الجمعة 17 يناير 2025, 07:48

صحة

كيف تحمي رئتيك وتتنفس بشكل أسهل؟


كشـ24 نشر في: 30 نوفمبر 2023

مع التقدم في سن، قد تحدث تغييرات على مستوى الجسم. في العضلات والعظام وأنسجة الرئة، مما قد يتسبب في التأثير السلبي على الجهاز التنفسي. و هذا ما أشارت له صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في تقرير نشرته. حيث أكدت على أن هذه التغييرات يمكن أن تتسبب في ضيق التنفس وتزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض.

ويمكن أن يؤدي التعرض لملوثات الهواء أيضًا إلى الإضرار بالرئتين، وفشل القلب، وبالتالي إلى تراكم السوائل.

ومن المتوقع حدوث بعض التراجع في وظائف الرئة مع التقدم في العمر، لكن ممارسة التمارين الرياضية وغيرها من الخطوات يمكن أن تساعد المرء على التنفس بشكل أسهل. ومن أهم الأمور التي ينبغي مراعاتها في هذا الصدد:

تجنب التلوث
الملوثات البيئية يمكن أن تسبب التهابًا في الرئتين وتضييقا في الشعب الهوائية.

وفي هذا الصدد تقول رئيسة قسم الرعاية الرئوية والحرجة في جامعة ميشيغان هيلث، ميلان هان: "تبذل رئتيك قصارى جهدهما لتفكيك الأشياء وإزالتها، لكن من المثير للصدمة كمية المواد التي لا يستطيع الجسم التخلص منها".

ومن المعروف أن التدخين، و(كذلك التعرض للتدخين السلبي)، يسبب تلف الرئة على المدى الطويل.

وتوضح هان أن المهيجات الأخرى، مثل الغبار والمواد الكيميائية وتلوث الهواء، يمكن أن تؤثر كذلك على صحة الرئة.

وتوصي الطبيبة بارتداء كمامة "N95" إذا كان الشخص المعني يقوم بإزالة أتربة أو غبار، أو في حالة رش طلاء أو استخدام منظفات كيميائية قوية.

تحسين التهوية الداخلية
ترى هان أن بعض التعديلات البسيطة يمكن أن تساعد في الحماية من مهيجات الرئة المحتملة خلال التواجد في المنزل.

فمثلا، إذا كان لديك موقد غاز، شغل دائما فتحة التهوية التي توجد فوقه، ومن المفضل استخدام مواقد طبخ تعمل على الكهرباء

وتنصح الأخصائية باختيار المنظفات التي تحمل علامة "الاختيار الآمن" المصدقة من الهيئات الحكومية المختصة، وذلك للمساعدة في منع تهيج الرئة.

ويمكن أن تساعد أجهزة تنقية الهواء في تعزيز جودة الهواء بشكل أفضل في جميع أنحاء المنزل.

وبحسب هان، فإنه من المهم استخدام أجهزة تنقية الهواء التي تقوم بتصفية العديد من الجزيئات الصغيرة التي قد تلحق الضرر بالرئتين، في الأماكن التي يحدث فيها تلوث بالهواء، مثل المطبخ أو غرفة المعيشة في حال وجود مدفأة فيها، بالإضافة إلى غرفة النوم التي عادة ما يقضي فيها المرء معظم وقته.

تناول الخضروات
صحة القلب وصحة الرئة تسيران جنبا إلى جنب، كما يقول جي آر. سكوت بودينغر، رئيس قسم الرعاية الرئوية والحرجة في كلية الطب بجامعة نورث وسترن فاينبرغ.

وتشير بعض الدراسات إلى أن النظام الغذائي الصحي للقلب يمكن أن يساعد في تعزيز وظائف الرئة لدى الأشخاص المصابين بأمراض الرئة.

ويمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي أيضًا في دعم الجهاز المناعي، حتى يتمكن جسمك من مقاومة التهابات الجهاز التنفسي بشكل أفضل.

ويجب، بحسب بودينغر، "إعطاء الأولوية للأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة (الفواكه والخضروات في المقام الأول)، وكذلك تجنب حدوث الالتهاب في الرئتين وفي جميع أنحاء الجسم".

الحصول على اللقاحات الضرورية
تتوفر 3 لقاحات على الأقل للمساعدة في الحماية من الأمراض التي يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة للرئة. واللقاحات التي ينصح بأخذها هي:

لقاحات المكورات الرئوية: الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكبر هم أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ويوصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بتلقي لقاح المكورات الرئوية للبالغين في سن 65 عامًا أو أكثر، حيث يوجد نوعان من هذا اللقاح.

وقد يحتاج البالغون الأصغر سنًا المعرضون لخطر الإصابة بمرض المكورات الرئوية أيضًا، إلى جرعة من اللقاح.

لقاحات كوفيد-19: فقد أصبحت صور الرئتين المتضررة من فيروس كورونا شائعة في الصحف منذ انتشار الجائحة، وقد تلقى معظم كبار السن بالفعل سلسلة اللقاحات الأولية الخاصة بهم للحماية من المرض.
لكن بالنسبة للبالغين من عمر 65 عامًا فما فوق، توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بأخذ لقاح معزز إضافي ثنائي التكافؤ محدث، والمخصص لمواجهة متحور أوميكرون.

لقاحات الأنفلونزا: ينصح بالحصول عليها بشكل سنوي، ورغم أنها قد لا تمنع الإصابة بالأنفلونزا، فإنها تجع الإصابة بها أقل وطأة وأكثر اعتدلا.

المصدر : الحرة

مع التقدم في سن، قد تحدث تغييرات على مستوى الجسم. في العضلات والعظام وأنسجة الرئة، مما قد يتسبب في التأثير السلبي على الجهاز التنفسي. و هذا ما أشارت له صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في تقرير نشرته. حيث أكدت على أن هذه التغييرات يمكن أن تتسبب في ضيق التنفس وتزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض.

ويمكن أن يؤدي التعرض لملوثات الهواء أيضًا إلى الإضرار بالرئتين، وفشل القلب، وبالتالي إلى تراكم السوائل.

ومن المتوقع حدوث بعض التراجع في وظائف الرئة مع التقدم في العمر، لكن ممارسة التمارين الرياضية وغيرها من الخطوات يمكن أن تساعد المرء على التنفس بشكل أسهل. ومن أهم الأمور التي ينبغي مراعاتها في هذا الصدد:

تجنب التلوث
الملوثات البيئية يمكن أن تسبب التهابًا في الرئتين وتضييقا في الشعب الهوائية.

وفي هذا الصدد تقول رئيسة قسم الرعاية الرئوية والحرجة في جامعة ميشيغان هيلث، ميلان هان: "تبذل رئتيك قصارى جهدهما لتفكيك الأشياء وإزالتها، لكن من المثير للصدمة كمية المواد التي لا يستطيع الجسم التخلص منها".

ومن المعروف أن التدخين، و(كذلك التعرض للتدخين السلبي)، يسبب تلف الرئة على المدى الطويل.

وتوضح هان أن المهيجات الأخرى، مثل الغبار والمواد الكيميائية وتلوث الهواء، يمكن أن تؤثر كذلك على صحة الرئة.

وتوصي الطبيبة بارتداء كمامة "N95" إذا كان الشخص المعني يقوم بإزالة أتربة أو غبار، أو في حالة رش طلاء أو استخدام منظفات كيميائية قوية.

تحسين التهوية الداخلية
ترى هان أن بعض التعديلات البسيطة يمكن أن تساعد في الحماية من مهيجات الرئة المحتملة خلال التواجد في المنزل.

فمثلا، إذا كان لديك موقد غاز، شغل دائما فتحة التهوية التي توجد فوقه، ومن المفضل استخدام مواقد طبخ تعمل على الكهرباء

وتنصح الأخصائية باختيار المنظفات التي تحمل علامة "الاختيار الآمن" المصدقة من الهيئات الحكومية المختصة، وذلك للمساعدة في منع تهيج الرئة.

ويمكن أن تساعد أجهزة تنقية الهواء في تعزيز جودة الهواء بشكل أفضل في جميع أنحاء المنزل.

وبحسب هان، فإنه من المهم استخدام أجهزة تنقية الهواء التي تقوم بتصفية العديد من الجزيئات الصغيرة التي قد تلحق الضرر بالرئتين، في الأماكن التي يحدث فيها تلوث بالهواء، مثل المطبخ أو غرفة المعيشة في حال وجود مدفأة فيها، بالإضافة إلى غرفة النوم التي عادة ما يقضي فيها المرء معظم وقته.

تناول الخضروات
صحة القلب وصحة الرئة تسيران جنبا إلى جنب، كما يقول جي آر. سكوت بودينغر، رئيس قسم الرعاية الرئوية والحرجة في كلية الطب بجامعة نورث وسترن فاينبرغ.

وتشير بعض الدراسات إلى أن النظام الغذائي الصحي للقلب يمكن أن يساعد في تعزيز وظائف الرئة لدى الأشخاص المصابين بأمراض الرئة.

ويمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي أيضًا في دعم الجهاز المناعي، حتى يتمكن جسمك من مقاومة التهابات الجهاز التنفسي بشكل أفضل.

ويجب، بحسب بودينغر، "إعطاء الأولوية للأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة (الفواكه والخضروات في المقام الأول)، وكذلك تجنب حدوث الالتهاب في الرئتين وفي جميع أنحاء الجسم".

الحصول على اللقاحات الضرورية
تتوفر 3 لقاحات على الأقل للمساعدة في الحماية من الأمراض التي يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة للرئة. واللقاحات التي ينصح بأخذها هي:

لقاحات المكورات الرئوية: الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكبر هم أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ويوصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بتلقي لقاح المكورات الرئوية للبالغين في سن 65 عامًا أو أكثر، حيث يوجد نوعان من هذا اللقاح.

وقد يحتاج البالغون الأصغر سنًا المعرضون لخطر الإصابة بمرض المكورات الرئوية أيضًا، إلى جرعة من اللقاح.

لقاحات كوفيد-19: فقد أصبحت صور الرئتين المتضررة من فيروس كورونا شائعة في الصحف منذ انتشار الجائحة، وقد تلقى معظم كبار السن بالفعل سلسلة اللقاحات الأولية الخاصة بهم للحماية من المرض.
لكن بالنسبة للبالغين من عمر 65 عامًا فما فوق، توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بأخذ لقاح معزز إضافي ثنائي التكافؤ محدث، والمخصص لمواجهة متحور أوميكرون.

لقاحات الأنفلونزا: ينصح بالحصول عليها بشكل سنوي، ورغم أنها قد لا تمنع الإصابة بالأنفلونزا، فإنها تجع الإصابة بها أقل وطأة وأكثر اعتدلا.

المصدر : الحرة



اقرأ أيضاً
مشروبات تساعد على التخلص من السموم وتنظيف الأمعاء
لا شك أن الحصول على أمعاء صحية أمر حيوي للصحة العامة. إذ تعمل الأمعاء النظيفة والخالية من السموم على تحسين الهضم وزيادة المناعة وتحسين الحالة المزاجية. ووفق صحيفة Times of India، إذا كان الشخص يبحث عن طرق طبيعية لإزالة السموم من الجسم وتحسين صحة الأمعاء، فإن إضافة 8 مشروبات معينة إلى الروتين اليومي سوف يساعد في ذلك بشكل فعال. ماء الليمون الدافئ يمكن بدء اليوم بكوب من الماء الدافئ بالليمون. فهي طريقة بسيطة لتطهير الأمعاء. حيث يحتوي الليمون على نسبة عالية من فيتامين C ومضادات الأكسدة، التي تساعد على التخلص من السموم وتحسين عملية الهضم. كما يعمل الماء الدافئ على تحفيز الجهاز الهضمي، مما يسهل على الجسم امتصاص العناصر الغذائية طوال اليوم. وتقول إحدى الدراسات إن تناول الليمون بانتظام يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحة الأمعاء والشيخوخة. الشاي الأخضر يحتوي الشاي الأخضر على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة وله خصائص طبيعية لإزالة السموم. إذ يحتوي على الكاتيكين، الذي يدعم وظائف الكبد ويعزز صحة الأمعاء. كما يمكن أن يساعد شرب الشاي الأخضر بانتظام على تقليل الانتفاخ وتحسين توازن البكتيريا الجيدة في الأمعاء. عصير الصبار يُعرف عصير الصبار بخصائصه المهدئة والمنظفة. حيث يمكن أن يساعد في طرد السموم من الجهاز الهضمي مع تعزيز نمو البكتيريا المعوية الصحية. كما أن شرب عصير الصبار باعتدال يمكن أن يساعد أيضاً في تقليل الالتهاب وتحسين حركة الأمعاء. مشروب خل التفاح إن تخفيف ملعقة كبيرة من خل التفاح في كوب من الماء وشربه قبل تناول الطعام يمكن أن يفعل العجائب للأمعاء. إذ يحتوي خل التفاح على حمض الأسيتيك، الذي يساعد على تكسير الطعام ويدعم الهضم الصحي. كما أنه يعمل على موازنة مستويات الرقم الهيدروجيني في المعدة، مما يخلق بيئة تمنع نمو البكتيريا الضارة. شاي الزنجبيل يعتبر شاي الزنجبيل علاجاً طبيعياً لمشاكل الأمعاء. حيث يمكن لخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة أن تخفف الانتفاخ والغثيان وعسر الهضم. كما يعمل الزنجبيل أيضاً على تحفيز إنتاج اللعاب والصفراء، مما يساعد في تكسير الطعام وإزالة السموم من الأمعاء. وأظهرت إحدى الدراسات أن تناول عصير الزنجبيل كان له تأثيرات كبيرة على تكوين ووظيفة ميكروبات الأمعاء لدى الأشخاص الأصحاء. ماء الخيار والنعناع إن الماء المنقوع بالخيار والنعناع هو وسيلة منعشة لإزالة السموم من الأمعاء. إذ يعتبر الخيار مرطباً وغنياً بالألياف، بينما يساعد النعناع على تهدئة الجهاز الهضمي وطرد السموم. كما يساعد ماء الخيار والنعناع على الحفاظ على رطوبة الجسم ويدعم الأداء السلس للجهاز الهضمي. ماء بذور الشمر يعد ماء بذور الشمر علاجاً قديماً لإزالة السموم من الأمعاء. حيث أن نقع بذور الشمر طوال الليل وشرب الماء المصفى في الصباح يمكن أن يقلل من الانتفاخ ويحسن الهضم وينظف الأمعاء. كما تتمتع بذور الشمر بخصائص مضادة للميكروبات تساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء. مشروب الكومبوتشا إن كومبوتشا هو شاي مخمر غني بالبروبيوتيك، وهو ضروري لصحة الأمعاء. إذ يساعد على استعادة التوازن الطبيعي للبكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يساعد على الهضم وإزالة السموم. كما أن إضافة مشروب الكومبوتشا إلى النظام الغذائي يمكن أن يساعد أيضاً على تعزيز جهاز المناعة وتحسين امتصاص العناصر الغذائية. المصدر: العربية
صحة

هل السمنة مرض؟ جدل لا نهاية له
تُعد مسألة تصنيف السمنة كمرض من المواضيع المثيرة للجدل والانقسام في الطب المعاصر، إذ تثير نقاشات واسعة بين المتخصصين في هذا المجال. ورغم توافق بعض الخبراء في الآونة الأخيرة على إجابة موحدة حول الموضوع، إلا أن هذه النتيجة قد لا تكون مرضية لجميع الأطراف المعنية. وفي ملخص بحث نشرته مجلة "لانسيت ديابيتيس أند اندوكرينولوجي" المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء، تم التأكيد على أن فكرة تصنيف السمنة كمرض تشكل محورًا للنقاشات المستمرة في الطب الحديث. وأشار المقال الطبي الذي كتبه عشرات من المتخصصين في السمنة إلى ضرورة إعادة تعريف هذا الاضطراب، بالإضافة إلى البحث في المشكلات الصحية التي تترتب عليه. يكتسب هذا الموضوع حساسيات خاصة لأنه يمتد إلى أبعد من مجرد المجال الطبي، حيث أن السمنة ترتبط بالعديد من الأمراض مثل السكري وأمراض القلب. ومع ذلك، يرى البعض أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة قد يتمتعون أحيانًا بصحة جيدة، وبالتالي لا ينبغي اعتبار الوزن الزائد سوى عامل خطر. بينما يرى آخرون أن السمنة يجب أن تعتبر مرضًا بحد ذاته، وهو الموقف الذي تدعمه منظمة الصحة العالمية. وتعتبر بعض الحركات المناهضة للتمييز مثل "رهاب السمنة" أن مظهر الشخص البدين لا ينبغي أن يكون وصمة تجعله يُصنف كالمريض. ومع ذلك، لا يمكن اختصار الجدل في كونه مجرد مواجهة بين المرضى والأطباء. فبعض المرضى يرون ضرورة تصنيف السمنة كمرض، لضمان التعامل الجاد مع الحالة من خلال تنفيذ سياسات صحية عامة فعّالة. أما الأطباء فيعتقدون أن تصنيف السمنة كمرض مستقل قد يُعرقل تلبية احتياجات المرضى، باعتبارها مجرد عامل خطر يرتبط بمجموعة من الأمراض المتنوعة. تزداد أهمية هذه المناقشات مع ظهور علاجات فعّالة لفقدان الوزن، مثل "ويغوفي"، إلا أن آثارها الجانبية ما زالت تثير تساؤلات. فهل من الضروري استخدامها على نطاق واسع، أم يجب تقييدها للمرضى الذين يعانون من مضاعفات صحية نتيجة السمنة؟ وفي هذا السياق، شدد الخبراء على أن مؤشر كتلة الجسم (BMI) ليس أداة كافية لتحديد السمنة، ويجب استخدام اختبارات إضافية مثل قياس محيط الخصر أو تقنيات الأشعة لتحديد نسبة الدهون في الجسم. ومع ذلك، فإن تصنيف الشخص كبدين لا يعني بالضرورة أنه مريض، حيث تُعتبر السمنة مرضًا "سريريًا" فقط عندما تتسبب في اضطراب في وظائف الأعضاء. ويؤكد الباحثون أن السمنة "ما قبل السريرية" تحتاج إلى إجراءات وقائية بدلًا من العلاجات الطبية أو الجراحية، وذلك تجنبًا للإفراط في العلاج. ورغم محاولة الخبراء إرضاء جميع الأطراف المعنية، قد تثير هذه الاستنتاجات استياء البعض، سواء من جمعيات المرضى الذين يرون ضرورة تصنيف السمنة كمرض، أو من المعارضين الذين لا يعتبرونها حالة طبية قائمة بذاتها.المصدر: العربية
صحة

فوائد صحية لـ”الباربا”.. اكتشفها!
يعد الشمندر، أو البنجر، من الخضروات الغنية بالفوائد الصحية العديدة، سواء تم تناوله على شكل عصير أو شرائح، ومن بين فوائده تحسين عملية الهضم وتعزيز صحة القلب. الشمندر هو نبات درني يشبه اللفت، يتميز بقشره الخشن الذي يغطي جذوره، بالإضافة إلى سيقانه وأوراقه الخضراء الطويلة. وتكمن أهمية هذا النبات في محتواه الغني بالفيتامينات والمعادن مثل النحاس، الفولات، المنغنيز، والبوتاسيوم، كما أنه يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين (ج) الذي يعد من مضادات الأكسدة المهمة لتعزيز مناعة الجسم. وفيما يلي نعرض عشر فوائد صحية للشمندر وفقاً لموقع "ناتشرال نيوز" المختص بالشؤون الصحية والطبية: تحسين الأداء الرياضي يعمد الرياضيون إلى تناول عصير الشمندر لتعزيز أدائهم الرياضي، حيث يساعد العصير على تحسين تدفق الأكسجين في الجسم، مما يساهم في تقليل الجهد المبذول من قبل القلب والرئتين أثناء التمارين الرياضية. مضاد للالتهابات يساعد الشمندر في تقليل الالتهابات المرتبطة ببعض الحالات الصحية مثل السرطان، أمراض القلب والسمنة، حيث يساهم في تثبيط الإشارات الالتهابية في الجسم. تحسين الهضم يحتوي الشمندر على نسبة عالية من الألياف التي تعزز صحة الأمعاء. رغم أن الألياف لا تُهضم في المعدة والأمعاء الدقيقة، إلا أنها تنتقل إلى القولون حيث تُخمَّر بواسطة البكتيريا المفيدة. تحسين صحة الدماغ تساهم النترات الموجودة في الشمندر في تعزيز وظيفة الدماغ من خلال تحسين تدفق الأكسجين إليه، مما يساعد في الوقاية من بعض الأمراض الإدراكية. تعزيز صحة القلب مثل بعض الخضروات الأخرى، يحتوي الشمندر على النترات التي تتحول إلى أكسيد نيتريك في الجسم. يساعد أكسيد النيتريك في توسيع الأوعية الدموية، مما يسهم في خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. مضاد للسرطان يحتوي الشمندر على خصائص مضادة للأكسدة قد تساعد في الوقاية من السرطان. ويعتقد أن مادة "بيتانين" الموجودة في الشمندر تلعب دوراً مهماً في محاربة الخلايا السرطانية. تقوية جهاز المناعة الشمندر غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن مثل النحاس والزنك وفيتامينات A و C التي تساهم في تعزيز صحة الجهاز المناعي. حماية صحة العين الأصباغ الموجودة في ، إلى جانب الأصباغ الأخرى في الفواكه والخضروات، تساهم في الحفاظ على صحة العين وتقي من مشاكل مثل الضمور البقعي الذي يحدث مع التقدم في العمر. دعم صحة الكبد يحتوي الشمندر على مضادات الأكسدة، البيتين، الحديد وفيتامين B، وهي عناصر غذائية تساهم في تعزيز صحة الكبد وتنظيفه من السموم. تحسين الدافع الجنسي بسبب احتوائه على معادن أساسية تلعب دوراً في إنتاج الهرمونات الجنسية، يمكن أن يساعد عصير الشمندر في تحسين الحالة الجنسية وعلاج ضعف الانتصاب وفقاً لبعض الدراسات. المصدر: سكاي نيوز
صحة

أهم 7 مؤشرات تقدمها العين تدل على صحة الأمعاء
انتبه لهذه العلامات التي تظهر في عينيك والمناطق الملاصقة لها عندما يكون الجهاز الهضمي وصحة الأمعاء على المسار الصحيح، فإن ذلك يبدو واضحًا في عينيك. في التقرير التالي، نستعرض أهم 7 مؤشرات تقدمها العين عندما يكون صحة الأمعاء تعمل على المسار الصحيح والجهاز الهضمي يعمل بشكل مثالي، وذلك وفقًا لـ"thehealthsite". علامات صحة الأمعاء في العين تلعب أمعائك الدور الأكثر أهمية في الحفاظ على الجهاز الهضمي على المسار الصحيح، وغالبًا ما يشار إليها باسم "الدماغ الثاني" للجسم، حيث تساعد الأمعاء في إدارة الصحة العقلية ووظائف المناعة وحتى مظهر البشرة والعينين. إذن، كيف تعرف أن صحة أمعائك تسير على الطريق الصحيح؟، تكشف السطور التالية، أهم 7 مؤشرات تقدمها العين للدلالة على أن الأمعاء تعمل بشكل جيد، وجاءت كالتالي. عيون مشرقة وواضحة من أول الأشياء التي يجب ملاحظتها فيما يتعلق بالأمعاء السليمة هي العيون المشرقة والواضحة، فعندما يعمل الهضم بشكل صحيح، فإنه يمتص العناصر الغذائية بشكل فعال، مما يحافظ على الترطيب والتغذية، بما في ذلك العينين. وإذا كانت عيناك باهتة أو غائمة، فإن ذلك يشير إلى نقص العناصر الغذائية أو مشاكل في الجهاز الهضمي تؤثر على أمعائك. لا احمرار في العينين يشير الإحمرار في العينين إلى التهاب أو تهيج، ويكون ذلك مرتبطًا بمشاكل في الأمعاء، وتلعب الأمعاء الصحية دورًا في إدارة الالتهاب في الجسم، بما في ذلك حول العينين. وإذا لاحظت إحمرارًا وتهيجًا أقل، فيعني ذلك أن أمعائك تعمل بشكل جيد وتساعد في الحفاظ على التوازن العام في جسمك. لا يوجد هالات سوداء ترتبط الهالات السوداء تحت العينين عادةً بالتعب، ولكنها تشير أيضًا إلى ضعف صحة الأمعاء، ويضمن الجهاز الهضمي الفعّال امتصاص الفيتامينات والمعادن بشكل فعّال، مما يدعم صحة الجلد. وإذا لاحظت تلاشي الهالات السوداء، فإن ذلك يشير إلى أن أمعائك تقوم بعمل رائع في معالجة العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى مظهر أكثر صحة. هل تشعر بجفاف في عينيك؟ عندما تعمل أمعائك بشكل جيد، فإنها تساعد في الحفاظ على توازن السوائل، وإذا شعرت بجفاف عينيك، يشير ذلك إلى الجفاف أو خلل في الأمعاء، وعلى العكس، إذا كانت عيناك رطبة ومريحة، فهذه علامة جيدة على أن أمعائك تحافظ على مستويات الترطيب. جفون مشرقة وواضحة تدعم الأمعاء الصحية وظائف الكبد السليمة، وهو أمر ضروري لإزالة السموم من الجسم، وإذا كان بياض العينين ساطعًا وواضحًا، يعني ذلك أن أمعائك تساهم بشكل إيجابي في عمل الكبد، ويشير الإصفرار إلى مشاكل صحية في الكبد أو الأمعاء. وتساعد ميكروبات الأمعاء المتوازنة على تنظيم الاستجابات المناعية، مما يقلل من ردود الفعل التحسسية، وإذا كانت عيناك أقل حكة وتهيجًا، ويعني ذلك أن أمعائك تقوم بعمل جيد في دعم جهاز المناعة لديك والحفاظ على انخفاض أعراض الحساسية. المصدر: الكونسلتو
صحة

“أكثر من مجرد مسكن للألم”!.. تأثير الباراسيتامول على العقل والسلوك
وجدت دراسة حديثة أن تأثير تناول قرص من الباراسيتامول قد يتخطى تخفيف الألم مع عواقب غير متوقعة. وفي دراسة أجراها علماء النفس في جامعة غيلف بكندا، اختبر فريق البحث التأثيرات على حوالي 260 شخصا، من الرجال والنساء، وتم إعطاؤهم إما 1000 مغم من الباراسيتامول أو دواء وهميا قبل المشاركة في تجربة افتراضية للمشي على لوح خشبي في ارتفاعات شاهقة. وكان السقوط من هذا اللوح يعني السقوط من سطح ناطحة سحاب بارتفاع 80 طابقا. ومع تقدم المشاركين في المشي، أصبح اللوح الخشبي أقل استقرارا. وفي المجموعة التي تناولت الباراسيتامول، استغرق المشاركون وقتا أقل بنسبة 17% للصعود على اللوح الخشبي لأول مرة، وساروا أسرع بنسبة 23% خلال المشي عليه، وكان معدل ضربات قلبهم أقل بنسبة 14% مقارنة بمن تناولوا الدواء الوهمي. واكتشف الفريق أن الباراسيتامول يقلل من معدل ضربات القلب. وتبين أن "هذا التأثير قد يكون له آثار كبيرة على السلامة، حيث قد يتصرف الأشخاص الذين يتناولون الباراسيتامول بحذر أقل في المواقف المهددة، ما يجعلهم أكثر عرضة لتجاوز السرعة أو اتخاذ خيارات غير آمنة أثناء القيادة، على سبيل المثال". وأشار فريق البحث إلى أن "الدواء قد يعمل من خلال إضعاف التقييمات العاطفية للأحاسيس المؤلمة، وفي الوقت نفسه، قد تؤثر الآلية نفسها على مشاعر أخرى، مثل الخوف". ورغم شعبية الباراسيتامول، فإن آلية تأثيره في تقليل الألم لا تزال غير مفهومة تماما. ويُعتقد أن الألم يشمل جانبين: حسي وعاطفي، حيث يُظهر الباراسيتامول تأثيرا في تقليل النشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالعاطفة. وتبين أن هذا العنصر العاطفي له تأثير كبير على كيفية إدراكنا للألم. وقد أظهرت الدراسات السابقة أنه في حالات نادرة، عندما يتعرض الأشخاص لتلف في مناطق الدماغ المرتبطة بالعاطفة، فإنهم لا يشعرون بالألم على الرغم من أنهم لا يزالون يختبرون الإحساس به. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
صحة

مواد كيميائية في مستحضرات فرد الشعر تهدد صحتك.. تعرف عليها
أصدرت السلطات الصحية الأمريكية تحذيرًا خطيرًا بشأن الفورمالديهايد، المادة الكيميائية المستخدمة في مستحضرات فرد الشعر. وفقًا لمراجعة طال انتظارها من وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، تمثل هذه المادة التي تُستخدم في صناعات متعددة، من النسيج إلى البناء، تهديدًا صحيًا كبيرًا. يُستخدم الفورمالديهايد في مستحضرات فرد الشعر، حيث يعمل على تخفيف تموجات الشعر عبر تفاعله مع بروتين الكيراتين. لكن عند استخدام الحرارة أثناء التصفيف، يتم إطلاق غاز الفورمالديهايد في الهواء. هذا الغاز عديم اللون يُستنشق أثناء العملية، مما يؤدي إلى تهيج العين والجهاز التنفسي، وزيادة خطر الإصابة بسرطانات الرأس والعنق على المدى الطويل، خاصة في الأماكن سيئة التهوية مثل الصالونات، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأكدت وكالة حماية البيئة في تقريرها أن التعرض المزمن للفورمالديهايد يمكن أن يؤدي إلى انخفاض وظائف الرئة، وزيادة حالات الربو والحساسية، وارتفاع خطر الإصابة بالسرطان. تحذيرات الصحة العامة على الرغم من أن التقرير لم يذكر منتجات الشعر تحديدًا، فقد أشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) سابقًا إلى العلاقة بين منتجات فرد الشعر والتعرض للفورمالديهايد. كما أشار التقرير إلى أن التعرض لهذه المادة لا يقتصر على صالونات التجميل، بل يمكن أن ينبعث من منتجات أخرى مثل رغوة المراتب والأثاث ولعب الأطفال، مما يزيد من المخاطر البيئية. في المملكة المتحدة، تم العثور على منتجات تحتوي على الفورمالديهايد تُباع بسعر يصل إلى 217 جنيهًا إسترلينيًا. تتضمن التعليمات استخدام مجفف الشعر بدرجات حرارة متوسطة ومصفف شعر بدرجات حرارة تصل إلى 230 درجة مئوية، مما يزيد من احتمالات انبعاث الغاز السام. أكدت وكالة الصحة البريطانية أن الفورمالديهايد مادة مسرطنة، وقد يرتبط التعرض لها بزيادة خطر الإصابة بأورام الأنف وسرطان الدم. كما أظهرت بعض الدراسات ارتفاعًا بنسبة 150% في خطر الإصابة بسرطانات الرحم والثدي نتيجة التعرض لهذه المادة. الخطوات الوقائية وضعت العديد من الدول الأوروبية قيودًا صارمة على نسبة الفورمالديهايد المسموح بها في مستحضرات الشعر. ورغم ذلك، يظل التحذير قائمًا بشأن ضرورة تحسين التهوية أثناء الاستخدام وتوفير معدات الحماية الشخصية للعاملين في صالونات التجميل. المصدر: العين الاخبارية
صحة

تناول القهوة السوداء بشكل مفرط قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على صحة الجسم
تُعتبر القهوة السوداء من المشروبات الشائعة بفضل نكهتها المميزة وسعراتها الحرارية المنخفضة، إلى جانب قدرتها على منح الجسم طاقة فورية. إنها تعد خيارًا مفضلًا لدى من يسعون لفقدان الوزن. على الرغم من فوائدها الصحية المتعددة مثل تحسين التركيز وتعزيز عملية الأيض وتوفير مضادات الأكسدة، يجب أن يكون الشخص حذرًا من الآثار الجانبية المحتملة عند تناولها بكثرة. وفقًا لما ذكرته صحيفة Times of India، فإن استهلاك القهوة السوداء بكميات كبيرة أو في ظروف غير مناسبة قد يسبب بعض المشاكل الصحية، كما هو موضح في النقاط التالية: مشاكل في الجهاز الهضمي القهوة السوداء، بفضل طبيعتها الحمضية، قد تؤدي إلى تهيج بطانة المعدة وتسبب اضطرابات هضمية. ينصح بتجنب تناولها على معدة فارغة لتفادي حدوث مشاكل مثل حرقة المعدة أو ارتجاع الحمض. إضطراب في نمط النوم الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يتداخل مع النوم إذا تم تناوله في وقت متأخر. الإفراط في شرب القهوة قد يؤدي إلى الأرق أو اضطراب في دورة النوم الطبيعية. زيادة مستويات القلق والتوتر بسبب محتواها من الكافيين، يمكن أن تثير القهوة السوداء إفراز الأدرينالين مما يزيد اليقظة والطاقة. ومع ذلك، قد تؤدي الجرعات العالية إلى القلق والتوتر والأرق، بل وقد تسبب نوبات هلع في بعض الحالات. يفضل للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق تجنبها. تأثير على صحة العظام تناول كميات كبيرة من القهوة السوداء قد يقلل من امتصاص الكالسيوم، مما قد يؤدي إلى ضعف كثافة العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث. خفقان القلب قد يؤدي الكافيين إلى تحفيز الجهاز العصبي المركزي وزيادة معدل ضربات القلب أو تسببه في عدم انتظامه. في حالة وجود مشاكل قلبية سابقة، ينبغي تقليل استهلاك القهوة السوداء لتجنب المخاطر الصحية. الجفاف القهوة السوداء تعمل كمدر للبول، مما قد يؤدي إلى جفاف الجسم إذا تم تناولها بكميات كبيرة. من الأفضل شرب الماء بجانب القهوة لتعويض السوائل المفقودة. رغم أن القهوة السوداء غنية بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر الأمراض المزمنة، إلا أن الاعتدال في تناولها يعد أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة العامة. المصدر: العربية
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 17 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة