دولي

لجنة تحقيق تطلب الكشف عن رسائل بوريس جونسون على واتساب


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 نوفمبر 2022

طلبت لجنة التحقيق العام بشأن فيروس كورونا في بريطانيا رؤية رسائل رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون على تطبيق واتساب خلال فترة توليه رئاسة الوزراء كجزء من التحقيق الذي تجريه بشأن عملية صنع القرار خلال تلك الفترة.وقال المستشار القانوني للجنة المحامي هوغو كيث إن الرسائل قد طُلبت إلى جانب آلاف الوثائق الأخرى.وأشار إلى أن هذا الجزء من التحقيق ركز بشكل رئيسي على فهم كيفية اتخاذ القرارات "البالغة الأهمية" لفرض الإغلاق والقيود خلال فترة تفشي الوباء.وأعلن كيث عن هذه المعلومات أثناء حديثه عن كيفية عمل هذه "الوحدة"، إذ ينقسم التحقيق إلى أقسام مختلفة، أو إلى "وحدات" كما يطلق عليها.وعُقدت جلسة الاستماع التمهيدية للوحدة الأولى، والتي تحقق في استعداد المملكة المتحدة لمواجهة الوباء، الشهر الماضي.وشهد يوم الاثنين بدء جلسة الاستماع التمهيدية للوحدة الثانية، والتي تحقق في صنع القرار السياسي.وقال كيث إن هذا سمح للتحقيق باتباع "نهج هادف".وأشار إلى أن التحقيق سينظر فيما إذا كان من الممكن إنقاذ الأرواح من خلال فرض إغلاق مبكر في بداية عام 2020.لكنه قال أيضا إن التحقيق سيقيم جودة المشورة التي تلقاها الوزراء.وقال كيث، في كلمته الافتتاحية، إن الأزمة وضعت "مستويات غير عادية من الضغط" على الصحة والرعاية والأنظمة المالية والتعليمية والشركات في المملكة المتحدة، علاوة على المعاناة الفردية.وقال إن تأثير الوباء سيظل محسوسا "لعقود قادمة"، مضيفا: "أدى الوباء إلى اضطرابات مالية واقتصادية".وأضاف: "لقد عطل الاقتصادات وأنظمة التعليم، وفرض ضغوطا غير مسبوقة على النظم الصحية الوطنية. ودُمرت الوظائف والشركات وسُلبت سبل العيش".وتابع: "لقد تسبب الوباء في انتشار المرض الجسدي والنفسي على المدى الطويل، والحزن والبؤس الذي لا يوصف".وقال محذرا "سنشعر بتأثيره في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة، لعقود قادمة".كما جرى الكشف عن هوية المشاركين الأساسيين في هذه الوحدة، وهم الأفراد والمنظمات التي سيكون لها الحق في رؤية المستندات وتقديم إفادات.وإلى جانب الإدارات الحكومية، سيشمل المشاركون أيضا عددا من المجموعات التي تمثل بعض الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، بما في ذلك الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة والأطفال والنساء المعرضات لخطر العنف المنزلي، وأولئك الذين عانوا من "فيروس كورونا طويل الأمد".وقال كيث إن الوباء "امتد وأثر على كل شخص تقريبا"، لكن تأثيره لم يكن محسوسا بالقدر نفسه.وأشار إلى أنه من المهم تقييم ما إذا كانت المخاطر التي واجهتها هذه القطاعات قد أُخذت في الاعتبار بشكل صحيح أم لا.وستُعقد جلسة استماع أولية أخرى للوحدة في أوائل عام 2023، على أن تبدأ جلسات الاستماع العامة في الصيف. ومن المقرر أن يستمر ذلك لمدة ثمانية أسابيع.

طلبت لجنة التحقيق العام بشأن فيروس كورونا في بريطانيا رؤية رسائل رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون على تطبيق واتساب خلال فترة توليه رئاسة الوزراء كجزء من التحقيق الذي تجريه بشأن عملية صنع القرار خلال تلك الفترة.وقال المستشار القانوني للجنة المحامي هوغو كيث إن الرسائل قد طُلبت إلى جانب آلاف الوثائق الأخرى.وأشار إلى أن هذا الجزء من التحقيق ركز بشكل رئيسي على فهم كيفية اتخاذ القرارات "البالغة الأهمية" لفرض الإغلاق والقيود خلال فترة تفشي الوباء.وأعلن كيث عن هذه المعلومات أثناء حديثه عن كيفية عمل هذه "الوحدة"، إذ ينقسم التحقيق إلى أقسام مختلفة، أو إلى "وحدات" كما يطلق عليها.وعُقدت جلسة الاستماع التمهيدية للوحدة الأولى، والتي تحقق في استعداد المملكة المتحدة لمواجهة الوباء، الشهر الماضي.وشهد يوم الاثنين بدء جلسة الاستماع التمهيدية للوحدة الثانية، والتي تحقق في صنع القرار السياسي.وقال كيث إن هذا سمح للتحقيق باتباع "نهج هادف".وأشار إلى أن التحقيق سينظر فيما إذا كان من الممكن إنقاذ الأرواح من خلال فرض إغلاق مبكر في بداية عام 2020.لكنه قال أيضا إن التحقيق سيقيم جودة المشورة التي تلقاها الوزراء.وقال كيث، في كلمته الافتتاحية، إن الأزمة وضعت "مستويات غير عادية من الضغط" على الصحة والرعاية والأنظمة المالية والتعليمية والشركات في المملكة المتحدة، علاوة على المعاناة الفردية.وقال إن تأثير الوباء سيظل محسوسا "لعقود قادمة"، مضيفا: "أدى الوباء إلى اضطرابات مالية واقتصادية".وأضاف: "لقد عطل الاقتصادات وأنظمة التعليم، وفرض ضغوطا غير مسبوقة على النظم الصحية الوطنية. ودُمرت الوظائف والشركات وسُلبت سبل العيش".وتابع: "لقد تسبب الوباء في انتشار المرض الجسدي والنفسي على المدى الطويل، والحزن والبؤس الذي لا يوصف".وقال محذرا "سنشعر بتأثيره في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة، لعقود قادمة".كما جرى الكشف عن هوية المشاركين الأساسيين في هذه الوحدة، وهم الأفراد والمنظمات التي سيكون لها الحق في رؤية المستندات وتقديم إفادات.وإلى جانب الإدارات الحكومية، سيشمل المشاركون أيضا عددا من المجموعات التي تمثل بعض الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، بما في ذلك الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة والأطفال والنساء المعرضات لخطر العنف المنزلي، وأولئك الذين عانوا من "فيروس كورونا طويل الأمد".وقال كيث إن الوباء "امتد وأثر على كل شخص تقريبا"، لكن تأثيره لم يكن محسوسا بالقدر نفسه.وأشار إلى أنه من المهم تقييم ما إذا كانت المخاطر التي واجهتها هذه القطاعات قد أُخذت في الاعتبار بشكل صحيح أم لا.وستُعقد جلسة استماع أولية أخرى للوحدة في أوائل عام 2023، على أن تبدأ جلسات الاستماع العامة في الصيف. ومن المقرر أن يستمر ذلك لمدة ثمانية أسابيع.



اقرأ أيضاً
الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة