممثلة عن رئيس جامعة القاضي عياض، ومحمد المامون رئيس المكتب الوطني ، وعبد العزيز مسافري رئيس فرع مراكش لمؤسسة الاعمال الاجتماعية، اضافة الى مشاركين من مختلف المواقع والمسؤوليات وفعاليات من المجتمع المدني، والطلبة. و قد قامت الاعلامية القديرة فاطمة الإفريقي بتنشيط فقرات هذه الندوة، حيث استطلعت اراء كل من الدكتور زكرياء أبو الذهب استاذ جامعي مختص في العلاقات الدولية، والباحث والاعلامي احمد زايد.وابرز المنتدون في البداية أن مفهوم الذكاء الاصطناعي أثار جدلا واسعا، واختلف الخبراء في تعريفه بين من اعتبره فرعا .من فروع علوم الحاسوب، أي ذلك الحقل المعرفي الذي يهتم بتطوير الحواسيب لتصبح قادرة على القيام بعمليات شبيهة بتلك التي يقوم بها البشر، والمقصود هنا التعلم والتفكير بعقلانية وباستخدام المنطق.وهناك من يعرف الذكاء الاصطناعي بالتطور التكنولوجي الذي يجعل للآلة قدرات مثل ذكاء البشر، أي القدرة على التعلم والتفكير والتكيف والتصحيح الذاتي، إلخ.. وهناك من يعتبره توسيعا لنطاق الذكاء البشري من خلال استخدام الحواسيب وذلك بتطوير تقنيات البرمجة أكثر فعالية، كما جرى في الماضي عندما تم تعويض المجهود البدني بالآلة الميكانيكية. لكن تعريف المفهوم تطور بنفس الوتيرة التي عرفها التطور التكنولوجي لتكون نقطة الالتقاء بين كل التعاريف الحديثة هي محاولة "تقليد السلوك البشري الذكي".و في هذا الاطار اعتبر الإعلامي أحمد زايد، أنه هناك أربعة أنواع من الأنظمة الذكية وهي: الأنظمة التي تفكر مثل البشر؛ الأنظمة التي تتصرف مثل البشر؛ الأنظمة التي تفكر بعقلانية؛ الأنظمة التي تعمل بعقلانية.وفي الشق الثاني من تدخله حاول زايد سبر اغوار الاستفهامات التي لها علاقة مباشرة بالاعلام والذكاء الاصطناعي وتساءل عن كيف مساهمة تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة المحتوى الإعلامي؟ وايضا عن كيفية استخدام أدوات صحافة الذكاء في إنتاج المحتوى الإعلامي المميز؟وجوابا على هذه الأسئلة اعتبر أن دور الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام صار يتزايد منذ عام 2012، إذ بدأ استخدام “صحافة الروبوت” التي تعتمد على استخدام الروبوت في صناعة المحتوى عبر المنصات الرقمية “فيسبوك، و”تويتر”، و”إنستغرام”، وغيرها. لقد زادت أهمية الذكاء الاصطناعي في تحرير الصحفيين من بذل الجهود لأداء مهام روتينية رتيبة، وإفساح المزيد من الوقت أمامهم للعمل على جوانب تتطلب إبداعًا بشريًا.وكيف يمكن استخدامه في بعض الحالات الطارئة التي يصعب تدخل الإنسان فيها بشكل فوري، مثل حرائق الغابات، فإنه يمكن الاعتماد على بعض الروبوتات باستخدام الطائرات بدون طيار، وزرع كاميرات عالية الدقة داخلها، وبالتالي يصبح من السهل الحصول على صور ومقاطع فيديو وصوتيات موثقة للحظة وقوع الحادث من داخل الحرائق أو الأماكن التي لا يمكن أن يصل إليها الإنسان، وكذلك التغطيات الصحفية في الحرب، أو مكافحة الإرهاب. بدوره تساءل زكرياء أبو الذهب عن مستقبل حقوق الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي؟فاذا كان الهدف الأساسي للذكاء الاصطناعي هو تسهيل تمكين الأفراد من حقوقهم، فإنه بالمقابل يؤثر سلبا على هذه الحقوق. الأكيد أن هذا التطور يلحق تغييرا كبيرا بحقوق الإنسان .وأكدت الدكتورة فاطمة رومات في تدخلها ان هذه الورقة. البحثية، هي بمثابة نداء للتفكير في وضع استراتيجيات مستقبلية استشرافية كفيلة بضمان حقوق الانسان في عصر الذكاء الاصطناعي.رغم أن العولمة التكنولوجية سهلت إلى حد كبير ثورة حقوق الإنسان وفتحت فضاء جديدا لممارسة الحريات. فإنها بالموازاة مع ذلك يضيف تطرح مجموعة من التحديات بالنظر إلى مخاطر الاستعمال الواسع لهذا الفضاء واستثماره من طرف البعض في أشياء سلبية أدت لظهور مجموعة من القضايا الدولية التي يجب أن يجد لها المجتمع الدولي حلولا، مثل الأمن الالكتروني والجريمة الالكترونية، بل إن الإنترنيت أصبح يستعمل ضد الأمن القومي للدول وضد سيادتها، وكلها تمس في العمق حقوق الإنسان.وتضيف “رومات” أنه رغم أهمية الآثار الايجابية للذكاء الاصطناعي، فمن الملاحظ أنه يطرح تحديات غير مسبوقة لاسيما مع السباق نحو امتلاك هذه التكنولوجيا الذي يسير بوثيرة أسرع من السباق نحو التسلح مما يضع العالم بأسره في مواجهة مخاطر أمنية و اقتصادية و اجتماعية و ثقافية إضافة إلى الأشكال الجديدة للحروب و التي تعتبر السمة الأبرز للنظام العالمي الجديد.وتقول الكاتبة، أن نظام يتميز بظهور قوى جديدة وأسلحة ذكية و إستراتيجية و بيولوجية كلها تعتمد على الذكاء الاصطناعي. بالتالي ستكون الكلمة الفصل في تحديد مسار الإنسانية إلى من يمتلك السيادة التكنولوجيةوبالعودة الى اصدار الدكتورة فاطمة رومات الموسوم ب “العلاقات الدولية وتحديات الذكاء الاصطناعي” فهو صادر عن المعهد الدولي للبحث العلمي بمراكش، ويبلغ متن هده الدراسة 128 صفحة، قامت بتقسيمها على مقدمة عامة وأربعة فصول سبق أن نشر بعضها باللغة الانجليزية في مجلات علمية دولية محكمة.وتميزت المناقشات التي اعقبت القراءات المقترحة لهذا الكتاب، بالتدخل المائز لاحمد الكريمي مدير الأكاديمية الذي اثار جملة من الاستفهامات المتعلقة بموضوع الذكاء الاصطناعي، والذي اعتبره موضوع اضافة الى فرادته فهو ايضا جد متشعب ومتشجر، خاصة ادا ما تم استحضار زاوية. النظر الواقعية، التي تساءل الجميع كافراد وكدول، خاصة حول الفرص والمخاطر والقدرات وحتى التهديدات التي يثيرها ، وهي تدخل في إطار تدبير الإنسان لتلازم الحاجة مع التهديد، او سعي الانسان الدروب لمواجهة المخاطر التي ينتجها، ومنذ القرن الخامس عشر، يضيف الكريمي استحضر الفلاسفة والادباء شرط جدوى التطور العلمي بتخليق الفعل الانساني، وكانت القولة الشهيرة للمفكر الفرنسي فرنسوا رابلي؛ "Science sans conscience n'est que ruine de l'âme.”و اعتبر أن هذا التقدم العلمي، والتكنولوجي تفرضه الحاجة و قد تحقق في مجالات متعددة: النانوتكنولوجي، البيوتكنولوسجي، الهندسة الوراثية، الصناعة الغذائية،.. وهناك أيضا البعد الفلسفي والخيال العلمي واسقاطات ، كل ذلك في مجالات الذكاء الاصطناعي لمحاكاة ذكاء الانسان بل للبحث في تجاوز قدراته كما جاء في متن الكتاب.هذه كلها مجالات لايجب تثني عن ضرورة الغوص في كنه هذه المخاطر ، و الانخراط في مصاف الدول التي تبحث في تطويرها، والجامعة المغربية يضيف الكريمي أصبحت رائدة في هذا المجال وتسير بسرعة مشجعة، وخير مثال على ذلك جامعة محمد السادس المتعددة التخصصات بابن جرير التي أصبحت محجا للطلبة من دول مختلفة. هذا رهان يجب على الجامعة وعلى المدرسة كسبه وهو أيضا موضوع متنوع يجب أن يكون موضوع نقاش في حلقات علمية لاحقا.وقد اختتمت فعاليات هذا الحفل البهيج الذي تخللته وصلات فنية جميلة ، بتكريم وجوه نسائية فاعلة في المجال التربوي والتعليمي، حيت تم منح دروع التكريم لكل من نائبة رئيس جامعة القاضي عياض، و المديرة المساعدة بمركز مهن التربية والتكوين، و رئيسات بعض المصالح بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة