مراكش

لقاء تفاعلي عن بعد حول “مراكش بعد جائحة كورونا”


كشـ24 نشر في: 18 مايو 2020

تنظم الوكالة الحضرية لمراكش، غدا الثلاثاء، تحت إشراف ولاية جهة مراكش آسفي، لقاء تفاعليا عن بعد يتناول موضوع "مراكش من أجل مدينة مستدامة بعد جائحة كورونا".وذكر بلاغ للوكالة الحضرية أن هذا اللقاء التفاعلي سيشكل فرصة لفتح حوار جدي ونقاش مسؤول، بغية تقديم حلول وتدارس مقترحات كفيلة بضمان استدامة مدينة مراكش على كافة المستويات (الاقتصادية والاجتماعية والبيئة و التقنية) ومقاومة التغيرات المناخية والأزمات الصحية، انطلاقا من تنوع المؤهلات الطبيعية والمجالية لمراكش وتعدد خصوصياتها الثقافية والسياحية وعراقة موروثها وأصالة تراثها وجمالية حدائقها.وأضاف البلاغ أن موضوع هذا اللقاء يطرح نفسه بحدة أمام تداعيات جائحة (كوفيد-19) واجراءات الحجر الصحي، وماتفرضه الظرفية من أهمية التعايش الاجتماعي وبناء القدرات داخل مجال يضمن تكافؤ الفرص ويوفر كافة الخدمات والتجهيزات والمرافق الضرورية والحد من الاختلالات والفوارق الاجتماعية، اعتمادا على تعمير مستدام و نجاعة طاقية وبيئة سليمة، وهي مكونات مجالية ضرورية لخلق مدينة مستدامة. وجاء في المذكرة التقديمية لهذا اللقاء أنه "بفعل هذه الجائحة المتمثلة في كوفيد-19، أضحى لزاما البحث عن أجوبة للاختلالات التي تعرفها مدننا ونمط عيشنا ليس إزاء هذه الازمة الصحية عينها، ولكن إزاء أزمات أخرى يمكن ان تأخذ أشكالا أخرى".وأضافت أن "الإحصائيات الأخيرة تشير إلى أن 70 في المئة من الساكنة ستكون ساكنة حضرية في أفق 2040. وهي توقعات يجب أن تشكل حافزا لإعادة طرح النقاش حول جودة ونوعية الحياة في هذه التكتلات العمرانية. إن هذه الإشكالات ذات راهنية وتحتاج الى توضيح نظرا للوضع الحالي المترتب عن انتشار الفيروس، الذي فرض احترام تدابير السلامة وخاصة التباعد الاجتماعي فيما بين الأشخاص، وهو أمر غالبا ما اعتبر صعبا".وسيؤدي هذا السلوك الذي "أصبح إلزاميا وحتميا، بلا شك بالمهيئين الى إعادة النظر في تصورنا لمدينة الغد، وإلى تكييف المدينة القائمة مع نمط حياة يتميز بالحجر والتدابير الصحية الضرورية للعيش في صحة جيدة ولحماية النفس وحماية الآخرين". وذكر المصدرذاته أن "مدينة مراكش تعايشت مع مفهوم الاستدامة، لكونها مدينة كانت قادرة على الاستمرارية في الزمن وعلى المحافظة على الهوية، فضلا عن ميزتها الدامجة، والتي أتاحت لسكانها أو لغيرهم من الزوار مستوى من العيش الجيد. لذا وجب على المدينة أن تحرص على حركيتها على المدى البعيد حتى في مواجهة أزمة صحية كالتي تمر بها اليوم".وسيشارك في أشغال هذا اللقاء التفاعلي الهام عدد من الباحثين والمثقفين والهيئات المهنية والمصالح الإدارية، من أجل وضع تصور عقلاني لتكون مراكش مدينة مستدامة. ويأتي هذا اللقاء التفاعلي في إطار منتدى "مراكش ما بعد كوفيد-19" الذي يبرمج سلسلة من الندوات وورشات التفكير والتبادل، قصد التشاور بين مجموع الفاعلين المعنيين حول أشكال ما بعد الحجر الصحي، خاصة استخدام الفضاءات العمومية وقضية التنقل.

تنظم الوكالة الحضرية لمراكش، غدا الثلاثاء، تحت إشراف ولاية جهة مراكش آسفي، لقاء تفاعليا عن بعد يتناول موضوع "مراكش من أجل مدينة مستدامة بعد جائحة كورونا".وذكر بلاغ للوكالة الحضرية أن هذا اللقاء التفاعلي سيشكل فرصة لفتح حوار جدي ونقاش مسؤول، بغية تقديم حلول وتدارس مقترحات كفيلة بضمان استدامة مدينة مراكش على كافة المستويات (الاقتصادية والاجتماعية والبيئة و التقنية) ومقاومة التغيرات المناخية والأزمات الصحية، انطلاقا من تنوع المؤهلات الطبيعية والمجالية لمراكش وتعدد خصوصياتها الثقافية والسياحية وعراقة موروثها وأصالة تراثها وجمالية حدائقها.وأضاف البلاغ أن موضوع هذا اللقاء يطرح نفسه بحدة أمام تداعيات جائحة (كوفيد-19) واجراءات الحجر الصحي، وماتفرضه الظرفية من أهمية التعايش الاجتماعي وبناء القدرات داخل مجال يضمن تكافؤ الفرص ويوفر كافة الخدمات والتجهيزات والمرافق الضرورية والحد من الاختلالات والفوارق الاجتماعية، اعتمادا على تعمير مستدام و نجاعة طاقية وبيئة سليمة، وهي مكونات مجالية ضرورية لخلق مدينة مستدامة. وجاء في المذكرة التقديمية لهذا اللقاء أنه "بفعل هذه الجائحة المتمثلة في كوفيد-19، أضحى لزاما البحث عن أجوبة للاختلالات التي تعرفها مدننا ونمط عيشنا ليس إزاء هذه الازمة الصحية عينها، ولكن إزاء أزمات أخرى يمكن ان تأخذ أشكالا أخرى".وأضافت أن "الإحصائيات الأخيرة تشير إلى أن 70 في المئة من الساكنة ستكون ساكنة حضرية في أفق 2040. وهي توقعات يجب أن تشكل حافزا لإعادة طرح النقاش حول جودة ونوعية الحياة في هذه التكتلات العمرانية. إن هذه الإشكالات ذات راهنية وتحتاج الى توضيح نظرا للوضع الحالي المترتب عن انتشار الفيروس، الذي فرض احترام تدابير السلامة وخاصة التباعد الاجتماعي فيما بين الأشخاص، وهو أمر غالبا ما اعتبر صعبا".وسيؤدي هذا السلوك الذي "أصبح إلزاميا وحتميا، بلا شك بالمهيئين الى إعادة النظر في تصورنا لمدينة الغد، وإلى تكييف المدينة القائمة مع نمط حياة يتميز بالحجر والتدابير الصحية الضرورية للعيش في صحة جيدة ولحماية النفس وحماية الآخرين". وذكر المصدرذاته أن "مدينة مراكش تعايشت مع مفهوم الاستدامة، لكونها مدينة كانت قادرة على الاستمرارية في الزمن وعلى المحافظة على الهوية، فضلا عن ميزتها الدامجة، والتي أتاحت لسكانها أو لغيرهم من الزوار مستوى من العيش الجيد. لذا وجب على المدينة أن تحرص على حركيتها على المدى البعيد حتى في مواجهة أزمة صحية كالتي تمر بها اليوم".وسيشارك في أشغال هذا اللقاء التفاعلي الهام عدد من الباحثين والمثقفين والهيئات المهنية والمصالح الإدارية، من أجل وضع تصور عقلاني لتكون مراكش مدينة مستدامة. ويأتي هذا اللقاء التفاعلي في إطار منتدى "مراكش ما بعد كوفيد-19" الذي يبرمج سلسلة من الندوات وورشات التفكير والتبادل، قصد التشاور بين مجموع الفاعلين المعنيين حول أشكال ما بعد الحجر الصحي، خاصة استخدام الفضاءات العمومية وقضية التنقل.



اقرأ أيضاً
حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

شبح العطش يطارد ساكنة دوّار بمراكش
تشكو ساكنة دوار بن الجيلالي الواقع بتراب مقاطعة النخيل بمدينة مراكش، من معاناة متواصلة بسبب النقص الحاد في الماء الصالح للشرب، وهو ما جعل حياتهم تتحول إلى جحيم يومي. وقد أصبح توفير الماء يشكل تحديًا كبيرًا للسكان، الذين لا يزالون يعتمدون على شاحنة صهريجية لنقل الماء إليهم بشكل دوري، هذه الطريقة لم تعد كافية خاصة في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، ما يضاعف من معاناة السكان.وعلى الرغم من أن شاحنة الماء التي وفرتها السلطات المعنية، قد تخفف من حدة الأزمة مؤقتًا، إلا أن هذا الحل يبقى غير مستدام، ويطرح تساؤلات عن السبب وراء غياب الحلول الدائمة للمشكلة. وفي هذا السياق، يطالب سكان دوار بن الجيلالي عن مطالبهم للجهات المعنية لتوفير الماء بشكل دائم وفعال، عبر تنزيل مشاريع على أرض الواقع قادرة على المعالجة النهائية للإشكال.
مراكش

حريق مفاجئ في مولد كهربائي يخلق حالة استنفار بحي المسيرة بمراكش
شهد أحد أزقة حي الداخلة بمنطقة المسيرة الثالثة الحي الحسني في مراكش، مساء الإثنين، اندلاع حريق مفاجئ داخل مولد كهربائي، ما استنفر السلطات الأمنية و المحلية وعناصر الوقاية المدنية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلعت النيران بشكل مفاجئ وسط المولد، وسط ترجيحات بكون موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة، من العوامل التي ساهمت في اشتعال الحريق. وتدخلتعناصر الوقاية المدنية بسرعة عقب توصلها بالإشعار، حيث نجحت في تطويق الحريق والسيطرة عليه قبل أن يمتد إلى الأبنية المجاورة، دون تسجيل إصابات في الأرواح، بينما خلفت النيران أضرارًا مادية كبيرة بالمولد الكهربائي.
مراكش

السياقة الاستعراضية تقود لحجز دراجات واعتقال مبحوث عنهما وطنيا بمراكش
أسفرت حملة أمنية واسعة نفذتها مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية جليز بمراكش، عن توقيف 25 دراجة نارية، من بينها 20 دراجة تم ضبطها بسبب مخالفات مرورية، و5 دراجات كبيرة الحجم تم حجزها على خلفية ممارسات مرتبطة بالسياقة الاستعراضية، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق.وشملت الحملة أيضًا تدخلات ميدانية أفضت إلى اعتقال شخصين مبحوث عنهما على الصعيد الوطني، أحدهما جرى توقيفه بحي الداويات، فيما تم توقيف الآخر بدوار الكدية، ويتراوح عمرهما بين العشرينات والثلاثينيات. وتواجه المعنيين بالأمر تهمًا تتعلق بالضرب والجرح.وتندرج هذه الحملة في إطار المجهودات الأمنية المتواصلة التي تباشرها مصالح الأمن بالمدينة الحمراء لمحاربة الظواهر الإجرامية وتعزيز السلامة الطرقية داخل المدار الحضري.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة