“كشـ24” تنشر حقائق مشروع الطريق التي أججت الأوضاع بسكساوة نواحي شيشاوة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 17:29

جهوي

“كشـ24” تنشر حقائق مشروع الطريق التي أججت الأوضاع بسكساوة نواحي شيشاوة


كشـ24 نشر في: 27 أبريل 2017

متابعة للحراك الذي تعيش على إيقاعه ساكنة قبيلة سكساوة،بأعالي جبال الأطلس الكبير،والتي تعيش تحت وطأة الفقر والتهميش،زادت من حدة الوضع العزلة القاتلة ،لساكنتها التي تنتمي الى أقاصي مناطق المغرب المنسي، تؤدي اليها مسالك طرقية وعرة، وتعاني من نقص حاد في البنيات التحتية الأساسية، وتسجل ارتفاعا مهولا في مؤشرات الأمية والهدر المدرسي، رغم شظف العيش وقلة ذات اليد فساكنتها مازالت صامدة تصارع قساوة الطبيعة، وتأمل في تغيير معالم منطقتها بفك العزلة عنها وربطها بالعالم الخارجي....في هذا الإطار  أخذ العامل السابق عبد الغني صبار على عاتقه مسؤولية شق طريق تخترق جبال سكساوة الوعرة،راسل حينها على عجل وزارة الداخلية ،حيث جاءه الرد سريعا من مديرية الجماعات المحلية بتخصيص مبلغ مالي مهم يقدر ب 3 مليارات و500 سنتيم لانجاز مشروع تنموي طال انتظاره

سوء توقعات الدراسات تصطدم بصخور جبل "أرام" الصعبة الاختراق.

مباشرة بعد توصل عمالة شيشاوة بحصة من صندوق المبادرة الوطنية البشرية في إطار برنامج التأهيل الترابي،أسندت مهمة انجاز دراسة تقنية للمشروع إلى مكتب دراسات مختص بمراكش،سرعان ما وضع نتائجها وتوقعاتها على مكتب العامل الصبار.ومن تما الإعلان عن صفقة بداية الأشغال،واصلت المقاولة النائلة للصفقة أشغالها بشكل اعتيادي لمدة أشهر.
قبل ان تصطدم آليات المقاولة المشرفة على أشغال شق الطريق بوجود مقطع صخري ذو طبيعة جيولوجية صعبة الاختراق أمام جرافافاتها ،وتصنيفاتها غير واردة في الدراسة التقنية المنجزة طرف المكتب المكلف بها في دفتر تحملات المشروع.وهنا أوقفت المقاولة أشغالها  وطالبت بإعادة دراسة بديلة،،تستجيب لواقعية المشروع.و من غريب الأمور أن الدراسة الأولى تم انجازها اعتمادا علة تقنية "الساتيليت" وخرائط "غوغل" عبر تطبيقات الانترنت، دون أن يكلف مكتب الدراسات السابق عناء التنقل إلى أعالي جبل "أرام" بجماعة ايت حدو يوسف ذو الطبيعة الصخرية الوعرة الاختراق للوقوف على حقيقة الوضع.وهو ممر بطول 6 كيلومترات سيختصر الطريق عن ساكنة "ثلاثاء ادما تشبتث الساكنة باتمامه".

توقف أشغال الطريق الشرارة التي أشعلت نار الاحتجاج

فوجئت الساكنة بتوقف أشغال الطريق وكثرت التأويلات والإشاعات حول الأسباب واندلعت حرب قبلية ضروس بين قاطني ثلاثاء ادما،ودوار انشكرير فكل فريق يسعى إلى تحقيق مكسب تقريب الطريق من موطنه. وسرعان ما انتظمت الساكنة المتضررة في مسيرة احتجاجية أولى منتصف ابريل لإيصال شكواهم إلى العامل عبد المجيد الكاملي الذي صار يلعب دور الاطفائي هذه الايام لاخماد النيران القادمة من دواوير قبيلة سكساوة،حيث استطاع امتصاص غضب الساكنة،بعد وعدهم بإتمام الأشغال،وشرح ملابسات توقفها،واعدا الحضور بتجاوز المعيقات الحالية بتحريف الطريق عن مسارها القبلي لمسافة معدودة ،وهو الامر الذي استحسنه الحاضرون  وعاد الجميع إلى دواويرهم  منتشين بنتائج الحوار.

مرشح سابق للبرلمان يؤجج الوضع ويحرض الساكنة لتنظيم مسيرة جديدة

لم يكد يمضي على لقاء ساكنة دواوير سكساوة بعامل الإقليم أسبوعا كاملا،حتى عادوا الى ركوب مطية الاحتجاج في خطوة أثارت الشكوك حول أهدافها ومن يقف وراءها،"كش 24"سبرت الأغوار وتحرت في الموضوع حيث أكدت لها عدة مصادر ان مرشح برلماني سابق، هو من يقف وراء تأجيج الوضع واستغلال جهل وأمية الساكنة،لتحقيق مآربه السياسية الخاصة.وما يزكي هذا الطرح ان نتائج لقاء عامل الإقليم ووعوده للمحتجين،خلال أول أمس الثلاثاء لم تتغير عن سابقاتها في لقاء الأسبوع الماضي، لتقفل بعدها جموع المحتجين عائدة إلى مداشرها، في انتظار مسيرة احتجاجية جديدة قد تفاجئ السلطات الإقليمية في القادم من الأيام.  
 
متابعة للحراك الذي تعيش على إيقاعه ساكنة قبيلة سكساوة،بأعالي جبال الأطلس الكبير،والتي تعيش تحت وطأة الفقر والتهميش،زادت من حدة الوضع العزلة القاتلة ،لساكنتها التي تنتمي الى أقاصي مناطق المغرب المنسي، تؤدي اليها مسالك طرقية وعرة، وتعاني من نقص حاد في البنيات التحتية الأساسية، وتسجل ارتفاعا مهولا في مؤشرات الأمية والهدر المدرسي، رغم شظف العيش وقلة ذات اليد فساكنتها مازالت صامدة تصارع قساوة الطبيعة، وتأمل في تغيير معالم منطقتها بفك العزلة عنها وربطها بالعالم الخارجي....في هذا الإطار  أخذ العامل السابق عبد الغني صبار على عاتقه مسؤولية شق طريق تخترق جبال سكساوة الوعرة،راسل حينها على عجل وزارة الداخلية ،حيث جاءه الرد سريعا من مديرية الجماعات المحلية بتخصيص مبلغ مالي مهم يقدر ب 3 مليارات و500 سنتيم لانجاز مشروع تنموي طال انتظاره

سوء توقعات الدراسات تصطدم بصخور جبل "أرام" الصعبة الاختراق.

مباشرة بعد توصل عمالة شيشاوة بحصة من صندوق المبادرة الوطنية البشرية في إطار برنامج التأهيل الترابي،أسندت مهمة انجاز دراسة تقنية للمشروع إلى مكتب دراسات مختص بمراكش،سرعان ما وضع نتائجها وتوقعاتها على مكتب العامل الصبار.ومن تما الإعلان عن صفقة بداية الأشغال،واصلت المقاولة النائلة للصفقة أشغالها بشكل اعتيادي لمدة أشهر.
قبل ان تصطدم آليات المقاولة المشرفة على أشغال شق الطريق بوجود مقطع صخري ذو طبيعة جيولوجية صعبة الاختراق أمام جرافافاتها ،وتصنيفاتها غير واردة في الدراسة التقنية المنجزة طرف المكتب المكلف بها في دفتر تحملات المشروع.وهنا أوقفت المقاولة أشغالها  وطالبت بإعادة دراسة بديلة،،تستجيب لواقعية المشروع.و من غريب الأمور أن الدراسة الأولى تم انجازها اعتمادا علة تقنية "الساتيليت" وخرائط "غوغل" عبر تطبيقات الانترنت، دون أن يكلف مكتب الدراسات السابق عناء التنقل إلى أعالي جبل "أرام" بجماعة ايت حدو يوسف ذو الطبيعة الصخرية الوعرة الاختراق للوقوف على حقيقة الوضع.وهو ممر بطول 6 كيلومترات سيختصر الطريق عن ساكنة "ثلاثاء ادما تشبتث الساكنة باتمامه".

توقف أشغال الطريق الشرارة التي أشعلت نار الاحتجاج

فوجئت الساكنة بتوقف أشغال الطريق وكثرت التأويلات والإشاعات حول الأسباب واندلعت حرب قبلية ضروس بين قاطني ثلاثاء ادما،ودوار انشكرير فكل فريق يسعى إلى تحقيق مكسب تقريب الطريق من موطنه. وسرعان ما انتظمت الساكنة المتضررة في مسيرة احتجاجية أولى منتصف ابريل لإيصال شكواهم إلى العامل عبد المجيد الكاملي الذي صار يلعب دور الاطفائي هذه الايام لاخماد النيران القادمة من دواوير قبيلة سكساوة،حيث استطاع امتصاص غضب الساكنة،بعد وعدهم بإتمام الأشغال،وشرح ملابسات توقفها،واعدا الحضور بتجاوز المعيقات الحالية بتحريف الطريق عن مسارها القبلي لمسافة معدودة ،وهو الامر الذي استحسنه الحاضرون  وعاد الجميع إلى دواويرهم  منتشين بنتائج الحوار.

مرشح سابق للبرلمان يؤجج الوضع ويحرض الساكنة لتنظيم مسيرة جديدة

لم يكد يمضي على لقاء ساكنة دواوير سكساوة بعامل الإقليم أسبوعا كاملا،حتى عادوا الى ركوب مطية الاحتجاج في خطوة أثارت الشكوك حول أهدافها ومن يقف وراءها،"كش 24"سبرت الأغوار وتحرت في الموضوع حيث أكدت لها عدة مصادر ان مرشح برلماني سابق، هو من يقف وراء تأجيج الوضع واستغلال جهل وأمية الساكنة،لتحقيق مآربه السياسية الخاصة.وما يزكي هذا الطرح ان نتائج لقاء عامل الإقليم ووعوده للمحتجين،خلال أول أمس الثلاثاء لم تتغير عن سابقاتها في لقاء الأسبوع الماضي، لتقفل بعدها جموع المحتجين عائدة إلى مداشرها، في انتظار مسيرة احتجاجية جديدة قد تفاجئ السلطات الإقليمية في القادم من الأيام.  
 

ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. شاهد لحظة استقبال تلاميذ لزميلهم المعتدي على أستاذ بسيدي المختار
جهوي

إقليم شيشاوة يواصل تعافيه من الزلزال ودوار إيمي واسيف يودع آخر خيمة
تواصل مجموعة من الأقاليم المغربية تعافيها من تداعيات زلزال الثامن من شتنبر، الذي دمر العديد من المنازل وشرد مئات المواطنين قبل سنة ونصف تقريبا، وجعلهم يلجأون للخيام كحل بديل في انتظار استكمال عمليات إعادة الإعمار. وفي هذا السياق، قامت سلطات إقليم شيشاوة، أمس الجمعة، بإزالة آخر خيمة كانت مخصصة لإيواء المتضررين، والتي كانت تؤوي المواطن لحسن آيت حمو من دوار إيمي واسيف، الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة أداسيل. وعبر لحسن آيت حمو، في تصريح  أدلى به لموقع "تليكسبريس" عن سعادته الغامرة بدخوله منزله الجديد، الذي تم بناؤه وفق المعايير المعتمدة لمقاومة الزلازل، حيث قال:  “الصبر كان طويل، ولكن اليوم الحمد لله، رجعت لحياتي، وبنيت داري من جديد، ما بقا لا خوف لا شقاء.” وتأتي هذه العملية نتيجة الجهود الحثيثة التي تقوم بها السلطات من أجل توفير منازل للمتضررين من الزلزال، كما تعتبر محطة مفصلية تبرز بجلاء نجاح عمليات إعادة تأهيل المناطق التي ضربتها الكارثة، وذلك بهدف تحسين ظروف عيش الساكنة وضمان سكن يحفظ كرامتهم الإنسانية. وجدير بالذكر أن أشغال إعادة الإعمار بالإقليم تتقدم بشكل كبير، حيث كشفت المعطيات الرسمية أن من أصل 8025 منزلا متضررا، تم الانتهاء من أشغال 7442 منزلا، بنسبة إنجاز بلغت 93%، ما يعكس حجم الجهود المبذولة والسرعة في التنفيذ رغم صعوبة التضاريس ومحدودية الولوج في بعض المناطق الجبلية.
جهوي

قانون التنظيم القضائي موضوع ندوة علمية بكلية الحقوق بقلعة السراغنة
نظمت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، أول أمس الخميس، ندوة علمية تحت عنوان: "قانون التنظيم القضائي بعد مرور سنتين من إصداره: قراءة في الفرص والتحديات"، وذلك بشراكة مع مؤسسات قضائية وأكاديمية، مثل شعبة القانون الخاص، ومحكمة الاستئناف بمراكش، وبرنامجي الماستر في المنازعات المدنية والعقارية والحكامة القانونية الرقمية.وتأتي الندوة في إطار دعم الإصلاح القضائي المغربي، حيث تهدف إلى تقييم تطبيق القانون رقم 38.15 المتعلق بالتنظيم القضائي بعد مرور عامين على إصداره، مع التركيز على مدى تحقيقه لأهداف دستور 2011، مثل تيسير الولوج إلى العدالة وضمان استقلالية القضاء.وفي كلمة له بهذا الخصوص، أكد الدكتور محمد الغالي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية بقلعة السراغنة أن القانون يهدف إلى تحديد درجات التقاضي وأنواع المحاكم بشكل واضح، لكنه يحتاج إلى مراجعة بعض البنود لمواكبة التطورات الاجتماعية والاقتصادية للدولة.وأبرز المشاركون في الندوة أن المدة الزمنية (سنتين) غير كافية لتقييم شامل، لكنها سمحت بطرح إشكالات عملية، مثل الحاجة إلى تعديل بعض النصوص القانونية لتعزيز استقلالية القضاء وتحسين أداء المؤسسات القضائية.ومن جهة أخرى، ذكر الدكتور سعيد عبد الرحمان بنخضرة (منسق ماستر الحكامة القانونية الرقمية) بضرورة ربط القانون بالقوانين الإجرائية الأخرى، مثل المسطرة المدنية والجنائية، لضمان تناغم التشريعات. وتمت الإشادة بالندوة كمنصة حوار بين الأكاديميين (القضاة، المحامين، والباحثين) لبلورة مقترحات عملية، مثل تعزيز الشفافية في الإجراءات القضائية ودعم الحكامة الرقمية، كما تمت مناقشة إمكانية الاستفادة من التجارب الدولية في تحسين التنظيم القضائي، خاصة في مجالات مثل تسريع التقاضي وحماية حقوق المتقاضين. وفي ختام هذا الحدث، تمت دعوة المشرّعين إلى مراجعة البنود التي تعيق استقلالية القضاء، مثل آليات تعيين القضاة وتوزيع الاختصاصات بين المحاكم، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقضائية لمواكبة التحديات الرقمية في المنظومة القانونية. وجدير بالذكر أن هذه الندوة تعتبر خطوة مهمة في تفعيل الحوار بين الفاعلين القانونيين، مع التأكيد على أن الإصلاح القضائي عملية مستمرة تحتاج إلى مراجعة دورية للتشريعات لضمان مواكبتها للتغيرات الاجتماعية والقانونية.
جهوي

الحكم بالحبس النافذ على أم تخلّت عن رضيعتها بسيدي المختار
قررت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بإيمنتانوت، مساء أمس الخميس 17 أبريل، بمؤاخذة سيدة متزوجة بسنة واحدة حبسا نافذا، من أجل ترك طفل دون سن الخامسة عشر لا يستطيع أن يحمي نفسه في مكان خال من الناس من طرف أحد أصوله. وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي المختار، التابع لإقليم شيشاوة، قد تمكنت الأسبوع المنصرم، من توقيف سيدة يُشتبه في تورطها في واقعة التخلي عن رضيعة حديثة الولادة، تم العثور عليها داخل كيس بلاستيكي بحديقة عمومية بحي الزاوية. وجاء ذلك وفق مصادرنا عقب التحقيق الفوري الذي بوشر بإشراف النيابة العامة المختصة، بعد العثور على الرضيعة في وضعية حرجة، وهو ما قاد لاحقاً إلى تحديد هوية المشتبه فيها، التي تبين أنها سيدة متزوجة وأم لعدد من الأطفال، كانت في زيارة مؤقتة لعائلتها المقيمة بحي التقدم في سيدي المختار.وكشف التحريات أن المعنية بالأمر وصلت إلى المنطقة على متن سيارة أجرة قادمة من مدينة أخرى، وبحوزتها الرضيعة، وبعد نزولها مباشرة، توجهت إلى الحديقة العمومية المجاورة لمركز البلدة، حيث وضعت الطفلة داخل كيس بلاستيكي وتركَتها في ظروف غير إنسانية، قبل أن تغادر المكان . وبناءً على نتائج التحقيق، تم توقيف المعنية بالامر ووضعها تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار تعميق البحث للوقوف على تفاصيل ودوافع هذا الفعل، الذي أثار ردود فعل واسعة واستنكاراً كبيراً بين سكان المنطقة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة