الأحد 06 أكتوبر 2024, 07:55

صحة

وزارة الصحة تعلن تسجيل حالة وفاة بكورونا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 ديسمبر 2023

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل ما مجموعه 116 إصابة جديدة بـ "كوفيد-19"، وحالة وفاة واحدة خلال الأسبوع الماضي.

وأوضحت الوزارة، في النشرة الأسبوعية لحصيلة "كوفيد-19" للفترة ما بين 25 نونبر وفاتح دجنبر 2023، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و388 شخصا ، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليون و426 ألف و311 شخصا، وتلقى 6 ملايين و887 ألفا و377 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، بينما تلقى 61 ألفا و252 شخصا الجرعة الرابعة.

وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و277 ألف و862 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 6.9 في المائة.

وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة ( 60 حالة ) والدار البيضاء-سطات (21)، وسوس-ماسة (9)، وجهة الشرق (8)، وفاس-مكناس (5)، والداخلة-وادي الذهب (4)، وكلميم واد نون (3)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (2)، وبني ملال-خنيفرة (2)، والعيون الساقية الحمراء (1)، ومراكش آسفي (1).

من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و298 (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، مع تسجيل حالة وفاة جديدة بجهة الرباط سلا القنيطرة، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 125 حالة.

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل ما مجموعه 116 إصابة جديدة بـ "كوفيد-19"، وحالة وفاة واحدة خلال الأسبوع الماضي.

وأوضحت الوزارة، في النشرة الأسبوعية لحصيلة "كوفيد-19" للفترة ما بين 25 نونبر وفاتح دجنبر 2023، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و388 شخصا ، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليون و426 ألف و311 شخصا، وتلقى 6 ملايين و887 ألفا و377 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، بينما تلقى 61 ألفا و252 شخصا الجرعة الرابعة.

وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و277 ألف و862 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 6.9 في المائة.

وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة ( 60 حالة ) والدار البيضاء-سطات (21)، وسوس-ماسة (9)، وجهة الشرق (8)، وفاس-مكناس (5)، والداخلة-وادي الذهب (4)، وكلميم واد نون (3)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (2)، وبني ملال-خنيفرة (2)، والعيون الساقية الحمراء (1)، ومراكش آسفي (1).

من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و298 (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، مع تسجيل حالة وفاة جديدة بجهة الرباط سلا القنيطرة، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 125 حالة.



اقرأ أيضاً
خصائص صحية فريدة للرمان
أكدت الدكتورة أوكسانا ميخاليفا، أخصائية الغدد الصماء، خبيرة التغذية، أن للرمان خصائص صحية فريدة ويمكن أن يكون مفيدا في حالة الإصابة بالعديد من الأمراض. ووفقا لها، تحتوي ثمار الرمان وبذوره على العديد من المركبات النشطة بيولوجيا، ما يزيد من اهتمام العلماء والباحثين به. وتقول: "تشير نتائج دراسات علمية مختلفة إلى أن للرمان خصائص قوية مضادة للأكسدة والميكروبات والسرطان. وهناك معلومات تشير إلى فائدته في حالة متلازمة التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية والغدد الصماء والروماتيزم وحتى الأورام وأمراض تجويف الفم. كما يؤثر إيجابيا في حالة الجلد". وتشير الطبيبة إلى أنه يمكن تناول حبات الرمان الفتية مع بذورها، لأنها تحتوي على ألياف غذائية ما يزيد من فوائد الرمان وقيمته الغذائية. وللألياف الغذائية التي غالبا ما يفتقر لها النظام الغذائي للكثيرين، فوائد عديدة بما فيها الوقاية من سرطان الأمعاء، وإخراج المواد الضارة من الجسم وتحسين عمل الجهاز الهضمي. وتؤكد الطبيبة أنه يمكن تناول بذور حبات الرمان الناعمة فقط. لأن البذور الصلبة يمكن أن تلحق الضرر بالغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء. كما يجب أن يعلم الجميع أن الرمان وحده لا يمكنه علاج أي مرض. لذلك عند وجود مشكلة صحية يجب استشارة الطبيب المختص، وعدم ممارسة العلاج الذاتي. المصدر: روسيا اليوم عن Gazeta.Ru
صحة

مؤسسة MAScIR ببنجرير تعلن عن تطوير واعتماد طقم جديد لتشخيص جدري القردة
أعلنت المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث العلمي (MAScIR) التابعة لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، اليوم الجمعة، عن تطوير طقم جديد للتشخيص “UM6P-MAScIR MPOX qPCR” واعتماده سريريا، من أجل مواجهة التفشي الوبائي للسلالة الجديدة لفيروس جدري القردة “Mpox” المنتشر في إفريقيا. وذكر بلاغ للمؤسسة أن هذا المرض المعدي عرف تطورا مقلقا في بداية الصيف، وذلك من خلال ارتفاع عدد الحالات وانتشاره بأكثر من 15 بلدا في القارة. وأضاف أنه إلى غاية 13 شتنبر 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 26 ألفا و 544 حالة إصابة بجدري القردة، بما في ذلك 5735 حالة مؤكدة و724 حالة وفاة، وفقا للمركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، مشيرا إلى أن الفيروس انتشر أيضا في عدة بلدان خارج القارة الإفريقية، لا سيما في آسيا، إلى جانب حالة مؤكدة في أوروبا. وأوضح البلاغ أن النقص المسجل في اختبارات تشخيص جدري القردة يساهم في انتشار هذا الفيروس. وأبرز المصدر ذاته أنه في هذا السياق المتسم بالتطور المقلق لفيروس “Mpox” (المعروف سابقا باسم « Monkeypox » أو جدري القردة)، ونقص اختبارات التشخيص، ومن خلال الاستفادة من خبراته، تمكن المركز المتخصص في أطقم التشخيص والأجهزة الطبية التابع للمؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث العلمي، الكائن مقره ببنجرير، بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، من تطوير طقم للتشخيص الجزيئي يعتمد على طريقة “qPCR”. وتابع أن هذا الاختبار يتيح تشخيص فيروس “Mpox” وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.  
صحة

فواكه تخلصك من الأرق وتساعد على النوم
يعد النوم أمرا ضروريا للحفاظ على صحة جيدة، لكن الكثيرين قد يجاهدون من أجل الحصول على قسط كاف كل ليلة، وقد يلجأ البعض منهم إلى الأدوية والعقاقير الطبية لتحقيق نوم هادئ. وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن يحصل البالغون على 7 ساعات أو أكثر من النوم كل ليلة. وبالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون تحقيق ذلك، فقد يكون من المفيد تجربة وجبة خفيفة يوصي بها الخبراء قبل موعد الذهاب إلى السرير. ويقول ماكس كيرستن، خبير النوم في "باندا لندن"، إن بعض الفواكه يمكن أن تدعم نوما أفضل أثناء الليل بفضل خصائصها المضادة للالتهابات والميلاتونين والبوتاسيوم. وأكد أن تناول إحدى الفواكه التالية بانتظام قبل الذهاب إلى السرير يمكن أن يكون مفيدا للحصول على قسط كاف من النوم: الموز يتمتع الموز بالعديد من الفوائد، من تعزيز الطاقة إلى تقليل الانتفاخ، لكن تناوله قبل النوم مباشرة يمكن أن يعمل بشكل مشابه لعمل هرمون الميلاتونين ويساعد في الحصول على نوم جيد، وفقا لجمعية النوم الخيرية. وتحتوي هذه الفاكهة على مستويات عالية من المغنيسيوم والبوتاسيوم، وكلاهما يمكن أن يريح العضلات، بالإضافة إلى التربتوفان، الذي يتحول في الجسم إلى السيروتونين ويمكن أن يساعد على تهدئة الدماغ. الكرز يمكن للكرز، وخاصة الحامض منه، أن يغير قواعد النوم. ويحتوي عصير الكرز الحامض على الميلاتونين، ما يجعله وسيلة طبيعية رائعة لتعزيز جودة النوم ومدته، وفقا لموقع Healthline. الأناناس وفقا لموقع EatingWell، يحتوي الأناناس على الميلاتونين وفيتامين C والمغنيسيوم والألياف، وجميعها يمكن أن تساعد على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ. وقالت كيرستن إن الأناناس يحتوي أيضا على البروميلين، الذي يساعد على استرخاء العضلات بسبب خصائصه المضادة للالتهابات ويمكن أن يسهل عملية النوم. الكيوي تم ربط الاستهلاك اليومي للكيوي بالتحسينات في نوعية النوم وكميته. وهو غني بفيتامين C ومستويات عالية من السيروتونين، واللذان يعززان الاسترخاء. البرتقال عند الحديث عن فيتامين C، فإننا نفكر بشكل تلقائي في البرتقال. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للسكريات الطبيعية الموجودة في هذه الحمضيات أن تمنح الجسم والعقل دفعة قبل النوم مباشرة، لذلك ستكون مستعدا بشكل أفضل للاسترخاء. البابايا تناول البابايا في الليل يمكن أن يكون له فوائد عديدة تعمل على تحسين نوعية النوم. وأحد العناصر الغذائية الموجودة في البابايا والتي تساعد الجسم على النوم هو الكولين، والذي يدعم أيضا حركة العضلات والتعلم والذاكرة، وفقا لما ذكره موقع Medical News Today. وأشار كيرستن إلى أن البابايا تحتوي أيضا على فيتامينات C وE، بالإضافة إلى حمض الفوليك والبوتاسيوم، والذي يساعد على استرخاء العضلات وبالتالي الحصول على نوم أعمق. التفاح قال كيرستن إن الألياف والسكريات الطبيعية الموجودة في التفاح يمكن أن تساعد في "منع الاستيقاظ أثناء الليل". ويمكن أن تساعد المكونات في استقرار مستويات السكر في الدم وتحسين المزاج العام للشخص. المصدر: الروسية
صحة

كيف تستخدم هاتفك الذكي بشكل صحي؟
يعتبر الهاتف النقال الذكي جزءاً لا يتجزأ من حياة الناس في مختلف أنحاء العالم، وبات يستحوذ على أوقات طويلة من حياتنا اليومية، فيما يقول الكثير من الخبراء إن قضاء أوقاتٍ طويلة أمام شاشة الهاتف يضر بالشخص ويُسبب له الكثير من المشاكل الصحية والنفسية والاجتماعية. وخلص تقرير نشره موقع "ديسكفر مغازين"، واطلعت عليه "العربية.نت"، إلى وضع عشر خطوات أو نصائح هامة يتوجب على مستخدمي الهواتف الذكية اتباعها من أجل استخدام صحي لهواتفهم، ومن أجل تجنب الآثار السلبية لاستخدام الهاتف النقال. ويقول التقرير إنه في الولايات المتحدة على سبيل المثال فإن 97% من البالغين يمتلكون هاتفاً محمولاً، ويقول 90% منهم إنهم يمتلكون هاتفاً ذكياً، وهو ما يعني أن الهاتف الذكي يكاد يكون متوافراً في يد كل شخص. وبينما يصور بعض الباحثين والمنافذ الإعلامية استخدام الهاتف على أنه ضار، فإن الواقع هو أن تأثيرات استخدام التكنولوجيا، بما في ذلك الهواتف، تختلف حسب عوامل متعددة، وتشمل هذه العوامل الكمية والنوع والتوقيت والغرض من هذا الاستخدام، كما أن ما هو الأفضل لمجموعة ما قد لا يكون الأفضل لمجموعة أخرى عندما يتعلق الأمر باستخدام التكنولوجيا. أما النصائح العشر الهامة لاستخدام الهاتف النقال الذكي بشكل صحي، فهي كالتالي: أولاً: راقب استخدامك للهاتف على أساس أسبوعي، فإذا كانت ساعات الاستخدام في اليوم تتزايد، فكر في سبب حدوث ذلك وما إذا كان هذا الاستخدام المتزايد يساعد أو يضر بأنشطتك اليومية. ثانياً: فكر في كيفية استخدام هذه الأجهزة لتسهيل حياتك، حيث يمكن أن يساعد استخدام الهاتف الذكي الأشخاص في الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت، وتحديد المواعيد، والحصول على الاتجاهات، والتواصل من خلال مجموعة متنوعة من الآليات، وربما يكونون على اتصال دائم بروابطهم الاجتماعية. ويمكن أن يكون هذا التوفر والوصول إلى المعلومات والروابط الاجتماعية مفيداً ويساعد الأشخاص على التوفيق بين مسؤوليات العمل والأسرة. ومع ذلك، قد يكون مرتبطاً أيضاً بتكثيف العمل، وزيادة تحميل المعلومات، وانخفاض الرفاهية، وطمس الحدود بين العمل وغير العمل. وقد يساعدك موازنة إيجابيات وسلبيات الاستخدام في فهم متى يكون استخدامك للهاتف مفيداً ومتى يكون ضاراً. ثالثاً: إسكات الإشعارات والتنبيهات غير الضرورية، فهل تحتاج حقاً إلى معرفة أن صديقاً قديماً من المدرسة الثانوية أرسل لك رسالة على "فيسبوك" في تلك اللحظة بالذات؟.. ربما لا. رابعاً: اختر أوقاتاً معينة خلال اليوم لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وكن متعمداً في تحديد الأوقات التي تسمح فيها لنفسك باستخدام هاتفك لوسائل التواصل الاجتماعي والأنشطة الأخرى. إن معرفة هذه الأوقات كل يوم قد يساعدك على التركيز وكذلك يساعدك على استخدام هاتفك بطرق أكثر فائدة وإنتاجية. خامساً: تجنب استخدام الهاتف وقت النوم، ولا تنظر إلى هاتفك آخر شيء قبل الذهاب إلى النوم أو أول شيء عند الاستيقاظ. سادساً: اختر متى لا تستخدم هاتفك، وحدد الأوقات والمواقف التي لن تستخدم فيها هاتفك، حيث أظهرت بعض الأبحاث أن استخدام هاتفك في وجود الآخرين الذين لا يستخدمون الأجهزة، وخاصة كبار السن، يمكن أن يُنظر إليه على أنه عمل وقح وغير مؤدب، ويمنع التواصل ويسبب الضيق. سابعاً: حاول إيجاد التوازن في استخدام الهاتف، فلا تقارن نفسك بالآخرين من حيث كمية الاستخدام، ولكن كن مدركاً للوقت الذي يكون فيه استخدامك مفيداً مقابل الوقت الذي قد يجعلك تشعر بالتوتر أو تشتت الانتباه. ثامناً: استخدم الهاتف كوسيلة تشتيت انتباه معتدلة، حيث لا بأس باستخدام هاتفك كوسيلة تشتيت انتباه، ولكن افعل ذلك باعتدال. وإذا وجدت نفسك تلجأ باستمرار إلى هاتفك عندما تشعر بالملل أو تعمل على شيء صعب، فحاول إيجاد طرق للحفاظ على تركيزك والتغلب على التحديات التي تواجهها. تاسعاً: ضع حدودا، حيث أعلم أقاربك الاجتماعيين المباشرين أنك لن تتحقق من هاتفك باستمرار، وفي حين يتوقع الناس غالباً ردوداً فورية عندما يرسلون رسائل إلى الآخرين، فإن الواقع هو أن غالبية الرسائل لا تحتاج إلى رد فوري. عاشراً: كن مستهلكاً ذكياً للمعلومات عبر الإنترنت، حيث في عصر المعلومات المضللة والمغلوطة، أصبح التحقق من المعلومات الموجودة على الإنترنت ضرورة. المصدر: العربية
صحة

هكذا يؤثر العيش في منطقة شجرية خضراء على الصحة النفسية
أشارت العديد من الدراسات الحديثة إلى ارتفاع نسبة المشاكل والاضطرابات النفسية في الولايات المتحدة، مع حدوث زيادات خاصة في حالات القلق والاكتئاب. ولا شك في أن الأسباب المؤدية إلى ذلك كثيرة ومعقدة، تتراوح من المطالب المجهدة التي تفرضها الحياة العصرية، والعوامل البيئية، والضغوطات الأخرى. ويحاول الباحثون من جميع أنحاء العالم تحليل عوامل الخطر هذه، وذلك للحصول على فكرة أفضل عن التغييرات الضرورية لمنع تطور الإصابة بالاضطرابات النفسية لتصبح قضية خطيرة على مستوى المجتمع. ووجدت الدراسة الجديدة التي قادتها الباحثة كريستين إنجمان وزملاؤها من جامعة آرهوس في الدنمارك، وجود صلة بين النمو والترعرع في بيئة طبيعية والاستمتاع بصحة نفسية أفضل في مرحلة البلوغ. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ترعرعوا في مناطق خضراء أقل عرضة بمقدار 55% للإصابة بإحدى المشاكل النفسية في مرحلة البلوغ مقارنة بالآخرين. وظلت هذه النتائج قائمة حتى بعد تعديل الفريق لعوامل يمكن تعديلها، بما في ذلك الحالة الاجتماعية والاقتصادية للشخص، والتاريخ العائلي للمشكلات النفسية، والهجرة من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية. وكشفت الدراسة الدنماركية أيضاً أنه كلما طالت الفترة التي يقضيها الإنسان في الطبيعة خلال طفولته- من الطفولة المبكرة حتى سن العاشرة- ازداد التأثير الإيجابي الذي تحدثه الطبيعة على نفسيته في وقت لاحق من الحياة. ومن الجدير بالذكر أن بحوثاً سابقة، كانت قد أشارت بالفعل بالفعل إلى وجود روابط ملفتة للنظر بين مستويات تلوث الهواء والضوضاء في المناطق الحضرية وتردي الصحة النفسية. ووفقا للبيانات الأخيرة الصادرة عن إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ، فإن 55 في المئة من سكان العالم يعيشون في مناطق حضرية، ومن المرجح أن يرتفع هذا العدد إلى 68 في المئة بحلول عام 2050. وأوصى الباحثون بضرورة الاهتمام بالارتباط بين الصحة العقلية والوصول إلى المساحات الخضراء في مكان العيش أكثر في التخطيط الحضري لضمان توفير مدن أكثر خضرة وصحة وأفضل تأثيراً على الصحة النفسية للسكان في المستقبل. وأوصى الباحثون بضرورة الاهتمام بالارتباط بين الصحة العقلية والوصول إلى المساحات الخضراء في مكان العيش أكثر في التخطيط الحضري لضمان توفير مدن أكثر خضرة وصحة وأفضل تأثيراً على الصحة النفسية للسكان في المستقبل. المصدر: الطبي
صحة

أسباب تجعل الموسيقى جزءًا لا غنى عنه من “روتينك الصباحي”
الاستماع إلى الموسيقى في الصباح لا يعزز مزاجك فحسب، بل يحمل العديد من الفوائد الصحية التي قد تدهشك. فيما يلي 6 أسباب تجعل الموسيقى جزءًا لا غنى عنه من "روتينك الصباحي". 1. تقليل التوتر يعتبر الاستماع إلى الموسيقى وسيلة فعالة لخفض مستويات الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر. تبدأ اليوم بصوت هادئ ومريح يمكن أن يساعد في تخفيف الضغوط اليومية، مما يجعلك تشعر بالهدوء والطاقة اللازمة لمواجهة التحديات القادمة، وهذا التأثير يمكن أن يعزز أيضًا من إنتاجيتك طوال اليوم. 2. تحسين وظائف المخ الغناء مع الموسيقى ليس مجرد متعة، بل هو تمرين فعال للعقل. يعمل على تحسين الذاكرة والتركيز، ويترك تأثيرًا إيجابيًا على حالتك المزاجية، لأن الأغاني التي تحبها تحفز دماغك، مما يعزز الأداء الإدراكي ويجعل يومك أكثر إنتاجية. 3. تعزيز صحة القلب تؤثر الموسيقى على صحة القلب بطرق متعددة، حيث أظهرت الدراسات أن الإيقاع والحجم الموسيقي يمكن أن يؤثرا على معدل ضربات القلب وضغط الدم، كما تعمل الموسيقى على تحفيز الجهاز العصبي اللاإرادي، مما يساعد في استرخاء الجسم وتحسين وظائف القلب. 4. تحفيز التمرين إذا كنت تمارس الرياضة، يمكن أن تكون الموسيقى المحفزة رفيقك المثالي. الموسيقى السريعة والمبهجة تعزز من حالتك المزاجية وتمنحك دفعة من الطاقة، مما يساعدك على تحسين الأداء البدني. الإيقاعات النشطة تجعل التمرين أكثر متعة وفعالية. 5. زيادة مستويات الدوبامين تزيد الموسيقى من مستويات الدوبامين في الدماغ، وهو ما يعزز الشعور بالسعادة والحيوية، وتشير الدراسات إلى أن الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديك يمكن أن يرفع مستويات الدوبامين بنسبة تصل إلى 9%، مما يساعد في تحسين المزاج وتخفيف أعراض القلق والاكتئاب. 6. تحسين الحالة المزاجية بدء اليوم بالموسيقى يمكن أن يكون له تأثير كبير على حالتك المزاجية، لأن الموسيقى تلعب دورًا في تعزيز الشعور بالرفاهية، مما يساعدك على بدء يومك بطاقة إيجابية، ويمكن أن تؤدي هذه البداية الجيدة إلى تحسين العلاقات والنجاح في المهام اليومية. المصدر: العين الاخبارية
صحة

دراسة: في سن 44 و60 يمكن أن يكبر الشخص بين عشية وضحاها!
أثبتت دراسة جديدة أن عملية الشيخوخة تحدث في صورة في "موجات" واضحة خلال فترة ما بعد البلوغ، إحداهما في منتصف الأربعينيات والأخرى في أوائل الستينيات. فيما يتناقض مع المفهوم التقليدي لعملية بطيئة وثابتة للشيخوخة، وفقًا لما نشره موقع First Post. موجتان رئيسيتان كشفت الدراسة، التي أجراها باحثون في "جامعة ستانفورد"، ونُشرت نتائجها في دورية Nature Aging، أن عملية الشيخوخة تحدث في "موجات" واضحة، على عكس المفهوم التقليدي السائد بأنها تدريجية. وبعد بحث مكثف، توصل الباحثون إلى أن الأشخاص يتقدمون في العمر في "موجتين" رئيسيتين خلال فترة حياتهم بعد البلوغ، أولهما في منتصف الأربعينيات والأخرى في أوائل الستينيات من العمر. مؤشرات مفاجئة ويبدو أن تكوين التجاعيد وترهل الجلد والشعر الأشيب والألم في العضلات والمفاصل وزيادة قابلية الإصابة بالعدوى الفيروسية، كلها مؤشرات مفاجئة على الشيخوخة يمكن تفسيرها بالتغيرات الجزيئية التي تحدث خلال كل مرحلة. وربما ينتج عن مثل هذه التغييرات زيادة في الوزن أو آثار جانبية أكثر شدة مرتبطة بنمط حياة غير صحي. وقال دكتور مايكل سنايدر، أستاذ علم الوراثة في "جامعة ستانفورد" والباحث الرئيسي في الدراسة، لصحيفة "وول ستريت جورنال": "يفترض الناس أن الجميع يتقدمون في السن تدريجيًا. اتضح أن معظم التغييرات ليست خطية". تغييرات على المستوى الجزيئي وفحص الباحثون بيانات من عينات دم وبراز متعددة بالإضافة إلى مسحات من الفم والجلد والأنف من 108 أفراد أصحاء في كاليفورنيا تتراوح أعمارهم بين 25 و75 عامًا على مدى متوسط 1.7 عامًا. وبعد التحليل، توصل الباحثون إلى أن 81% من الجزيئات التي رأوها، بما يشمل الحمض النووي الريبي والبروتينات، خضعت لموجة واحدة على الأقل من التغيير. وخلص العلماء إلى وجود مرحلتين رئيسيين لخلل التنظيم الشديد، هما حدث أكبر تغيير في سن 44 عامًا، وثانيهما هو حدث أعلى ارتفاع في سن 60 عامًا. اللياقة البدنية الفسيولوجية وقال دكتور ستيف هوفمان، عالم الأحياء الحاسوبية في معهد لايبنيز للشيخوخة في ألمانيا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، "ربما تتوافق هذه الدراسات جيدًا مع التجارب التي مررنا بها بأنفسنا، أو سمعناها من آخرين يرون انخفاضًا مفاجئًا في اللياقة البدنية الفسيولوجية". وأضاف دكتور شياوتاو شين، وهو باحث سابق في مرحلة ما بعد الدكتوراه في كلية الطب بـ"جامعة ستانفورد"، وأستاذ مساعد في "جامعة نانيانغ" للتكنولوجيا في سنغافورة، في تصريح لصحيفة "ديلي ميل": "يجب أن يكون تحديد هذه العوامل ودراستها أولوية للبحوث المستقبلية". وفي سن الستين، لوحظت "موجة" مماثلة ولكنها أقل وضوحًا من الشيخوخة. صرح دكتور سنايدر أنه من المحتمل أن تكون بعض هذه التغييرات مرتبطة بقضايا سلوكية أو نمط حياة تميل إلى التجمع في هذه الفئات العمرية. وفي البداية، افترض الباحثون أن النساء اللواتي يمررن بانقطاع الطمث أو ما قبل انقطاع الطمث يمكن أن يكون سبب موجة الشيخوخة التي لوحظت في الأربعينيات من العمر. ولكنهم لاحظوا أن الرجال أظهروا علامات نفس ميل الشيخوخة. نمط حياة غير صحي ووفقًا لنظريتهم، فإن الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة غير صحي في منتصف الأربعينيات من العمر - وهي فترة من الحياة تتسم بالتوتر بشكل متكرر - قد يعانون من ضعف في عملية التمثيل الغذائي. ووفقًا للباحثين، قد تفسر النتائج لماذا يصبح الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة مرتبطة بالإنفلونزا مع تقدمهم في السن. ويشمل ذلك التغييرات التي تطرأ على الأشخاص الذين يصلون إلى الستينيات من العمر. ووفقًا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، يعاني حوالي ثلثي الأميركيين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر من حالتين مزمنتين، ويعاني ما يقرب من 90% منهم من حالة صحية مزمنة واحدة على الأقل. نصائح مهمة وينصح فريق الباحثين أولئك الذين يصلون إلى معالم 44 و60 عامًا بممارسة الرياضة بشكل متكرر وتبني نظام غذائي أكثر صحة من أجل مواجهة آثار "موجات" الشيخوخة الرئيسية. وأعرب دكتور سنايدر عن اعتقاده الراسخ بأن "يجب أن يحاول [المرء] تعديل أنماط حياته بينما لا يزال بصحة جيدة". المصدر: العربية
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 أكتوبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة