دولي

كورونا يعزل الصين عن العالم ويهدد اقتصادها بالإنهيار


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 يناير 2020

أضحت الصين في شبه عزلة تامة عن العالم بعد أن قررت عدد من شركات الطيران العالمية تعليق رحلاتها الجوية إلى هذا البلد الآسيوي فيما هرعت دول لإجلاء رعاياها بعد تفشي فيروس كورونا بوتيرة سريعة وارتفاع ضحاياه، مادفع عددا من الشركات العالمية إلى إغلاق مصانعها في خطوة تنذر بانهيار الاقتصاد الصيني.وحذر خبير اقتصادي حكومي من أن نمو اقتصاد بلاده قد يتراجع إلى 5 في المائة أو أكثر بسبب تفشي الفيروس، الذي تزامن ظهوره مع أدنى معدل للنمو تحققه البلاد في نحو ثلاثة عقود، حيث تراجع إلى 6.1 في المائة في عام 2019.وبينما يأمل الصينيون أن يكون لفيروس كورونا تأثير قصير المدى على النمو الاقتصادي على غرار "سارس"، يرى محللون أن الظروف تغيرت بشكل كبير منذ بداية القرن الحادي والعشرين، مما يعني أن المرض قد يترك ندوبا أعمق بكثير .وقال تشانغ مينغ الباحث فى الاكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية انه فى حال وجود "سيناريو متفائل " بالسيطرة على تفشي المرض بحلول متم مارس القادم، فان معدل نمو الناتج المحلي في الصين في الربع الاول قد ينخفض، مع ذلك، الى أقل من 5 في المائة .ومنذ عام 2003، تحولت محركات النمو الرئيسية في الصين من الاعتماد على الطلب الخارجي والإنفاق الرأسمالي إلى الاستهلاك المحلي والخدمات. وقال تشانغ انه حتى لو كانت درجة الضرر على الاستهلاك والخدمات مشابهة لتأثير السارس ، فان التأثير السلبي على الاقتصاد سيكون "أعلى بكثير"، موضحا أن الناتج المحلي الإجمالي للصين في عام 2019 كان أكبر بنحو تسعة أضعاف ما كان عليه في عام 2003 بالأسعار الحالية. وأودى فيروس كورونا بحياة 213 شخصا وفق حصيلة حديثة اليوم الجمعة، وانتشر في ما يزيد على عشر دول، ليتجاوز إجمالي حالات وباء "سارس" في عامي 2002 و2003، وذلك في خضم أزمة صحية سريعة الانتشار من المتوقع أن توجه ضربة قوية لاقتصاد البلد.وكان وباء التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) الذي تفشى في الصين وأودى بحياة 774 شخصا، قد كلف الاقتصاد العالمي نحو 33 مليار دولار أو 1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2003. لكن خبراء اقتصاديين يتوقعون أن يكون التأثير في النمو العالمي أشد ضراوة إذ تشكل الصين ثاني أكبر اقتصاد على الصعيد العالمي. وما أثار المخاوف من تداعيات هذا الوضع على الاقتصاد العالمي، إعلان منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، عن "حالة طوارىء صحية ذات بعد دولي"، خاصة بعد انتشار فيروس كورونا في العديد من مناطق العالم. وأظهرت احصاءات المنظمة أن 18 بلدا آخر غير الصين أصابها الفيروس مع تأكيد أكثر من ثمانين حالة.ورغم أن المنظمة أوصت بعدم الحد من الرحلات وعمليات التبادل التجاري وحركة الافراد، إلا أن شركات جوية عالمية سارعت الى اتخاذ تدابير احترازية عاجلة ، ومنها "بريتيش إيرويز " البريطانية التي قررت التعليق الفوري لكافة رحلاتها نحو الصين القارية، كأول شركة أوروبية تتخذ هذا الإجراء، استجابة لمذكرة من المملكة المتحدة تنصح فيها رعاياها بتفادي السفر إلى الصين. وتؤمن "بريتيش إيرويز" رحلات يومية من لندن إلى بكين وشنغهاي.أما شركة "لوفتهانزا" الألمانية، فألغت جميع رحلاتها إلى الصين حتى 9 فبراير، بينما أعلنت شركة إيبيريا الإسبانية تعليق كافة رحلاتها إلى شنغهاي بدءا من اليوم.وبدورها، قررت شركة "إير فرانس" تعليق كافة رحلاتها من وإلى الصين حتى 9 فبراير المقبل، مؤكدة أنها ستؤمن رحلات "خاصة من وإلى شنغهاي وبكين، على متنها طاقم من متطوعين، لتأمين عودة كل زبائنها وموظفيها".كما قررت شركة الخطوط الملكية المغربية تعليق رحلاتها مؤقتا بين الدار البيضاء وبكين (ذهابا وإيابا)، وذلك ابتداء من اليوم الجمعة وإلى غاية متم فبراير 2020، عازية هذا القرار إلى التراجع القوي في الطلب على رحلات الدار البيضاء -بكين -الدار البيضاء.وقالت الشركة إنها ستبلغ الزبناء الذين كانوا مبرمجين في البداية على هذا الخط، بعد تاريخ 31 يناير الجاري، بشكل شخصي، وذلك بفضل المعلومات المتاحة في ملفاتهم الخاصة بالحجز (الهاتف النقال و/أو البريد الإلكتروني)، مبرزة أنها ستقترح عليهم تواريخ رحلات جديدة، دون أداء أي رسوم إضافية.وبدورها أعلنت المجموعة الإندونيسية، التي تملك أكبر أسطول جوي في جنوب شرق آسيا، تعليق رحلاتها إلى الصين بدءا من الأول من فبراير، وتؤمن هذه الشركة بتعاون مع فرعها "بالتيك إير" رحلات إلى 15 منطقة صينية، ويزور مليون سائح صيني إندونيسيا كل عام.وأعلنت شركتا مصر للطيران وطيران مدغشقر وثلاث شركات جوية بورمية هي "الخطوط الوطنية لميانمار" و"إير. كي. بي. زيد" و"خطوط ميانمار الدولية"، وقف جميع رحلاتها للصين، ابتداء من يوم غد السبت، فيما قررت الخطوط الهولندية "كا ال إم" تعليق رحلاتها إلى شنغدو وهانغزو، وتخفيض رحلاتها اليومية إلى شنغهاي حتى 11 شتنبر المقبل .وإضافة إلى الخطوط الجوية الروسية والاوكرانية، قررت الشركات الجوية الامريكية ك"دلتا" و"أمريكان إيرلاينز" و "يونايتد إيرلاينز"، تعليق رحلات وخفض أخرى الى مدن صينية بسبب انخفاض شديد في الطلب. كما أن قرار هذه الشركات مدفوع بتوصية السلطات الأمريكية للمواطنين الأمريكيين بعدم زيارة الصين في الوقت الحالي.من جانبها، أعلنت روسيا أنها ستغلق حدودها، التي تمتد على طول 4250 كيلومترا مع الصين بدءا من اليوم، فيما أمرت كازاخستان بوقف الرحلات عبر الحافلات والطائرات والقطارات إلى الصين.وبخصوص قطاعات تجارية وصناعية أخرى، قررت شركات عالمية تعليق عملها في الصين ك"ألفابت"، الشركة الأم لمحرك البحث العملاق غوغل، التي دعت موظفيها في الصين إلى مغادرة البلاد، في حين أغلقت شركة "ستاربكس" للبن ما لا يقل عن 4300 فرع لها في الصين، وهي ثاني أكبر سوق لها في العالم.واتخذت شركات أخرى قرارات مماثلة إلى حين إشعار آخر، من بينها شركة "إيكيا" لصناعة الأثاث، وسلسلة المطاعم الجاهزة "كي إف سي"، و"بيتزا هت"، و"تاكو بيل" و"ماكدونالدز"، و"ديزني لاند شنغهاي". أما شركة آبل للتكنولوجيا، فقامت بتقليص ساعات العمل في الصين، فيما تلقت شركة "وولمارت" للبيع بالتجزئة، والتي تتوفر على أكثر من 400 متجر، التماسا حكوميا بالإبقاء على فروعها في الصين مفتوحة.وشملت قرارات الإغلاق مصانع سيارات يابانية وكورية جنوبية وفرنسية وألمانية، فضلا عن شركات ملابس شهيرة ، فيما تضررت إيرادات الفنادق بفعل إلغاء الحجوزات.كما اتسعت قائمة القطاعات المتضررة من هذا الوضع، الى المجال الرياضي، حيث أرجأ الاتحاد الصيني لكرة القدم المباريات المحلية في 2020 فيما تحيط الشكوك بمباريات التصفيات المؤهلة للأولمبياد في أستراليا .وبدأت بكين تخطط لاستغلال مخزوناتها من مواد استهلاكية كالخضر. وأعلنت أنها ستفرج عن احتياطيات الخضروات الشتوية والربيعية في المدن الشمالية الرئيسية لتخفيف النقص في الامدادات وسط تفشي الفيروس . ونقلت صحيفة (تشاينا ديلي) عن نشرة اصدرتها اللجنة الوطنية للتنمية والاصلاح ولجنة التنمية والاصلاح ووزارة الصناعة الصينية، أن المدن الكبرى في شمال الصين يجب ان تعزز مراقبة السوق المحلية وتطلق احتياطيات الخضروات في الوقت المناسب لضمان احتياجات السكان من الاستهلاك اليومي .ومن شأن هذه الاجراءات أن تثير مخاوف الأسواق العالمية مما قد يزيد من تفاقم الآثار الناجمة عن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الصيني.

أضحت الصين في شبه عزلة تامة عن العالم بعد أن قررت عدد من شركات الطيران العالمية تعليق رحلاتها الجوية إلى هذا البلد الآسيوي فيما هرعت دول لإجلاء رعاياها بعد تفشي فيروس كورونا بوتيرة سريعة وارتفاع ضحاياه، مادفع عددا من الشركات العالمية إلى إغلاق مصانعها في خطوة تنذر بانهيار الاقتصاد الصيني.وحذر خبير اقتصادي حكومي من أن نمو اقتصاد بلاده قد يتراجع إلى 5 في المائة أو أكثر بسبب تفشي الفيروس، الذي تزامن ظهوره مع أدنى معدل للنمو تحققه البلاد في نحو ثلاثة عقود، حيث تراجع إلى 6.1 في المائة في عام 2019.وبينما يأمل الصينيون أن يكون لفيروس كورونا تأثير قصير المدى على النمو الاقتصادي على غرار "سارس"، يرى محللون أن الظروف تغيرت بشكل كبير منذ بداية القرن الحادي والعشرين، مما يعني أن المرض قد يترك ندوبا أعمق بكثير .وقال تشانغ مينغ الباحث فى الاكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية انه فى حال وجود "سيناريو متفائل " بالسيطرة على تفشي المرض بحلول متم مارس القادم، فان معدل نمو الناتج المحلي في الصين في الربع الاول قد ينخفض، مع ذلك، الى أقل من 5 في المائة .ومنذ عام 2003، تحولت محركات النمو الرئيسية في الصين من الاعتماد على الطلب الخارجي والإنفاق الرأسمالي إلى الاستهلاك المحلي والخدمات. وقال تشانغ انه حتى لو كانت درجة الضرر على الاستهلاك والخدمات مشابهة لتأثير السارس ، فان التأثير السلبي على الاقتصاد سيكون "أعلى بكثير"، موضحا أن الناتج المحلي الإجمالي للصين في عام 2019 كان أكبر بنحو تسعة أضعاف ما كان عليه في عام 2003 بالأسعار الحالية. وأودى فيروس كورونا بحياة 213 شخصا وفق حصيلة حديثة اليوم الجمعة، وانتشر في ما يزيد على عشر دول، ليتجاوز إجمالي حالات وباء "سارس" في عامي 2002 و2003، وذلك في خضم أزمة صحية سريعة الانتشار من المتوقع أن توجه ضربة قوية لاقتصاد البلد.وكان وباء التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) الذي تفشى في الصين وأودى بحياة 774 شخصا، قد كلف الاقتصاد العالمي نحو 33 مليار دولار أو 1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2003. لكن خبراء اقتصاديين يتوقعون أن يكون التأثير في النمو العالمي أشد ضراوة إذ تشكل الصين ثاني أكبر اقتصاد على الصعيد العالمي. وما أثار المخاوف من تداعيات هذا الوضع على الاقتصاد العالمي، إعلان منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، عن "حالة طوارىء صحية ذات بعد دولي"، خاصة بعد انتشار فيروس كورونا في العديد من مناطق العالم. وأظهرت احصاءات المنظمة أن 18 بلدا آخر غير الصين أصابها الفيروس مع تأكيد أكثر من ثمانين حالة.ورغم أن المنظمة أوصت بعدم الحد من الرحلات وعمليات التبادل التجاري وحركة الافراد، إلا أن شركات جوية عالمية سارعت الى اتخاذ تدابير احترازية عاجلة ، ومنها "بريتيش إيرويز " البريطانية التي قررت التعليق الفوري لكافة رحلاتها نحو الصين القارية، كأول شركة أوروبية تتخذ هذا الإجراء، استجابة لمذكرة من المملكة المتحدة تنصح فيها رعاياها بتفادي السفر إلى الصين. وتؤمن "بريتيش إيرويز" رحلات يومية من لندن إلى بكين وشنغهاي.أما شركة "لوفتهانزا" الألمانية، فألغت جميع رحلاتها إلى الصين حتى 9 فبراير، بينما أعلنت شركة إيبيريا الإسبانية تعليق كافة رحلاتها إلى شنغهاي بدءا من اليوم.وبدورها، قررت شركة "إير فرانس" تعليق كافة رحلاتها من وإلى الصين حتى 9 فبراير المقبل، مؤكدة أنها ستؤمن رحلات "خاصة من وإلى شنغهاي وبكين، على متنها طاقم من متطوعين، لتأمين عودة كل زبائنها وموظفيها".كما قررت شركة الخطوط الملكية المغربية تعليق رحلاتها مؤقتا بين الدار البيضاء وبكين (ذهابا وإيابا)، وذلك ابتداء من اليوم الجمعة وإلى غاية متم فبراير 2020، عازية هذا القرار إلى التراجع القوي في الطلب على رحلات الدار البيضاء -بكين -الدار البيضاء.وقالت الشركة إنها ستبلغ الزبناء الذين كانوا مبرمجين في البداية على هذا الخط، بعد تاريخ 31 يناير الجاري، بشكل شخصي، وذلك بفضل المعلومات المتاحة في ملفاتهم الخاصة بالحجز (الهاتف النقال و/أو البريد الإلكتروني)، مبرزة أنها ستقترح عليهم تواريخ رحلات جديدة، دون أداء أي رسوم إضافية.وبدورها أعلنت المجموعة الإندونيسية، التي تملك أكبر أسطول جوي في جنوب شرق آسيا، تعليق رحلاتها إلى الصين بدءا من الأول من فبراير، وتؤمن هذه الشركة بتعاون مع فرعها "بالتيك إير" رحلات إلى 15 منطقة صينية، ويزور مليون سائح صيني إندونيسيا كل عام.وأعلنت شركتا مصر للطيران وطيران مدغشقر وثلاث شركات جوية بورمية هي "الخطوط الوطنية لميانمار" و"إير. كي. بي. زيد" و"خطوط ميانمار الدولية"، وقف جميع رحلاتها للصين، ابتداء من يوم غد السبت، فيما قررت الخطوط الهولندية "كا ال إم" تعليق رحلاتها إلى شنغدو وهانغزو، وتخفيض رحلاتها اليومية إلى شنغهاي حتى 11 شتنبر المقبل .وإضافة إلى الخطوط الجوية الروسية والاوكرانية، قررت الشركات الجوية الامريكية ك"دلتا" و"أمريكان إيرلاينز" و "يونايتد إيرلاينز"، تعليق رحلات وخفض أخرى الى مدن صينية بسبب انخفاض شديد في الطلب. كما أن قرار هذه الشركات مدفوع بتوصية السلطات الأمريكية للمواطنين الأمريكيين بعدم زيارة الصين في الوقت الحالي.من جانبها، أعلنت روسيا أنها ستغلق حدودها، التي تمتد على طول 4250 كيلومترا مع الصين بدءا من اليوم، فيما أمرت كازاخستان بوقف الرحلات عبر الحافلات والطائرات والقطارات إلى الصين.وبخصوص قطاعات تجارية وصناعية أخرى، قررت شركات عالمية تعليق عملها في الصين ك"ألفابت"، الشركة الأم لمحرك البحث العملاق غوغل، التي دعت موظفيها في الصين إلى مغادرة البلاد، في حين أغلقت شركة "ستاربكس" للبن ما لا يقل عن 4300 فرع لها في الصين، وهي ثاني أكبر سوق لها في العالم.واتخذت شركات أخرى قرارات مماثلة إلى حين إشعار آخر، من بينها شركة "إيكيا" لصناعة الأثاث، وسلسلة المطاعم الجاهزة "كي إف سي"، و"بيتزا هت"، و"تاكو بيل" و"ماكدونالدز"، و"ديزني لاند شنغهاي". أما شركة آبل للتكنولوجيا، فقامت بتقليص ساعات العمل في الصين، فيما تلقت شركة "وولمارت" للبيع بالتجزئة، والتي تتوفر على أكثر من 400 متجر، التماسا حكوميا بالإبقاء على فروعها في الصين مفتوحة.وشملت قرارات الإغلاق مصانع سيارات يابانية وكورية جنوبية وفرنسية وألمانية، فضلا عن شركات ملابس شهيرة ، فيما تضررت إيرادات الفنادق بفعل إلغاء الحجوزات.كما اتسعت قائمة القطاعات المتضررة من هذا الوضع، الى المجال الرياضي، حيث أرجأ الاتحاد الصيني لكرة القدم المباريات المحلية في 2020 فيما تحيط الشكوك بمباريات التصفيات المؤهلة للأولمبياد في أستراليا .وبدأت بكين تخطط لاستغلال مخزوناتها من مواد استهلاكية كالخضر. وأعلنت أنها ستفرج عن احتياطيات الخضروات الشتوية والربيعية في المدن الشمالية الرئيسية لتخفيف النقص في الامدادات وسط تفشي الفيروس . ونقلت صحيفة (تشاينا ديلي) عن نشرة اصدرتها اللجنة الوطنية للتنمية والاصلاح ولجنة التنمية والاصلاح ووزارة الصناعة الصينية، أن المدن الكبرى في شمال الصين يجب ان تعزز مراقبة السوق المحلية وتطلق احتياطيات الخضروات في الوقت المناسب لضمان احتياجات السكان من الاستهلاك اليومي .ومن شأن هذه الاجراءات أن تثير مخاوف الأسواق العالمية مما قد يزيد من تفاقم الآثار الناجمة عن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الصيني.



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة