أفاد عبد الكريم مزيان بلفقيه، رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، بأن فيروس كورونا أودى بحياة أزيد من 1300 شخصا في المغرب، بمعدل فتك 1,5 في المائة في المغرب، مقابل معدل في حدود 2,1 في المائة على الصعيد العالمية.وأضاف عبد الكريم مزيان بلفقيه، خلال تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة خلال الفترة من 3 إلى 16 غشت الجاري، "أن تحسن المؤشرات المرتبطة بنسب توالد الحالات والإيجابية، لا يغني عن ملاحظة ازدياد في الحالات الحرجة التي تسببت، مع الأسف، في الرفع من عدد الوفيات”.وأوضح بلفقيه أن “الحالات الحرجة سجلت ارتفاعا قياسيا إذ بلغت 2076 حالة، خلال الأسبوعين الأخيرين، ما شكل ضغطا كبيرا على المنظومة الصحية تمثل في تجاوز ملء الأسرة المخصصة للإنعاش لنسبة 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية”.وارتفع عدد المرضى الموجودين تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي والوفيات، على التوالي، بنسبتي 42 و36 في المائة، بسبب تفشي الفيروس في كافة مناطق المملكة.أما في ما يتعلق بمعدل الإصابة التراكمي، فبلغ “2092 لكل مائة ألف نسمة، فيما ناهز عدد الوفيات 11 ألف و119 حالة بمعدل فتك حدد في 1.5 في المائة مقابل 2.1 في المائة على الصعيد العالمي”.













