وطني

“لارام” وبوينغ تحتفيان بشراكتهما “التاريخية” في سياتل


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 ديسمبر 2018

احتفت الخطوط الملكية المغربية وشركة صناعة الطائرات الأمريكية بوينغ، في سياتل (شمال غرب الولايات المتحدة)، بشراكتهما "التاريخية" التي تمتد لأزيد من 50 سنة، وذلك بمناسبة تسلم الشركة المغربية، أمس الثلاثاء، أولى طائراتها من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر، وهي طائرة جديدة ذات مواصفات تكنولوجية متطورة، ستسمح للشركة المغربية بتوسيع عرض خدماتها ومواصلة تعزيز حضورها على المستوى الدولي.وتتوفر الخطوط الملكية المغربية على خمس طائرات من طراز "ب787-8 دريملاينر"، دخلت حيز التشغيل ضمن أسطولها، ويندرج تسليم هذه الطائرة الجديدة في إطار طلبية لاقتناء أربع طائرات جديدة من طراز " 787 - 9 دريملاينر"، سترفع إلى تسعة، عدد طائرات الخطوط الملكية المغربية من طراز "دريملاينر"، ما سيساهم في تعزيز الأسواق ذات النمو المرتفع التي تنشط بها الشركة الوطنية، لاسيما نحو أمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا.ويعكس تنقل الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، السيد حميد عدو إلى سياتل من أجل التسلم الرسمي لطائرة دريملاينر الجديدة في مركز التسليم التابع لشركة صناعة الطائرات الأمريكية بوينغ، مدى أهمية هذه الطلبية بالنسبة للشركة المغربية.وأبرز السيد عدو، خلال حفل توقيع شهادة مطابقة طائرة "787 - 9 دريملاينر" الجديدة إلى جانب نائب رئيس قسم المبيعات الدولية والتسويق بشركة بوينغ للطائرات التجارية، إحسان منير، أن "الأمر يتعلق بلحظة مهمة من خلال اقتناء هذا الجيل الجديد من الطائرات".كما أشاد الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية بمزايا الشراكة "التاريخية" و"البناءة" التي تربط بين الخطوط الملكية المغربية وبوينغ، وهي "علاقة ثقة بنيت على مدى عقود وتعززت مع مرور السنوات".واعتبر السيد عدو أن الجيل الجديد من طائرات دريملاينر التي طلبتها الخطوط الملكية المغربية يجسد "لحظة تاريخية" بالنسبة لشركة الطيران المغربية، حيث أن هذه الطائرات الجديدة ستسمح بفتح خطوط جديدة، لاسيما بين الدار البيضاء وميامي في أبريل المقبل، وربما خطوط جديدة في أمريكا الشمالية.وصرح بأن "الولايات المتحدة وكندا أصبحتا سوقا مهمة بالنسبة لنا"، مبرزا أنه "تحد كبير وقفزة كبيرة إلى الأمام".وبدوره، أعرب نائب رئيس قسم المبيعات الدولية والتسويق بشركة بوينغ للطائرات التجارية، إحسان منير، عن ارتياحه للشراكة مع الخطوط الملكية المغربية، "إحدى الشركات الرائدة، ليس فقط في المغرب، ولكن على صعيد إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط".كما سلط مسؤول بوينغ الضوء على الأسطول الهام من الطائرات التي تديرها الخطوط الملكية المغربية، مشيدا بالانضمام المرتقب للشركة المغربية إلى تحالف الطيران العالمي المرموق "ون وورلد"، الذي يضم عددا من كبريات شركات الطيران في العالم، بهدف توفير أفضل مستوى من الخدمات والمزايا للمسافرين الدوليين الأوفياء.وقال إحسان منير إن طائرة "ب-787 دريملاينر" الجديدة، وكذا "ب-737 ماكس" التي ستتسلمها الخطوط الملكية المغربية في الأسابيع والأشهر المقبلة ستساعد الشركة المغربية في عملية اندماجها داخل تحالف "ون وورلد".من جانبه، ذكر أنطوان زلزال، المدير الإقليمي للتسويق في شركة بوينغ، في لقاء مع الصحفيين المغاربة خلال زيارة لمصانع التجميع ولمركز الزبناء التابع للشركة الأمريكية في منطقة سياتل، بأن الخطوط الملكية المغربية كانت قد اقتنت سنة 1970 أولى طائراتها من طراز بوينغ، ويتعلق الأمر بطائرة "ب-727".وأضاف أن الخطوط الملكية المغربية تتوفر اليوم على أزيد من خمسين طائرة بوينغ، بينها "ب737-800" و"ب767" و"بوينغ 787-8 و"787-9 دريملاينر لرحلات المسافات الطويلة.واعتبر أن الأمر يتعلق بـ"علاقة قوية للغاية" بين بوينغ والخطوط الملكية المغربية تمتد لأزيد من 50 عاما.وبالنسبة لشركة صناعة الطائرات الأمريكية، فإن الروابط بين بوينغ والمغرب تتجاوز نطاق الطائرات والخدمات. فقد دعمت مجموعة بوينغ تطوير صناعة الطيران المغربية من خلال شراكات مثل "ماتيس أيروسباس"، وهي مقاولة مشتركة متخصصة في إنتاج الأحزمة الكهربائية والكابلات للطائرات الجديدة.

احتفت الخطوط الملكية المغربية وشركة صناعة الطائرات الأمريكية بوينغ، في سياتل (شمال غرب الولايات المتحدة)، بشراكتهما "التاريخية" التي تمتد لأزيد من 50 سنة، وذلك بمناسبة تسلم الشركة المغربية، أمس الثلاثاء، أولى طائراتها من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر، وهي طائرة جديدة ذات مواصفات تكنولوجية متطورة، ستسمح للشركة المغربية بتوسيع عرض خدماتها ومواصلة تعزيز حضورها على المستوى الدولي.وتتوفر الخطوط الملكية المغربية على خمس طائرات من طراز "ب787-8 دريملاينر"، دخلت حيز التشغيل ضمن أسطولها، ويندرج تسليم هذه الطائرة الجديدة في إطار طلبية لاقتناء أربع طائرات جديدة من طراز " 787 - 9 دريملاينر"، سترفع إلى تسعة، عدد طائرات الخطوط الملكية المغربية من طراز "دريملاينر"، ما سيساهم في تعزيز الأسواق ذات النمو المرتفع التي تنشط بها الشركة الوطنية، لاسيما نحو أمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا.ويعكس تنقل الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، السيد حميد عدو إلى سياتل من أجل التسلم الرسمي لطائرة دريملاينر الجديدة في مركز التسليم التابع لشركة صناعة الطائرات الأمريكية بوينغ، مدى أهمية هذه الطلبية بالنسبة للشركة المغربية.وأبرز السيد عدو، خلال حفل توقيع شهادة مطابقة طائرة "787 - 9 دريملاينر" الجديدة إلى جانب نائب رئيس قسم المبيعات الدولية والتسويق بشركة بوينغ للطائرات التجارية، إحسان منير، أن "الأمر يتعلق بلحظة مهمة من خلال اقتناء هذا الجيل الجديد من الطائرات".كما أشاد الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية بمزايا الشراكة "التاريخية" و"البناءة" التي تربط بين الخطوط الملكية المغربية وبوينغ، وهي "علاقة ثقة بنيت على مدى عقود وتعززت مع مرور السنوات".واعتبر السيد عدو أن الجيل الجديد من طائرات دريملاينر التي طلبتها الخطوط الملكية المغربية يجسد "لحظة تاريخية" بالنسبة لشركة الطيران المغربية، حيث أن هذه الطائرات الجديدة ستسمح بفتح خطوط جديدة، لاسيما بين الدار البيضاء وميامي في أبريل المقبل، وربما خطوط جديدة في أمريكا الشمالية.وصرح بأن "الولايات المتحدة وكندا أصبحتا سوقا مهمة بالنسبة لنا"، مبرزا أنه "تحد كبير وقفزة كبيرة إلى الأمام".وبدوره، أعرب نائب رئيس قسم المبيعات الدولية والتسويق بشركة بوينغ للطائرات التجارية، إحسان منير، عن ارتياحه للشراكة مع الخطوط الملكية المغربية، "إحدى الشركات الرائدة، ليس فقط في المغرب، ولكن على صعيد إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط".كما سلط مسؤول بوينغ الضوء على الأسطول الهام من الطائرات التي تديرها الخطوط الملكية المغربية، مشيدا بالانضمام المرتقب للشركة المغربية إلى تحالف الطيران العالمي المرموق "ون وورلد"، الذي يضم عددا من كبريات شركات الطيران في العالم، بهدف توفير أفضل مستوى من الخدمات والمزايا للمسافرين الدوليين الأوفياء.وقال إحسان منير إن طائرة "ب-787 دريملاينر" الجديدة، وكذا "ب-737 ماكس" التي ستتسلمها الخطوط الملكية المغربية في الأسابيع والأشهر المقبلة ستساعد الشركة المغربية في عملية اندماجها داخل تحالف "ون وورلد".من جانبه، ذكر أنطوان زلزال، المدير الإقليمي للتسويق في شركة بوينغ، في لقاء مع الصحفيين المغاربة خلال زيارة لمصانع التجميع ولمركز الزبناء التابع للشركة الأمريكية في منطقة سياتل، بأن الخطوط الملكية المغربية كانت قد اقتنت سنة 1970 أولى طائراتها من طراز بوينغ، ويتعلق الأمر بطائرة "ب-727".وأضاف أن الخطوط الملكية المغربية تتوفر اليوم على أزيد من خمسين طائرة بوينغ، بينها "ب737-800" و"ب767" و"بوينغ 787-8 و"787-9 دريملاينر لرحلات المسافات الطويلة.واعتبر أن الأمر يتعلق بـ"علاقة قوية للغاية" بين بوينغ والخطوط الملكية المغربية تمتد لأزيد من 50 عاما.وبالنسبة لشركة صناعة الطائرات الأمريكية، فإن الروابط بين بوينغ والمغرب تتجاوز نطاق الطائرات والخدمات. فقد دعمت مجموعة بوينغ تطوير صناعة الطيران المغربية من خلال شراكات مثل "ماتيس أيروسباس"، وهي مقاولة مشتركة متخصصة في إنتاج الأحزمة الكهربائية والكابلات للطائرات الجديدة.



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة