لأول مرة.. تداول مشاهد جديدة لاغتيال السادات بالصوت والصورة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 26 أبريل 2025, 01:59

دولي

لأول مرة.. تداول مشاهد جديدة لاغتيال السادات بالصوت والصورة


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 أبريل 2025

نشرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، مقطع فيديو عالي الجودة يوثق بالصوت الطبيعي عملية اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات.

وأظهر الفيديو لحظات الهجوم الذي نفذه الملازم أول خالد الإسلامبولي، عضو الجماعة الإسلامية، خلال العرض العسكري السنوي في مدينة نصر بالقاهرة يوم 6 أكتوبر 1981، احتفالا بانتصار حرب أكتوبر 1973 حيث نزل من إحدى المركبات العسكرية أثناء العرض، وأطلق النار على المنصة التي كان يجلس فيها السادات بجوار نائبه حسني مبارك ووزير الدفاع المشير عبد الحليم أبو غزالة.

وسُمع في الفيديو صوت الإسلامبولي وهو يصرخ، بينما حاول الحراس التصدي للهجوم وسط حالة من الفوضى. وأسفر الهجوم عن مقتل السادات وإصابة آخرين، قبل أن يتم القبض على الإسلامبولي ومن معه.

من جانبه قال الخبير الأمني المصري محمد مخلوف، أنه لا يستبعد أن يكون من بين رسائل وأهداف هذا الفيديو، تهديد ضمني لمصر وقيادتها السياسية، من خلال تكليف إيحائي بإعادة التذكير بحدث سابق وإمكانية تكراره في مصر بإعتبار ذلك الحل الوحيد لزعزعة الاستقرار في البلاد بعد فشل العديد من المحاولات، في ظل يقظة الجيش المصري وصعوبة اختراق الحدود المصرية.

وأشار مخلوف، إلى أن الرئيس المصري الأسبق السادات، الذي واجه الإخوان بصرامة، ووقّع اتفاقية كامب ديفيد، انتهى مشهد حياته في وضح النهار وأمام الكاميرات، برصاص من ظنّ أنهم خرجوا من عباءة الجماعة، واليوم، وبعد مرور أكثر من أربعين عاماً، يُعاد إحياء تلك اللحظة وكأنها "رسالة مشفّرة"، في ظل مناخ سياسي ساخن بالأردن، حيث ترتفع الأصوات لحظر جماعة الإخوان المسلمين بواجهتها السياسية – حزب جبهة العمل الإسلامي.

وقال مدير مكافحة الإرهاب والنشاط المتطرف الأسبق بجهاز الأمن الوطني المصري، اللواء عادل عزب، إنه قد لا يكون بث فيديو السادات مصادفة، بل هو من إنتاج ماكينة إلكترونية تديرها الجماعة أو من يدور في فلكها.

وأشار عزب إلى أن الهدف واضح، وهو تخويف القيادة الأردنية من السير في الطريق ذاته، لكن ما يجب أن يُقرأ جيداً، هو أن تلك الرسائل المسمومة ليست سوى تأكيد على صواب الاتجاه، فحين تصرخ الجماعة، فهذا يعني أنها تلقت ضربة مؤلمة، وعليه، فإن قرار حظر الحزب لا يجب أن يتم التراجع عنه، بل يستكمل بحذر ويقظة، مع تعزيز المنظومة الأمنية والقانونية، تماماً كما استكمل السادات طريقه حتى اللحظة الأخيرة، فالثمن باهظ، لكن الصمت عنه أكثر كلفة وخطراً على البلاد.

نشرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، مقطع فيديو عالي الجودة يوثق بالصوت الطبيعي عملية اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات.

وأظهر الفيديو لحظات الهجوم الذي نفذه الملازم أول خالد الإسلامبولي، عضو الجماعة الإسلامية، خلال العرض العسكري السنوي في مدينة نصر بالقاهرة يوم 6 أكتوبر 1981، احتفالا بانتصار حرب أكتوبر 1973 حيث نزل من إحدى المركبات العسكرية أثناء العرض، وأطلق النار على المنصة التي كان يجلس فيها السادات بجوار نائبه حسني مبارك ووزير الدفاع المشير عبد الحليم أبو غزالة.

وسُمع في الفيديو صوت الإسلامبولي وهو يصرخ، بينما حاول الحراس التصدي للهجوم وسط حالة من الفوضى. وأسفر الهجوم عن مقتل السادات وإصابة آخرين، قبل أن يتم القبض على الإسلامبولي ومن معه.

من جانبه قال الخبير الأمني المصري محمد مخلوف، أنه لا يستبعد أن يكون من بين رسائل وأهداف هذا الفيديو، تهديد ضمني لمصر وقيادتها السياسية، من خلال تكليف إيحائي بإعادة التذكير بحدث سابق وإمكانية تكراره في مصر بإعتبار ذلك الحل الوحيد لزعزعة الاستقرار في البلاد بعد فشل العديد من المحاولات، في ظل يقظة الجيش المصري وصعوبة اختراق الحدود المصرية.

وأشار مخلوف، إلى أن الرئيس المصري الأسبق السادات، الذي واجه الإخوان بصرامة، ووقّع اتفاقية كامب ديفيد، انتهى مشهد حياته في وضح النهار وأمام الكاميرات، برصاص من ظنّ أنهم خرجوا من عباءة الجماعة، واليوم، وبعد مرور أكثر من أربعين عاماً، يُعاد إحياء تلك اللحظة وكأنها "رسالة مشفّرة"، في ظل مناخ سياسي ساخن بالأردن، حيث ترتفع الأصوات لحظر جماعة الإخوان المسلمين بواجهتها السياسية – حزب جبهة العمل الإسلامي.

وقال مدير مكافحة الإرهاب والنشاط المتطرف الأسبق بجهاز الأمن الوطني المصري، اللواء عادل عزب، إنه قد لا يكون بث فيديو السادات مصادفة، بل هو من إنتاج ماكينة إلكترونية تديرها الجماعة أو من يدور في فلكها.

وأشار عزب إلى أن الهدف واضح، وهو تخويف القيادة الأردنية من السير في الطريق ذاته، لكن ما يجب أن يُقرأ جيداً، هو أن تلك الرسائل المسمومة ليست سوى تأكيد على صواب الاتجاه، فحين تصرخ الجماعة، فهذا يعني أنها تلقت ضربة مؤلمة، وعليه، فإن قرار حظر الحزب لا يجب أن يتم التراجع عنه، بل يستكمل بحذر ويقظة، مع تعزيز المنظومة الأمنية والقانونية، تماماً كما استكمل السادات طريقه حتى اللحظة الأخيرة، فالثمن باهظ، لكن الصمت عنه أكثر كلفة وخطراً على البلاد.



اقرأ أيضاً
نفاد مخزونات برنامج الأغذية العالمي في غزة
قال برنامج الأغذية العالمي الجمعة إن مخزونه الغذائي في غزة نفد بسبب استمرار إغلاق المعابر المؤدية إلى القطاع. وقالت المنظمة في بيان للصحفيين "لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ أكثر من سبعة أسابيع، إذ لا تزال جميع المعابر الحدودية الرئيسية مغلقة". وأضاف البيان: "هذا أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، مما يزيد من تفاقم حالة الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلا". وتابع: "اليوم، سلّم برنامج الأغذية العالمي آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة. ومن المتوقع أن ينفد الطعام من هذه المطابخ بالكامل في الأيام المقبلة". وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد أصدرت هذا الشهر تحذيرا عاجلا بسبب التناقص السريع للإمدادات الأساسية في قطاع غزة. وقالت وقتها مديرة الاتصالات في الوكالة جولييت توما في بيان على منصات التواصل الاجتماعي، إن أسعار السلع الأساسية ارتفعت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، نتيجة للحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع. وأكدت توما أن "الرضع والأطفال يعانون سوء التغذية الشديد، حيث تقترب غزة من حالة من الجوع الشديد".
دولي

محاكمة جهادي إسباني من أًصل مغربي بسبب جرائم قتل متسلسلة
سلمت السلطات الفرنسية إلى الشرطة الإسبانية على حدود لا جونكيرا، أمس الخميس، جهادي يحمل الجنسية الإسبانية ومن أصل مغربي، بعد القبض عليه في مارس في فرنسا، بتهمة قتل ثلاثة مزارعين بين نهاية عام 2023 وبداية عام 2024 . وتم القبض علي الموقوف في بيسييه (فرنسا) في نهاية شهر مارس الماضي في عملية مشتركة بين الشرطة الفرنسية والحرس المدني والأمن الكتالوني. ولديه سجلات إجرامية متعددة ، حيث خلع سواره الإلكتروني وهرب إلى فرنسا وأعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، الخميس الماضي، أنه تم نقله إلى إسبانيا ، بتهمة ارتكاب ثلاث جرائم قتل في مدن توديلا وريبافورادا ولييدا بين عامي 2023 وأوائل عام 2024، حسب جريدة أوكدياريو الإسبانية. وبعد تسليمه من قبل السلطات الفرنسية إلى إسبانيا ، قام عملاء مكتب التعاون الدولي بنقله بموجب مذكرة اعتقال أوروبية. وحُكم عليه في عام 2018 بالسجن لمدة عامين ونصف العام من قبل المحكمة الوطنية، بتهمة محاولة السفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وتم القبض على المشتبه به لأول مرة بعد الهجوم الجهادي عام 2016. وكان يعمل سائق شاحنة وألقي القبض عليه أثناء إقامته في بامبلونا بتهمة نشر الدعاية الجهادية والسفر إلى تركيا بقصد الدخول إلى سوريا . ويعتقد المحققون الذين تمكنوا من تحديد مكانه بعد أشهر من البحث، أن المشتبه به سرق سيارتي ضحيته الأخيرتين بعد قتلهما، وكان يتنقل سيرًا على الأقدام عبر المناطق الريفية ويقضي الليل في الهواء الطلق أو في أماكن مهجورة .
دولي

الأشغال الشاقة لمدة 112 عاما لأب اغتصب بناته الأربع
أصدرت السلطات القضائية في لبنان حكما بالأشغال الشاقة لـ112 عاما بحق والد أقدم على التحرش الجنسي ببناته الأربع القاصرات واغتصابهن مرارا بمعرفة والدتهن، وعلى مرأى من أفراد العائلة. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن محكمة الجنايات في لبنان الشمالي أصدرت حكما قضى بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة مدة مئة واثني عشر عاما، بحق والد أقدم على التحرش الجنسي ببناته الاربعة القاصرات، واغتصابهن مرارا وتكرارا في منزل العائلة على مدى سبع سنوات، بمعرفة والدتهن، وعلى مرأى من أفراد العائلة، كما عمد أيضا إلى تسفير ابنته الى الخارج وتسليمها مقابل مبلغ من المال إلى رجل دأب على مجامعتها مدة شهر، ليعود بها إلى لبنان، ويتابع جرائمه بحقها، وبحق شقيقاتها. وقد جرمت المحكمة الوالد بجنايات عدة مواد من قانون العقوبات، والمتعلقة بالتحرش الجنسي وممارسة الأفعال المنافية للحشمة والاغتصاب ومجامعة قاصر فضلا عن الجناية المتعلقة بالاتجار بالأشخاص. كما جرمت الوالدة بالجرائم عينها، وأنزلت بهما عقوبة الاشغال الشاقة المؤقتة، مدة مئة واثني عشر عاما، حاجبة عنهما منحة الأسباب التخفيفية لانعدام مبرراتها.
دولي

وفاة مفاجئة لبلوغر مصري تعرض لسخرية كبيرة على السوشيال ميديا
أعلن في مصر اليوم عن وفاة صانع المحتوى الشاب شريف نصار إثر إصابته بسكتة قلبية، مما أثار موجة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي. ووفقاً لزوج شقيقته، وافته المنية فجأة دون سابق إنذار، حيث لم ترد أي تفاصيل عن ظروف الوفاة الطبية، ولكن البعض أكد أنه توفي بعد تعرضه للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا. وكان الراحل قد اشتهر عبر منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة تطبيق تيك توك، بمحتواه الشعري المميز الذي جذب آلاف المتابعين في فترة قصيرة. وعقب الإعلان عن وفاته، تحولت صفحاته على مواقع التواصل إلى منصة للتعبير عن الحزن، حيث كتب أحد متابعيه: "الله يرحمك ويغفر لك، لقد تأثرنا بك كثيراً"، بينما ذكر آخر: "قبل فترة قصيرة كان يتعرض للتنمر بسبب أسلوبه، واليوم يفاجئنا بخبر رحيله". يذكر أن الشاب الراحل كان قد لفت الأنظار مؤخراً بأسلوبه المميز في تقديم المحتوى العاطفي، مما جعله يحظى بشعبية واسعة بين متابعيه.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 26 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة