مراكش

“كورتي” يعتدي بالضرب على رجل امن بزيه الرسمي بالمحطة الطرقية بمراكش


كشـ24 نشر في: 8 مارس 2013


لازال إناء الفوضى الذي يسيج المحطة الطرقية بباب دكالة بمراكش، يرشح بالمزيد من الأحداث المثيرة، ويكشف عن قانون"الحاكم بأمره" الذي تفرضه قبيلة "الكورتية" وجماعة المتطفلين، والذين حولوا مجمل فضاءات هذا المرفق،الى مملكة خاصة دون رادع او وازع.

سيوف السطوة امتدت هذه المرة، لأعناق بعض رجال الأمن الذين تم انتدابهم للسهر على تصريف شؤون المحطة، إحاطتها بسل الأمن والأمان.

صبيحة أول أمس فوجيء المستفرون والرواد، بمشاهد معركة من نوع خاص، لا تخلو من سريالية ظاهرة، حين تحولوا بغير إرادة ولا رغبة منهم،إلى جمهور متفرج وشاهد على معركة حامية الوطيس، بين احد الوجوه المعروفة في صفوف"الكورتية" وشرطي بزيه الرسمي.

ارتفاع حمأة المعركة، جعلت طرفيها يسقطان على الأرض، وكل منهما يشد بخناق غريمه، فيما رجل الأمن يجاهد لاتقاء وضع لكمات قوية، كانت تسدد لأنحاء مختلفة من وجهه، دون أن يفلح في صد جميع الضربات المركزة، التي ارتسمت عناوينها العريضة على تقاسيم وجهه.

بعد طول مبارزة كاد خلالها الأمني أن "يعض حمارو"، ويلقي بالمنديل الأبيض علامة الإستسلام تحت وقع الضربات لقوية لخصمه، حلت أخيرا سيارة أمن مهترئة، وعملت عناصرها على نقل الطرفين صوب مقر الدائرة السابعة للامن الوطني.
وحتى تمتد مساحة العبث، سينتقل بعض رفاق واصدقاء"الكورتي" لمقر الدائرة، ويشرعون في لعب دور"وساطة الخير" والدفع في اتجاه"عفا الله عما سلف" والاحتكام لمنطق "مريضنا ،ماعنذو باس".

شهود عيان اكدوا للجريدة، بان تفاصيل الاعتداء انطلقت، حين حاول سائق حافلة للركاب مغادرة المحطة، قبل ان يقف "الكورتي"في طريقه، ويعمل على منعه من مواصلة السيرفي اطار مبدأ"اللي قلتها،هي اللي تكون".

شنأن جعل هيكل الحافلة يسد منافذ بوابة الخروج، ويربك حركية السير والجولان، ما جعل الشرطي يتدخل لوقف مشاهد العبث، وتحرير بوابة المحطة عبر افساح المجال امام السائق لمغادرة المكان.

تدخل لم يرق "للكورتي"الذي قرر" باش ،يوري حنت يديه"، للشرطي،قانون ويدخله"سوق راسو"، ومن تمة اندلاع فصول"الدق والتشنديغ"، في مشهد مثير اثار استنكار واحتجاج جمهرة المواطنين.

استمرار نزيف الفوضى، وهيمنت سطوة "الكورتية" الذين لا يترددون في فرض قوانينهم الخاصة، تحت طائلة استعمال العنف في حق كل من سولت له نفسه التمرد على هذا الواقع، وهو ماكشفت عنه المواجهات الاخيرة التي استعملت فيها مختلف انواع الاسلحة البيضاء والعصي الكهربائية، تاتي في سياق إصرار بعض الجهات المسؤولة بالمدينة على ترك حبل الفوضى على راتق كل من هب ودب.

حقيقة يكشف عنها الإصرار على تحييد الباب الرئيسي للمحطة، الذي يؤدي مباشرة الى اكشاك بيع تذاكر الركوب، وحشر مجمل انواع سيارات الأجرة بالباب الخلفي الخاص بخروج الحافلات، مع ما يعنيه الامر من تسيد مظاهر الاختناق الطرقي، وترك المسافرين لقمة سائغة في يد "الكورتية"، بعيدا عن الفضاء المخصص للاكشاك داخل المحطة.

تصويت اعضاء المجلس الجماعي بالاجماع ، على تحويل محطة وقوف سيارات الاجرة لمكانها الاصلي امام المدخل الرئيسي، ومصادقة لجنة مختلطة على القرار، على اساس ان تتكفل ادارة المحطة بمجمل نفقات المشروع، ظلت مجرد فقاعات في الهواء امام رفض مسؤولو الولاية التوقيع على القرار، لاسباب وحده الله والعاملون عليه يعلمون خباياه واسراره.

جهات متطلعة على واقع الحال، ارجعت الامر الى تواطء مكشوف مع بعض شركات النقل الحضري، التي ترغب بالاستمرار في الاستئثار بالمدخل المذكور، بعيدا عن مضايقات ومنافسات سيارات الاجرة، ومن تمة ركوب المسؤولين المعنيين سياسة إبقاء دار لقمان على حالها، بعيدا عن أي تنظيم عقلاني من شأنه وضع حد لتلاوين الفوضى ومشاهد العبث.


لازال إناء الفوضى الذي يسيج المحطة الطرقية بباب دكالة بمراكش، يرشح بالمزيد من الأحداث المثيرة، ويكشف عن قانون"الحاكم بأمره" الذي تفرضه قبيلة "الكورتية" وجماعة المتطفلين، والذين حولوا مجمل فضاءات هذا المرفق،الى مملكة خاصة دون رادع او وازع.

سيوف السطوة امتدت هذه المرة، لأعناق بعض رجال الأمن الذين تم انتدابهم للسهر على تصريف شؤون المحطة، إحاطتها بسل الأمن والأمان.

صبيحة أول أمس فوجيء المستفرون والرواد، بمشاهد معركة من نوع خاص، لا تخلو من سريالية ظاهرة، حين تحولوا بغير إرادة ولا رغبة منهم،إلى جمهور متفرج وشاهد على معركة حامية الوطيس، بين احد الوجوه المعروفة في صفوف"الكورتية" وشرطي بزيه الرسمي.

ارتفاع حمأة المعركة، جعلت طرفيها يسقطان على الأرض، وكل منهما يشد بخناق غريمه، فيما رجل الأمن يجاهد لاتقاء وضع لكمات قوية، كانت تسدد لأنحاء مختلفة من وجهه، دون أن يفلح في صد جميع الضربات المركزة، التي ارتسمت عناوينها العريضة على تقاسيم وجهه.

بعد طول مبارزة كاد خلالها الأمني أن "يعض حمارو"، ويلقي بالمنديل الأبيض علامة الإستسلام تحت وقع الضربات لقوية لخصمه، حلت أخيرا سيارة أمن مهترئة، وعملت عناصرها على نقل الطرفين صوب مقر الدائرة السابعة للامن الوطني.
وحتى تمتد مساحة العبث، سينتقل بعض رفاق واصدقاء"الكورتي" لمقر الدائرة، ويشرعون في لعب دور"وساطة الخير" والدفع في اتجاه"عفا الله عما سلف" والاحتكام لمنطق "مريضنا ،ماعنذو باس".

شهود عيان اكدوا للجريدة، بان تفاصيل الاعتداء انطلقت، حين حاول سائق حافلة للركاب مغادرة المحطة، قبل ان يقف "الكورتي"في طريقه، ويعمل على منعه من مواصلة السيرفي اطار مبدأ"اللي قلتها،هي اللي تكون".

شنأن جعل هيكل الحافلة يسد منافذ بوابة الخروج، ويربك حركية السير والجولان، ما جعل الشرطي يتدخل لوقف مشاهد العبث، وتحرير بوابة المحطة عبر افساح المجال امام السائق لمغادرة المكان.

تدخل لم يرق "للكورتي"الذي قرر" باش ،يوري حنت يديه"، للشرطي،قانون ويدخله"سوق راسو"، ومن تمة اندلاع فصول"الدق والتشنديغ"، في مشهد مثير اثار استنكار واحتجاج جمهرة المواطنين.

استمرار نزيف الفوضى، وهيمنت سطوة "الكورتية" الذين لا يترددون في فرض قوانينهم الخاصة، تحت طائلة استعمال العنف في حق كل من سولت له نفسه التمرد على هذا الواقع، وهو ماكشفت عنه المواجهات الاخيرة التي استعملت فيها مختلف انواع الاسلحة البيضاء والعصي الكهربائية، تاتي في سياق إصرار بعض الجهات المسؤولة بالمدينة على ترك حبل الفوضى على راتق كل من هب ودب.

حقيقة يكشف عنها الإصرار على تحييد الباب الرئيسي للمحطة، الذي يؤدي مباشرة الى اكشاك بيع تذاكر الركوب، وحشر مجمل انواع سيارات الأجرة بالباب الخلفي الخاص بخروج الحافلات، مع ما يعنيه الامر من تسيد مظاهر الاختناق الطرقي، وترك المسافرين لقمة سائغة في يد "الكورتية"، بعيدا عن الفضاء المخصص للاكشاك داخل المحطة.

تصويت اعضاء المجلس الجماعي بالاجماع ، على تحويل محطة وقوف سيارات الاجرة لمكانها الاصلي امام المدخل الرئيسي، ومصادقة لجنة مختلطة على القرار، على اساس ان تتكفل ادارة المحطة بمجمل نفقات المشروع، ظلت مجرد فقاعات في الهواء امام رفض مسؤولو الولاية التوقيع على القرار، لاسباب وحده الله والعاملون عليه يعلمون خباياه واسراره.

جهات متطلعة على واقع الحال، ارجعت الامر الى تواطء مكشوف مع بعض شركات النقل الحضري، التي ترغب بالاستمرار في الاستئثار بالمدخل المذكور، بعيدا عن مضايقات ومنافسات سيارات الاجرة، ومن تمة ركوب المسؤولين المعنيين سياسة إبقاء دار لقمان على حالها، بعيدا عن أي تنظيم عقلاني من شأنه وضع حد لتلاوين الفوضى ومشاهد العبث.


ملصقات


اقرأ أيضاً
شكايات المواطنين تحرك لجنة مختلطة لمراقبة مقاهي ومطاعم بمراكش +صور
شهد كل من شارع الزرقطوني وشارع عبد الكريم الخطابي بتراب مقاطعة جليز ليلة امس الخميس 26 يونيو، حملة شنتها لجنة مخالطة في اطار مهام الشرطة الادارية، في حفظ الصحة وحماية السكينة العامة. واستهدفت اللجنة المختلطة وفق مصادر كشـ24 عدة مقاهي ومطاعم بالمنطقة المذكورة، والتي كان عدد منها موضوع شكايات للمواطنين بسبب الضجيج والاصوات المرتفعة للموسيقى، التي تحرم المواطنين من الراحة والسكينة العامة وظروف السكن اللائق.وقد إلتأم في هذه اللجة المختلطة ممثلو المكتب الجماعي لحفظ الصحة، وممثلو القسم الاقتصادي بولاية جهة مراكش، وممثلو الدائرة الامنية الاولى، وسلطات جليز يتقدمهم قائد الملحقة، مدعوما باعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، الى جانب ممثلي الوقاية المدنية والاستعلامات العامة. وتم خلال هذه الحملة مراقبة جودة الماكولات والمشروبات المقدمة للزبائن، ومعايير السلامة، ومراقبة مستوى الاصوات والموسيقى المستعملة، وتنبيه المحلات المذكورة، مع فرض مجموعة من المعايير على المحلات المعنية، في افق اعادة مراقبتها في وقت لاحق للتاكد من مدى استجابتها للتوصيات والمعايير المفروضة.
مراكش

التحريض على ارتكاب جرائم ضد الأشخاص يقود عشرينيا للإعتقال بمراكش
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، اليوم الجمعة 27 يونيو الجاري،  من توقيف شخص يبلغ من العمر 28 سنة، يشتبه في تورطه في التحريض على الكراهية وعلى ارتكاب جرائم ضد الأشخاص والممتلكات عن طريق تدوينات ومحتويات رقمية منشورة بواسطة الأنظمة المعلوماتية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن مصالح اليقظة المعلوماتية التابعة للأمن الوطني رصدت تسجيلات منشورة على منصات التواصل الاجتماعي، يدعو فيها المشتبه فيه إلى ارتكاب اعتداءات ضد الأشخاص بمدينة أخرى، قبل أن تقود الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية إلى تشخيص هوية ناشر هذه المحتويات المحرضة على العنف والكراهية ويتم توقيفه. وقد تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات نشر مثل هذه المحتويات الإجرامية التي تمس بالإحساس بأمن المواطنات والمواطنين.
مراكش

لقجع يكشف موعد جاهزية الملعب الكبير لمراكش
أعلن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الأشغال الجارية حالياً بالملعب الكبير لمراكش تعرف وتيرة متسارعة ومتقدمة، مشيراً إلى أنها بلغت مراحلها الأخيرة، وأن الملعب سيكون جاهزاً بشكل كامل خلال شهر شتنبر 2025. وأوضح لقجع في تصريح صحافي على هامش لقاء جمعه الخميس، بالناخب الوطني وليد الركراكي وطاقمه التقني، بحضور ممثلي الصحافة الوطنية، أن عملية التأهيل تخضع لـمعايير تقنية دقيقة وصارمة تتماشى مع المواصفات الدولية، من أجل ضمان جاهزية المنشأة لاحتضان التظاهرات الكبرى في ظروف مثالية. وتندرج هذه العملية في إطار استراتيجية تأهيل البنيات التحتية الرياضية الوطنية، استعداداً للاستحقاقات الرياضية الكبرى، وفي مقدمتها تنظيم المغرب لعدد من المنافسات القارية والعالمية على رأسها كأس العالم 2030. وقد حظي الملعب الكبير لمراكش خلال الأشغال التي خضع لها طيلة الاشهر الماضية، بمجموعة من المرافق الجديدة فضلا عن تجويد وإعادة تأهيل العديد من المرافق فيه، ويتعلق الامر أساسا باضافة شاشة الكترونية جديدة فوق المدرج الشمالي، بالاضافة الى تغيير نظام الانارة باعتماد نظام جديد اقتصادي وتفاعلي، كما تم تجديد منصة الصحافة، وتغيير مكانها الى الطابق الثاني من المنصة الشرقية، فيما تم إضافة الحيز السابق المخصص للصحافة للمدرجات المخصصة للجمهور المجاور للمنصة الشرفية. كما تم خلال الأشغال وفق ما وقفت عليه "كشـ24" توحيد الكراسي في المنصة الشرفية، باعتماد ألوان مشابهة لالوان باقي كراسي الملعب، كما تم دمج مستودعات الملابس واعادة تهيئتها حيث تحولت من 8 مستودعات الى اربع مستودعات كبيرة، بعد استبعاد العاب القوى من الانشطة التي سيحتضنها الملعب مستقبلا، فضلا عن إعادة تهيئة قاعة الندوات وتجديد تجهيزاتها، واضافة قاعة جديد خاصة بالصحافة، وإضافة مكتب إداري جديد مخصص للجهات المنظمة للتظاهرات الرياضية التي سيحتضنها الملعب، وتجهيز أربعة ملاعب للتداريب إحداها بمدرجات خاصة، كما تم الرفع من عدد المداخل بالبوابات الاربعة للملعب من 8 مداخل الى 12 مدخل من أجل ضمان الانسيابية في ولوج الملعب.    
مراكش

ملعب للقرب يتحول إلى بؤرة للفوضى الليلية والتسيب بمراكش
تتواصل معاناة ساكنة برادي 3 بتراب مقاطعة المنارة بمراكش، خاصة القاطنين بمحاذاة الطريق الرابطة بين المسيرة والمحاميد، مع "كابوس ليلي" يؤرق راحتهم ويقضّ مضجعهم، في ظل تراخٍ غير مفهوم في تدبير ملاعب قرب متواجدة على طول هذا المحور. هذه الملاعب التي أُنجزت في إطار تنمية رياضة القرب، تغيّر دورها الاجتماعي والتربوي إلى مصدر للإزعاج والتذمر، إذ تترك بلا حراسة ولا التزام بساعات إغلاق محددة، مما جعلها مستباحة لمجموعة من الشباب الذين يعمدون إلى ممارسة كرة القدم في أحد هذه الملاعب، طوال ساعات الليل وحتى الساعات الأولى من الصباح، ما يتسبب في ضجيج مزعج وصراخ وأحياناً ألفاظ نابية تجعل الراحة حلماً بعيد المنال بالنسبة للسكان، الذين باتوا يئنّون تحت وطأة هذا الوضع، أمام تفرج الجهات المعنية. وأكد متضررون، في اتصال مع "كشـ24"، أن الوضع أصبح لا يُطاق، وأصبح النوم حرام عليهم بسبب الإزعاج المتواصل، متسائلين في ظل ما يرونه تقصيراً من الجهات الوصية، إن كان هذا المرفق الرياضي قد أُنجز فعلاً لخدمة شباب المنطقة، أم أنه نُصب ليكون بؤرة للفوضى الليلية والتسيب؟ وأمام هذا الوضع، تطالب ساكنة برادي 3 الجهات المعنية باتخاذ إجراءات للحد من الفوضى الليلية التي يشهدها ملعب القرب، وعلى رأسها ضمان إغلاق الملعب في وقت محدد ليلاً، وتعيين حارس دائم لتأمين المرفق، إلى جانب تفعيل دور السلطات المحلية والأمنية لضبط التجاوزات المتكررة، حفاظاً على راحة السكان وصوناً لحقهم في بيئة سكنية هادئة وآمنة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 27 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة