دولي

لافروف: منطقة الخليج لا تزال أسيرة ميول خطيرة لزعزعة الاستقرار


كشـ24 نشر في: 21 أكتوبر 2020

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن منطقة الخليج تبقى أسيرة ميول خطيرة لزعزعة الاستقرار، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى متابعة التطورات هناك عن كثب.وقال لافروف في كلمة ألقاها عبر الفيديو، الثلاثاء، خلال جلسة مناقشات رفيعة المستوى نظمها مجلس الأمن الدولي حول الوضع في منطقة الخليج: "كنا ننطلق، عند تنظيمنا جلسة اليوم، من أن ضمان الهدوء في منطقة الخليج الفارسي يعد مسألة مهمة وملحة بالنسبة للمجتمع الدولي أجمعه. وانطلاقا من ذلك نعتقد أن هذه المسألة يجب أن تكون محط الاهتمام المستمر من قبل مجلس الأمن الدولي، المسؤول عن ضمان السلام والأمن في العالم".وشدد لافروف إلى أن بلورة نظام مستقر لضمان أمن الخليج ستتطلب وقتا وجهودا كبيرة، مضيفا: "الطريق إلى هذا الهدف لن يكون سريعا ولن يكون بسيطا، لكن يجب أن تمر به دول المنطقة ذاتها قبل كل شيء، أما الجهات الفاعلة الخارجية فعليها أن تساعدها في تهيئة ظروف للبدء في تقارب، وذلك عبر إزالة رواسب تاريخية من الخصومات والتناقضات بصبر واتساق".وأشار الوزير إلى أن المبادرة التي طرحها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أثناء لقاء جمع بين رؤساء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وألمانيا وإيران، تهدف إلى "بلورة خطوات ترمي إلى وقف التصعيد وإقامة نظام فعال للأمن الجماعي في الخليج الفارسي".كما ذكّر لافروف بأن روسيا قدمت للمجتمع الدولي رؤيتها لنظام الأمن في منطقة الخليج، والتي تقتضي إحداث آلية جماعية للرد على التحديات والتهديدات المختلفة، بمشاركة إيران وجميع الدول العربية المطلة على الخليج.وأردف: "نقترح أن تشارك خماسية الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وغيرها من الأطراف المعنية، في خطوات عملية نحو تحقيق هذه الأهداف"، مؤكدا استعداد موسكو للمساهمة في هذه العملية، ضمن إطار حوارها مع جميع الشركاء.

المصدر: تاس

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن منطقة الخليج تبقى أسيرة ميول خطيرة لزعزعة الاستقرار، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى متابعة التطورات هناك عن كثب.وقال لافروف في كلمة ألقاها عبر الفيديو، الثلاثاء، خلال جلسة مناقشات رفيعة المستوى نظمها مجلس الأمن الدولي حول الوضع في منطقة الخليج: "كنا ننطلق، عند تنظيمنا جلسة اليوم، من أن ضمان الهدوء في منطقة الخليج الفارسي يعد مسألة مهمة وملحة بالنسبة للمجتمع الدولي أجمعه. وانطلاقا من ذلك نعتقد أن هذه المسألة يجب أن تكون محط الاهتمام المستمر من قبل مجلس الأمن الدولي، المسؤول عن ضمان السلام والأمن في العالم".وشدد لافروف إلى أن بلورة نظام مستقر لضمان أمن الخليج ستتطلب وقتا وجهودا كبيرة، مضيفا: "الطريق إلى هذا الهدف لن يكون سريعا ولن يكون بسيطا، لكن يجب أن تمر به دول المنطقة ذاتها قبل كل شيء، أما الجهات الفاعلة الخارجية فعليها أن تساعدها في تهيئة ظروف للبدء في تقارب، وذلك عبر إزالة رواسب تاريخية من الخصومات والتناقضات بصبر واتساق".وأشار الوزير إلى أن المبادرة التي طرحها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أثناء لقاء جمع بين رؤساء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وألمانيا وإيران، تهدف إلى "بلورة خطوات ترمي إلى وقف التصعيد وإقامة نظام فعال للأمن الجماعي في الخليج الفارسي".كما ذكّر لافروف بأن روسيا قدمت للمجتمع الدولي رؤيتها لنظام الأمن في منطقة الخليج، والتي تقتضي إحداث آلية جماعية للرد على التحديات والتهديدات المختلفة، بمشاركة إيران وجميع الدول العربية المطلة على الخليج.وأردف: "نقترح أن تشارك خماسية الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وغيرها من الأطراف المعنية، في خطوات عملية نحو تحقيق هذه الأهداف"، مؤكدا استعداد موسكو للمساهمة في هذه العملية، ضمن إطار حوارها مع جميع الشركاء.

المصدر: تاس



اقرأ أيضاً
ترامب لإيران: أبرموا اتفاقا نوويا قبل خسارة كل شيء
وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحذيرًا شديد اللهجة إلى إيران، داعيًا طهران إلى "إبرام اتفاق" قبل أن "يفوت الأوان"، وذلك في أعقاب قصف إسرائيلي استهدف مواقع نووية إيرانية حساسة وأدى إلى مقتل مسؤولين كبار في النظام. وكتب ترامب في الساعات الأولى من صباح الجمعة: "لقد حدثت بالفعل خسائر كبيرة في الأرواح ودمار واسع، لكن لا يزال هناك وقت لإنهاء هذه الهجمات، خاصة أن الهجمات التالية المخطط لها ستكون أكثر وحشية."وأضاف: "على إيران أن تبرم اتفاقًا، قبل ألا يبقى شيء (...) منحنا إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق". على الجانب الآخر، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم الجمعة، الهجوم الإسرائيلي الواسع على بلاده بأنه إعلان حرب، حسبما أفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا). وكانت إسرائيل قد شنت هجومًا واسعًا على إيران خلال الليل، استهدفت فيه منشآت نووية، ومسؤولين في النظام، وقادة عسكريين، وعددًا من العلماء النوويين البارزين. وقد ردت طهران بأكثر من 100 طائرة مسيرة، بحسب متحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
دولي

“فلاي دبي” الإماراتية تعلق رحلاتها إلى عدة عواصم عربية وإقليمية
أعلنت شركة "فلاي دبي" اليوم الجمعة، تعليق رحلاتها المتجهة إلى عدة عواصم عربية وإقليمية، وذلك نتيجة الإغلاق المؤقت للمجال الجوي فوق إيران وإسرائيل. وقال متحدث باسم شركة "فلاي دبي" إن بعض رحلات الشركة تأثرت نتيجة الإغلاق المؤقت للمجال الجوي فوق إيران وإسرائيل في الساعات الأولى من صباح اليوم 13 يونيو. وأوضح أن الرحلات المتجهة إلى عمان، بيروت، دمشق، إيران، وإسرائيل تم تعليقها مؤقتا، كما جرى إلغاء عدد من الرحلات أو تعديل مساراتها أو إعادتها إلى وجهتها الأصلية. وأكد أن الشركة تتابع الأوضاع في المنطقة عن كثب، وتجري التعديلات اللازمة على جدول الرحلات تبعا للتطورات، مشددا على أن سلامة الركاب والطاقم تظل على رأس أولويات "فلاي دبي". وأشار إلى أن الشركة على تواصل مباشر مع المسافرين المتأثرة خطط سفرهم، داعيا جميع المسافرين إلى تحديث بيانات الاتصال من خلال خاصية "إدارة الحجز"، والتحقق من حالة الرحلة عبر الموقع الرسمي للشركة، للاطلاع على آخر المستجدات. وشنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة، هجوما على إيران في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد" الهادفة إلى "إزالة التهديد النووي الإيراني"، فيما أعلن عن حالة طوارئ في كافة أنحاء البلاد. وقتل خلال الهجوم العديد من الأشخاص، بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، فيما أصيب مستشار المرشد الأعلى الإيراني، علي شمخاني، بجروح خطيرة. من جهتها توعدت إيران "بالرد الحازم" على الهجوم الإسرائيلي.
دولي

شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها بعد الضربات الإسرائيلية لإيران
أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) الجمعة تعليق رحلاتها بين باريس وتل أبيب عقب الغارات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية. وصرح متحدث باسم الشركة لوكالة فرانس برس "مع إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي، علّقت الشركة رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر". وقالت إن المسافرين يمكنهم استبدال تذاكرهم مجانا. من جانبها أعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران اليوم الجمعة تعليق جميع رحلاتها من وإلى طهران، وذلك عقب الهجمات الإسرائيلية واسعة النطاق على إيران. وأضافت الشركة في بيان «سيتم تعليق رحلات مجموعة لوفتهانزا من وإلى طهران حتى إشعار آخر بسبب الوضع الراهن»، مضيفة أنها ستتجنب أيضا المجال الجوي لكل من إيران والعراق وإسرائيل في الوقت الحالي. وأعلنت شركة طيران الإمارات، إنها ستلغي رحلاتها الجوية من وإلى العراق والأردن ولبنان وإيران، بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران. وألغت شركة الطيران الروسية «إيروفلوت» رحلاتها بين موسكو وطهران معلنة إجراء تغييرات على مسارات أخرى في الشرق الأوسط. كما ألغت الخطوط الجوية القطرية رحلات إلى إيران والعراق بعد الضربات الإسرائيلية. وأعلنت «شركة كيه.إل.إم» إلغاء رحلات اليوم إلى تل أبيب.
دولي

ناجٍ وحيد من بين ركاب الطائرة الهندية يروي لحظات الرعب
في مشهد مأساوي هزّ الهند، تحطمت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الهندية من طراز "بوينغ 787-8 دريملاينر" بعد دقائق من إقلاعها من مطار سردار فالابهبهاي باتل الدولي بمدينة أحمد آباد، متجهة إلى مطار غاتويك في العاصمة البريطانية لندن، وعلى متنها 242 شخصا. ورغم الاعتقاد السائد في الساعات الأولى بعد الحادث بعدم وجود ناجين، كشفت السلطات الصحية في ولاية غوجارات عن نجاة شخص واحد فقط من بين الركاب، في حادث وصفه كثيرون بـ"المعجزة". الناجي الوحيد، بريطاني من أصول هندية يدعى راميش فيسواشكومار بوشارفادا، يبلغ من العمر 40 عاما، كان يجلس في المقعد رقم "11A" خلف باب الطوارئ. وبحسب الشرطة، تمكن من القفز من مخرج الطوارئ فور وقوع الحادث، لينجو من الموت المحقق. وفي تصريحات من سريره في المستشفى، قال بوشارفادا الذي أصيب بجروح ناتجة عن قوة الاصطدام في صدره وعينيه وقدميه، لصحيفة "هندوستان تايمز": "بعد ثلاثين ثانية من الإقلاع، سُمع صوت انفجار قوي، ثم تحطمت الطائرة. حدث كل شيء بسرعة كبيرة." وأضاف "عندما أفقت، كانت الجثث تحيط بي. شعرت بالخوف. نهضت وركضت. كانت قطع الطائرة حولي. أمسك بي أحدهم ووضعني في سيارة إسعاف". وقال للصحيفة إن شقيقه أجاي كان يجلس في صف مختلف في الطائرة وطلب المساعدة للعثور عليه. وقد أظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رجلا يرتدي قميصا أبيض ملطخا بالدماء وسروالا داكنا، يعرج في الشارع ويتلقى المساعدة من أحد المسعفين، في مشهد مؤلم يعكس حجم الكارثة. ويظهر في الفيديو أشخاص تجمعوا حول الرجل وسألوه أين الركاب الآخرون، فأجاب "إنهم جميعا بالداخل". وكانت الطائرة المنكوبة تقل ركابا من جنسيات متعددة، بينهم 169 هنديا، 53 بريطانيا، 7 برتغاليين، وكندي واحد، وفقًا لشركة الطيران إلى جانب 12 هم أفراد الطاقم. كما ذكر مسؤولون في شرطة أحمد آباد أن هناك ضحايا محتملين في المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة، حيث قال مسؤول بالشرطة لوكالة رويترز إن أكثر من 290 شخصا قتلوا في حادث تحطم طائرة في إشارة إلى قتلى من المدنيين على الأرض نتيجة سقوطها في منطقة سكنية؛ احترقت بها مبانٍ ومركبات وتصاعد دخان كثيف. ووفقا لصحيفة إنديا توداي، استنادا إلى مصادر لم تُسمّها، يُعتقد أن رئيس وزراء ولاية غوجارات السابق، فيجاي روباني، كان على متن الطائرة المنكوبة. وحتى الآن، لم تصدر السلطات الهندية بيانا رسميا يوضح أسباب الحادث، فيما تستمر التحقيقات وسط حالة من الحزن والترقب.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 13 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة