لم ترسل الولايات المتحدة، لأول مرة، أي ممثل لافتتاح الدورة رفيعة المستوى لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وفقا لما نقلته مراسلة وكالة أنباء "نوفوستي".

وظل المقعد المخصص للوفد الأمريكي في قاعة اجتماعات مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف فارغا لأول مرة، على الرغم من افتتاح الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ58 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان هذا الاثنين. كما شهدت الدورة غياب الوفد الإسرائيلي أيضا.

ويقع مقعد الوفد الأمريكي بين مقعدي وفدي روسيا وفلسطين.

وأفاد المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، باسكال سيم، لوكالة "نوفوستي" بأن أبواب المجلس تظل مفتوحة، وأن مقعد الولايات المتحدة محجوز في حال قررت العودة.

وفي وقت سابق، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوما يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، كما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، على إثر ذلك عن انسحاب إسرائيل من المنظمة أيضا.

لكن وفي نفس الوقت، أوضح باسكال سيم، لوكالة "نوفوستي" أن الولايات المتحدة وإسرائيل لا يمكنهما تقنيا الانسحاب من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لأنهما ليستا عضوين فيه.