مراكش

كشـ24 تكشف معطيات حصرية حول ضحايا فاجعة قصر المؤتمرات


زكرياء البشيكري نشر في: 14 فبراير 2025

لقي شخصين مصرعهما مساء يوم أمس الخميس 13 فبراير الجاري، وتعرض 3 اخرين لاصابات متفاوتة الخطورة جراء اندلاع حريق داخل مصعد بقصر المؤتمرات بمراكش.

ووقع الحادث أثناء اشغال تجهيز قصر المؤتمرات استعدادا لاحتضانه الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، المقرر عقده في مراكش بين 18 و20 فبراير الجاري ما استنفر مختلف المصالح بالمدينة.

ووفق معطيات جديدة توصلت بها كشـ24، فإن الضحيتين اللذين لقيا حتفهما هما "م.ب"، من مواليد 2004 بمقاطعة النخيل، و"ع.ا"، من مواليد 2003 بنفس المقاطعة.

أما فيما يتعلق بالمصابين، فيتعلق بـ "س.م"، المزداد سنة 2007، والذي يعد الأكثر تضررا، حيث تعرض لحروق بليغة جراء الحريق، وهو حاليا يرقد في مستشفى الرازي في حالة جد حرجة، كما أصيب كل من "م.ب"، من مواليد 1995، و"أم.ي"، من مواليد 2003، بحروق متفاوتة الخطورة.

وأفادت مصادر مقربة من أسر المصابين، بأنهم لا يتوفرون على أي تأمين صحي أو تغطية صحية، مما يزيد من صعوبة حصولهم على العلاجات الضرورية.

وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن أحد المسؤولين بالشركة المكلفة لها أشغال تجهيز قصر المرتمرات، توجه إلى الدائرة الأمنية السابعة للإدلاء بأقواله بشأن وضعية العمال المصابين، حيث كشفت التحقيقات أنهم لا يربطهم أي عقد شغل بالشركة ويشتغلون في "النوار"، وعند طلب العناصر الأمنية من المسؤول تقديم بطاقة هويته، ادعى أنه سيحضرها ويعود، لكنه اختفى عن الأنظار وأغلق هاتفه.

وتشير المصادر ذاتها، إلى أن المصابين كانوا يعملون خارج إطار القانون، حيث اشتغلوا بشكل غير رسمي كـ"عطاشة"، وهو ما يفجر فضيحة كبيرة، خاصة أننا نتحدث عن قصر المؤتمرات، الذي يعد منصة لاستضافة أهم التظاهرات والفعاليات الدولية، ومع ذلك، يبدو أنه يتعامل مع شركات لا تلتزم بقوانين الشغل أو توفر الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية للعاملين لديها، مما يثير تساؤلات حول مدى الجدية في إبرام هذه الصفقات، حيث من المفترض من مثل هذه المؤسسات أن تتعامل مع شركات تحترم الضوابط القانونية وتضمن حقوق العمال وتحميهم عند وقوع هكذا الحوادث، بدلا من اللجوء إلى يد عاملة تشتغل في "النوار".

 

لقي شخصين مصرعهما مساء يوم أمس الخميس 13 فبراير الجاري، وتعرض 3 اخرين لاصابات متفاوتة الخطورة جراء اندلاع حريق داخل مصعد بقصر المؤتمرات بمراكش.

ووقع الحادث أثناء اشغال تجهيز قصر المؤتمرات استعدادا لاحتضانه الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، المقرر عقده في مراكش بين 18 و20 فبراير الجاري ما استنفر مختلف المصالح بالمدينة.

ووفق معطيات جديدة توصلت بها كشـ24، فإن الضحيتين اللذين لقيا حتفهما هما "م.ب"، من مواليد 2004 بمقاطعة النخيل، و"ع.ا"، من مواليد 2003 بنفس المقاطعة.

أما فيما يتعلق بالمصابين، فيتعلق بـ "س.م"، المزداد سنة 2007، والذي يعد الأكثر تضررا، حيث تعرض لحروق بليغة جراء الحريق، وهو حاليا يرقد في مستشفى الرازي في حالة جد حرجة، كما أصيب كل من "م.ب"، من مواليد 1995، و"أم.ي"، من مواليد 2003، بحروق متفاوتة الخطورة.

وأفادت مصادر مقربة من أسر المصابين، بأنهم لا يتوفرون على أي تأمين صحي أو تغطية صحية، مما يزيد من صعوبة حصولهم على العلاجات الضرورية.

وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن أحد المسؤولين بالشركة المكلفة لها أشغال تجهيز قصر المرتمرات، توجه إلى الدائرة الأمنية السابعة للإدلاء بأقواله بشأن وضعية العمال المصابين، حيث كشفت التحقيقات أنهم لا يربطهم أي عقد شغل بالشركة ويشتغلون في "النوار"، وعند طلب العناصر الأمنية من المسؤول تقديم بطاقة هويته، ادعى أنه سيحضرها ويعود، لكنه اختفى عن الأنظار وأغلق هاتفه.

وتشير المصادر ذاتها، إلى أن المصابين كانوا يعملون خارج إطار القانون، حيث اشتغلوا بشكل غير رسمي كـ"عطاشة"، وهو ما يفجر فضيحة كبيرة، خاصة أننا نتحدث عن قصر المؤتمرات، الذي يعد منصة لاستضافة أهم التظاهرات والفعاليات الدولية، ومع ذلك، يبدو أنه يتعامل مع شركات لا تلتزم بقوانين الشغل أو توفر الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية للعاملين لديها، مما يثير تساؤلات حول مدى الجدية في إبرام هذه الصفقات، حيث من المفترض من مثل هذه المؤسسات أن تتعامل مع شركات تحترم الضوابط القانونية وتضمن حقوق العمال وتحميهم عند وقوع هكذا الحوادث، بدلا من اللجوء إلى يد عاملة تشتغل في "النوار".

 



اقرأ أيضاً
بالصور.. سلطات الباهية تشن حملة لتحرير الملك العمومي في ثاني ايام العيد
رغم أجواء عيد الأضحى، واصلت السلطات المحلية بالملحقة الإدارية الباهية جهودها لمحاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي، حيث نفذت زوال يومه الأحد، ثاني أيام العيد، حملة ميدانية استهدفت عدداً من النقاط السوداء داخل النفوذ الترابي للملحقة. وشملت الحملة، التي أشرف عليها القائد رئيس الملحقة الإدارية الباهية، مدعوما بأعوان السلطة المحلية وعناصر القوات المساعدة، كلاً من ساحة القزادية ورياض الزيتون القديم وحي القنارية. وأسفرت العملية عن حجز عدد من الكراسي والطاولات الموضوعة فوق الأرصفة، إلى جانب لوحات إشهارية غير مرخصة، وكميات من المشروبات الغازية والمائية، فضلاً عن زرابي معروضة بشكل عشوائي بالشارع العام. وتم نقل المحجوزات إلى مقر الملحقة الإدارية، في وقت عبر فيه عدد من المواطنين عن ارتياحهم لهذه الخطوة التي تهدف إلى إعادة النظام والجمالية للفضاءات العمومية، وضمان حرية المرور للراجلين والمركبات.      
مراكش

بالصور.. السلطة تتدخل بعد تخييم سائح في عرصة بمراكش
تدخل قائد الملحقة الإدارية بباب دكالة بمراكش، مرفوقا بعنصرين من القوات المساعدة، قبل قليل من يومه الأحد 08 يونيو الجاري، لمعاينة واقعة غريبة تمثلت في قيام سائح أجنبي، في أواخر الخمسينات من عمره، بنصب خيمة والمبيت بها في الحديقة المتواجدة أمام دار الشباب "عرصة الحامض"، بالقرب من المحكمة الابتدائية بباب دكالة.ووفق المعطيات التي توصلت "كشـ24"، فإن السلطة المحلية في شخص القائد طلبت من السائح بعد التحقق من وضعه، تفكيك خيمته ومغادرة المكان، نظرا لكون هذا الأخير غير مخصص للتخييم، وهو الأمر الذي استجاب له السائح.السائح، أوضح في حديثه للسلطات أنه اختار المبيت في الحديقة كجزء من رحلته، لكنه تعرض للسرقة أثناء نومه، حيث فُقدت حقيبته التي كانت تحتوي على وثائق مهمة وبعض المال، ما جعله مضطراً للبقاء في نفس المكان وعدم القدرة على الانتقال أو مغادرته.
مراكش

واقعة غريبة.. سائح يُخيّم في “عرصة” بقلب مراكش + صورة
في واقعة غريبة وغير مألوفة وسط المدينة الحمراء، أقدم سائح أجنبي على نصب خيمته في عرصة الحامض بالقرب من المحكمة الابتدائية بمنطقة باب دكالة بمراكش، مفضّلاً المبيت فيها عوض الإقامة في فندق أو رياض أو دار للضيافة، وذلك في ظل التوافد الكبير للسياح الذي تشهده المدينة خلال هذه الفترة. هذا السلوك الاستثنائي أثار فضول المارة واستغراب الساكنة، خاصة وأن المنطقة تُعد جزءاً من النطاق الحضري، وليست مخصصة للتخييم أو الإقامة المؤقتة في الهواء الطلق. وفور علمها بالواقعة، تحركت السلطات المحلية بالمنطقة على وجه السرعة لمعاينة الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة، حفاظاً على النظام العام واحتراماً للضوابط المعمول بها. وتُثير هذه الحادثة تساؤلات حول الأسباب التي دفعت السائح إلى هذا الخيار غير التقليدي، خاصة وأن مراكش توفر مجموعة واسعة من خيارات الإقامة التي تتناسب مع مختلف الميزانيات والتفضيلات.
مراكش

أطفال مراكش يدفعون ثمن غياب البنى التحتية للسباحة
سجلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش وفاة خمسة أطفال في حوادث غرق مأسوية خلال أقل من أسبوع، في أماكن غير آمنة، مشيرة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يدفع الأطفال واليافعين للمغامرة بحياتهم بسبب غياب بدائل آمنة ومحروسة للاستحمام والاحتماء من حرارة الصيف الشديدة. وفي بيان صادر عن الفرع المحلي، أوضحت الجمعية أن يوم 2 يونيو الجاري شهد غرق طفلين صغيرين في حوض مائي مخصص للسقي الزراعي قرب دوار المرادسة بالقرب من مدينة تامنصورت، كما شهد يوم عيد الأضحى، الوافق ليوم أمس السبت، وفاة ثلاثة قاصرين غرقاً في صهريج مائي بدوار فورني بلوك 913 بجماعة سعادة بضواحي مراكش، في حادث مأساوي آخر. وأكدت الجمعية أن نقص الأماكن الآمنة والمجهزة للسباحة والهروب من حرارة الصيف، يدفع الأطفال والقاصرين والشباب للبحث عن برك مائية وصهاريج غير صحية وغير آمنة للسباحة والاستجمام، منتقدة عدم التعاطي الجدي والمسؤول في سياسة الدولة العمومية مع توفير بنيات تحتية مجهزة للعب والاستجمام خاصة المسابح العمومية وبالوفرة المطلوبة لتستجيب لحاجيات الساكنة خاصة وأن المنطقة تعرف حرارة مرتفعة منذ شهر ماي وإلى غاية نهاية شتنبر. وطالبت الجمعية بمراقبة وحراسة جميع الصهاريج الخاصة المخصصة للسقي، لما تشكله من خطر على مرتاديها الفارين من حرارة الطقس، مع تكثيف حملات التوعية حول مخاطر السباحة في أماكن غير مناسبة. ودعت إلى الاستثمار في إنشاء مرافق ترفيهية وصحية تستجيب لحاجيات الشباب خلال فصل الصيف بدلاً من إنفاق المال العام على مشاريع غير فعالة اجتماعياً. كما نبهت إلى أن المسابح المتوفرة، خاصة في المناطق الحضرية، تعاني من اكتظاظ يفوق طاقتها الاستيعابية، ما يدفع الشباب إلى السباحة في نوافير الشوارع والساحات، وهو أمر خطير. وطالبت الجمعية السلطات القضائية بفتح تحقيق جدي لتحديد أسباب هذه الوفيات، من أجل كشف الحقيقة كاملة ورفع كل لبس أو سوء فهم.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 08 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة