صحة

كم من الماء على الإنسان أن يشرب يوميا


كشـ24 نشر في: 15 يناير 2017

بلغ باحثون من جامعة هارفارد الأمريكية أنه اتضح لهم كم من الماء على بني آدم أن يشربوا يوميا.
 
وأشار العلماء إلى أن وسائل إعلامية سبق أن روجت لنظريات تقول إن الإنسان عليه أن يشرب كل يوم ما لا يقل عن 2 لتر من الماء ما عدا السوائل الأخرى.
 
ولكن اتضح للمختصين الآن أن هذه النظريات لا أساس لها من الصحة ومن الممكن للإنسان أن يشرب الماء بكميات أقل بكثير وتتوقف مقادير هذه الكميات على الظروف التي يعيش فيها. وإذا كانت هذه الظروف عادية يمكن أن يكتفي الإنسان بـ4-6 أكواب من الماء في اليوم في سبيل الاحتفاظ بتوازن المحلول الملحي في الجسم.
 
ويشير الباحثون إلى أن كمية السوائل التي يتناولها الإنسان قد تزداد صيفا وكذلك في أثناء ممارسة التدريبات الرياضية أو تنفيذ أعمال تطبق أحمالا بدنية كبيرة على جسم الإنسان. وتعتبر هذه المعطيات خاصة بكل فرد من الأفراد وتختلف من يوم إلى يوم حتى لدى الشخص الواحد.

بلغ باحثون من جامعة هارفارد الأمريكية أنه اتضح لهم كم من الماء على بني آدم أن يشربوا يوميا.
 
وأشار العلماء إلى أن وسائل إعلامية سبق أن روجت لنظريات تقول إن الإنسان عليه أن يشرب كل يوم ما لا يقل عن 2 لتر من الماء ما عدا السوائل الأخرى.
 
ولكن اتضح للمختصين الآن أن هذه النظريات لا أساس لها من الصحة ومن الممكن للإنسان أن يشرب الماء بكميات أقل بكثير وتتوقف مقادير هذه الكميات على الظروف التي يعيش فيها. وإذا كانت هذه الظروف عادية يمكن أن يكتفي الإنسان بـ4-6 أكواب من الماء في اليوم في سبيل الاحتفاظ بتوازن المحلول الملحي في الجسم.
 
ويشير الباحثون إلى أن كمية السوائل التي يتناولها الإنسان قد تزداد صيفا وكذلك في أثناء ممارسة التدريبات الرياضية أو تنفيذ أعمال تطبق أحمالا بدنية كبيرة على جسم الإنسان. وتعتبر هذه المعطيات خاصة بكل فرد من الأفراد وتختلف من يوم إلى يوم حتى لدى الشخص الواحد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاستحمام بماء ساخن خطر قد يهدد حياتك
يفضل كثير من الناس الاستحمام بماء ساخن لعدم تحمل أجسادهم برودة الماء وخشية توقف قلوبهم من تأثير الصدمة التي قد يحدثها للجسم، لكن طبيب ألماني دق ناقوس الخطر بشأن مخاطر الاستحمام بالماء الساخن، مؤكدا أن ارتفاع درجة حرارة الحمام بضع درجات فقط قد يسبب مضاعفات خطيرة تصل إلى الإغماء، بل وقد تهدد الحياة. وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، أوضح الدكتور ماكس ماداهالي، خبير صحة الأوعية الدموية، أن الاستحمام بماء شديد السخونة يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية في الجلد، وهو رد فعل طبيعي من الجسم لمحاولة خفض درجة حرارته. لكن هذا التمدد قد يسبب انخفاضا حادا في ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى الشعور بالدوار وفقدان الوعي. وأشار إلى أن الإغماء أثناء الاستحمام يمثل خطرا مضاعفا نظرا لوجود الأسطح الصلبة التي قد يصطدم بها الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم، ما يزيد من احتمالات الإصابة بجروح خطيرة أو كسور. "حرارة معتدلة" ولتفادي هذه الحالة، يوصي الخبراء بضبط حرارة الماء عند مستوى معتدل، أو استخدام منظم حراري يمنع تجاوز درجات الحرارة الآمنة. كما يُنصح الأشخاص المعرضين أكثر للإغماء، مثل كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، باستخدام أدوات مساعدة داخل الحمام، مثل المقابض أو المقاعد أو السطوح المانعة للانزلاق، وتوفير وسيلة طوارئ كجهاز تنبيه يرتدى في المعصم لإطلاق نداء استغاثة عند السقوط. وفي مقطع فيديو حظي بأكثر من 14 مليون مشاهدة على "تيك توك"، حذر ماداهالي أيضا من آثار الاستحمام بالماء الساخن على الجلد والشعر وحتى الجهاز المناعي. وذكر أن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية التي تبقي الجلد رطبا وتحميه، ما يؤدي إلى الجفاف، كما يتلف الشعر بالطريقة نفسها، بتجريده من طبقته الواقية. أما عن تأثيره على المناعة، فأشار إلى أن الماء الساخن قد يضعف البكتيريا النافعة الموجودة طبيعيا على الجلد، والتي تشكل خط دفاع أول ضد العدوى، ما قد يقلل من كفاءة الاستجابة المناعية للجسم.
صحة

منها أدوية الغدة الدرقية.. تجنب تناول هذه الأدوية مع القهوة!
تبث القهوة أجواء النشاط في كل صباح، وهي مشروب صحي من الطراز الرفيع، ولكن في بعض الأحيان قد يقوم مشروبك المفضل بالتفاعل مع بعض الأدوية مما يقلل من فعاليتها أو يزيد من آثارها الجانبية. فما هي هذه الأدوية وكيف نوازن بين تناول الأدوية في الوقت المناسب وشرب القهوة؟ أدوية البرد والإنفلونزا يسرّع الكافيين الموجود في القهوة عمل الجهاز العصبي المركزي ويعتبر من المنبهات. السودوإيفيدرين، وهو مزيل للاحتقان موجود في أدوية البرد والإنفلونزا، هو أيضا منبه. عندما يتم تناولها معا، يمكن أن يتضاعف تنبيه الجهاز العصبي مما قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر، والصداع، وتسارع ضربات القلب، والأرق. وتحتوي العديد من أدوية البرد بالفعل على كافيين مضاف، مما يزيد من هذه المخاطر، وتشير بعض الدراسات أيضا إلى أن الجمع بين الكافيين والسودوإيفيدرين يمكن أن يرفع نسبة السكر في الدم ودرجة حرارة الجسم، وهو أمر مهم بشكل خاص لمرضى السكري. تعدّ الآثار المنبهة أيضا مصدر قلق عند الجمع بين الكافيين وأدوية علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أو مع أدوية الربو مثل الثيوفيلين، الذي يتشابه في تركيبه الكيميائي مع الكافيين. قد يزيد تناولهما معا من خطر الآثار الجانبية مثل سرعة ضربات القلب واضطراب النوم. أدوية الغدة الدرقية يعد ليفوثيروكسين، العلاج القياسي لقصور الغدة الدرقية، شديد الحساسية للتوقيت، وقد تعيق قهوتك الصباحية ذلك. تشير الدراسات إلى أن شرب القهوة بعد تناول ليفوثيروكسين مباشرة قد يقلل من امتصاصه بنسبة تصل إلى 50%. يسرّع الكافيين حركة الأمعاء (حركة الطعام والفضلات عبر الجهاز الهضمي)، مما يقلل من الوقت المتاح لامتصاص الدواء، وقد يرتبط به في المعدة، مما يصعّب على الجسم امتصاصه. تقلل هذه التأثيرات من التوافر البيولوجي للدواء، مما يعني وصول كمية أقل منه إلى مجرى الدم عند الحاجة. هذا التفاعل أكثر شيوعا مع أقراص ليفوثيروكسين، وأقل احتمالا مع التركيبات السائلة. في حال ضعف الامتصاص، قد تعود أعراض قصور الغدة الدرقية، بما في ذلك التعب وزيادة الوزن والإمساك، حتى مع تناول الدواء بشكل صحيح. تنطبق قاعدة التوقيت نفسها على فئة من أدوية هشاشة العظام تسمى البايفوسفونيت، بما في ذلك أليندرونات وريزيدرونات، والتي تتطلب أيضا معدة فارغة ونحو 30-60 دقيقة قبل تناول الطعام أو الشراب. مضادات الاكتئاب قد يكون التفاعل بين الكافيين وأدوية الصحة النفسية أكثر تعقيدا. تستعمل مضادات الاكتئاب من نوع مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (Selective serotonin reuptake inhibitors)، مثل سيرترالين وسيتالوبرام، على نطاق واسع لعلاج الاكتئاب والقلق وغيرها من الحالات النفسية. وتشير الدراسات المخبرية إلى أن الكافيين يمكن أن يرتبط بهذه الأدوية في المعدة، مما يقلل من امتصاصها وربما يقلل من فعاليتها. مسكنات الألم تحتوي بعض مسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبية، مثل تلك التي تحتوي على الأسبرين أو الباراسيتامول، على كافيين مضاف. يمكن للقهوة أن تسرّع امتصاص هذه الأدوية عن طريق تسريع إفراغ المعدة وزيادة حموضة المعدة، مما يحسّن امتصاص بعض الأدوية، مثل الأسبرين. في حين أن هذا قد يساعد مسكنات الألم على العمل بشكل أسرع، إلا أنه قد يزيد أيضا من خطر الآثار الجانبية مثل تهيج المعدة أو النزيف، خاصة عند دمجه مع مصادر أخرى للكافيين. على الرغم من عدم الإبلاغ عن أي حالات خطيرة، فإنه لا يزال ينصح بتوخي الحذر. أدوية القلب قد يرفع الكافيين ضغط الدم ومعدل ضربات القلب مؤقتا، ويستمر هذا التأثير عادة من 3 إلى 4 ساعات بعد تناوله. للأشخاص الذين يتناولون أدوية ضغط الدم، إذا كنت تتناول أدوية تنظّم ضربات القلب غير المنتظمة (اضطرابات نظم القلب)، فقد يعيق ذلك مفعول الدواء. هذا لا يعني أنه يجب على الأشخاص المصابين بأمراض القلب تجنب القهوة تماما، ولكن يجب عليهم مراقبة تأثيرها على أعراضهم، والنظر في الحدّ من تناولها أو استبدالها بقهوة منزوعة الكافيين عند الحاجة. ماذا يمكنك أن تفعل؟ قد تكون القهوة جزءا من روتينك اليومي، لكنها أيضا مركّب كيميائي قويّ يمكن أن يؤثّر على طريقة معالجة جسمك للأدوية. إليك كيفية التأكد من عدم تأثيرها: تناول ليفوثيروكسين أو بيسفوسفونات على معدة فارغة مع الماء، وانتظر 30-60 دقيقة قبل شرب القهوة أو تناول الإفطار. توخّ الحذر عند تناول أدوية البرد والإنفلونزا، وعلاجات الربو، وأدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لأنّ الكافيين يمكن أن يفاقم الآثار الجانبية. إذا كنت تتناول مضادات الاكتئاب، أو أدوية ضغط الدم، فناقش عادات الكافيين لديك مع طبيبك. فكّر في تقليل تناولك للقهوة أو اختيار مشروب منزوع الكافيين إذا واجهت آثارا جانبية كالتململ أو الأرق أو خفقان القلب. يختلف استقلاب الكافيين من شخص لآخر، فبعض الناس يشعرون بالراحة بعد 3 أكواب، بينما يعاني آخرون من آثار جانبية بعد كوب واحد فقط. انتبه لاستجابة جسمك وتحدث إلى الصيدلي أو طبيبك العام إذا شعرت بأي خلل. إذا كنت مترددا في أي وقت فيما إذا كان دواؤك وقهوتك مناسبين، فاستشر الصيدلي أو الطبيب. قد توفر عليك محادثة قصيرة أسابيع من الآثار الجانبية أو تقلل من فعالية العلاج، وتساعدك على الاستمتاع بمشروبك براحة بال.
صحة

شاي البابونج.. مشروبات تساعدك على التخلص من الانتفاخ
يعتبر الانتفاخ حالة شائعة، ويعاني منه كثيرون من وقت لآخر. حيث يمكن أن يحدث بعد تناول وجبة غنية بالألياف أو أثناء التغيرات الهرمونية، أو حتى لمجرد ابتلاع الهواء أثناء مضغ العلكة أو شرب المشروبات الغازية. وفي كثير من الحالات، يعد الانتفاخ جزءاً طبيعياً من عملية الهضم وليس مدعاة للقلق. كما يمكن أن يشعر الشخص بعدم الراحة عند الشعور بالانتفاخ، غير أنه ليس من الضروري التخلص منه للحفاظ على الصحة. في الواقع، ربما يكون الانتفاخ العرضي مؤشراً على أن الجهاز الهضمي يقوم بوظيفته، وفق موقع EatingWell. لكن إذا كان الشخص يرغب في التخلص من الانتفاخ العرضي، فإن هناك مكونات معينة يمكن أن تساعد: 1. شاي الزنجبيل قد يساعد شاي الزنجبيل على تخفيف الانتفاخ عن طريق تحفيز حركة الجهاز الهضمي، مما يسهل مرور الطعام والغازات بسلاسة. ويمكن أن يكون له تأثير محفز للحركة (أي أنه يساعد على مرور الطعام بكفاءة أكبر عبر الجهاز الهضمي)، وهو ما يفيد بشكل خاص بعد تناول وجبة دسمة أو غنية بالألياف. كما توضح يي مين تيو، الحاصلة على ماجستير العلوم واختصاصية تغذية ومتخصصة في تغذية الجهاز الهضمي، أنه يمكن لشاي الزنجبيل أن يساعد على تقليل الضغط على العضلة العاصرة المريئية السفلية، مما يسمح بخروج الغازات المتراكمة ويخفف من انتفاخ البطن. كذلك يحتوي الزنجبيل أيضاً على مركبات مضادة للالتهابات مثل جينجيرول وشوغول، والتي ربما تساعد في تهدئة بطانة الأمعاء وتقليل التهيج الذي قد يسبب اضطرابات هضمية. 2. شاي النعناع يعد شاي النعناع خياراً مهدئاً يمكن أن يساعد في تخفيف الانتفاخ عن طريق إرخاء عضلات الجهاز الهضمي. وتشرح تيو أن النعناع يحتوي على مركب يسمى المنثول، والذي "يساعد على تقليل تشنجات الجهاز الهضمي"، ويسهّل مرور الغازات.3. الماء يبدو الأمر بديهياً بعض الشيء، لكن الماء من أكثر الطرق فعالية لدعم الهضم وتخفيف الانتفاخ. وإذا كان الشخص يعاني من الانتفاخ بسبب تناول وجبة غنية بالصوديوم، فإن شرب الماء يساعد على تخفيف تركيز الصوديوم، ما يمكن أن "يساعد في تقليل الانتفاخ الناتج عن احتباس السوائل". وتقول إيمي غولدسميث، اختصاصية التغذية، إن الحفاظ على رطوبة الجسم يدعم انتظام حركة الأمعاء، ما يمكن أن يساعد في الوقاية من الإمساك والانتفاخ الذي قد يصاحبه. كما يعزز شرب الماء الدافئ عملية الهضم من خلال مساعدة عضلات الجهاز الهضمي على الاسترخاء وتسهيل خروج الغازات عبر الأمعاء. 4. شاي البابونج يعتبر شاي البابونج مساعداً هضمياً لطيفاً، ويمكن أن يساعد في تخفيف الانتفاخ، خاصة عندما يكون مرتبطاً بالتوتر أو الالتهاب. وتقول تيو إن "البابونج يعمل كطارد للغازات، مما يساعد في تقليل غازات الأمعاء واسترخاء الأمعاء. وقد استُخدم تقليدياً في العديد من الثقافات لتهدئة اضطرابات الجهاز الهضمي". ويحتوي البابونج على مركبات مثل الأبيجينين، ذات خصائص مضادة للتشنج والالتهابات. في حين أن العديد من الدراسات التي تظهر فوائد هضمية تستخدم مستخلصات أو زيوت البابونج المركزة، إلا أن شرب شاي البابونج ربما يوفر دعماً خفيفاً، خاصة عندما يكون الانتفاخ مصاحباً للتوتر. كما يساعد تأثيره المهدئ على الجهاز العصبي إذا كان التوتر أو القلق يساهمان في أعراض الجهاز الهضمي. 5. شاي الكومبوتشا يساعد الكومبوتشا، وهو شاي مخمّر، على تعزيز الهضم بفضل محتواه من البروبيوتيك. وتقول غولدسميث إن "الكومبوتشا غني بالبروبيوتيك، مما يعزز سلامة الأمعاء ويقلل الالتهابات التي ربما تسبب الانتفاخ". وقد ربط توازن ميكروبيوم الأمعاء بتحسين الهضم وتقليل إنتاج الغازات. غير أنه يجب الانتباه إلى أن ليس أنواع الكومبوتشا مفيدة للأمعاء على حد سواء، فبعضها يحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة، أو إضافات أخرى، أو مكربنات، ما يمكن أن يفاقم الانتفاخ لدى البعض. وتُوصي غولدسميث باختيار أنواع ذات أقل سكر مضاف مع الحد الأدنى من الإضافات، مثل المحليات الصناعية، واحتساءئها ببطء لتقييم استجابة الجسم.
صحة

لماذا يصعب تخفيض الوزن مع التقدم في السن؟
يُلاحظ أنه مع التقدم في السن يصبح التخلص من الوزن الزائد أكثر صعوبة، حيث لا ينخفض الوزن ببطء فقط، بل قد يتراكم بسرعة أكبر. ولكن لماذا؟ وهل يمكن تعديل النظام الغذائي لمواجهة ذلك؟ تشير الدكتورة أوكسانا ميخاليفا أخصائية الغدد الصماء، خبيرة التغذية في جوابها على هذا السؤال، إلى أن الكثيرين يعتقدون خطأ أن خلل الغدة الدرقية هو السبب. ولكن السبب في معظم الحالات يكمن في انخفاض سرعة عملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى انخفاض تدريجي في كتلة العضلات مع التقدم في السن. وتقول: "وبما أن العضلات هي العضو الرئيسي المستهلك للطاقة، حيث تحرق معظم السعرات الحرارية. وبالتالي، كلما زادت كتلة العضلات، كان حرق السعرات الحرارية أفضل، وكلما انخفضت كتلة العضلات، كانت هذه العملية أسوأ. كما تؤثر هرمونات، مثل هرمون النمو والهرمونات الجنسية، ومنها التستوستيرون الذي يؤثر بشكل خاص على كتلة العضلات، في الحفاظ على مستوى طبيعي لكتلة العضلات". ووفقا لها، لذلك، الرجال الذين يكون مستوى التستوستيرون لديهم أعلى بكثير من النساء يكونون أقل عرضة للسمنة. كما أن الرجال يفقدون الوزن بسهولة أكبر نظرا لامتلاكهم كتلة عضلية أكبر. وتقول: "ولكن كما هو معروف، ينخفض ​​إنتاج الهرمونات المختلفة مع التقدم في السن. وتحدث هذه العملية بصورة مختلفة لدى النساء والرجال وفي أعمار مختلفة. فمثلا، إذا تحدثنا عن هرمون النمو، فإن إنتاجه يبدأ في الانخفاض قبل سن الثلاثين". وتشير إلى أن العامل الرئيسي للحفاظ على كتلة العضلات الطبيعية يكمن في مستوى النشاط البدني. ولكن للأسف، يقل النشاط البدني لدى أكثر من 70 بالمئة (أو حتى 90 بالمئة) من السكان وخاصة كبار السن. أي يمكن لكلا الجنسين تجنب زيادة الوزن المرتبطة بالعمر، باتباع نظام غذائي صحيح وممارسة مستوى محدد من النشاط البدني. المصدر: gazeta.ru
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 19 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة