دولي

لافروف: سنرد على عقوبات واشنطن ضد مشاريع نقل الغاز


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 ديسمبر 2019

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو سترد على العقوبات الأمريكية ضد مشروعي نقل الغاز "السيل الشمالي-2" و"السيل التركي" من دون أن يضر ذلك بمصالحها.وقال لافروف خلال مشاركته في برنامج "اللعبة الكبرى" التلفزيوني أمس السبت: "سنرد على العقوبات، لكن بطريقة لا تلحق الضرر بنا. لكن الرد سيأتي لا محال، وسنأخذ الأمر في عين الاعتبار عند بناء علاقاتنا بمجملها".وفي معرض تعليقه على ما وصفه بأنه وضع "يريد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو تطوير التجارة، والكونجرس يقصف علاقاتنا بالعقوبات" ، اعتبر لافروف أن "أعضاء في الكونغرس في محاولة لمراجعة نتائج الانتخابات وإرادة الشعب الأمريكي، مستعدون للقيام بأي شيء، بما في ذلك الأشياء الأكثر تهورا، وهي برأيي أشياء لا تليق بسياسيين محترمين".وتابع لافروف قائلا: "هذا الموقف يصعب فهمه إلى حد كبير، لأن معظم أعضاء الكونغرس هؤلاء وأعضاء مجلس الشيوخ، وخاصة من الحزب الديمقراطي، أعرفهم إما غيابيا أو بشكل مباشر.. لم أكن أتصور قط أن السياسيين يمكن أن يصلوا إلى مستوى مثل هذه القرارات غير المشرفة...".عبّر لافروف عن ثقته بأن مشروع "السيل الشمالي-2" سيتم استكماله، على الرغم من التهديدات الأمريكية، وقال: "أولا، أنا مقتنع بأن الأوروبيين يفهمون مصلحتهم التجارية. وثانيا، هم معنيون (بهذا المشروع) من وجهة نظر ضمان أمن الطاقة على المدى الطويل. وثالثا، لا شك أنهم تعرضوا للإهانة. وقد صدرت تصريحات، بما في ذلك من برلين، تدل على أن مفهوم الكرامة واحترام الذات لا يزال قائما لدى شركائنا الأوروبيين".وكان ترامب قد وقع يوم الجمعة على الميزانية الدفاعية للعام 2020، والتي سبق أن أعدها وأقرها الكونغرس، وتتضمن تخصيص أموال "لمواجهة روسيا" في مختلف المجالات، بما في ذلك عبر فرض عقوبات على الجهات المشاركة في تنفيذ مشروعي "السيل الشمالي-2" و"السيل التركي". 

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو سترد على العقوبات الأمريكية ضد مشروعي نقل الغاز "السيل الشمالي-2" و"السيل التركي" من دون أن يضر ذلك بمصالحها.وقال لافروف خلال مشاركته في برنامج "اللعبة الكبرى" التلفزيوني أمس السبت: "سنرد على العقوبات، لكن بطريقة لا تلحق الضرر بنا. لكن الرد سيأتي لا محال، وسنأخذ الأمر في عين الاعتبار عند بناء علاقاتنا بمجملها".وفي معرض تعليقه على ما وصفه بأنه وضع "يريد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو تطوير التجارة، والكونجرس يقصف علاقاتنا بالعقوبات" ، اعتبر لافروف أن "أعضاء في الكونغرس في محاولة لمراجعة نتائج الانتخابات وإرادة الشعب الأمريكي، مستعدون للقيام بأي شيء، بما في ذلك الأشياء الأكثر تهورا، وهي برأيي أشياء لا تليق بسياسيين محترمين".وتابع لافروف قائلا: "هذا الموقف يصعب فهمه إلى حد كبير، لأن معظم أعضاء الكونغرس هؤلاء وأعضاء مجلس الشيوخ، وخاصة من الحزب الديمقراطي، أعرفهم إما غيابيا أو بشكل مباشر.. لم أكن أتصور قط أن السياسيين يمكن أن يصلوا إلى مستوى مثل هذه القرارات غير المشرفة...".عبّر لافروف عن ثقته بأن مشروع "السيل الشمالي-2" سيتم استكماله، على الرغم من التهديدات الأمريكية، وقال: "أولا، أنا مقتنع بأن الأوروبيين يفهمون مصلحتهم التجارية. وثانيا، هم معنيون (بهذا المشروع) من وجهة نظر ضمان أمن الطاقة على المدى الطويل. وثالثا، لا شك أنهم تعرضوا للإهانة. وقد صدرت تصريحات، بما في ذلك من برلين، تدل على أن مفهوم الكرامة واحترام الذات لا يزال قائما لدى شركائنا الأوروبيين".وكان ترامب قد وقع يوم الجمعة على الميزانية الدفاعية للعام 2020، والتي سبق أن أعدها وأقرها الكونغرس، وتتضمن تخصيص أموال "لمواجهة روسيا" في مختلف المجالات، بما في ذلك عبر فرض عقوبات على الجهات المشاركة في تنفيذ مشروعي "السيل الشمالي-2" و"السيل التركي". 



اقرأ أيضاً
مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة