دولي

كورونا يعيد استهداف صينيين متعافين من الفيروس


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 مارس 2020

ذكرت مصادر طبية صينية، اليوم الخميس، أن حوالي 3 إلى 10 في المائة من المرضى، الذين تعافوا من وباء (كوفيد-19) في مدينة ووهان، ثبتت إصابتهم مرة أخرى بالفيروس بعد خروجهم من المستشفى.وأضافت المصادر ذاتها أن خبراء الصحة في جميع أنحاء العالم يسعون إلى تحديد ما إذا كان المرضى، الذين تماثلوا للشفاء تماما قادرين على نقل العدوى، وما إذا كانوا قد طوروا أجساما مضادة، تتيح لهم المناعة ضد المرض.وقال أطباء من مستشفى “تونغجي” في المدينة، حيث تم اكتشاف أول حالة إصابة بالمرض، في تصريح للتلفزة الحكومي الصيني “سي سي تي في”، إنهم لم يتوصلوا إلى أي دليل قاطع على أن هؤلاء المرضى، الذين تعافوا، وثبت اختبار ثان، أجري لهم أنه إيجابي، قادرون على نقل العدوى، وذلك استنادا إلى مراقبة وثيقة من أفراد أسرهم، والاختبارات المخبرية.وعلى الرغم من صغر حجم العينة نسبيا، الا أن أبحاث مستشفى “تونغجي” تثير الاهتمام، خصوصا أن عدد المصابين، الذين تماثلوا للشفاء من المرض في الصين يفوق بكثير الحالات الجديدة المؤكدة.ومنذ دجنبر الماضي، أصيب أكثر من 80 ألف شخص في الصين بفيروس “كورونا”، فيما لايزال حوالي 4300 مريض يتلقون العلاج في المستشفيات .وقال وانغ وي، رئيس مستشفى “تونغجي” للمحطة إن من ضمن 147 مريضا ممن شملتهم الدراسة، ثبت إصابة خمسة فقط، أو أكثر بقليل من 3 في المائة، مرة أخرى بعد شفائهم، وذلك بعد خضوعهم لاختبارات الحمض النووي.وفي السياق ذاته، ذكرت تقارير إعلامية أن مرافق الحجر الصحي في ووهان أكدت أن حوالي 5 إلى 10 في المائة من مرضاها، الذين تماثلوا للشفاء كانت اختباراتهم إيجابية عند خضوعهم للفحص مجددا، ومن ضمنهم أسرة في المدينة، مكونة من ثلاثة أفراد ثبتت إصابتهم جميعا مرة أخرى.وقد أثارت الحوادث المذكورة تساؤلات حول مصداقية اختبارات الحمض النووي، وقدرتها على الكشف عن آثار الفيروس لدى بعض المرضى، الذين تماثلوا للشفاء. وصرح وانغ بأن المرضى المعنيين لم يظهروا أي أعراض، ولم يصب أي من أفراد أسرهم أو الاشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بهم بالعدوى.وقال “إنها مجرد عينة صغيرة، وليست كافية لطمأنتنا بصحة النتائج الأولية، التي توصلنا اليها “، مضيفا أن الفريق الطبي “بحاجة إلى دراسة وبائية واسعة النطاق لتوجيه أعمالنا في رصد الأمراض والوقاية منها”، غير أنه أكد ضرورة عزل المرضى، الذين تماثلوا للشفاء لمدة أسبوعين بعد خروجهم من المستشفى حتى يتم فحصهم مرة أخرى للتأكد من خلوهم من الإصابة.وفي ظل توالي هذه الحالات، قررت السلطات الصحية بمقاطعة خوبي إعادة هؤلاء المرضى إلى المستشفيات، فيما تقرر إرسال الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض إلى مرافق الحجر الصحي للمراقبة الطبية لمدة أسبوعين.

ذكرت مصادر طبية صينية، اليوم الخميس، أن حوالي 3 إلى 10 في المائة من المرضى، الذين تعافوا من وباء (كوفيد-19) في مدينة ووهان، ثبتت إصابتهم مرة أخرى بالفيروس بعد خروجهم من المستشفى.وأضافت المصادر ذاتها أن خبراء الصحة في جميع أنحاء العالم يسعون إلى تحديد ما إذا كان المرضى، الذين تماثلوا للشفاء تماما قادرين على نقل العدوى، وما إذا كانوا قد طوروا أجساما مضادة، تتيح لهم المناعة ضد المرض.وقال أطباء من مستشفى “تونغجي” في المدينة، حيث تم اكتشاف أول حالة إصابة بالمرض، في تصريح للتلفزة الحكومي الصيني “سي سي تي في”، إنهم لم يتوصلوا إلى أي دليل قاطع على أن هؤلاء المرضى، الذين تعافوا، وثبت اختبار ثان، أجري لهم أنه إيجابي، قادرون على نقل العدوى، وذلك استنادا إلى مراقبة وثيقة من أفراد أسرهم، والاختبارات المخبرية.وعلى الرغم من صغر حجم العينة نسبيا، الا أن أبحاث مستشفى “تونغجي” تثير الاهتمام، خصوصا أن عدد المصابين، الذين تماثلوا للشفاء من المرض في الصين يفوق بكثير الحالات الجديدة المؤكدة.ومنذ دجنبر الماضي، أصيب أكثر من 80 ألف شخص في الصين بفيروس “كورونا”، فيما لايزال حوالي 4300 مريض يتلقون العلاج في المستشفيات .وقال وانغ وي، رئيس مستشفى “تونغجي” للمحطة إن من ضمن 147 مريضا ممن شملتهم الدراسة، ثبت إصابة خمسة فقط، أو أكثر بقليل من 3 في المائة، مرة أخرى بعد شفائهم، وذلك بعد خضوعهم لاختبارات الحمض النووي.وفي السياق ذاته، ذكرت تقارير إعلامية أن مرافق الحجر الصحي في ووهان أكدت أن حوالي 5 إلى 10 في المائة من مرضاها، الذين تماثلوا للشفاء كانت اختباراتهم إيجابية عند خضوعهم للفحص مجددا، ومن ضمنهم أسرة في المدينة، مكونة من ثلاثة أفراد ثبتت إصابتهم جميعا مرة أخرى.وقد أثارت الحوادث المذكورة تساؤلات حول مصداقية اختبارات الحمض النووي، وقدرتها على الكشف عن آثار الفيروس لدى بعض المرضى، الذين تماثلوا للشفاء. وصرح وانغ بأن المرضى المعنيين لم يظهروا أي أعراض، ولم يصب أي من أفراد أسرهم أو الاشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بهم بالعدوى.وقال “إنها مجرد عينة صغيرة، وليست كافية لطمأنتنا بصحة النتائج الأولية، التي توصلنا اليها “، مضيفا أن الفريق الطبي “بحاجة إلى دراسة وبائية واسعة النطاق لتوجيه أعمالنا في رصد الأمراض والوقاية منها”، غير أنه أكد ضرورة عزل المرضى، الذين تماثلوا للشفاء لمدة أسبوعين بعد خروجهم من المستشفى حتى يتم فحصهم مرة أخرى للتأكد من خلوهم من الإصابة.وفي ظل توالي هذه الحالات، قررت السلطات الصحية بمقاطعة خوبي إعادة هؤلاء المرضى إلى المستشفيات، فيما تقرر إرسال الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض إلى مرافق الحجر الصحي للمراقبة الطبية لمدة أسبوعين.



اقرأ أيضاً
وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة