وطني
لحبيب بنطالب يقدم الوصفة المثالية لتجاوز مشاكل الفلاحين الصغار
عبر الحبيب بنطالب رئيس غرفة الفلاحة بجهة مراكش آسفي، ورئيس الجامعة الوطنية للغرف الفلاحية بالمغرب، عن أسفه بخصوص الحيف الذي يعاني منه صغار الفلاحين بالمغرب، كاشفا عن الوصفة لتجاوز المشاكل التي يعاني منها صغار الفلاحين.وقال الحبيب بنطالب في تصريح لـ"كشـ24" أن الفلاح الصغير الذي يصدر منتوجه بشكل غير مباشر للخارج، يؤدي ضعف ما يؤديه الفلاح الكبير الذي يصدر مباشرة للخارج، ويؤدي نصف الضريبة فقط، مشيرا أن التسويق على المستوى الداخلي يتميز بنفس الحيف، لان الفلاحين الصغار غير مؤهلين لاسترجاع الضريبة على القيمة المضافة خلال ولوجهم للاسواق الجملة، والتي لا تقدم لهم اية خدمات مهمة مقابل الرسوم الرسوم المحلية والضريبة على القيمة المضافة.وشدد بنطالب، على ضرورة تكتل الفلاحين الصغار في هيئات وتكتلات مهنية تمكنهم من تسويق منتجاتهم بالاسعار المناسبة لهم، و لمجهودهم على غرار كبار الفلاحين، مشيرا ان الامر ملح ويستوجب وقفة تأمل من الفلاحين الصغار، من اجل تجاوز ما يعانونه من حيف في ظل تشتتهم، بدل الاتحاد في اطار جمعيات فلاحية او فدراليات او تعاونيات، لتشكيل قوى ضاغطة في التسويق وغيرها من المصالح المشتركة لصغار الفلاحين، وهو ما تدعمه الغرف الفلاحية ويسهل عليها مواكبة هذه الفئة من الفلاحين ومساندتهم.واشار بنطالب ان دور الغرف الفلاحية يتجلى في دعم الفلاحين من خلال الدفع نحو مزيد التكتلات التي تمنحهم امتيازات ودعم اوضح من طرف الدولة، الى جانب الحفاظ على مصالحهم وحمايتهم من توغل الوسطاء وسيطرتهم على السوق، ما يضر بهم و يضر بالمستهلكين على حد سواء.واضاف الحبيب بنطالب، أن الدولة مطالبة بانشاء المزيد من السدود لاستغلال مجموعة من الوديان والانهار التي تصب في المحيطات، فيما تغرق المناطق التي تمر منها في الجفاف الذي يساهم في افشال مشاريع فلاحية، ويدفع العشرات من الشباب المنحدرين من العالم القروي للهجرة في ظل عدم مواكبة المقاولات الفلاحية من طرف الدولة على غرار المقاولات الصناعية .
عبر الحبيب بنطالب رئيس غرفة الفلاحة بجهة مراكش آسفي، ورئيس الجامعة الوطنية للغرف الفلاحية بالمغرب، عن أسفه بخصوص الحيف الذي يعاني منه صغار الفلاحين بالمغرب، كاشفا عن الوصفة لتجاوز المشاكل التي يعاني منها صغار الفلاحين.وقال الحبيب بنطالب في تصريح لـ"كشـ24" أن الفلاح الصغير الذي يصدر منتوجه بشكل غير مباشر للخارج، يؤدي ضعف ما يؤديه الفلاح الكبير الذي يصدر مباشرة للخارج، ويؤدي نصف الضريبة فقط، مشيرا أن التسويق على المستوى الداخلي يتميز بنفس الحيف، لان الفلاحين الصغار غير مؤهلين لاسترجاع الضريبة على القيمة المضافة خلال ولوجهم للاسواق الجملة، والتي لا تقدم لهم اية خدمات مهمة مقابل الرسوم الرسوم المحلية والضريبة على القيمة المضافة.وشدد بنطالب، على ضرورة تكتل الفلاحين الصغار في هيئات وتكتلات مهنية تمكنهم من تسويق منتجاتهم بالاسعار المناسبة لهم، و لمجهودهم على غرار كبار الفلاحين، مشيرا ان الامر ملح ويستوجب وقفة تأمل من الفلاحين الصغار، من اجل تجاوز ما يعانونه من حيف في ظل تشتتهم، بدل الاتحاد في اطار جمعيات فلاحية او فدراليات او تعاونيات، لتشكيل قوى ضاغطة في التسويق وغيرها من المصالح المشتركة لصغار الفلاحين، وهو ما تدعمه الغرف الفلاحية ويسهل عليها مواكبة هذه الفئة من الفلاحين ومساندتهم.واشار بنطالب ان دور الغرف الفلاحية يتجلى في دعم الفلاحين من خلال الدفع نحو مزيد التكتلات التي تمنحهم امتيازات ودعم اوضح من طرف الدولة، الى جانب الحفاظ على مصالحهم وحمايتهم من توغل الوسطاء وسيطرتهم على السوق، ما يضر بهم و يضر بالمستهلكين على حد سواء.واضاف الحبيب بنطالب، أن الدولة مطالبة بانشاء المزيد من السدود لاستغلال مجموعة من الوديان والانهار التي تصب في المحيطات، فيما تغرق المناطق التي تمر منها في الجفاف الذي يساهم في افشال مشاريع فلاحية، ويدفع العشرات من الشباب المنحدرين من العالم القروي للهجرة في ظل عدم مواكبة المقاولات الفلاحية من طرف الدولة على غرار المقاولات الصناعية .
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني