دولي

كوشنر: دول أخرى تسعى للاقتداء بالإمارات


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 سبتمبر 2020

أكد جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن دولا أخرى في المنطقة تسعى للاقتداء بالإمارات التي أعلنت مؤخرا عن معاهدة للسلام مع إسرائيل.وقال كوشنر في مقابلة مع سكاي نيوز عربية: "تحدثنا مع دول أخرى، وأجرينا الكثير من المناقشات معها، وأعتقد أن معظمها كانت تحسد الإمارات على الخطوة التي اتخذتها".وأضاف أن "هذه الدول مصرة على عدم تحديد الماضي لمستقبلها، إذ يريدون شرقا أوسطا أكثر سلاما وازدهارا وتواصلا"، مشير إلى أن "شعوب المنطقة تتطلع إلى شرق أوسط أكثر سلاما وازدهارا".وتابع: "كانت الأصداء جد إيجابية في الإمارات، وهذا أمر مهم بالنسبة لدول أخرى. الآن سنبرم الكثير من الاتفاقات لتبدأ الأعمال. ناقشنا بالأمس فتح حسابات مصرفية بين البلدين لبدء العمل، كما ناقشنا فرص السفر وزيارة المعالم الدينية".ووصف كبير مستشاري الرئيس الأميركي معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، بأنها أكبر انجاز تحقق في المنطقة في الفترة الأخيرة.واعتبر أن "الرحلة المباشرة بين تل أبيب وأبو ظبي، ليست إلا الخطوة الأولى نحو تحولات أكبر في المنطقة".وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد كوشنر على ضرورة الفصل بين القيادة والشعب عند الحديث عن الفلسطينيين، مؤكدا أن الرئيس ترامب قدم وثيقة للسلام، وأن على القيادة الفلسطينية اتخاذ قرارها بشأن التعلق بالماضي أو المضي قدما.وقال: "علينا الفصل بين السياسة والشعب حين نتحدث عن الفلسطينيين. ركز الرئيس ترامب والقيادة الإماراتية على محاولة معرفة كيفية تحسين حياة الفلسطينيين".وأضاف: "أجرينا مناقشات بشأن ذلك، ونود رؤية تنفيذ بعض المشاريع والجهود التي ستعطي أملا وفرصا أكبر للشعب الفلسطيني. لكن من وجهة نظر سياسية، يوجد اتفاق على الطاولة".وأشار كوشنر إلى أن الرئيس ترامب "قدم رؤية مفصلة للسلام"، مؤكدا أن إسرائيل وافقت على التفاوض بشأنها، قائلا: "شملت وثيقة الاتفاق خططا لتحديد معالم الاقتصاد".وأضاف: "يعود الأمر الآن إلى القيادة الفلسطينية أن تقرر ما إذا كانت تريد أن تبقى عالقة بالماضي أو أن تكون بناءة والمشاركة في الحوار وتحقيق السلام".

أكد جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن دولا أخرى في المنطقة تسعى للاقتداء بالإمارات التي أعلنت مؤخرا عن معاهدة للسلام مع إسرائيل.وقال كوشنر في مقابلة مع سكاي نيوز عربية: "تحدثنا مع دول أخرى، وأجرينا الكثير من المناقشات معها، وأعتقد أن معظمها كانت تحسد الإمارات على الخطوة التي اتخذتها".وأضاف أن "هذه الدول مصرة على عدم تحديد الماضي لمستقبلها، إذ يريدون شرقا أوسطا أكثر سلاما وازدهارا وتواصلا"، مشير إلى أن "شعوب المنطقة تتطلع إلى شرق أوسط أكثر سلاما وازدهارا".وتابع: "كانت الأصداء جد إيجابية في الإمارات، وهذا أمر مهم بالنسبة لدول أخرى. الآن سنبرم الكثير من الاتفاقات لتبدأ الأعمال. ناقشنا بالأمس فتح حسابات مصرفية بين البلدين لبدء العمل، كما ناقشنا فرص السفر وزيارة المعالم الدينية".ووصف كبير مستشاري الرئيس الأميركي معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، بأنها أكبر انجاز تحقق في المنطقة في الفترة الأخيرة.واعتبر أن "الرحلة المباشرة بين تل أبيب وأبو ظبي، ليست إلا الخطوة الأولى نحو تحولات أكبر في المنطقة".وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد كوشنر على ضرورة الفصل بين القيادة والشعب عند الحديث عن الفلسطينيين، مؤكدا أن الرئيس ترامب قدم وثيقة للسلام، وأن على القيادة الفلسطينية اتخاذ قرارها بشأن التعلق بالماضي أو المضي قدما.وقال: "علينا الفصل بين السياسة والشعب حين نتحدث عن الفلسطينيين. ركز الرئيس ترامب والقيادة الإماراتية على محاولة معرفة كيفية تحسين حياة الفلسطينيين".وأضاف: "أجرينا مناقشات بشأن ذلك، ونود رؤية تنفيذ بعض المشاريع والجهود التي ستعطي أملا وفرصا أكبر للشعب الفلسطيني. لكن من وجهة نظر سياسية، يوجد اتفاق على الطاولة".وأشار كوشنر إلى أن الرئيس ترامب "قدم رؤية مفصلة للسلام"، مؤكدا أن إسرائيل وافقت على التفاوض بشأنها، قائلا: "شملت وثيقة الاتفاق خططا لتحديد معالم الاقتصاد".وأضاف: "يعود الأمر الآن إلى القيادة الفلسطينية أن تقرر ما إذا كانت تريد أن تبقى عالقة بالماضي أو أن تكون بناءة والمشاركة في الحوار وتحقيق السلام".



اقرأ أيضاً
فورد تستدعي آلاف السيارات بسبب عيب في الفرامل يهدد السلامة العامة
أطلقت شركة فورد الأمريكية حملة استدعاء كبرى شملت 273789 سيارة دفع رباعي، بعد اكتشاف خلل قد يؤدي إلى فقدان كفاءة الفرامل أثناء القيادة، ما يشكّل خطرا كبيرا على سلامة السائقين. وشمل الاستدعاء طرازين رئيسيين: 223315 سيارة من طراز "إكسبيديشن" و50474 سيارة من طراز "نافيغيتور"، وذلك للموديلات التي تم تصنيعها بين عامي 2022 و2024. وأوضحت وثائق الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) أن المشكلة تتعلق باحتمال احتكاك خطوط الفرامل الأمامية (أنابيب تنقل سائل الفرامل من الخزان إلى مكابس الفرامل عند العجلات) بأنبوب مخرج فلتر هواء المحرك بسبب خلل في التركيب، ما قد يؤدي إلى: تسرب سائل الفرامل وفقدان تدريجي لوظيفة الكبح وزيادة حركة دواسة الفرامل وإضاءة مؤشر تحذير الفرامل الأحمر. ولم تسجّل فورد أي حوادث أو إصابات حتى الآن. ومن المتوقع أن تبدأ الشركة بإخطار المالكين المتأثرين ابتداء من 26 مايو 2025، حيث سيُطلب منهم زيارة الوكلاء لفحص خطوط الفرامل والتأكد من سلامة التركيب. وفي حال ثبوت الخلل، سيتم استبدال خط الفرامل أو أنبوب فلتر الهواء حسب الحاجة، مع تنفيذ الإصلاحات مجانا. وكشفت فورد خلال مراجعة أجرتها لمصنعها في ولاية كنتاكي بين مارس وأبريل 2025، أن تغييرا طرأ على طريقة تثبيت خرطوم المبرد في 20 نوفمبر 2024، لمنع انثناء خطوط الفرامل أثناء تركيب المحرك. وقد اكتشف الفريق أن بعض المركبات التي تم تجميعها قبل هذا التعديل قد تكون تعرضت لانثناء أو احتكاك لخط الفرامل الأمامي الأيمن، ما قد يؤدي إلى تآكله بمرور الوقت. وحتى الآن، تلقت فورد 45 تقرير عن تسرب في خط الفرامل (بين نوفمبر 2022 وأبريل 2025)، و4 تقارير إضافية من الميدان وخدمة العملاء خلال الفترة نفسها. وفي أبريل الماضي، أصدرت فورد استدعاء منفصلا شمل موديلات "إسكيب" 2020-2022، و"برونكو سبورت" 2021-2023. وذلك بسبب تشققات في حاقن الوقود قد تؤدي إلى تسرب البنزين واشتعال المحرك عند ملامسة أجزاء ساخنة أو شرارة كهربائية. وقد تعهّدت الشركة بإصلاح الخلل مجانا، وتحديث برنامج وحدة التحكم في مجموعة نقل الحركة.
دولي

ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة