” كن غير ابقا سيدنا فمراكش شي عام كامل، يلاه تتقاد البلاد شوية”
كشـ24
نشر في: 24 سبتمبر 2012 كشـ24
عبارة اصبح العديد من ساكنة مراكش يتداولونها على نطاق واسع، وهم يتابعون الإنتعاشة الكبيرة، والنشاط غيرالمعتاد الذي عرفته مجموعة من الاوراش، لتهيئة فضاءات المدينة، الذي انطلقت مع الإعلان عن الزيارة الملكية بداية الأسبوع الجاري. حالة استنفار قصوى، وعمل دؤوب على امتداد ساعات اليوم، لإعداد وتهييء الشوارع والممرات الرئيسية بالمدينة، اسستعدادا للزيارة الملكية، دون أن تتخلى الجهات المسؤولة عن عادتها المتأصلة، التي تقوم على سياسة تلميع الواجهة، وإيلاء كل الإهتمام للشوارع الرئيسية، والمواقع والساحات الإستراتجية، التي تتسلط عليها الأضواء، لتبقى الأحياء الهامشية، والفضاءات الجانية، خارج دائرة الإهتمام إلى ماشاء الله. اعمال الصيانة والصياغة والترصيف، قائمة على قدم وساق، فيما مسؤولو المدينة انتابتهم حالة هستيرية، وهم يتابعون مجريات الأشغال بغيرقليل من التوثر والإنفعال ، ولسان الحال لا يفتأ يردد الدعاء المأثور" الله يخرج الطرح بخير، والسلام". انتعاشة كبيرة عرفتها اشغال التهيئة المتعثرة، فيما فرض على بعض المقولات التي رست عليها صفقات بعض الاشغال الكبرى، الرفع من وثيرة الانجاز، وادماج المزيد من العمال والمستخدمين، لتكون الشوارع والفضاءات ، في موعد الزيارة الملكية . تلميع واجهات الشوارع والطوارات، عبر انطلاق حملة صباغة ماراطونية، ودخول سباق ضد الساعة، لمنح الشوارع الرئيسية بالمدينة، ما تستحقه من إضاءة وجمالية، أصبح الشغل الشاغل لمختلف الجهات المسؤولة محليا، ما جعل الساكنة تتابع هذا النشاط الطاريء بغير قليل من التنذر والطرافة، واصبحت اللازمة التي تتردد على ألسنة الظرفاء " الله يعطينا لوجاه فاش ندوزو".و"باز لوجاه هاذ الناس".
عبارة اصبح العديد من ساكنة مراكش يتداولونها على نطاق واسع، وهم يتابعون الإنتعاشة الكبيرة، والنشاط غيرالمعتاد الذي عرفته مجموعة من الاوراش، لتهيئة فضاءات المدينة، الذي انطلقت مع الإعلان عن الزيارة الملكية بداية الأسبوع الجاري. حالة استنفار قصوى، وعمل دؤوب على امتداد ساعات اليوم، لإعداد وتهييء الشوارع والممرات الرئيسية بالمدينة، اسستعدادا للزيارة الملكية، دون أن تتخلى الجهات المسؤولة عن عادتها المتأصلة، التي تقوم على سياسة تلميع الواجهة، وإيلاء كل الإهتمام للشوارع الرئيسية، والمواقع والساحات الإستراتجية، التي تتسلط عليها الأضواء، لتبقى الأحياء الهامشية، والفضاءات الجانية، خارج دائرة الإهتمام إلى ماشاء الله. اعمال الصيانة والصياغة والترصيف، قائمة على قدم وساق، فيما مسؤولو المدينة انتابتهم حالة هستيرية، وهم يتابعون مجريات الأشغال بغيرقليل من التوثر والإنفعال ، ولسان الحال لا يفتأ يردد الدعاء المأثور" الله يخرج الطرح بخير، والسلام". انتعاشة كبيرة عرفتها اشغال التهيئة المتعثرة، فيما فرض على بعض المقولات التي رست عليها صفقات بعض الاشغال الكبرى، الرفع من وثيرة الانجاز، وادماج المزيد من العمال والمستخدمين، لتكون الشوارع والفضاءات ، في موعد الزيارة الملكية . تلميع واجهات الشوارع والطوارات، عبر انطلاق حملة صباغة ماراطونية، ودخول سباق ضد الساعة، لمنح الشوارع الرئيسية بالمدينة، ما تستحقه من إضاءة وجمالية، أصبح الشغل الشاغل لمختلف الجهات المسؤولة محليا، ما جعل الساكنة تتابع هذا النشاط الطاريء بغير قليل من التنذر والطرافة، واصبحت اللازمة التي تتردد على ألسنة الظرفاء " الله يعطينا لوجاه فاش ندوزو".و"باز لوجاه هاذ الناس".