
مراكش
“كي خْلاها كي لْقَاها”.. للعام الثالث على التوالي الاختناقات المرورية تستقبل معرض”جيتكس” بمراكش
تحتضن مدينة مراكش، خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 16 أبريل الجاري، النسخة الثالثة من "جيتكس إفريقيا المغرب 2025"، الذي يعتبر أكبر معرض للتكنولوجيا والشركات الناشئة في إفريقيا، وذلك بمشاركة أزيد من 1400 شركة ناشئة.
وتستضيف مراكش خلال هذا الحدث المتميز أزيد من 650 مؤسسة حكومية فضلا عن مشاركة أكثر من 350 مستثمرا وما يزيدُ عن 660 متحدث من مختلف أنحاء العالم، كما سيشهد حضور أكثر من 45 ألف زائر، في الوقت الذي بلغ فيه عدد الزوار في الدورة السابقة أكثر من 32 ألف زائر.
وعلى الرغم من المكانة التي تحظى بها هذه التظاهرة التكنولوجية الهامة، إلا أنها تحول شوارع مدينة النخيل إلى جحيم يومي بسبب زيادة حدة الاختناقات المرورية نظرا لتزايد أعداد الزوار الراغبين في اكتشاف ورشات المعرض، خاصة بعد النجاح الذي حققته نسخ السنتين الماضيتين.
وعاشت ساكنة مراكش خلال النسخين الماضيتين وضعا كارثيا بسبب الاكتظاظ المروري بأغلب شوارع المدينة الرئيسية، خاصة في أوقات الذروة، حيث أضحى خلال تلك الفترة الانتقال من منارة مول إلى فندق المامونية يأخذ من وقت المواطنين 45 دقيقة تقريبا.
وأثارت هذه الوضعية استياء المواطنين الذين أكدوا أن الاختناقات تؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية وتعرضهم لتأخيرات متواصلة عن عملهم ومهامهم، مشيرين إلى أن هذه المعضلة تستدعي تدخلا حازما من طرف مسؤولي المدينة لوضع استراتيجية متكاملة وواضحة بهذا الخصوص.
وطرح العديد من المهتمين بالشأن العام المحلي تساؤلات حول الإجراءات التي وضعها مسؤولو المدينة لتفادي الاختناقات المرورية ولتسهيل تنقل المواطنين خلال أيام هذه الدورة، داعين السلطات المعنية بضرورة إيجاد الحلول الملائمة التي من شأنها أن تخلص المدينة من هذا الشلل الطرقي.
تحتضن مدينة مراكش، خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 16 أبريل الجاري، النسخة الثالثة من "جيتكس إفريقيا المغرب 2025"، الذي يعتبر أكبر معرض للتكنولوجيا والشركات الناشئة في إفريقيا، وذلك بمشاركة أزيد من 1400 شركة ناشئة.
وتستضيف مراكش خلال هذا الحدث المتميز أزيد من 650 مؤسسة حكومية فضلا عن مشاركة أكثر من 350 مستثمرا وما يزيدُ عن 660 متحدث من مختلف أنحاء العالم، كما سيشهد حضور أكثر من 45 ألف زائر، في الوقت الذي بلغ فيه عدد الزوار في الدورة السابقة أكثر من 32 ألف زائر.
وعلى الرغم من المكانة التي تحظى بها هذه التظاهرة التكنولوجية الهامة، إلا أنها تحول شوارع مدينة النخيل إلى جحيم يومي بسبب زيادة حدة الاختناقات المرورية نظرا لتزايد أعداد الزوار الراغبين في اكتشاف ورشات المعرض، خاصة بعد النجاح الذي حققته نسخ السنتين الماضيتين.
وعاشت ساكنة مراكش خلال النسخين الماضيتين وضعا كارثيا بسبب الاكتظاظ المروري بأغلب شوارع المدينة الرئيسية، خاصة في أوقات الذروة، حيث أضحى خلال تلك الفترة الانتقال من منارة مول إلى فندق المامونية يأخذ من وقت المواطنين 45 دقيقة تقريبا.
وأثارت هذه الوضعية استياء المواطنين الذين أكدوا أن الاختناقات تؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية وتعرضهم لتأخيرات متواصلة عن عملهم ومهامهم، مشيرين إلى أن هذه المعضلة تستدعي تدخلا حازما من طرف مسؤولي المدينة لوضع استراتيجية متكاملة وواضحة بهذا الخصوص.
وطرح العديد من المهتمين بالشأن العام المحلي تساؤلات حول الإجراءات التي وضعها مسؤولو المدينة لتفادي الاختناقات المرورية ولتسهيل تنقل المواطنين خلال أيام هذه الدورة، داعين السلطات المعنية بضرورة إيجاد الحلول الملائمة التي من شأنها أن تخلص المدينة من هذا الشلل الطرقي.
ملصقات