السبت 12 أكتوبر 2024, 22:41

إقتصاد

“لارام” و “أمريكان إيرلاينز” توقعان رسمياً على اتفاقية تبادل الرموز


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 يناير 2020

أكد كل من الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية ، حميد عدو ، ونائب رئيس الخطوط الجوية الأمريكية "أمريكان إيرلاينز" فاسو رجا ، أمس الأربعاء بالدار البيضاء ، على أهمية استراتيجية اتفاقية تبادل الرموز "code-share " ، والتي دخلت حيز التنفيذ في 26 دجنبر الماضي.وأشارا خلال حفل التوقيع على هذه الاتفاقية الى أن هذه الاخيرة، التي جاءت لتوطيد علاقات التعاون بين الشركتين، تندرج في إطار مشروع انضمام الخطوط الملكية المغربية إلى تحالف (عالم واحد)، الذي تعتبر (أمريكان إيرلاينز) عضوا مؤسسا له.وبالمناسبة ، أعرب عدو عن اعتزازه بإبرام هذه الشراكة التي تكتسي أهمية "استراتيجية" ،و تمثل دفعة حقيقية للسياحة المغربية مع شركة ذات شهرة عالمية من قبيل الخطوط الجوية الأمريكية(أمريكان إيرلاينز) .وقال إن "هذه الاتفاقية ستسمح لنا بتطوير حركة النقل الجوي وتسهيل الوصول إلى الشبكات الجوية للشركتين" ، مشيرا إلى أنه بفضل اتفاقية تبادل الرموز ستقوم الخطوط الملكية المغربية بتعبئة إمكاناتها لتقديم أفضل خدماتها لفائدة شركائها وباقي الركاب.وأضاف أن هذه الاتفاقية تمنح الحق في ربط الاتصال بوجهات إضافية عبر الولايات المتحدة الأمريكية وكذا توفير خدمة مميزة للزبون بفضل المواصلات المضمونة، وتأمين عمليات التسجيل من بدايتها إلى نهايتها، مع توفير مساعدة دولية في كل مطارات الشبكة المستغلة من الطرفين.من جانبه ، أعرب السيد رجا عن رغبته الأكيدة في التعاون مع شركة الخطوط الملكية المغربية التي تتمتع بدور رئيسي كفاعل محوري يربط إفريقيا بباقي أرجاء المعمور.وقال "نحن جد سعداء بإبرام هذه الاتفاقية مع الخطوط الملكية المغربية ، رغبة في العمل معا لمصلحة الجميع ،وذلك من خلال التأمين لعرض متنوع ومتكامل يلبي الاحتياجات الدائمة ومتطلبات زبنائننا".وأضاف أن هذه الشراكة ستعمل على تطوير العلاقات بين الشركتين ،وستمكن من فسح المجال لخدمات الخطوط الجوية الأمريكية بالقارة الإفريقية وبالتالي توسيع نطاق زبنائها.ويهم هذا الاتفاق تبادل الرموز الخاصة بالخطوط عبر الأطلسية الرابطة بين الدار البيضاء من جهة، وكل من ميامي ونيويورك وواشنطن وبوسطن من جهة ثانية، إضافة إلى بعض الوجهات الداخلية المغربية والرحلات التي تشغلها الخطوط الملكية المغربية.وفيما يتعلق بالرحلات التي تشغلها الشركة الأمريكية، فإن الخطوط الملكية المغرية ستقوم بوضع رمز لكل الخطوط الرابطة بين مطار نيويورك- جي إف ك وأهم الوجهات الأمريكية الداخلية، وأيضا الرحلات الرابطة بين الدار البيضاء وفيلاديلفيا، التي سيتم التسويق إليها عبر (أمريكان إيرلاينز) خلال صيف 2020.وعليه، سيكون بمقدور زبناء الخطوط الملكية المغربية الاستفادة من عرض واسع للرحلات والوجهات على التراب الأمريكي من خلال (أمريكان إيرلاينز). وفي الوقت نفسه ، فإن توسيع اتفاقية تبادل الرموز سيمكن الشركة الأمريكية من وضع رمزها على الشبكة القارية الخاصة بالخطوط الملكية المغربية، مما سيساهم في تقوية موقع هذه الأخيرة كرائد إفريقي في مجال النقل الجوي، وسيتيح انفتاحا أكثر للقارة السمراء على بقية العالم.

أكد كل من الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية ، حميد عدو ، ونائب رئيس الخطوط الجوية الأمريكية "أمريكان إيرلاينز" فاسو رجا ، أمس الأربعاء بالدار البيضاء ، على أهمية استراتيجية اتفاقية تبادل الرموز "code-share " ، والتي دخلت حيز التنفيذ في 26 دجنبر الماضي.وأشارا خلال حفل التوقيع على هذه الاتفاقية الى أن هذه الاخيرة، التي جاءت لتوطيد علاقات التعاون بين الشركتين، تندرج في إطار مشروع انضمام الخطوط الملكية المغربية إلى تحالف (عالم واحد)، الذي تعتبر (أمريكان إيرلاينز) عضوا مؤسسا له.وبالمناسبة ، أعرب عدو عن اعتزازه بإبرام هذه الشراكة التي تكتسي أهمية "استراتيجية" ،و تمثل دفعة حقيقية للسياحة المغربية مع شركة ذات شهرة عالمية من قبيل الخطوط الجوية الأمريكية(أمريكان إيرلاينز) .وقال إن "هذه الاتفاقية ستسمح لنا بتطوير حركة النقل الجوي وتسهيل الوصول إلى الشبكات الجوية للشركتين" ، مشيرا إلى أنه بفضل اتفاقية تبادل الرموز ستقوم الخطوط الملكية المغربية بتعبئة إمكاناتها لتقديم أفضل خدماتها لفائدة شركائها وباقي الركاب.وأضاف أن هذه الاتفاقية تمنح الحق في ربط الاتصال بوجهات إضافية عبر الولايات المتحدة الأمريكية وكذا توفير خدمة مميزة للزبون بفضل المواصلات المضمونة، وتأمين عمليات التسجيل من بدايتها إلى نهايتها، مع توفير مساعدة دولية في كل مطارات الشبكة المستغلة من الطرفين.من جانبه ، أعرب السيد رجا عن رغبته الأكيدة في التعاون مع شركة الخطوط الملكية المغربية التي تتمتع بدور رئيسي كفاعل محوري يربط إفريقيا بباقي أرجاء المعمور.وقال "نحن جد سعداء بإبرام هذه الاتفاقية مع الخطوط الملكية المغربية ، رغبة في العمل معا لمصلحة الجميع ،وذلك من خلال التأمين لعرض متنوع ومتكامل يلبي الاحتياجات الدائمة ومتطلبات زبنائننا".وأضاف أن هذه الشراكة ستعمل على تطوير العلاقات بين الشركتين ،وستمكن من فسح المجال لخدمات الخطوط الجوية الأمريكية بالقارة الإفريقية وبالتالي توسيع نطاق زبنائها.ويهم هذا الاتفاق تبادل الرموز الخاصة بالخطوط عبر الأطلسية الرابطة بين الدار البيضاء من جهة، وكل من ميامي ونيويورك وواشنطن وبوسطن من جهة ثانية، إضافة إلى بعض الوجهات الداخلية المغربية والرحلات التي تشغلها الخطوط الملكية المغربية.وفيما يتعلق بالرحلات التي تشغلها الشركة الأمريكية، فإن الخطوط الملكية المغرية ستقوم بوضع رمز لكل الخطوط الرابطة بين مطار نيويورك- جي إف ك وأهم الوجهات الأمريكية الداخلية، وأيضا الرحلات الرابطة بين الدار البيضاء وفيلاديلفيا، التي سيتم التسويق إليها عبر (أمريكان إيرلاينز) خلال صيف 2020.وعليه، سيكون بمقدور زبناء الخطوط الملكية المغربية الاستفادة من عرض واسع للرحلات والوجهات على التراب الأمريكي من خلال (أمريكان إيرلاينز). وفي الوقت نفسه ، فإن توسيع اتفاقية تبادل الرموز سيمكن الشركة الأمريكية من وضع رمزها على الشبكة القارية الخاصة بالخطوط الملكية المغربية، مما سيساهم في تقوية موقع هذه الأخيرة كرائد إفريقي في مجال النقل الجوي، وسيتيح انفتاحا أكثر للقارة السمراء على بقية العالم.



اقرأ أيضاً
هل يتعاقد المغرب مع “داسو” الفرنسية لشراء مقاتلات “رافال”؟
قال موقع الدفاع العربي، أن فرنسا والمغرب يستعدان لتعزيز علاقاتهما العسكرية في إطار زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرباط. وقد يشمل جزء من هذا التعاون، حسب المصدر السابق، احتمال شراء المغرب لمقاتلات “رافال” الفرنسية، وهي خطوة قد تكون جزءاً من استراتيجية المغرب لتحديث قواته الجوية. ويسعى المغرب إلى تعزيز قدراته الدفاعية لمواجهة التحديات الإقليمية في ظل التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي ظل تنافس القوى الكبرى على النفوذ في شمال أفريقيا، يعتبر شراء “رافال” فرصة لتعزيز العلاقات المغربية-الفرنسية، وأيضًا لتعزيز المغرب من قدراته الدفاعية أمام تهديدات أمنية متعددة. المقاتلات “رافال” هي طائرات مقاتلة متعددة المهام من صنع شركة داسو الفرنسية، وتتميز بقدرتها على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك القتال الجوي، والدعم الأرضي، ومهام الاستخبارات. تعتبر رافال إف4 طائرة مقاتلة متطورة جدًا، مزودة بأنظمة متقدمة للحرب الإلكترونية، مما يجعلها قادرة على التعامل مع التهديدات المختلفة، وتقديم دعم كبير للقوات البرية. وفي شتنبر الماضي، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “داسو للطيران” أن هناك احتمالية لتوقيع صفقة بيع طائرات رافال قبل نهاية هذه السنة لعميل دولي آخر. وتأتي هذه الأنباء في توقيت يتزامن مع الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب بعد اعتراف باريس بمغربية الصحراء. وفي حال ما إذا كانت الصفقة لصالح المغرب فغالبًا ما ستكون على حساب الطائرة المقاتلة الأمريكية F-15 EX بهدف تنويع مصادر السلاح.
إقتصاد

مطارات المغرب تسجل رقما قياسيا جديدا
أفاد المكتب الوطني للمطارات، بأن المطارات المغربية سجلت رقما قياسيا جديدا، باستقبال 21.410.804 مسافر، إلى غاية متم شهر غشت 2024، بزيادة نسبتها 18,6 في المائة مقارنة بالفترة نفسها قبل سنة. وأوضح بلاغ للمكتب، أن هذا النمو يتعلق بأغلب المطارات، بما في ذلك مطار الرباط سلا (زائد 42,04 في المئة)، والداخلة (زائد 35,37 في المئة)، ومراكش (زائد 30,62 في المئة)، وأكادير (زائد 35,3 في المئة)، وطنجة (زائد 20,71 في المئة)، وتطوان (زائد 29,15 في المئة). وأضاف المصدر ذاته، أن حركة النقل الجوي الداخلية سجلت استقبال 2.230.104 مسافر إلى غاية متم شهر غشت من السنة الجارية، أي بارتفاع بنسبة 26,82 في المئة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023. ومن جهتها، سجلت حركة النقل الجوي الدولي زيادة بنسبة 17,71 في المئة مقارنة بشهر غشت 2023، أي باستقبال 19.180.700 مسافر. ويعزى هذا التطور إلى الأداء الجيد لأسواق أوروبا (زائد 18,71 في المئة) وافريقيا (زائد 17,41 في المئة) والشرق الأوسط والشرق الأقصى (زائد 11,88 في المئة). كما سجل المكتب الوطني للمطارات 158.429 حركة طائرات بنهاية غشت الماضي، بزيادة قدرها 15,08 في المئة مقارنة بنفس الفترة من السنة السابقة. وسجل الشحن الجوي، ارتفاعا بنسبة 22,33 في المئة إلى أزيد من 60.376 طنا إلى متم غشت 2024.
إقتصاد

عائدات الصيد التقليدي تبلغ 8.4 مليارات درهم
أفاد  المكتب الوطني للصيد البحري، بأن قيمة منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة نمت، من حيث القيمة، بنسبة 8 في المائة إلى ما يعادل 8,46 مليارات درهم برسم الأشهر التسعة الأولى من سنة 2024. وأوضح المكتب في تقريره الأخير حول إحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب أن وزن هذه المنتجات بلغ 936.354 طن، بارتفاع نسبته 2 في المائة مقارنة بنهاية شتنبر من سنة 2023. وحسب النوع، ارتفعت قيمة الكميات المفرغة من رأسيات الأرجل والأسماك السطحية والأسماك البيضاء، بنسب بلغت تواليا 13 في المائة إلى 55.482 طن، و4 في المائة إلى 774.976 طن، و2 في المائة إلى 82.317 طن. وفي المقابل سجلت الكميات المفرغة من المحار والطحالب والقشريات انخفاضات على التوالي بنسبة 89 في المائة إلى 45 طن و50 في المائة إلى 17.527 طن، و10 في المائة إلى 6.008 طن. وحسب الموانئ، بلغت قيمة منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المفرغة في موانئ البحر الأبيض المتوسط، عند نهاية شتنبر الماضي، ما يعادل 12.023 طن، أي بانخفاض نسبته 13 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة المنقضية. ومن حيث القيمة، سجلت هذه الموانئ ارتفاعا بنسبة 9 في المائة إلى ما يعادل 561,97 مليون درهم. من جهتها، ارتفعت الكميات المفرغة على مستوى الموانئ الواقعة على المحيط الأطلسي بنسبة 3 في المائة إلى 924.331 طن.
إقتصاد

مطار طنجة يسجل نموا قويا في حركة النقل الجوي خلال ثمانية أشهر
سجل مطار طنجة ابن بطوطة الدولي خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري نموا قويا بنسبة 20.71 في المائة في حركة النقل الجوي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.وأبرز تقرير دوري للمكتب الوطني للمطارات أن مطار طنجة ابن بطوطة الدولي استقبل من فاتح يناير إلى متم غشت الماضي ما مجموعه مليون و 576 ألف و 104 مسافرا، مقابل مليون و 305 ألف و 645 مسافر خلال الفترة ذاتها من العام المنصرم. وخلال شهر غشت فقط، شهدت حركة النقل الجوي ارتفاعا بنسبة 23,41 في المائة، حيث فاق عدد المسافرين 293 ألفا و7 مسافرين، بينما سجل شهر غشت من العام الماضي 237 ألفا و 421 مسافرا. بخصوص حركة الطائرات خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري فقد سجلت بدورها نموا بنسبة 10.48 في المائة، حيث بلغت 12 ألفا و 411 حركة، مقابل 11 ألفا و 234 حركة خلال الفترة نفسها من عام 2023. أما خلال شهر غشت الماضي فقط، فقد بلغت حركة الطائرات 2079 حركة، مقابل 1839 حركة في غشت 2023، ما يمثل نموا بنسبة 13,05 في المائة.
إقتصاد

فرقاطة من جبل طارق تشارك في مناورات إقليمية مع البحرية الملكية
في إطار تعزيز العلاقات بين البحرية الملكية ونظيرتها لجبل الطارق، شاركت فرقاطة "HMS Cutlass" في مناورات إقليمية مع البحرية الملكية المغربية بسواحل طنجة. وحسب تقارير إعلامية، تأتي هذه الزيارة في أعقاب زيارة الفرقاطة HMS Dagger أيضًا إلى طنجة في مايو 2023، والتي مهدت الطريق لتعزيز العلاقات بين البحريتين الملكيتين. وتعد السفينة الحربية HMS Cutlass من بين أحدث القطع التابعة للبحرية الملكية لجبل طارق (RNGS)، والتي دخلت الخدمة في عام 2022. ولدى وصولها إلى مدينة طنجة، تلقى طاقم السفينة HMS Cutlass ترحيبا حارا من السلطات المحلية والبحرية الملكية المغربية. وتم التخطيط لبرنامج زيارة الفرقاطة بالتعاون مع الملحق العسكري بالسفارة البريطانية بالرباط. وقاد الزيارة قائد سرب جبل طارق التابع للبحرية الملكية وعقد اجتماعات رسمية مع القادة العسكريين المحليين. وتم استقبال نائب القائد هنري كيلبي في القاعدة البحرية الخامسة من قبل الكابتن زيتوني قائد القاعدة البحرية والنقيب الكبير العمري قائد القطاع البحري الشمالي، كما التقى بقائد حامية طنجة. وخلال كل هذه الزيارات الرسمية، تم تسليط الضوء على أهمية العلاقات بين المملكة المتحدة والمغرب ، وتم طرح العديد من الأفكار حول كيفية تعزيز العلاقات بين البلدين وقواتهما البحرية.
إقتصاد

تخصيص 240 مليون درهم لتعزيز الابتكار ودعم المقاولات الناشئة
أعلنت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، أنه تم تخصيص ميزانية بقيمة 240 مليون درهم، في إطار استراتيجية « المغرب الرقمي 2030″، لتعزيز الابتكار ودعم المقاولات الناشئة في المغرب.وقالت مزور، خلال افتتاح الدورة السادسة للقمة الرقمية الإفريقية التي ينظمها تجمع المعلنين في المغرب، « عملنا على تخصيص ميزانية تبلغ 240 مليون درهم لتعزيز الطلب الوطني على الخدمات المبتكرة، من خلال إعطاء الأولوية للشراء من المقاولات الناشئة المحلية وفتح الأبواب أمامها للاستعانة بمصادر خارجية (outsourcing)، حتى تتمكن من تصدير حلولها خارج حدودنا ». ومن خلال الاستراتيجية الرقمية الوطنية في أفق 2030، تضيف مزور، فإن الهدف يكمن في دعم المقاولات الناشئة المغربية طوال مسارها، من خلال ضمان تمويل مستمر ومواكبة خاصة وبنية تحتية حاضنة معززة. وفي هذا السياق، دعت الوزيرة إلى وضع الثقة في المقاولات والشركات الناشئة المحلية، باعتبارها من المحركات الأساسية للابتكار والنمو والتحول الرقمي في المغرب. من جانبه، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، على الأهمية البالغة للذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية بالنسبة للأجيال الصاعدة. وسلط الضوء على التزام الحكومة بتعزيز التكوين والبحث والبنيات التحتية في هذا المجال لمواجهة التحديات واغتنام الفرص، داعيا إلى الاستفادة من هذه الثورة التكنولوجية باعتبارها فرصة لأفريقيا لتثمين قدرات شبابها والمشاركة الفعالة في التحولات العالمية. وقال الوزير « إننا نعيش فترة من التحول الكبير الذي يعيد رسم ملامح مجتمعنا ويفتح آفاقا جديدة للإنسانية. توفر التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، على وجه الخصوص، لشبابنا ولقارتنا الأفريقية فرصا استثنائية للابتكار والتطوير ». من جهته، سلط رئيس تجمع المعلنين في المغرب، يوسف الشيخي، الضوء على غنى وتنوع برنامج هذه الدورة الذي يتمحور حول ثمانية محاور موضوعاتية رئيسية. وأشار إلى أن هذه المواضيع الرئيسية تشمل التسويق الرقمي، والعلامات التجارية، والتسويق الرياضي، مبرزا أنه سيتم مناقشة هذه المواضيع من خلال حلقات النقاش والندوات التفاعلية، والماستر كلاس والتي ينشطها خبراء في القطاع. وأضاف أنه « هذه السنة، نستقبل عمالقة الصناعة مثل « أمازون ويب للخدمات » و« غوغل » و »تيك توك » و« مايكروسوفت » وغيرهم، الذين سيتقاسمون رؤاهم وخبراتهم ». يشار إلى أن حفل الافتتاح تميز بالتوقيع على عدة اتفاقيات مهمة، منها على الخصوص، اتفاقية شراكة ثلاثية بين تجمع المعلنين في المغرب وجمعية مستعملي الأنظمة المعلوماتية بالمغرب، والجمعية الوطنية لمسيري ومكوني الموارد البشرية، ومذكرة تفاهم بين تجمع المعلنين في المغرب ومجموعة « Adverstising business group »، بالإضافة إلى اتفاقية شراكة بين تجمع المعلنين في المغرب ومؤسسة جرادة. وتشكل القمة الرقمية الإفريقية السادسة، المنظمة على مدى يومين، آلية لمناقشة التحول الرقمي في إفريقيا، لاسيما مع مشاركة خبراء يسعون لوضع استراتيجيات الرقمنة المستقبلية للقارة.
إقتصاد

هل تم التوصل لاتفاق حول تقسيم احتياطيات جبل تروبيك بين المغرب وإسبانيا؟
تداولت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، أمس الاثنين، عددا من التقارير غير الرسمية حول توصل المغرب وإسبانيا إلى اتفاق حول ترسيم الحدود البحرية وتقسيم الثروات المعدنية على الواجهة الأطلسية. وقالت مواقع إخبارية أن هذا الاتفاق سيغير مستقبل الثروات المعدنية بين المغرب وإسبانيا، حيث سيحدد بشكل دقيق كيفية استغلال أحد أكبر الرواسب المعدنية فـي العالم، خاصة احتياطيات التيلوريوم والكوبالت، وهي معادن أساسية للتكنولوجيات المستقبلية. وحسب هذه التقارير، لن تتناول هاذ الاتفاقية استغلال الموارد فحسب، بل ستتناول أيضًا تعريف ترسيم الحدود البحرية فـي منطقة بحرية كتشكل نقطة خلافية بين البلدين، والتي دفعت المغرب فـي 2020، إلى المصادقة البرلمانية على قوانين الحدود البحرية من جانب واحد. ويستخدم التيلوريوم بشكل رئيسي في صناعة الألواح الشمسية والمكونات الإلكترونية، في حين أن الكوبالت أساسي في إنتاج السيارات الكهربائية وتكنولوجيا الأسلحة المتقدمة. تجدر الإشارة إلى أن جبل تروبيك البحري يرجع تاريخه إلى العصر الطباشيري ويحتوي على تركيز أكبر بـ 50000 مرة من أي رواسب برية. ويقع على عمق يتراوح ما بين 1000 إلى 4000 متر ، ويبلغ عمق قمته 970 متر. ويعتبر منجم كبير للمعادن الهامة والمواد الخام الصناعية بحال التيلوريوم والكوبالت. وقدّرَت الدراسة مخزون جبل "تروبيك" من التيروليوم بنحو 10% من الاحتياطي العالمي، فيما أكدت نفس الدراسات أن مخزون الكوبالت وحده يكفي لصناعة 270 مليون سيارة كهربائية، أي ما يشكّل 54 ضعفاً من مجموع ما يتوافر لدول العالم مجتمعة من هذه السيارات في يومنا الحالي.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 12 أكتوبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة