مراكش

لشكر يؤكد من مراكش على الحاجة إلى تعاقد عالمي جديد


كشـ24 نشر في: 29 مايو 2023

أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، اليوم الاثنين بمراكش، على الحاجة إلى تعاقد عالمي جديد يتجاوز الدفاع عن الحقوق السياسية والسوسيو-اقتصادية والثقافية إلى الدفاع عن حقوق الكوكب والأجيال الصاعدة.

وأبرز لشكر، في كلمة بمناسبة افتتاح أشغال الدورة الأولى للمنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، الذي ينظمه الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، بشراكة مع الشبيبة الاتحادية وشبكة "مينا لاتينا"، على مدى ثلاثة أيام، أن "العالم اليوم مطالب بالإجابة على أسئلة وإكراهات تتجاوز قدرات وإمكانات البلد الواحد، ولو كان قوة عظمى".

وأضاف أنه "لا أدل على ذلك ما أبانت عنه جائحة كوفيد-19 على صعيد العالم، من كون المخاطر التي كنا نتأهب لمواجهتها ونتسلح لحماية أنفسنا وأوطاننا منها لن تكون هي المخاطر التي قد تفتك بالبشرية، فالتهديد الأكبر على حياتنا جاءنا من كائن مجهري لا يميز بين فقير وغني ولا أبيض أو أسود ولا يأبه للحدود".

والتحدي نفسه، يتابع لشكر، يفرضه التغير المناخي الذي أصبح منذ بداية الألفية الثالثة قضية تسترعي انتباه الجميع نظرا للمخاطر المهولة والمتعددة التي يسببها على حياة الإنسان والبيئة ومن يعيش داخلها من كائنات حية، لافتا إلى أن الدول أصبحت تسعى إلى نهج نمط تنمية مستدامة يحفظ التوازن بين تداعيات التطور الاقتصادي والاجتماعي المتسارع من جهة، وبين مستلزمات المنظومات البيئية من أجل ضمان العيش السليم للمواطنين والمواطنات اليوم وفي المستقبل، من جهة ثانية.

وسجل أن هذه الظواهر لها تبعات أقوى من الحروب والأزمات الاقتصادية، "وتدفعنا بالتالي لمساءلة منظماتنا الدولية والإقليمية التي عجزت عن التعامل مع هذه الأزمات الجديدة بكل المقاييس"، مبرزا أنه إذا كانت البشرية قد أبدعت جهازا كعصبة الأمم إبان الحرب العالمية الأولى لتفادي الحروب في أوروبا ثم طورت هذا الإطار إلى منظمة الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية لطي صفحة الإمبريالية ونشر قيم حقوق الإنسان والحريات، "فإننا اليوم محتاجون لتطوير هذا الإطار مجددا سواء من حيث هيكلته أو صلاحياته وحتى أهدافه".

وفي هذا الصدد، نبه الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى أن "الانغلاق على الذات وتغليب السياسات الحمائية (الشوفينية) في هذه الظروف أصبح هو الحل السهل الذي لجأت إليه أغلب الدول، ولكنه حل غير مستدام بالنظر إلى الترابط الذي يطبع مجتمعاتنا واقتصاداتنا".

وشدد على أنه من الممكن إعادة النظر في طرق وسلاسل الإنتاج من خلال استحضار ضرورة ضمان السيادة الغدائية، وتأمين حد أدنى من الاكتفاء الذاتي من بعض المنتجات، وخفض بصمة الكربون للسلع، وتجاوز منطق السلع الأرخص لصالح السلع الأجود والأكثر استدامة بيئيا واجتماعيا.

من جهة أخرى، اعتبر لشكر أن تمكين الشباب في الأحزاب من التمرس على السياسة الحقة "ضرورة حتمية لضمان استمرار وتجدد مشروعنا المجتمعي"، معربا عن قناعته بأن هذا التمرس يمر بالتأكيد عبر الترشح للانتخابات وتمثيل المواطنين محليا أو وطنيا، وكذلك عبر الانفتاح على العالم والتمرس على العلاقات الدولية.

ويهدف المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين إلى تشجيع البرلمانيين الشباب على مناقشة القضايا ذات الراهنية وتحليلها واقتراح حلول مبتكرة وفعالة، من خلال استغلال مهاراتهم في استخدام التكنولوجيات الجديدة وشبكات التواصل الاجتماعي لتعبئة وزيادة وعي الأطراف الفاعلة الأخرى حول هذه القضايا المهمة، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والبيئة والمساواة بين الجنسين. كما يمكنهم أخذ الريادة في هذه القضايا من خلال مقاربات وأدوات جديدة، مع تطوير الشراكات الدولية.

كما يروم المنتدى، المنعقد تحت شعار "مساهمة البرلمانيين الشباب في تعزيز السياسات العمومية التقدمية والعادلة"، تمكين البرلمانيين الشباب الذين هم في فترة ولايتهم البرلمانية الأولى، من الانفتاح على مختلف المقاربات الدولية، واستلهام الأفكار وإلهام نظرائهم من جميع مناطق العالم، فضلا عن توفير فرصة للتواصل والتعاون في مختلف القضايا والمواضيع التي تهم الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين في جميع أنحاء العالم.

أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، اليوم الاثنين بمراكش، على الحاجة إلى تعاقد عالمي جديد يتجاوز الدفاع عن الحقوق السياسية والسوسيو-اقتصادية والثقافية إلى الدفاع عن حقوق الكوكب والأجيال الصاعدة.

وأبرز لشكر، في كلمة بمناسبة افتتاح أشغال الدورة الأولى للمنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، الذي ينظمه الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، بشراكة مع الشبيبة الاتحادية وشبكة "مينا لاتينا"، على مدى ثلاثة أيام، أن "العالم اليوم مطالب بالإجابة على أسئلة وإكراهات تتجاوز قدرات وإمكانات البلد الواحد، ولو كان قوة عظمى".

وأضاف أنه "لا أدل على ذلك ما أبانت عنه جائحة كوفيد-19 على صعيد العالم، من كون المخاطر التي كنا نتأهب لمواجهتها ونتسلح لحماية أنفسنا وأوطاننا منها لن تكون هي المخاطر التي قد تفتك بالبشرية، فالتهديد الأكبر على حياتنا جاءنا من كائن مجهري لا يميز بين فقير وغني ولا أبيض أو أسود ولا يأبه للحدود".

والتحدي نفسه، يتابع لشكر، يفرضه التغير المناخي الذي أصبح منذ بداية الألفية الثالثة قضية تسترعي انتباه الجميع نظرا للمخاطر المهولة والمتعددة التي يسببها على حياة الإنسان والبيئة ومن يعيش داخلها من كائنات حية، لافتا إلى أن الدول أصبحت تسعى إلى نهج نمط تنمية مستدامة يحفظ التوازن بين تداعيات التطور الاقتصادي والاجتماعي المتسارع من جهة، وبين مستلزمات المنظومات البيئية من أجل ضمان العيش السليم للمواطنين والمواطنات اليوم وفي المستقبل، من جهة ثانية.

وسجل أن هذه الظواهر لها تبعات أقوى من الحروب والأزمات الاقتصادية، "وتدفعنا بالتالي لمساءلة منظماتنا الدولية والإقليمية التي عجزت عن التعامل مع هذه الأزمات الجديدة بكل المقاييس"، مبرزا أنه إذا كانت البشرية قد أبدعت جهازا كعصبة الأمم إبان الحرب العالمية الأولى لتفادي الحروب في أوروبا ثم طورت هذا الإطار إلى منظمة الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية لطي صفحة الإمبريالية ونشر قيم حقوق الإنسان والحريات، "فإننا اليوم محتاجون لتطوير هذا الإطار مجددا سواء من حيث هيكلته أو صلاحياته وحتى أهدافه".

وفي هذا الصدد، نبه الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى أن "الانغلاق على الذات وتغليب السياسات الحمائية (الشوفينية) في هذه الظروف أصبح هو الحل السهل الذي لجأت إليه أغلب الدول، ولكنه حل غير مستدام بالنظر إلى الترابط الذي يطبع مجتمعاتنا واقتصاداتنا".

وشدد على أنه من الممكن إعادة النظر في طرق وسلاسل الإنتاج من خلال استحضار ضرورة ضمان السيادة الغدائية، وتأمين حد أدنى من الاكتفاء الذاتي من بعض المنتجات، وخفض بصمة الكربون للسلع، وتجاوز منطق السلع الأرخص لصالح السلع الأجود والأكثر استدامة بيئيا واجتماعيا.

من جهة أخرى، اعتبر لشكر أن تمكين الشباب في الأحزاب من التمرس على السياسة الحقة "ضرورة حتمية لضمان استمرار وتجدد مشروعنا المجتمعي"، معربا عن قناعته بأن هذا التمرس يمر بالتأكيد عبر الترشح للانتخابات وتمثيل المواطنين محليا أو وطنيا، وكذلك عبر الانفتاح على العالم والتمرس على العلاقات الدولية.

ويهدف المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين إلى تشجيع البرلمانيين الشباب على مناقشة القضايا ذات الراهنية وتحليلها واقتراح حلول مبتكرة وفعالة، من خلال استغلال مهاراتهم في استخدام التكنولوجيات الجديدة وشبكات التواصل الاجتماعي لتعبئة وزيادة وعي الأطراف الفاعلة الأخرى حول هذه القضايا المهمة، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والبيئة والمساواة بين الجنسين. كما يمكنهم أخذ الريادة في هذه القضايا من خلال مقاربات وأدوات جديدة، مع تطوير الشراكات الدولية.

كما يروم المنتدى، المنعقد تحت شعار "مساهمة البرلمانيين الشباب في تعزيز السياسات العمومية التقدمية والعادلة"، تمكين البرلمانيين الشباب الذين هم في فترة ولايتهم البرلمانية الأولى، من الانفتاح على مختلف المقاربات الدولية، واستلهام الأفكار وإلهام نظرائهم من جميع مناطق العالم، فضلا عن توفير فرصة للتواصل والتعاون في مختلف القضايا والمواضيع التي تهم الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين في جميع أنحاء العالم.



اقرأ أيضاً
بيان مراكش يدعو لدمج شباب إفريقيا في السياسات العمومية والتنمية الاقتصادية
اختُتمت، او امس الخميس بمدينة مراكش، أشغال النسخة الأولى من قمة YES Africa، التي نظمتها مؤسسة "جدارة" بشراكة مع الاتحاد الإفريقي للشباب، بحضور أكثر من 500 مشارك من 54 دولة، يمثلون منظمات المجتمع المدني والحكومات والمؤسسات الدولية وخبراء التنمية. وخلال يومين من النقاشات والورشات، اعتمد المشاركون "بيان مراكش لتحرير طاقات الشباب الإفريقي"، الذي تضمّن توصيات عملية تهدف إلى بناء سياسات مندمجة تضع الشباب في صلب التحولات التنموية بالقارة.ومن بين أبرز التوصيات، دعت القمة إلى إدماج فئة الشباب غير المنخرطين في العمل أو التعليم أو التكوين (NEET) ضمن السياسات العمومية، من خلال برامج تستند إلى التكوين والتمكين الاقتصادي وريادة الأعمال، مع التأكيد على ضرورة الاعتراف بالكفاءات غير النظامية عبر آليات إفريقية مشتركة. كما أوصى المشاركون بتعميم برامج التوجيه والإرشاد من خلال منصات رقمية ومبادرات ميدانية لتحفيز الشباب على المبادرة، إلى جانب تنويع مصادر تمويل المشاريع الشبابية عبر إشراك القطاع الخاص والاعتماد على أدوات تمويل مبتكرة، مثل التمويل الجماعي. وفي ما يخص تقييم الأثر، شددت القمة على أهمية اعتماد نظام دوري لقياس فاعلية البرامج، وتشجيع تبادل الممارسات الفضلى، وتطوير شراكات ثلاثية بين الحكومات والمجتمع المدني والجهات المانحة، بهدف جعل تمكين الشباب رافعة أساسية للسياسات العمومية والاقتصاد الاجتماعي. وعمليًا، أفرزت القمة مجموعة من الاتفاقيات، أشرفت عليها مؤسسة "جدارة" بشراكة مع الاتحاد الإفريقي للشباب، من بينها إطلاق منصة رقمية للتكوين، وتنظيم ورشات مهنية، وبرامج مرافقة ميدانية موجهة للمنظمات غير الحكومية الإفريقية. وقال حميد بلفضيل، رئيس مؤسسة "جدارة"، إن "الرهان لم يكن تقديم توصيات فقط، بل وضع منظومة تنفيذية واضحة بمؤشرات قابلة للقياس"، مؤكدًا أن القمة تؤسس لحركة قارية تمنح الشباب الأدوات الفعلية لا مجرد الشعارات. من جهتها، أوضحت أميمة محيجير، المديرة العامة للمؤسسة، أن التوصيات "وليدة نقاش ميداني صادق يعكس انتظارات أكثر من 70 مليون شاب إفريقي ينتظرون فرصًا ملموسة". أما الوزير السنغالي السابق للشؤون الخارجية، الشيخ تيديان غاديو، فأشاد بالدور الريادي للمغرب في تعبئة الجهود حول قضايا الشباب، معتبرًا أن "تحرير طاقات الشباب بات ضرورة استراتيجية ومفتاح النهضة الإفريقية". بدوره، اعتبر ماموني ديالا، رئيس الاتحاد الإفريقي للشباب، أن القمة "حددت أولويات واضحة تشمل التعليم والتكوين والفرص الاقتصادية، وهو ما يستوجب تحالفات قوية وإرادة سياسية حقيقية". وقد شكل نجاح القمة على المستويين التنظيمي والمضموني تجسيدًا عمليًا للرؤية الملكية الرامية إلى تمكين الرأسمال البشري، حيث ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يؤكد، في توجيهاته ومبادراته، على أن مستقبل القارة يصنعه شبابها الواعي، والمبدع، والمبادر.
مراكش

لفروي لـكشـ24: يجب استئناف حملات مراقبة محلات بيع المأكولات بمراكش لتفادي التسممات في فصل الصيف
تشهد مدينة مراكش، خلال فصل الصيف، ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة، الأمر الذي يُسهم في تسريع تلف المواد الغذائية وزيادة مخاطر التعفن والتسممات الغذائية، خاصة مع الإقبال الكبير على استهلاك الأطعمة الجاهزة في محلات بيع المأكولات، وهذا الوضع يحتم ضرورة تكثيف حملات المراقبة الصحية وتنظيمها بشكل أكثر انتظاما، بهدف حماية صحة المستهلك وضمان شروط السلامة داخل فضاءات العرض والتحضير، في ظل تنامي القلق من تكرار حالات التسمم التي قد تكون لها تبعات خطيرة.وفي هذا السياق، أوضح عبد الصادق لفروي، رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بجهة مراكش آسفي، في تصريحه لموقع كشـ24، أن فصل الصيف يشهد عادة ارتفاعا في عدد حالات التسممات الغذائية، مرجعا ذلك إلى الطريقة غير السليمة التي يتعامل بها بعض أرباب المحلات والمطاعم ومحلات بيع المأكولات الخفيفة مع المواد القابلة للتلف.وأشار لفروي إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يتطلب توفّر تجهيزات وشروط خاصة لحفظ المواد الغذائية، خصوصا تلك الحساسة مثل اللحوم، البيض، الحليب ومشتقاته، والتي قال إنها تشكل مصدرا رئيسيا للتسممات إذا لم تخزن أو تحضر وفق شروط صحية صارمة.وأكد المتحدث ذاته، أن على أصحاب المحلات اتخاذ إجراءات احترازية صارمة للحفاظ على جودة المواد الغذائية، واحترام شروط النظافة، سواء في طريقة التحضير أو الأدوات المستعملة أو اليد العاملة، إلى جانب ضرورة أن تكون المواد الأولية من مصادر موثوقة.وحذر لفروي من أن بعض المحلات تستعمل موادا مجهولة المصدر، مما يرفع من خطر ظهور حالات تسمم قد تكون قاتلة، داعيا إلى التعامل بجدية مع هذا النوع من الممارسات. وفيما يخص المراقبة، أشار رئيس الجمعية إلى أن لجان التفتيش تعمل على مستوى مدينة مراكش بانتظام، وتشمل مختلف المناطق الحضرية والقروية، لكنه شدد على أن هذه الحملات تظل في الغالب موسمية، وتفتقر إلى الاستمرارية والصرامة المطلوبة.وأضاف قائلا: نؤكد على ضرورة تكثيف هذه المراقبة، ليس فقط خلال شهر رمضان أو مع بداية فصل الصيف، بل طيلة أيام السنة، لما لها من دور كبير في الوقاية من الأمراض والتسممات التي تهدد صحة المستهلكين." وختم لفروي تصريحه بالتأكيد على أن الحفاظ على سلامة المستهلك مسؤولية جماعية، تتطلب التزاما من المهنيين، وصرامة من السلطات، وتعاونا من المواطنين أنفسهم، داعيا إلى تفعيل آليات التبليغ والمراقبة، وربط المسؤولية بالمحاسبة للحد من المخاطر الصحية التي تتربص بالمستهلكين خلال هذا الموسم الحار.
مراكش

“تَغَوُّل” صراصير وجرذان وزواحف سامة يرعب تجمعات سكنية بمراكش
معطيات مثيرة قدمها اتحاد الملاك المشتركين لإقامة ابواب جليز الشطر 2، ناس الحومة، في مراسلة موجهة إلى رئيس المجلس الجماعي لمراكش، حول تغول جرذان وزواحف وصراصير. ودعا مكتب الاتحاد، رئيسة المجلس الجماعي للمدينة، إلى إيفاد دورية لمحاربة انتشار هذه الصراصير والقوارض كالفئران والجردان بمجاري الصرف الصحي وداخل العمارات السكنية B و B1 و C و C1 و B3 و B2 و D و E و A-1 و A المجموعات GH 10 و GH 13 و GH 09 و GH 7 . وقالت المراسلة إن هذه القوارض قد تغولت بشكل ملفت للنظر  بحكم قرب التجزئة من الفضاء الخلاء لجبل جليز خلف ثكنة الفوج الرابع لدعم التموين وهجومها على الشقق السكنية، وتخريبها لأسلاك الهاتف والأسلاك الكهربائية داخل العمارات السكنية. وأشارت إلى أنه يتم العثور على السميات كالعقارب والعناكب السامة وبأعداد كبيرة بمحيط التجزئة، مما يهدد سلامة الساكنة، خصوصا فئة الأطفال  بالمجموعات GH 09 و GH 10 و GH 13 و GH 8 و GH 7 بإقامة ابواب جليز الشطر 2 التابعة إداريا لملحقة الحي العسكري مقاطعة جليز. وسبق لهذا الاتحاد أن قدم شكايات إلى المجلس الجماعي حول ذات الموضوع، وتدخلت المصالح المعنية وقلصت من أعدادها، لكن دون أن تتمكن من القضاء عليها بشكل كلي لتعود وبأعداد أكبر بداية شهر يونيو الجاري، مما يستدعي تدخلا دوريا إلى غاية رفع هذا الضرر، تورد المراسلة ذاتها.  
مراكش

أنشطة نجارة غير مرخصة تتحدى رئيس جماعة حربيل بنواحي مراكش
وقع رئيس جماعة حربيل بنواحي مراكش، منذ 21 أبريل الماضي، على قرار يمنع مزاولة نشاط النجارة برياض مولاي إسماعيل بتامنصورت، وذلك إلى حين تسوية الوضعية. لكن القرار منذ ذلك الوقت وإلى حدود الآن بقي حبرا على ورق. وتساءلت فعاليات محلية عما إذا كان غرض الرئيس من وراء هذا القرار إخلاء المسؤولية، باتخاذ إجراء قانوني لكن دون مواكبة عملية تنفيذه. وقالت المصادر إنه من المفترض أن يتم التنسيق بين الجماعة والسلطات الإدارية لتنفيذ القرار واتخاذ ما يلزم من إجراءات في حال الرفض. واللافت أن القرار يشير إلى أنه سبق لرئيس الجماعة ان وجه إنذارات إلى المعني بهذا النشاط. كما سبق للجنة مختلطة أن عاينت بأنه لا يزال مستمرا في نشاطه غير المرخص ولم يمتثل للإنذار الموجه له. وجاء في القرار بأن صاحب المحل لا يحترم شروط الوقاية داخل الوقاية داخل الورشة، إضافة إلى كونه مصدر إزعاج للسكان المجاورين.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 21 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة