مراكش

“كشـ24” تنفرد بنشر صور للصهريج الرخامي بعد إعادته من جديد لمدرسة ابن يوسف بمراكش


كشـ24 نشر في: 20 يناير 2017

بعد الضجة التي أثارها اختفاؤه من فناء مدرسة إبن يوسف بالمدينة العتيقة لمراكش تم يومه الجمعة 20 يناير الجاري، إعادة الصهريج الرخامي إلى مكانه.

و وفق ما عاينته "كشـ24" صباح يومه الجمعة 20 يناير الجاري، فإن هاته التحفة الأثرية تم وضعها داخل صندوق خشبي بأحد زوايا المدرسة في انتظار تثبيتها بمكانها في فناء المدرسة.

وكانت مصادر أفادت للجريدة أن مسؤولين وجدوا أنفسهم في موقف حرج خلال الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس أول أمس الإثنين 9 يناير الجاري، لمدرسة إبن يوسف بالمدينة العتيقة لمراكش. 

وأضافت المصادر ذاتها، أن الملك محمد السادس آثار انتباهه صورة لتحفة أثرية ثمينة تعود إلى فترة الحكم الأموي بالأندلس، وهي عبارة عن صهريج رخامي كان يتوسط فناء مدرسة ابن يوسف، حيث استفسر جلالته عن التحفة التي يبدوا أنها اختفت في ظروف غامضة. 

وكشف مسؤول بالمؤسسة الوطنية للمتاحف أن التحفة الأثرية التي أثير بشأنها الجدل بعد اختفائها من مدرسة إبن يوسف بالمدينة العتيقة لمراكش، موجودة ضمن التحف الأثرية لمتحف دار السي سعيد منذ مطلع التسعينيات من القرن المنصرم. 

وأوضح المسؤول ذاته، في تصريح لـ"كشـ24"، أن القطعة الأثرية وهي عبارة عن "صهريج رخامي" تم استقدامها من الأندلس من قبل المرابطين، وتعد رمزا من رموز الامتداد الحضاري والثقافي للمغرب في الفترة المرابطية، مما يجعلها نموذجا فنيا لايمكن أن يظل دورها مقتصرا بوظيفته كإناء للوضوء. 
   
وأضاف بأن هاته القطعة التي تم تصنيفها كثرات وطني منذ سنة 2001 تسلمتها المؤسسة الوطنية للمتاحف ضمن المجموعة المتحفية التي كانت في ملك وزارة الثقافة التي كانت تعنى بتدبير الشأن المتحفي بالمغرب قبل إحداث المؤسسة.

وأشار المتحدث إلى أن القطع التي تدخل المتاحف لاتخرج إلا بقوة القانون وهي لايمكن أن تعاد لمدرسة ابن يوسف لأنه في الثرات الوطني عموما لايمكن لأي قطعة استخرجت من مكان ما أن تعاد إليه وفي الكون كله جميع القطع تستخرج من أمكنة أثرية وتذهب للمتاحف التي تبقى مآلها. 

وأكد المسؤول المذكور، أن القطعة التي شاركت في مجموعة من المعارض الدولية التي مثلث المغرب، استخرجت من حائط بمسجد إبن يوسف منذ مطلع القرن الماضي وتم نقلها من هذا الفضاء حيث كانت تؤدي وظيفة في فترة من الفترات ولكن نظرا لقيمتها التاريخية وأهميتها ولطبيعتها الهشة ولكونها تآكلت بفعل عوامل التعرية والزمن، أدخلت للمتحف للحفاظ عليها، وهي مقترحة لتكون ضمن القطع الرئيسة التي ستشارك في إحداث المتحف الوطني لعلوم الآثار والأرض. 

وختم المتحدث بالقول أن كل القطع الموجود في المتحف الأثري للرباط هي قطع استخرجت من مدينة وليلي أو مواقع أثرية أخرى، ولايمكن إعادتها لهذه الأماكن، بل يمكن انتاج نسخ مشابهة وفق ما هو معمول بها في العالم و وضعها أماكن تلك التحف الأصلية التي تبقى مهمة المتحاف هي صونها والحفاظ عليها من التلف والتهلكة، ويضيف بأن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لا تذهب القطع الأثرية للمتاحف.

بعد الضجة التي أثارها اختفاؤه من فناء مدرسة إبن يوسف بالمدينة العتيقة لمراكش تم يومه الجمعة 20 يناير الجاري، إعادة الصهريج الرخامي إلى مكانه.

و وفق ما عاينته "كشـ24" صباح يومه الجمعة 20 يناير الجاري، فإن هاته التحفة الأثرية تم وضعها داخل صندوق خشبي بأحد زوايا المدرسة في انتظار تثبيتها بمكانها في فناء المدرسة.

وكانت مصادر أفادت للجريدة أن مسؤولين وجدوا أنفسهم في موقف حرج خلال الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس أول أمس الإثنين 9 يناير الجاري، لمدرسة إبن يوسف بالمدينة العتيقة لمراكش. 

وأضافت المصادر ذاتها، أن الملك محمد السادس آثار انتباهه صورة لتحفة أثرية ثمينة تعود إلى فترة الحكم الأموي بالأندلس، وهي عبارة عن صهريج رخامي كان يتوسط فناء مدرسة ابن يوسف، حيث استفسر جلالته عن التحفة التي يبدوا أنها اختفت في ظروف غامضة. 

وكشف مسؤول بالمؤسسة الوطنية للمتاحف أن التحفة الأثرية التي أثير بشأنها الجدل بعد اختفائها من مدرسة إبن يوسف بالمدينة العتيقة لمراكش، موجودة ضمن التحف الأثرية لمتحف دار السي سعيد منذ مطلع التسعينيات من القرن المنصرم. 

وأوضح المسؤول ذاته، في تصريح لـ"كشـ24"، أن القطعة الأثرية وهي عبارة عن "صهريج رخامي" تم استقدامها من الأندلس من قبل المرابطين، وتعد رمزا من رموز الامتداد الحضاري والثقافي للمغرب في الفترة المرابطية، مما يجعلها نموذجا فنيا لايمكن أن يظل دورها مقتصرا بوظيفته كإناء للوضوء. 
   
وأضاف بأن هاته القطعة التي تم تصنيفها كثرات وطني منذ سنة 2001 تسلمتها المؤسسة الوطنية للمتاحف ضمن المجموعة المتحفية التي كانت في ملك وزارة الثقافة التي كانت تعنى بتدبير الشأن المتحفي بالمغرب قبل إحداث المؤسسة.

وأشار المتحدث إلى أن القطع التي تدخل المتاحف لاتخرج إلا بقوة القانون وهي لايمكن أن تعاد لمدرسة ابن يوسف لأنه في الثرات الوطني عموما لايمكن لأي قطعة استخرجت من مكان ما أن تعاد إليه وفي الكون كله جميع القطع تستخرج من أمكنة أثرية وتذهب للمتاحف التي تبقى مآلها. 

وأكد المسؤول المذكور، أن القطعة التي شاركت في مجموعة من المعارض الدولية التي مثلث المغرب، استخرجت من حائط بمسجد إبن يوسف منذ مطلع القرن الماضي وتم نقلها من هذا الفضاء حيث كانت تؤدي وظيفة في فترة من الفترات ولكن نظرا لقيمتها التاريخية وأهميتها ولطبيعتها الهشة ولكونها تآكلت بفعل عوامل التعرية والزمن، أدخلت للمتحف للحفاظ عليها، وهي مقترحة لتكون ضمن القطع الرئيسة التي ستشارك في إحداث المتحف الوطني لعلوم الآثار والأرض. 

وختم المتحدث بالقول أن كل القطع الموجود في المتحف الأثري للرباط هي قطع استخرجت من مدينة وليلي أو مواقع أثرية أخرى، ولايمكن إعادتها لهذه الأماكن، بل يمكن انتاج نسخ مشابهة وفق ما هو معمول بها في العالم و وضعها أماكن تلك التحف الأصلية التي تبقى مهمة المتحاف هي صونها والحفاظ عليها من التلف والتهلكة، ويضيف بأن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لا تذهب القطع الأثرية للمتاحف.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مخلفات الأمطار فوق طاولة والي وعمدة مراكش
استفاقت مدينة مراكش خلال منتصف شهر أبريل الجاري، على واقع مرير خلفته دقائق معدودة من الأمطار الغزيرة شهدتها المدينة خلال هذا الشهر، ادت إلى إلحاق اضرار كبيرة بممتلكات السكان والمحلات التجارية. ففي مشهد يتكرر مع كل تقلب مناخي، تحولت شوارع وأحياء المدينة إلى برك ومستنقعات، وتدفقت المياه إلى المنازل والمحلات التجارية، مخلفة خسائر مادية جسيمة ومعاناة إنسانية. الأمطار الأخيرة التي شهدتها المدينة، كشفت عن هشاشة البنية التحتية لمدينة سياحية عالمية بحجم مراكش، وعرت عن تقاعس الجهات المسؤولة في تقوية البنية التحتية. ففي أحياء عديدة تحول الوضع إلى كارثة حقيقية بعدما غمرت المياه مجموعة من المنازل ما أدى إلى تلف محتويات هذه الأخيرة. وبهذا الخصوص، قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة، في رسالة مفتوحة موجهة إلى والي جهة مراكش آسفي، وعمدة مدينة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، إن غياب مسارات بديلة أثناء تنفيذ الأشغال العمومية، وطول مدة هذه الأشغال، وعدم التخلص من مخلفاتها، كلها عوامل ساهمت بشكل كبير في تفاقم الأضرار التي لحقت بمجموعة من السكان عقب الأمطار الأخيرة، إذ أصبح هؤلاء السكان ضحية لغياب رؤية استراتيجية واضحة وسياسات عمومية ناجعة تضمن لهم الحق في سكن لائق وبيئة آمنة ومحمية من المخاطر والكوارث الطبيعية. وعبرت الجمعية، عن قلقها العميق إزاء هذا الوضع المزري، متسائلة عن مآل برامج التهيئة وإعادة التأهيل التي تشهدها بعض مناطق المدينة، مشددة على أن سياسة الترقيع والتماطل وعدم الإنصات لشكاوى ومطالب السكان المعلنة في مناسبات عديدة، لم تعد مقبولة، ومؤكدة أنه من غير المعقول أن يعاني سكان مدينة سياحية من أبسط مقومات العيش الكريم بسبب إهمال البنية التحتية وسوء تدبير الموارد. وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، في ختام رسالتها، والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا الإهمال المستمر وتسريع وتيرة الأشغال، ومنح الأولوية لتوفير البنيات التحتية والخدمات الأساسية للسكان، بما في ذلك النظافة وعلامات التشوير ووضع آليات مادية وحمائية للاهتمام بأوضاعهم أثناء الكوارث.      
مراكش

بالصور.. السلطات تكثف مراقبة ساحة جامع الفنا
تواصل السلطة المحلية بالملحقة الإدارية جامع الفنا، حملاتها الرامية إلى تنظيم نشاط أصحاب حنطات المأكولات ومختلف الجلسات بساحة جامع الفنا وتنقية هذه الأخيرة من مختلف الشوائب. وفي هذا الإطار، قامت سلطات الملحقة المذكورة بتعليمات من باشا المنطقة، يومه الأحد 27 أبريل الجاري، بجولة لمراقبة نظامية الحنطات بساحة جامع الفنا، وكذا لمحاربة مختلف الشوائب المسيئة لهذه الأخيرة.وتأتي هذه الحملة، في إطار المراقبة اليومية التي تقوم بها سلطات المنطقة، لإلزام أصحاب المأكولات باحترام المساحة القانونية، وإخلاء الممرات، فضلا عن تحسيس أصحاب الجلسات بضرورة المعاملة الحسنة مع الزوار، وفي نفس السياق محاربة الشوائب القريبة أو المترددة على المكان من قبيل المتسولين وعربات بيع الحلوى، إضافة إلى المتربصين الذين يستهدفون زوار الساحة.وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد تم خلال هذه الجولة التي قادها قائد الملحقة مدعوما بأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، تنبيه أصحاب حنطات المأكولات من أجل احترام المساحة القانونية المسموحة بها، تحت طائلة العقوبات.
مراكش

“باركا إدمان” تطلق جولة تحسيسية بجهة مراكش آسفي
في إطار جهودها لتعزيز الوقاية من الإدمان وتقريب الخدمات العلاجية من الفئات المستهدفة، أطلقت الوحدة المتنقلة لجمعية "باركا إدمان"، بتنسيق مع مراكز طب الإدمان بمراكش التابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن ، مبادرة "جولة التعارف"، والتي تهدف إلى التعريف بالخدمات المقدمة بمراكز طب الإدمان بمراكش وتعبئة الجهود عبر مختلف أقاليم جهة مراكش آسفي. وقد شملت هذه الجولة، إلى حدود اليوم، كلا من أقاليم آسفي، اليوسفية، شيشاوة وقلعة السراغنة، حيث عرفت حضورا متميزا واستقبالا رسميا حافلا من المؤسسات التعليمية ومختلف الفاعلين بالاقاليم . ومن المنتظر أن تواصل القافلة مسارها لتشمل قريبا أقاليم الرحامنة، الحوز والصويرة.وتهدف مبادرة "جولة التعارف" إلى التحسيس بمخاطر السلوكيات الإدمانية، بالإضافة إلى استقطاب الفئات المدمنة بغرض توفير مواكبة طبية ونفسية واجتماعية، والعمل على إدماجها بشكل فعّال في المجتمع. وقد حظيت جمعية "باركا إدمان"، برئاسة السيدة حنان المولاحي، بتكريم خاص خلال هذه الجولة، اعترافًا بالدور الريادي الذي تلعبه الجمعية في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان، إلى جانب مجهوداتها الدؤوبة لتقريب الخدمات من المواطنين عبر الوحدة المتنقلة. وتعد هذه المبادرة نموذجا ناجحا للعمل التشاركي بين المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية ، من أجل التصدي لظاهرة الإدمان وتوسيع نطاق الاستفادة من خدمات مراكز العلاج بمشاركة أطر صحية واجتماعية وقانونية واعلامية وتربوية في هذه الجولة
مراكش

“ماروك فاشن ویك” يحتفي بأناقة القفطان المغربي بمراكش
أُقيم مساء السبت بمراكش، عرض مميز للأزياء احتفى برونق وسحر القفطان المغربي وذلك في إطار النسخة الثامنة من أسبوع الموضة المغربي "ماروك فاشن ويك" . ومكن هذا الحدث، المنظم من قبل جمعية "طريق الحرير والأندلس" تحت شعار "موضة الأمس واليوم"، من إبراز تطور القفطان والإبداعات المعاصرة للمصممين المحليين والدوليين، من أجل تجربة حسية تجمع بين الأناقة والتقليد والابتكار. واستهلت هذه التظاهرة، التي كانت أيضا، فرصة للإعلان عن ميلاد شراكة بين الجمعية وشركة (Nasli) القابضة، بعرض لقفاطين قديمة، متيحا سفرا عبر التاريخ لهذا الزي الرمزي، متبوعا بعرض أزياء لقفاطين من مختارات خاصة، أبرزت ثراء وتنوع هذا الزي التقليدي المغربي. وخلال هذه الأمسية، تمكن عشاق الموضة والأناقة الراقية من استكشاف مجموعة من الفساتين الأذربيجانية التقليدية، التي أبدعها مصممون أذربيجانيون موهوبون وقدمتها مجلة (Nargis)، التي تعد مرجعا في مجال الموضة وأسلوب الحياة في هذا البلد القوقازي. إثر ذلك، كان للحضور موعد مع الإبداعات المعاصرة، حيث قدمت المغربية وفاء الإدريسي قفاطين راقية امتزج فيها التقليد والحداثة بشكل متناغم. من جانبها، استكشفت مينة بينبين، مسارات حديثة من خلال دمج عناصر من الصناعة التقليدية المغربية في تصميم القفطان، مقدمة رؤية معاصرة للأناقة الأنثوية، مصحوبة بألحان الموسيقى الأندلسية الآسرة، مما خلق أجواء مفعمة بالإعجاب ومحملة بالأحاسيس. ويعد أسبوع الموضة المغربي، الذي يتضمن أيضا، "أسبوع الموضة في مراكش" و"أسبوع الموضة في طنجة"، منصة للقاء ونقطة انطلاق للمبدعين والحرفيين والمصممين الذين يعيدون إحياء التراث الثقافي المغربي والشرقي الغني بلمسة عصرية. ويبرز هذا الحدث، الذي يُقام في مواقع رمزية من قبيل الرياضات التاريخية والقصور الاستثنائية، الجماليات المعاصرة مع تثمين للتراث الحرفي. وتحتفل كل نسخة من هذا الحدث الثقافي بالخبرة المحلية من خلال إبداعات أنيقة، تشهد على حوار متناغم بين التقاليد والحداثة. وإلى جانب عروض الأزياء، يلتزم "ماروك فاشن ويك" أيضا، بالنهوض بالممارسات المسؤولة والمستدامة، معززا بذلك مكانة الصناعة التقليدية المحلية والمقاربات الأخلاقية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 28 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة