دولي

لبنان يواصل الانحدار… وفرنسا تنظم مؤتمرا للمساعدة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 16 يوليو 2021

خطا لبنان خطوة جديدة نحو المجهول مع إعلان سعد الحريري اعتذاره عن عدم تشكيل حكومة، تاركا البلد في دوامة تحاول فرنسا مرة أخرى تلقفها عبر الإعلان عن تنظيم المؤتمر الدولي لمساعدة البلد الصغير في الرابع من غشت، الذكرى الأولى لانفجار المرفأ المروع.ويأتي اعتذار الحريري الخميس فيما يشهد لبنان إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية منذ منتصف القرن التاسع عشر بحسب البنك الدولي.ومع استمرار الأزمة منذ حوالى سنة ونصف السنة، بات لبنان يواجه معدلات فقر مرتفعة وهبوطا حادا في قيمة العملة الوطنية، بينما تحصل احتجاجات شعبية في الشارع في ظل نقص في المواد الأساسية بما في ذلك الأدوية والوقود.وقالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون لبنان يوانّا فرونِتسكا "نأسف بشدة للفشل في تشكيل حكومة بعد تسعة أشهر. ما حدث بالأمس لم يكن خطوة إلى الأمام. حان الوقت لبذل جهد صادق ومتضافر وحازم لانتشال الشعب اللبناني من هذا المأزق. لم يعد هناك وقت لإضاعته".وصرح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجمعة أن الاتحاد الأوروبي يشعر "بأسف عميق للمأزق السياسي المستمر في البلاد وعدم إحراز تقدم في تنفيذ إصلاحات عاجلة".وعنونت صحيفة النهار اللبنانية صفحتها الأولى الجمعة "اعتذر الحريري.. لبنان إلى الأخطر".وكتبت صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية اليومية الناطقة بالفرنسية "مع اعتذار الحريري، لا مفر من تفاقم الأزمة".وأعلنت فرنسا التي كانت تقود جهودا دولية لإخراج لبنان من الأزمة، الجمعة، أنها ستستضيف مؤتمرا دوليا لحشد المساعدات للبنان في الرابع من غشت.ويتزامن هذا المؤتمر الذي ينظم بدعم من الأمم المتحدة، مع الذكرى الأولى لتفجير مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص ودمّر جزءا من العاصمة.وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سينظم المؤتمر "استجابة لحاجات اللبنانيين الذين يتدهور وضعهم كل يوم".ومنذ انفجار المرفأ الذي فاقم الانهيار الاقتصادي، يقدم المجتمع الدولي مساعدات إنسانية مباشرة الى اللبنانيين عبر منظمات المجتمع المدني ومن دون المرور بمؤسسات الدولة.وحتى مع تصاعد الضغط الدولي بقيادة فرنسا وتهديد الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على القادة اللبنانيين، لا تزال الخلافات السياسية تعيق جهود تشكيل الحكومة.- مشاحنات سياسية -بعد تسعة أشهر من تسميته لتشكيل حكومة، أعلن الحريري الخميس من القصر الرئاسي اعتذاره.وفي مقابلة تلفزيونية مساء الخميس مع قناة الجديد، قال الحريري إن رئيس الجمهورية ميشال عون "يريد الثلث المعطل" في الحكومة (أي ثلث الوزراء زائد واحد، وتتخذ القرارات الأساسية في الحكومة بغالبية الثلثين)، مضيفا "إذا شكلت حكومة ميشال عون... لن استطيع أن أدير البلد، لأنها ليست حكومة استطيع أن أعمل معها".ويتعين على عون أن يحدد في الأيام المقبلة موعداً جديداً لاستشارات نيابية من أجل تكليف شخصية جديدة تأليف الحكومة، في مهمة لن تكون سهلة على الإطلاق ومن شأنها أن تزيد الانقسام بين القوى السياسية المتناحرة أساساً. وقالت الرئاسة الخميس إن عون سيحدد موعد الاستشارات في "أسرع وقت ممكن".ومن شأن اعتذار الحريري أن يفاقم من حالة الشلل السياسي في البلاد على وقع الانهيار الاقتصادي المتسارع.وتداولت تقارير إعلامية اسم رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي الذي كان في السلطة آخر مرة في العام 2014، باعتباره المرشح الأوفر حظا ليحل مكان الحريري.وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية الجمعة أن ميقاتي، وهو مسلم سني، "هو الخيار الأكثر ترجيحا".وكان الحريري الذي يعدّ الزعيم السني الأبرز في البلاد، قال إنه لن يؤيد ترشيح ميقاتي.- "تدمير ذاتي" -وسبق للحريري أن ترأس ثلاث حكومات في لبنان، وهو ثاني شخصية تعتذر عن عدم تشكيل حكومة في أقل من عام.وهو رشّح لمنصب رئيس الوزراء في أكتوبر 2020 بعد أن فشل مصطفى أديب، وهو دبلوماسي غير معروف نسبيا، في تشكيل حكومة بسبب الضغوط والمصالح المتضاربة للسياسيين.وكان الحريري في السلطة لدى اندلاع الأزمة التي ترافقت مع "ثورة" شعبية عارمة في الشارع احتجاجا على أداء الطبقة السياسية منذ عقود. فاضطر الى تقديم استقالته.وتدير حاليا حكومة مستقيلة برئاسة حسان دياب الأعمال الجارية. واستقال دياب عقب انفجار الرابع من غشت، تحت ضغط النقمة الشعبية، إذ بدا واضحا ان الانفجار الذي نتج عن كميات كبيرة من مادة نيترات الأمونيوم المخزنة من دون تدابير وقائية، ناتج عن الإهمال والفساد.واعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس أنّ تخلّي سعد الحريري عن تشكيل حكومة في لبنان بعد تسعة أشهر من تكليفه بهذه المهمة يمثّل "خيبة أمل جديدة" للشعب اللبناني الغارق في أزمة سياسية واقتصادية خانقة.وأعرب بلينكن في بيانه عن أسفه لأنّ "الطبقة السياسية في لبنان أهدرت الأشهر التسعة الماضية".واعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان في الأمم المتحدة أن اعتذار الحريري يشكل "فصلا مأسويا إضافيا في عجز المسؤولين اللبنانيين عن إيجاد حل للأزمة".وفور اعتذار الحريري، تجاوز سعر صرف الليرة عتبة عشرين ألفا مقابل الدولار، في معدل قياسي جديد، وفق ما قال صرافون لوكالة فرانس برس.وأثار انهيار العملة إقامة حواجز واحتجاجات ليل الخميس الجمعة وسط غضب متزايد ضد الطبقة السياسية.

خطا لبنان خطوة جديدة نحو المجهول مع إعلان سعد الحريري اعتذاره عن عدم تشكيل حكومة، تاركا البلد في دوامة تحاول فرنسا مرة أخرى تلقفها عبر الإعلان عن تنظيم المؤتمر الدولي لمساعدة البلد الصغير في الرابع من غشت، الذكرى الأولى لانفجار المرفأ المروع.ويأتي اعتذار الحريري الخميس فيما يشهد لبنان إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية منذ منتصف القرن التاسع عشر بحسب البنك الدولي.ومع استمرار الأزمة منذ حوالى سنة ونصف السنة، بات لبنان يواجه معدلات فقر مرتفعة وهبوطا حادا في قيمة العملة الوطنية، بينما تحصل احتجاجات شعبية في الشارع في ظل نقص في المواد الأساسية بما في ذلك الأدوية والوقود.وقالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون لبنان يوانّا فرونِتسكا "نأسف بشدة للفشل في تشكيل حكومة بعد تسعة أشهر. ما حدث بالأمس لم يكن خطوة إلى الأمام. حان الوقت لبذل جهد صادق ومتضافر وحازم لانتشال الشعب اللبناني من هذا المأزق. لم يعد هناك وقت لإضاعته".وصرح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجمعة أن الاتحاد الأوروبي يشعر "بأسف عميق للمأزق السياسي المستمر في البلاد وعدم إحراز تقدم في تنفيذ إصلاحات عاجلة".وعنونت صحيفة النهار اللبنانية صفحتها الأولى الجمعة "اعتذر الحريري.. لبنان إلى الأخطر".وكتبت صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية اليومية الناطقة بالفرنسية "مع اعتذار الحريري، لا مفر من تفاقم الأزمة".وأعلنت فرنسا التي كانت تقود جهودا دولية لإخراج لبنان من الأزمة، الجمعة، أنها ستستضيف مؤتمرا دوليا لحشد المساعدات للبنان في الرابع من غشت.ويتزامن هذا المؤتمر الذي ينظم بدعم من الأمم المتحدة، مع الذكرى الأولى لتفجير مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص ودمّر جزءا من العاصمة.وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سينظم المؤتمر "استجابة لحاجات اللبنانيين الذين يتدهور وضعهم كل يوم".ومنذ انفجار المرفأ الذي فاقم الانهيار الاقتصادي، يقدم المجتمع الدولي مساعدات إنسانية مباشرة الى اللبنانيين عبر منظمات المجتمع المدني ومن دون المرور بمؤسسات الدولة.وحتى مع تصاعد الضغط الدولي بقيادة فرنسا وتهديد الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على القادة اللبنانيين، لا تزال الخلافات السياسية تعيق جهود تشكيل الحكومة.- مشاحنات سياسية -بعد تسعة أشهر من تسميته لتشكيل حكومة، أعلن الحريري الخميس من القصر الرئاسي اعتذاره.وفي مقابلة تلفزيونية مساء الخميس مع قناة الجديد، قال الحريري إن رئيس الجمهورية ميشال عون "يريد الثلث المعطل" في الحكومة (أي ثلث الوزراء زائد واحد، وتتخذ القرارات الأساسية في الحكومة بغالبية الثلثين)، مضيفا "إذا شكلت حكومة ميشال عون... لن استطيع أن أدير البلد، لأنها ليست حكومة استطيع أن أعمل معها".ويتعين على عون أن يحدد في الأيام المقبلة موعداً جديداً لاستشارات نيابية من أجل تكليف شخصية جديدة تأليف الحكومة، في مهمة لن تكون سهلة على الإطلاق ومن شأنها أن تزيد الانقسام بين القوى السياسية المتناحرة أساساً. وقالت الرئاسة الخميس إن عون سيحدد موعد الاستشارات في "أسرع وقت ممكن".ومن شأن اعتذار الحريري أن يفاقم من حالة الشلل السياسي في البلاد على وقع الانهيار الاقتصادي المتسارع.وتداولت تقارير إعلامية اسم رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي الذي كان في السلطة آخر مرة في العام 2014، باعتباره المرشح الأوفر حظا ليحل مكان الحريري.وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية الجمعة أن ميقاتي، وهو مسلم سني، "هو الخيار الأكثر ترجيحا".وكان الحريري الذي يعدّ الزعيم السني الأبرز في البلاد، قال إنه لن يؤيد ترشيح ميقاتي.- "تدمير ذاتي" -وسبق للحريري أن ترأس ثلاث حكومات في لبنان، وهو ثاني شخصية تعتذر عن عدم تشكيل حكومة في أقل من عام.وهو رشّح لمنصب رئيس الوزراء في أكتوبر 2020 بعد أن فشل مصطفى أديب، وهو دبلوماسي غير معروف نسبيا، في تشكيل حكومة بسبب الضغوط والمصالح المتضاربة للسياسيين.وكان الحريري في السلطة لدى اندلاع الأزمة التي ترافقت مع "ثورة" شعبية عارمة في الشارع احتجاجا على أداء الطبقة السياسية منذ عقود. فاضطر الى تقديم استقالته.وتدير حاليا حكومة مستقيلة برئاسة حسان دياب الأعمال الجارية. واستقال دياب عقب انفجار الرابع من غشت، تحت ضغط النقمة الشعبية، إذ بدا واضحا ان الانفجار الذي نتج عن كميات كبيرة من مادة نيترات الأمونيوم المخزنة من دون تدابير وقائية، ناتج عن الإهمال والفساد.واعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس أنّ تخلّي سعد الحريري عن تشكيل حكومة في لبنان بعد تسعة أشهر من تكليفه بهذه المهمة يمثّل "خيبة أمل جديدة" للشعب اللبناني الغارق في أزمة سياسية واقتصادية خانقة.وأعرب بلينكن في بيانه عن أسفه لأنّ "الطبقة السياسية في لبنان أهدرت الأشهر التسعة الماضية".واعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان في الأمم المتحدة أن اعتذار الحريري يشكل "فصلا مأسويا إضافيا في عجز المسؤولين اللبنانيين عن إيجاد حل للأزمة".وفور اعتذار الحريري، تجاوز سعر صرف الليرة عتبة عشرين ألفا مقابل الدولار، في معدل قياسي جديد، وفق ما قال صرافون لوكالة فرانس برس.وأثار انهيار العملة إقامة حواجز واحتجاجات ليل الخميس الجمعة وسط غضب متزايد ضد الطبقة السياسية.



اقرأ أيضاً
سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

روسيا تسقط 120 مسيرة أوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد: إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 120 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل معظمها على مناطق حدودية، دون ورود تقارير عن أضرار.ومع مرور أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب، زادت أوكرانيا من استخدامها للطائرات المسيرة لتنفيذ هجمات على أهداف داخل روسيا.وقالت وزارة الدفاع إن الطائرات المسيرة جرى اعتراضها خلال الليل بما شمل 30 فوق بريانسك غرب البلاد و29 فوق كورسك و17 فوق بيلجورود وهي كلها مناطق على الحدود مع أوكرانيا.وأضافت أن 18 طائرة مسيرة أخرى تم إسقاطها فوق منطقة أوريول على الحدود مع كورسك، والتي استهدفت هجمات أوكرانية منشآت نفطية فيها من قبل بطائرات مسيرة.ورفعت هيئة الطيران المدني الروسية قيوداً فرضتها خلال الليل لضمان السلامة على عدة مطارات.
دولي

قطر تستضيف جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تبدأ الأحد في الدوحة جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل ترمي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، بحسب ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس إن "الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة الأحد" مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية "يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية". وأضاف أن المفاوضات تركز على "آليات تنفيذ اتفاق الاطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد" مشيرا إلى أن حماس "تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب (الإسرائيلي) من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار". وأوضح المسؤول ذاته أن منظمات الأمم المتحدة خصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لديها مئات النقاط ومراكز توزيع المساعدات وخبرة طويلة في القطاع، منوها إلى أن حماس "تريد التأكيد على فتح معبر رفح (الحدودي بين مصر وغزة) في الاتجاهين أمام الأفراد والمساعدات". أغلقت إسرائيل المعبر في ماي العام الماضي بعد سيطرتها على منطقة الشريط الحدودي في الجانب الفلسطيني. وأعلنت إسرائيل مساء السبت أنها سترسل فريق تفاوض إلى قطر لإجراء محادثات تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة. وأعلنت حركة حماس الجمعة أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا" في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة