مراكش

كِشـ24 تكشف خطة عمل خالد وية المدير العام الجديد للوكالة الحضرية بمراكش


كشـ24 نشر في: 20 سبتمبر 2016

بمجرد قدومه من العاصمة حيث كان يشغل منصب المدير العام للوكالة الحضرية للرباط سلا، كانت أسابيع قليلة على تعيينه كافية ليقوم "خالد وية" المدير الجديد للوكالة الحضرية لمراكش بإحداث طفرة حقيقية في ميدان التعمير بمدينة مراكش، طفرة من شأنها إعادة الاعتبار لهذا القطاع الهام ومسايرة التوجهات الكبرى لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ومواكبة السياسات الحكومية في هذا القطاع.

حيث حرص خالد وية منذ الوهلة الأولى ومن خلال ما عاينه من جولات ميدانية واطلاع على الملفات على إثارة مجموعة من النقط الهامة والمواضيع المسكوت عنها، تهم على الخصوص التدبير الحضري والعمراني والتحديات البيئية، حيث أكد على أن الوكالة الحضرية لمراكش ينبغى أن تكون آلية للتنمية الجهوية والمحلية تعمل على إعادة الاعتبار للخصوصيات العمرانية والمعمارية  لمدينة البهجة، وتحسين جودة الخدمات للمرتفقين، وتجاوز الإختلالات الحاصلة  في المشهد الحضري والعمراني للمدينة ومعالجة اشكالية التنقل الحضري، وهنا نشير إلى قيام خالد وية بإجراءات إستعجالية هامة منها الحث على ضرورة تفعيل القرار البلدي المستمر بخلق لجنة تقنية مختلطة، بتنسق مع السلطة المحلية والمجلس الجماعي لمدينة مراكش، تكلف بالإشراف على وضع الأنصاب وافتتاح الاوراش الكبرى وكذا تتبع وضع وتتبيث الأسقف لكل المستويات، وهو إجراء لطالما طالبت به العديد من الجمعيات والهيئات خاصة أمام تعاقب انهيار العمارات وكثرة تظلمات مقتني الشقق والفوضى الكبيرة التي يشهدها هذا القطاع، وأمام افتقاد واجهات البنايات للونها المتميز حرص المدير الجديد للوكالة الحضرية على التأكيد على إلزامية استعمال اللون الأحمر الاجوري في واجهات البنايات .

وفي إطار الجهود المبذولة لكسب رهان حماية البيئة وتفعيل آليات التنمية المستدامة، استعدادا لانعقاد المؤتمر العالمي حول المناخ "كوب 22" أثار خالد وية إشكالية افتقاد أوراش مشاريع البناء لإجراءات وضوابط السلامة وكذا لشروط الأمن التي تستلزمها متطلبات الصحة والمرور، إضافة إلى إشكالية وضع الرافعات الكبرى بأوراش مشاريع البناء وما قد يشكله ذلك من خطر على العموم، هذه النقطة الأخيرة والتي أسالت الكثير من المداد والتي أصبحت تشكل هاجسا نفسيا وامنيا حقيقيا للمواطنين، حيث أصبح المراكشيون يطلبون اللطيف أمام كثرة انتشارها بجميع الشوارع والأزقة بلا رقيب ولا حسيب.

ومن المظاهر السلبية أيضا التي حرص خالد وية على إثارتها أيضا الاختلالات المتعلقة باحتلال واستغلال الملك العام بشكل غير قانوني، وما يثيره ذلك من عرقلة لحركية التنقل والجولان وانعكاس سلبي على المشهد العمراني والجمالي لمدينة في حجم مدينة مراكش.  

هي إجراءات وتدابير لقيت ترحيبا كبيرا لدى الكثير من الغيورين على الشأن المحلي، من جمعيات المجتمع المدني وهيئات مهنية وفاعلين في ميدان التعمير، كما أنها تدابير قد لا ترضي البعض ممن اعتادوا النمطية في العمل وعدم المراقبة أو المحاسبة، نأمل صادقين أن يعمل المدير الجديد للوكالة الحضرية لمراكش على الاستمرار في إصلاح ورش التعمير بالمدينة وإعادة الاعتبار لقيمتها المعمارية العريقة، مع مناقشة مشاكل أخرى كإيجاد الحلول لمشكل رخص التعمير والآجال الطويلة لتسليمها ومشكل التنقل الحضري والبناء بالوسط القروي.  

بمجرد قدومه من العاصمة حيث كان يشغل منصب المدير العام للوكالة الحضرية للرباط سلا، كانت أسابيع قليلة على تعيينه كافية ليقوم "خالد وية" المدير الجديد للوكالة الحضرية لمراكش بإحداث طفرة حقيقية في ميدان التعمير بمدينة مراكش، طفرة من شأنها إعادة الاعتبار لهذا القطاع الهام ومسايرة التوجهات الكبرى لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ومواكبة السياسات الحكومية في هذا القطاع.

حيث حرص خالد وية منذ الوهلة الأولى ومن خلال ما عاينه من جولات ميدانية واطلاع على الملفات على إثارة مجموعة من النقط الهامة والمواضيع المسكوت عنها، تهم على الخصوص التدبير الحضري والعمراني والتحديات البيئية، حيث أكد على أن الوكالة الحضرية لمراكش ينبغى أن تكون آلية للتنمية الجهوية والمحلية تعمل على إعادة الاعتبار للخصوصيات العمرانية والمعمارية  لمدينة البهجة، وتحسين جودة الخدمات للمرتفقين، وتجاوز الإختلالات الحاصلة  في المشهد الحضري والعمراني للمدينة ومعالجة اشكالية التنقل الحضري، وهنا نشير إلى قيام خالد وية بإجراءات إستعجالية هامة منها الحث على ضرورة تفعيل القرار البلدي المستمر بخلق لجنة تقنية مختلطة، بتنسق مع السلطة المحلية والمجلس الجماعي لمدينة مراكش، تكلف بالإشراف على وضع الأنصاب وافتتاح الاوراش الكبرى وكذا تتبع وضع وتتبيث الأسقف لكل المستويات، وهو إجراء لطالما طالبت به العديد من الجمعيات والهيئات خاصة أمام تعاقب انهيار العمارات وكثرة تظلمات مقتني الشقق والفوضى الكبيرة التي يشهدها هذا القطاع، وأمام افتقاد واجهات البنايات للونها المتميز حرص المدير الجديد للوكالة الحضرية على التأكيد على إلزامية استعمال اللون الأحمر الاجوري في واجهات البنايات .

وفي إطار الجهود المبذولة لكسب رهان حماية البيئة وتفعيل آليات التنمية المستدامة، استعدادا لانعقاد المؤتمر العالمي حول المناخ "كوب 22" أثار خالد وية إشكالية افتقاد أوراش مشاريع البناء لإجراءات وضوابط السلامة وكذا لشروط الأمن التي تستلزمها متطلبات الصحة والمرور، إضافة إلى إشكالية وضع الرافعات الكبرى بأوراش مشاريع البناء وما قد يشكله ذلك من خطر على العموم، هذه النقطة الأخيرة والتي أسالت الكثير من المداد والتي أصبحت تشكل هاجسا نفسيا وامنيا حقيقيا للمواطنين، حيث أصبح المراكشيون يطلبون اللطيف أمام كثرة انتشارها بجميع الشوارع والأزقة بلا رقيب ولا حسيب.

ومن المظاهر السلبية أيضا التي حرص خالد وية على إثارتها أيضا الاختلالات المتعلقة باحتلال واستغلال الملك العام بشكل غير قانوني، وما يثيره ذلك من عرقلة لحركية التنقل والجولان وانعكاس سلبي على المشهد العمراني والجمالي لمدينة في حجم مدينة مراكش.  

هي إجراءات وتدابير لقيت ترحيبا كبيرا لدى الكثير من الغيورين على الشأن المحلي، من جمعيات المجتمع المدني وهيئات مهنية وفاعلين في ميدان التعمير، كما أنها تدابير قد لا ترضي البعض ممن اعتادوا النمطية في العمل وعدم المراقبة أو المحاسبة، نأمل صادقين أن يعمل المدير الجديد للوكالة الحضرية لمراكش على الاستمرار في إصلاح ورش التعمير بالمدينة وإعادة الاعتبار لقيمتها المعمارية العريقة، مع مناقشة مشاكل أخرى كإيجاد الحلول لمشكل رخص التعمير والآجال الطويلة لتسليمها ومشكل التنقل الحضري والبناء بالوسط القروي.  


ملصقات


اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة