الاثنين 13 يناير 2025, 17:54

وطني

لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب تصادق على مشروع قانون الإضراب


كريم بوستة نشر في: 4 ديسمبر 2024

صادقت لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، صباح اليوم الأربعاء، على مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، بعد جلسة ماراثونية امتدت من مساء أمس وحتى ساعات الصباح الأولى، دامت حوالي 17 ساعة دون توقف. وشهدت الجلسة حضور وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، وكاتب الدولة المكلف بالشغل، هشام صابري، إلى جانب ممثلي الفرق والمجموعات النيابية.

المصادقة جاءت بالأغلبية، حيث صوت لصالح المشروع 22 نائباً، فيما عارضه 7 نواب، دون تسجيل أي امتناع عن التصويت. وخلال هذه الجلسة، تم التداول حول أكثر من 330 تعديلاً تقدمت بها الحكومة والفرق البرلمانية والنواب غير المنتسبين، في محاولة لتطوير النص القانوني بما يحقق توازناً بين حق الإضراب وضمان استمرارية العمل في القطاعات الحيوية.

أحد أبرز التعديلات التي حظيت بموافقة اللجنة هو إضافة ديباجة للنص القانوني تتضمن المبادئ العامة والأسس المرجعية لممارسة حق الإضراب، مع تضمين هذه المبادئ في المادة الأولى من المشروع. كما تم إدخال ثلاثة فروع جديدة تنظم مختلف جوانب الإضراب و يتعلق الفرع الأول بتحديد التعاريف الأساسية المتعلقة بالإضراب اما الفرع الثاني يوضح المجالات التي يطبق فيها القانون، فيما الفرع الثالث يتناول المبادئ العامة المنظمة لحق الإضراب.

فيما يتعلق بالأطراف المخولة لممارسة الإضراب، أقرت اللجنة تعديلاً على المادة الرابعة بصيغة توافقية تحدد الجهات التي يحق لها الدعوة إلى الإضراب، وهو ما يساهم في ضبط تنظيم هذا الحق بما يتماشى مع مقتضيات القانون أما المادة الخامسة، فقد شهدت حذف الفقرة التي تمنع الإضراب لأهداف سياسية، مع الإبقاء على صيغة تنص على أن أي إضراب يتم خارج إطار القانون يعتبر غير مشروع.

شهدت الجلسة تعديلاً جوهرياً على المادة 21، التي تم حذفها واستبدالها بمادة جديدة تنظم ممارسة الإضراب في المرافق الحيوية، مثل المؤسسات الصحية، المحاكم، المواصلات، الاتصالات، والملاحة الجوية والبحرية. وينص التعديل على ضرورة توفير حد أدنى من الخدمة لضمان استمرار العمل في هذه المرافق خلال الإضراب، بما يحافظ على توازن بين حق العمال في الاحتجاج وحقوق المواطنين في الحصول على الخدمات الأساسية.

شملت التعديلات أيضاً حذف المادة 16 وتعويضها بمقتضيات جديدة تركز على تنظيم وتأطير الإضراب، بما يضمن حماية الممتلكات والآلات في أماكن العمل، إلى جانب اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة العمال أثناء فترة الإضراب. وتم كذلك تحديد مهام الجهة الداعية للإضراب، التي ستتولى تأطير المضربين وتنسيق الجهود مع المؤسسات لضمان سير العملية بشكل منظم وآمن.

وفي خطوة لافتة، تم حذف عدد من المواد التي كانت تتضمن عقوبات جنائية بحق المضربين، حيث تم إلغاء المواد 25 إلى 30، بالإضافة إلى المادة 32 والمادة 39. وتم أيضاً حذف العقوبات الحبسية واستبدالها بإجراءات تأديبية وإدارية، في محاولة لتخفيف الطابع الزجري عن القانون وتعزيز مقاربة أكثر توازناً ومرونة.

تعكس المصادقة على مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 بشأن الإضراب توجهاً جديداً في التعامل مع هذا الحق الدستوري، بهدف خلق بيئة تنظيمية تضمن ممارسة الحق في الإضراب ضمن إطار قانوني واضح، مع الحفاظ على استمرارية العمل في القطاعات الحيوية. ومن المنتظر أن يساهم هذا القانون في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، بما يتماشى مع التحولات التي تعرفها سوق الشغل في المغرب.

صادقت لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، صباح اليوم الأربعاء، على مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، بعد جلسة ماراثونية امتدت من مساء أمس وحتى ساعات الصباح الأولى، دامت حوالي 17 ساعة دون توقف. وشهدت الجلسة حضور وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، وكاتب الدولة المكلف بالشغل، هشام صابري، إلى جانب ممثلي الفرق والمجموعات النيابية.

المصادقة جاءت بالأغلبية، حيث صوت لصالح المشروع 22 نائباً، فيما عارضه 7 نواب، دون تسجيل أي امتناع عن التصويت. وخلال هذه الجلسة، تم التداول حول أكثر من 330 تعديلاً تقدمت بها الحكومة والفرق البرلمانية والنواب غير المنتسبين، في محاولة لتطوير النص القانوني بما يحقق توازناً بين حق الإضراب وضمان استمرارية العمل في القطاعات الحيوية.

أحد أبرز التعديلات التي حظيت بموافقة اللجنة هو إضافة ديباجة للنص القانوني تتضمن المبادئ العامة والأسس المرجعية لممارسة حق الإضراب، مع تضمين هذه المبادئ في المادة الأولى من المشروع. كما تم إدخال ثلاثة فروع جديدة تنظم مختلف جوانب الإضراب و يتعلق الفرع الأول بتحديد التعاريف الأساسية المتعلقة بالإضراب اما الفرع الثاني يوضح المجالات التي يطبق فيها القانون، فيما الفرع الثالث يتناول المبادئ العامة المنظمة لحق الإضراب.

فيما يتعلق بالأطراف المخولة لممارسة الإضراب، أقرت اللجنة تعديلاً على المادة الرابعة بصيغة توافقية تحدد الجهات التي يحق لها الدعوة إلى الإضراب، وهو ما يساهم في ضبط تنظيم هذا الحق بما يتماشى مع مقتضيات القانون أما المادة الخامسة، فقد شهدت حذف الفقرة التي تمنع الإضراب لأهداف سياسية، مع الإبقاء على صيغة تنص على أن أي إضراب يتم خارج إطار القانون يعتبر غير مشروع.

شهدت الجلسة تعديلاً جوهرياً على المادة 21، التي تم حذفها واستبدالها بمادة جديدة تنظم ممارسة الإضراب في المرافق الحيوية، مثل المؤسسات الصحية، المحاكم، المواصلات، الاتصالات، والملاحة الجوية والبحرية. وينص التعديل على ضرورة توفير حد أدنى من الخدمة لضمان استمرار العمل في هذه المرافق خلال الإضراب، بما يحافظ على توازن بين حق العمال في الاحتجاج وحقوق المواطنين في الحصول على الخدمات الأساسية.

شملت التعديلات أيضاً حذف المادة 16 وتعويضها بمقتضيات جديدة تركز على تنظيم وتأطير الإضراب، بما يضمن حماية الممتلكات والآلات في أماكن العمل، إلى جانب اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة العمال أثناء فترة الإضراب. وتم كذلك تحديد مهام الجهة الداعية للإضراب، التي ستتولى تأطير المضربين وتنسيق الجهود مع المؤسسات لضمان سير العملية بشكل منظم وآمن.

وفي خطوة لافتة، تم حذف عدد من المواد التي كانت تتضمن عقوبات جنائية بحق المضربين، حيث تم إلغاء المواد 25 إلى 30، بالإضافة إلى المادة 32 والمادة 39. وتم أيضاً حذف العقوبات الحبسية واستبدالها بإجراءات تأديبية وإدارية، في محاولة لتخفيف الطابع الزجري عن القانون وتعزيز مقاربة أكثر توازناً ومرونة.

تعكس المصادقة على مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 بشأن الإضراب توجهاً جديداً في التعامل مع هذا الحق الدستوري، بهدف خلق بيئة تنظيمية تضمن ممارسة الحق في الإضراب ضمن إطار قانوني واضح، مع الحفاظ على استمرارية العمل في القطاعات الحيوية. ومن المنتظر أن يساهم هذا القانون في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، بما يتماشى مع التحولات التي تعرفها سوق الشغل في المغرب.



اقرأ أيضاً
أزمة المقابر بفاس..نائب رئيس مجلس العمالة يحمل المسؤولية للمجلس الجماعي
حمل نائب رئيس مجلس عمالة فاس، محمد محبوب، عن حزب الأصالة والمعاصرة، مسؤولية أزمة المقابر بفاس للمجلس الجماعي للمدينة. وقال، في تصريحات صحفية عقب انتهاء أشغال دورة مجلس العمالة، اليوم الإثنين، إن المجلس قد سبق لها أن دعم برامج لتنقية مجموعة من المقابر في إطار برنامج أوراش. ووقع اتفاقية شراكة مع جمعية لها تراكمات في هذا المجال، للإعتناء بعدد من المقابر في المدينة ونواحيها. لكنه أكد أن المقابر في العاصمة العلمية ممتلئة عن آخرها، وبأن بعضها يعاني من حفر قبور فوق قبور. وسجل بأن الاختصاص يعود للمجلس الجماعي، وهو الذي يتحمل مسؤولية اقتناء العقارات لإحداث مقابر جديدة لتجاوز هذه الأزمة.وتعاني جل المقابر في المدينة، من انسداد كبير. ودقت فعاليات محلية، في أكثر من مناسبة ناقوس الخطر حول هذا الملف، لكن المجلس الجماعي للمدينة لم يقدم على أي خطوة تخص اقتناء عقارات لإحداث مقابر جديدة، واتخاذ إجراءات أخرى تخص صيانة المقابر الحالية وتسييجها، وتنقيتها، خاصة وأن عددا منها تعاني من انتشار النفايات، وتحولت بعض فضاءاتها إلى مرتع للمتكسعين، والجانحين.
وطني

وزير التربية الوطنية: 3400 مدرسة ابتدائية تقدم دروسا في اللغة الأمازيغية
كشف سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن 650,939 تلميذًا وتلميذة يستفيدون حاليا من دروس في اللغة الأمازيغية. وأبرز برادة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن نسبة تغطية تدريس الأمازيغية في المدارس الابتدائية تقارب 40%، مضيفا إلى أن هناك 3400 مدرسة ابتدائية تقدم دروسا في اللغة الأمازيغية. وأضاف أن عدد الأساتذة المنوط بهم تدريس اللغة الأمازيغية لم يكن يتجاوز 200 أستاذ سنة 2021، انضاف إليهم 400 أستاذ سنة 2022، ثم 600 أستاذ سنة 2023، قبل أن يتعزز العدد بإضافة 650 أستاذ سنة 2024. وأشار إلى أن الوزارة تعمل حاليا على تكوين 3000 أستاذ للتعليم الابتدائي بالتخصص المزدوج في مجال تدريس اللغة الأمازيغية، وذلك لتحسين تعميم تدريسها. وتابع المسؤول الحكومي أن تدريس اللغة الأمازيغية يمثل واجبا دستوريا وقناعة ملكية والتزاما دستوريا، مشيرا إلى أن اللغة الأمازيغية لا تدرس في مدارس الريادة لأن هذه التجربة انطلقت فقط في السنة الماضية.
وطني

أطباء القطاع العام يعلنون عن “أسبوع غضب” احتجاجا على “تجاهل” المطالب
قررت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، مواصلة احتجاجاتها ضدا على ما أسمته "تجاهل" وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لمطالبها. وقالت إنها قرر تسطير برنامج احتجاجي لثلاثة أسابيع بإضرابات وطنية, وأسبوع غضب, ووقفات احتجاجية بكل الجهات. ويرتقب أن تبدأ الاحتجاجات بإضراب وطني يومي الثلاثاء و الأربعاء 21 و 22 يناير 2025 بكل المؤسسات الصحية باستثناء أقسام المستعجلات و الإنعاش. وأعلنت عن إضراب وطني آخر أيام الثلاثاء الأربعاء و الخميس 28 و 29 و 30 يناير 2025 بكل المؤسسات الصحية باستثناء أقسام المستعجلات و الإنعاش. ووصفت الأسبوع الثالث بأسبوع غضب طبيب القطاع العام من 03 فبراير 2025 إلى 09 فبراير 2025، سيعرف إضراب الخواتم الطبية. وذهبت النقابة إلى أنها أجبرت على الاحتجاج، منذ ابريل 2024 لأن الحكومة، بحسب تعبيرها، هي التي أوصلت الأوضاع لهذا الحد، ببرمجة حوارات تحولت إلى جلسات استماع فقط، دون أن يؤدي إلى نتائج ملموسة. كما انتقدت تراجع الوزارة عن كل ما اتفق عليه والذي تم توقيع محضر اتفاق عام بشأنه يوم 29 دجنبر 2023، و بالمحضر الخاص بينها و بين نهاية يناير 2024.
وطني

العمران بفاس تطالب بفتح تحقيق في “إفشال” أحياء صناعية بتازة و”أعيان” في الواجهة
قالت المصادر لـ"كشـ24"، إن مؤسسة العمران بفاس، قد وجهت، في الأيام الأخيرة، شكاية إلى النيابة العامة، للمطالبة بفتح تحقيق في مخالفات وصفت بالكبيرة أدت إلى "إفشال" حيين صناعيين بمدينة تازة.وتزامنت إثارة هذا الملف مع الهزة التي أحدثتها قضية عمران الشرق والتي أطاحت بالمدير السابق للشركة، ومعه مجموعة من الأطر والمقاولين، في مواجهة تهم لها علاقة باختلاس وتبديد أموال عمومية.وبحسب المعطيات، فإن عددا من الأعيان بالمدينة، ومنهم سياسيون بارزون وفاعلون اقتصاديون، قد استفادوا من بقع في هذه المناطق الصناعية، وفق دفتر تحملات واضحة تنص على خلق استثمارات. وكان الرهان هو أن تساهم هذه المناطق الصناعية في إحداث دينامية في اقتصاد المنطقة الذي يعاني الركود، وفتح المجال أمام تشغيل الشباب.لكن اللافت هو أن عددا من هذه المشاريع لم تر النور. وبعض البقع تحولت، في ملابسات غير واضحة، إلى منازل للسكن. وتم كراء عدد من المحلات، خلافا للقانون، ليتم تحويلها إلى محلات لحرف أخرى. وتم خرق دفاتر التحملات بشكل صارخ، دون أن تسفر التنبيهات على إعادة الأمور إلى وضعها السليم.وذكرت المصادر بأن مؤسسة العمران، باعتبارها صاحبة المشروع، سبق لها أن أعدت تقارير مفصلة حول الخروقات المسجلة، معززة بالتصاميم ودفاتر التحملات، والمخالفات المرتكبة.
وطني

تردي الوضع الصحي بإقليم آسفي يطوق عنق وزير الصحة
يعاني إقليم آسفي من تحديات كبيرة في القطاع الصحي، حيث تشهد البنية التحتية الصحية نقصا ملحوظا، هذا إلى جانب قلة الموارد البشرية والتجهيزات الطبية الأساسية، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ويثير قلقا واسعا في صفوف السكان. وتفرض هذه الوضعية تدخلا عاجلا من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي الذي يعتبر حقا دستوريا وركيزة أساسية لضمان العيش الكريم لجميع المواطنين، كما أن الاختلالات والمشاكل التي تشوبه من شأنها أن تشكل تهديدا مباشرا على حياة الأفراد. وكانت النائبة البرلمانية نادية بزندفة قد وجهت سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية مطالبة بضرورة تعزيز البنية التحتية الصحية بالإقليم من خلال بناء مستشفيات ومراكز صحية جديدة أو تأهيل الموجودة، مع توفير التجهيزات الطبية الحديثة والضرورية، فضلا عن معالجة النقص الحاد في الموارد البشرية الطبية والإدارية، ودعم برامج القوافل الطبية لتقريب الخدمات الصحية من المناطق النائية.
وطني

نقابة صحية تطالب بوضع خطة عمل محكمة للتصدي لـ “بوحمرون”
حذرت الجامعة الوطنية للصحة بإقليم المضيق، من الارتفاع المقلق في عدد حالات الإصابة بداء الحصبة المعروف أو بـ "بوحمرون". وأوضح المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بإقليم المضيق، التابع للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أن "الانتشار الخطير لداء الحصبة يستدعي وضع خطة عمل محكمة للتصدي لهذا الوباء والذي يمكن أن يؤدي الى وفاة الأشخاص وكذا إصابات معقدة سواء على مستوى المرضى مرتفقي المؤسسات الصحية وكذا الأطر الصحية العاملة بها". وأشار المكتب، في بلاغ صادر عنه إلى "غياب أي بروتوكول عملي لاستشفاء المرضى، والنقص الحاد إن لم نقل انعدام تام للأدوية اللازمة لذلك. قائلا :"رغم تنبيهنا للأمر في أكثر من مناسبة دون أي تفاعل من لدن إدارة المركز الاستشفائي الإقليمي والسيد المندوب الإقليمي، بل الأكثر من ذلك هو ترك الأطر الصحية بالمراكز الصحية يصارعون الأمر دون توجيه أو تأطير قانوني وتنظيمي في إشكالية دعم التلقيح". ودعا المكتب الإقليمي بالمضيق، وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى "التدخل العاجل" لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وتحسين الوضع الصحي بالإقليم.
وطني

استيراد قطع غيار السيارات تحت مجهر إدارة الجمارك
تُجري إدارة الجمارك تحقيقا واسع النطاق في احتمال حدوث عمليات احتيال وتهرب جمركي في قطاع استيراد قطع غيار السيارات، حسب ما نشرته تقارير إعلامية. ويشتبه في قيام العديد من الشركات المعروفة بالتلاعب بقيمة وارداتها من أجل دفع رسوم استيراد أقل، حيث تلقت الجمارك تقريرا مفصلا حول هذه الاختلالات من وحدة معالجة المعلومات المالية. ويُركز التدقيق الجمركي على الشركات التي تستورد قطع غيار السيارات من أوروبا وآسيا، والتي يُشتبه في اتفاقها مع الجهات الموردة على تخفيض قيمة المنتجات، وبالتي دفع رسوم جمركية أقل. وذكرت التقارير الإعلامية، أن مستودعات تخزين ونقاط بيع تابعة لشركات كبيرة ومعروفة في الدار البيضاء وطنجة ومراكش تخضع أيضا للتدقيق . كما تقوم الجمارك بالتحقق من صحة الشهادات الصادرة عن هيئات التفتيش التابعة لوزارة الصناعة والتجارة. ويجب أن تضمن هذه الشهادات أن الأجزاء المستوردة تلبي متطلبات الجودة والسلامة.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 13 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة