دولي

كيف سينعكس فوز ترامب على العلاقة الأمريكية-المغربية ؟


كشـ24 نشر في: 10 نوفمبر 2016

شهدت الولايات المتحدة منعطفًا جديدًا في تاريخها بفوز المرّشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية وتفوّقه على المرّشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، ليكون بذلك الرئيس رقم 45 في تاريخ البلاد، في شأن لا يتعلّق فقط بالسياسة الداخلية للبلاد، بل كذلك بسياساتها الخارجية، مادامت الولايات المتحدة أحد أهم اللاعبين في العلاقات الدولية.
 
وتابع المغاربة تفاصيل الانتخاب بين يومي الثلاثاء والأربعاء، أولا بأول رغم فارق التوقيت، إذ بقيت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب تغلي بمنشورات تتابع السباق المحموم نحو البيت الأبيض، كما نظمت سفارة الولايات المتحدة بالرباط سهرة خاصة لتتبع النتائج حضرت لها الكثير من الشخصيات. ومع إعلان فوز ترامب، في الصباح الباكر بالتوقيت المغربي، كان الخبر قد انتشر وأضحى هو حديث الساعة بالبلاد.
 
ويبقى المغرب من أهم شركاء الولايات المتحدة في القارة الإفريقية، فالمغرب كان أوّل دولة اعترفت باستقلال الولايات المتحدة عام 1787، والرئيس الأسبق جورج بوش الابن صنّف المغرب حليفا رئيسا لبلاده خارج حلف شمال الأطلسي، كما وقع البَلدان اتفاقية للتبادل الحر  وصلت إلى عامها الـ11، كما بلغت قيمة المبادلات التجارية عام 2013 إلى 4,26 مليار دولارأمريكي.
 
غير أن التصريحات التي أطلقها ترامب خلال الحملة الانتخابية طرحت الكثير من الأسئلة حول السياسة الخارجية المقبلة للولايات المتحدة، ومعها علاقة البلاد بالمغرب، خاصة ما قاله بخصوص الحظر المؤقت لدخول المسلمين وجعل المصالح القومية للبلاد فوق الجميع، وإعادة النظر في العلاقة مع الحلفاء بشكل يزيد من ثقل الولايات المتحدة، وإعادة النظر في الكثير من اتفاقيات التجارة مع أطراف أخرى، وكذا في طبيعة التدخل الأمريكي في الشرق الأوسط.
 
ويرى محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن ترامب يرغب في أن يبصم السياسة الأمريكية الخارجية بطابعه الخاص، ويأتي ذلك مع استنتاج أن العلاقات المغربية-الأمريكية خلال فترات حكم الجمهوريين كانت تعرف على الدوام قفزة نوعية، خلافًا لفترات حكم الديمقراطيين، ومن ذلك ما وقع في فترة حكم أوباما من ضغط على المغرب في مجال حقوق الإنسان وتباين وجهات الطرفين بخصوص نزاع الصحراء.
 
ويتابع نشطاوي أن علاقة الطرفين لم تعد تعطي الانطباع بتحالف رئيسي وقوي في عهد أوباما، ممّا يجعل وصول ترامب فرصة لإعادة هذا التحالف إلى قوته، إذ كان "الجمهوريين دائمًا مع وحدة الدول ورفض التفرقة، بما يعني دعما لموقف المغرب الذي يدفع بسيادته على إقليم الصحراء"، كما أن موقف ترامب المتشدد حيال داعش سيجعله يتجه أكثر نحو المغرب لتطوير التعاون الأمني في منطقة الصحراء الإفريقية الكبرى ومحاربة التنظيمات الإرهابية كالقاعدة.
 
ويرى نشطاوي أنه لا يجب أخذ تصريحات ترامب في الانتخابات كحقائق ثابتة، خاصة ما قاله بخصوص السعودية، فـ"ترامب سياسي براغماتي، اتجه نحو الطبقة التي نرى نفسها متضررة من تدبير أوباما، خاصة في مجالات الهجرة، والآن بعد نجاحه سيغيّر عدة جوانب من خطابه، خاصة العلاقة مع حليف كالسعودية"، وهو ما سينعكس إيجابًا على علاقته بالمغرب الذي تربطه بالسعودية استراتيجيات إقليمية كبيرة، يرى المحلّل.
 
الرأي ذاته يشاطره حسان بوقنطار، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، إذ يقول إن تصريحات ترامب يجب أن توضع في إطار حملة انتخابية اتسمت بصراع كبير، ولا يمكن لهذه التصريحات أن تحمل مواقف دقيقة إزاء القضايا الكبرى، مشيرًا إلى أن ترامب أراد هدم خطاب الديمقراطيين واستعمل لأجل ذلك لغة قاسية، غير أن انتخابه سيدفعه إلى التوفيق بين موقفه القاضي بهيبة أكبر للولايات المتحدة، وبين ملفات خارجية تتطلب مرونة في العمل بشكل يتعارض مع ما صرّح به.
 
غير أن بوقنطار، وفي حديثه لـCNN ، يرى أنه من الصعب الحديث من الآن عن تأثير فوز ترامب على العلاقة مع المغرب، إذ يتطلب ذلك انتظار تعيين من سيتكلّف بالخارجية وكذا من سيرأس شؤون الأمن القومي، إلّا أنه يمكن القول إن الثوابت التي تجمع الطرفين لن تتغير، خاصة الشراكة الأمنية، مشيرًا، وعكس وجهة نظر نشطاوي، أن كلينتون كانت الأقرب للمغرب من ترامب نظرًا لمعرفتها العميقة به لما كانت وزيرة للخارجية.
 
وتابع بوقنطار أن المغرب كان لديه على الدوام تخوّف من تغيّر السياسة الأمريكية حياله في كل موسم انتخابات، لكن بقيت الثوابت مستمرة، متحدثًا عن صعوبة وجود ربط أوتوماتيكي حول الحزب المفضل للمغرب، هل هو الجمهوري أو الديمقراطي، بما أن الولايات المتحدة تبحث عن مصالحها وعن التوازن الدولي، وهو ما خلّف صعودًا وانحدارا في علاقتها بالمغرب على مدار تاريخ كل الرؤساء الأمريكيين، زيادة على أن طريقة تدبير المغرب لهذه العلاقة كثيرًا ما تساهم في تشكيل السياسة الأمريكية تجاهه، يتابع بوقنطار.

شهدت الولايات المتحدة منعطفًا جديدًا في تاريخها بفوز المرّشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية وتفوّقه على المرّشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، ليكون بذلك الرئيس رقم 45 في تاريخ البلاد، في شأن لا يتعلّق فقط بالسياسة الداخلية للبلاد، بل كذلك بسياساتها الخارجية، مادامت الولايات المتحدة أحد أهم اللاعبين في العلاقات الدولية.
 
وتابع المغاربة تفاصيل الانتخاب بين يومي الثلاثاء والأربعاء، أولا بأول رغم فارق التوقيت، إذ بقيت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب تغلي بمنشورات تتابع السباق المحموم نحو البيت الأبيض، كما نظمت سفارة الولايات المتحدة بالرباط سهرة خاصة لتتبع النتائج حضرت لها الكثير من الشخصيات. ومع إعلان فوز ترامب، في الصباح الباكر بالتوقيت المغربي، كان الخبر قد انتشر وأضحى هو حديث الساعة بالبلاد.
 
ويبقى المغرب من أهم شركاء الولايات المتحدة في القارة الإفريقية، فالمغرب كان أوّل دولة اعترفت باستقلال الولايات المتحدة عام 1787، والرئيس الأسبق جورج بوش الابن صنّف المغرب حليفا رئيسا لبلاده خارج حلف شمال الأطلسي، كما وقع البَلدان اتفاقية للتبادل الحر  وصلت إلى عامها الـ11، كما بلغت قيمة المبادلات التجارية عام 2013 إلى 4,26 مليار دولارأمريكي.
 
غير أن التصريحات التي أطلقها ترامب خلال الحملة الانتخابية طرحت الكثير من الأسئلة حول السياسة الخارجية المقبلة للولايات المتحدة، ومعها علاقة البلاد بالمغرب، خاصة ما قاله بخصوص الحظر المؤقت لدخول المسلمين وجعل المصالح القومية للبلاد فوق الجميع، وإعادة النظر في العلاقة مع الحلفاء بشكل يزيد من ثقل الولايات المتحدة، وإعادة النظر في الكثير من اتفاقيات التجارة مع أطراف أخرى، وكذا في طبيعة التدخل الأمريكي في الشرق الأوسط.
 
ويرى محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن ترامب يرغب في أن يبصم السياسة الأمريكية الخارجية بطابعه الخاص، ويأتي ذلك مع استنتاج أن العلاقات المغربية-الأمريكية خلال فترات حكم الجمهوريين كانت تعرف على الدوام قفزة نوعية، خلافًا لفترات حكم الديمقراطيين، ومن ذلك ما وقع في فترة حكم أوباما من ضغط على المغرب في مجال حقوق الإنسان وتباين وجهات الطرفين بخصوص نزاع الصحراء.
 
ويتابع نشطاوي أن علاقة الطرفين لم تعد تعطي الانطباع بتحالف رئيسي وقوي في عهد أوباما، ممّا يجعل وصول ترامب فرصة لإعادة هذا التحالف إلى قوته، إذ كان "الجمهوريين دائمًا مع وحدة الدول ورفض التفرقة، بما يعني دعما لموقف المغرب الذي يدفع بسيادته على إقليم الصحراء"، كما أن موقف ترامب المتشدد حيال داعش سيجعله يتجه أكثر نحو المغرب لتطوير التعاون الأمني في منطقة الصحراء الإفريقية الكبرى ومحاربة التنظيمات الإرهابية كالقاعدة.
 
ويرى نشطاوي أنه لا يجب أخذ تصريحات ترامب في الانتخابات كحقائق ثابتة، خاصة ما قاله بخصوص السعودية، فـ"ترامب سياسي براغماتي، اتجه نحو الطبقة التي نرى نفسها متضررة من تدبير أوباما، خاصة في مجالات الهجرة، والآن بعد نجاحه سيغيّر عدة جوانب من خطابه، خاصة العلاقة مع حليف كالسعودية"، وهو ما سينعكس إيجابًا على علاقته بالمغرب الذي تربطه بالسعودية استراتيجيات إقليمية كبيرة، يرى المحلّل.
 
الرأي ذاته يشاطره حسان بوقنطار، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، إذ يقول إن تصريحات ترامب يجب أن توضع في إطار حملة انتخابية اتسمت بصراع كبير، ولا يمكن لهذه التصريحات أن تحمل مواقف دقيقة إزاء القضايا الكبرى، مشيرًا إلى أن ترامب أراد هدم خطاب الديمقراطيين واستعمل لأجل ذلك لغة قاسية، غير أن انتخابه سيدفعه إلى التوفيق بين موقفه القاضي بهيبة أكبر للولايات المتحدة، وبين ملفات خارجية تتطلب مرونة في العمل بشكل يتعارض مع ما صرّح به.
 
غير أن بوقنطار، وفي حديثه لـCNN ، يرى أنه من الصعب الحديث من الآن عن تأثير فوز ترامب على العلاقة مع المغرب، إذ يتطلب ذلك انتظار تعيين من سيتكلّف بالخارجية وكذا من سيرأس شؤون الأمن القومي، إلّا أنه يمكن القول إن الثوابت التي تجمع الطرفين لن تتغير، خاصة الشراكة الأمنية، مشيرًا، وعكس وجهة نظر نشطاوي، أن كلينتون كانت الأقرب للمغرب من ترامب نظرًا لمعرفتها العميقة به لما كانت وزيرة للخارجية.
 
وتابع بوقنطار أن المغرب كان لديه على الدوام تخوّف من تغيّر السياسة الأمريكية حياله في كل موسم انتخابات، لكن بقيت الثوابت مستمرة، متحدثًا عن صعوبة وجود ربط أوتوماتيكي حول الحزب المفضل للمغرب، هل هو الجمهوري أو الديمقراطي، بما أن الولايات المتحدة تبحث عن مصالحها وعن التوازن الدولي، وهو ما خلّف صعودًا وانحدارا في علاقتها بالمغرب على مدار تاريخ كل الرؤساء الأمريكيين، زيادة على أن طريقة تدبير المغرب لهذه العلاقة كثيرًا ما تساهم في تشكيل السياسة الأمريكية تجاهه، يتابع بوقنطار.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة