

وطني
كشـ24 تكشف معطيات حصرية حول جريمة قتل هزت سيدي رحال الشاطئ
لقي شاب يبلغ من العمر حوالي 28 سنة، ينحدر من دوار الرواكلة، جماعة وقيادة السوالم الطريفية ومقيم بها، ليلة يوم الأحد الماضي، فور وصوله إلى قسم المستعجلات، بالمستشفى الجامعي بن رشد بالدار البيضاء، متأثرا بجروح وإصابات بليغة، نجمت عن تعرضه للضرب خلال مواجهات دامية، جرت بينه وبين ثلاثة إخوة أشقاء، يروجون مختلف أنواع الممنوعات، على مستوى حي الشرف، الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ، عمالة إقليم برشيد، حيث مكان وقوع الجريمة، والعثور على جثمان الضحية.
وأفادت مصادر كشـ24 بأن الهالك توفي بعد وصوله إلى المستشفى الجامعي بن رشد بالدار البيضاء، على متن سيارة إسعاف، تابعة لمصالح الوقاية المدنية، أقلته من المكان الذي شهد المواجهات الدامية، التي إندلعت بين الطرفين، بمحيط حي الشرف، باشوية سيدي رحال الشاطئ، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد.
ذات المصادر أبرزت لكشـ24، أن المناوشات والمشاداة الكلامية بين الطرفين، بدأت فصولها المرعبة، حينما إنتقل الضحية الهالك، من دوار الرواكلة، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، إلى حي الشرف الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ، مكان تواجد وكر تجار المخدرات، الأشقاء الثلاثة الجناة المتورطين في القضية، وتطورت إلى صراعات دموية عنيفة، إنتهت بجريمة قتل، راح ضحيتها شاب ثلاثيني، سجله العدلي حافل بالسوابق القضائية، في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، يرجح أنه كانت تربطه قيد حياته علاقة مشبوهة بالجناة الموقوفين، في مجال الحيازة والإتجار في الممنوعات، ما يطرح إلى حد كبير فرضية، أن للأمر علاقة بتصفية حسابات بين الطرفين.
وزادت المصادر نفسها لكشJ24، أن الضحية الهالك المفارق للحياة، تبين خلال جميع مراحل التحقيق الأولي، كان قد توجه ليلة الأحد الماضي، إلى مكان تواجد الجناة، بغرض الإستيلاء بالقوة على كمية من الممنوعات كانت بحوزتهم، وهو في حالة سكر طافح، وتحت تأثير الأقراص الطبية المهلوسة، الأمر الذي لم يستسغه الجناة الأشقة الثلاثة، المتورطين في الجريمة النكراء، بعدما حولوا حي الشرف بسيدي رحال الشاطئ، ليلة الأحد وقبيل فجر يوم الإثنين الماضيين، إلى ساحة حرب بالعصي والهراوات، بناء على شريط فيديو تم ثوتيقه من طرف الشقيق الأصغر للعصابة الإجرامية، المتورطة في مقتل الضحية.
وفور إخطارها بالواقعة، إنتقلت مصالح درك المركز الترابي سيدي رحال الشاطئ، على وجه السرعة إلى عين المكان، مرفوقة بسيارة إسعاف تابعة لمصالح الوقاية المدنية، وممثل عن السلطة المحلية، قصد القيام بالمتعين، حيث تم نقل الضحية في حالة حرجة، إلى مستشفى مولاي الحسن بدار بوعزة، عمالة إقليم النواصر، لتلقي العلاجات الضرورية اللازمة، قبل توجيهه صوب المستشفى الجامعي بن رشد بالدار البيضاء، نظرا لخطورة الإصابات، ليفارق الحياة بقسم المستعجلات بالمستشفى نفسه، وقد تم إيداع جثة الهالك بمستودع حفظ الأموات، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، التي أمرت بتشريح الجثة، وفتح تحقيق معمق لتوقيف الواقفين وراء الجريمة.
التحريات والأبحاث الميدانية، والحملات التمشيطية الواسعة، التي باشرتها مختلف العناصر الدركية، بقيادة قائد المركز بالنيابة، تحت إشراف القائد الإقليمي لسرية برشيد، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي بجهوية سطات ونائبه، أسفرت عن توقيف وإعتقال أفراد العصابة، المتورطين في إرتكاب الجريمة، في وقت وصفته المصادر بالقياسي والوجيز، بالموازاة مع حجز الأدوات المستعملة في الجريمة، ووضعها رهن إشارة العدالة، لكل غاية مفيدة.
وللإشارة فإن مجريات البحث والتحقيق الأولي، مع الجناة الموقوفين والمحروسين نظريا، إنتهت بإعترافاتهم التلقائية حول المنسوب إليهم، ليتم تقديمهم صبيحة اليوم الثلاثاء، الموافق لـ28 يناير الجاري، على أنظار الوكيل العام للملك بجنائية سطات، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأنهم، وإحالتهم على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، الذي قرر إيداعهم السجن المحلي عين علي مومن بسطات، في إنتظار تحديد أولى جلسات محاكمتهم، طبقا لما يمليه القانون الجنائي.
لقي شاب يبلغ من العمر حوالي 28 سنة، ينحدر من دوار الرواكلة، جماعة وقيادة السوالم الطريفية ومقيم بها، ليلة يوم الأحد الماضي، فور وصوله إلى قسم المستعجلات، بالمستشفى الجامعي بن رشد بالدار البيضاء، متأثرا بجروح وإصابات بليغة، نجمت عن تعرضه للضرب خلال مواجهات دامية، جرت بينه وبين ثلاثة إخوة أشقاء، يروجون مختلف أنواع الممنوعات، على مستوى حي الشرف، الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ، عمالة إقليم برشيد، حيث مكان وقوع الجريمة، والعثور على جثمان الضحية.
وأفادت مصادر كشـ24 بأن الهالك توفي بعد وصوله إلى المستشفى الجامعي بن رشد بالدار البيضاء، على متن سيارة إسعاف، تابعة لمصالح الوقاية المدنية، أقلته من المكان الذي شهد المواجهات الدامية، التي إندلعت بين الطرفين، بمحيط حي الشرف، باشوية سيدي رحال الشاطئ، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد.
ذات المصادر أبرزت لكشـ24، أن المناوشات والمشاداة الكلامية بين الطرفين، بدأت فصولها المرعبة، حينما إنتقل الضحية الهالك، من دوار الرواكلة، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، إلى حي الشرف الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ، مكان تواجد وكر تجار المخدرات، الأشقاء الثلاثة الجناة المتورطين في القضية، وتطورت إلى صراعات دموية عنيفة، إنتهت بجريمة قتل، راح ضحيتها شاب ثلاثيني، سجله العدلي حافل بالسوابق القضائية، في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، يرجح أنه كانت تربطه قيد حياته علاقة مشبوهة بالجناة الموقوفين، في مجال الحيازة والإتجار في الممنوعات، ما يطرح إلى حد كبير فرضية، أن للأمر علاقة بتصفية حسابات بين الطرفين.
وزادت المصادر نفسها لكشJ24، أن الضحية الهالك المفارق للحياة، تبين خلال جميع مراحل التحقيق الأولي، كان قد توجه ليلة الأحد الماضي، إلى مكان تواجد الجناة، بغرض الإستيلاء بالقوة على كمية من الممنوعات كانت بحوزتهم، وهو في حالة سكر طافح، وتحت تأثير الأقراص الطبية المهلوسة، الأمر الذي لم يستسغه الجناة الأشقة الثلاثة، المتورطين في الجريمة النكراء، بعدما حولوا حي الشرف بسيدي رحال الشاطئ، ليلة الأحد وقبيل فجر يوم الإثنين الماضيين، إلى ساحة حرب بالعصي والهراوات، بناء على شريط فيديو تم ثوتيقه من طرف الشقيق الأصغر للعصابة الإجرامية، المتورطة في مقتل الضحية.
وفور إخطارها بالواقعة، إنتقلت مصالح درك المركز الترابي سيدي رحال الشاطئ، على وجه السرعة إلى عين المكان، مرفوقة بسيارة إسعاف تابعة لمصالح الوقاية المدنية، وممثل عن السلطة المحلية، قصد القيام بالمتعين، حيث تم نقل الضحية في حالة حرجة، إلى مستشفى مولاي الحسن بدار بوعزة، عمالة إقليم النواصر، لتلقي العلاجات الضرورية اللازمة، قبل توجيهه صوب المستشفى الجامعي بن رشد بالدار البيضاء، نظرا لخطورة الإصابات، ليفارق الحياة بقسم المستعجلات بالمستشفى نفسه، وقد تم إيداع جثة الهالك بمستودع حفظ الأموات، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، التي أمرت بتشريح الجثة، وفتح تحقيق معمق لتوقيف الواقفين وراء الجريمة.
التحريات والأبحاث الميدانية، والحملات التمشيطية الواسعة، التي باشرتها مختلف العناصر الدركية، بقيادة قائد المركز بالنيابة، تحت إشراف القائد الإقليمي لسرية برشيد، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي بجهوية سطات ونائبه، أسفرت عن توقيف وإعتقال أفراد العصابة، المتورطين في إرتكاب الجريمة، في وقت وصفته المصادر بالقياسي والوجيز، بالموازاة مع حجز الأدوات المستعملة في الجريمة، ووضعها رهن إشارة العدالة، لكل غاية مفيدة.
وللإشارة فإن مجريات البحث والتحقيق الأولي، مع الجناة الموقوفين والمحروسين نظريا، إنتهت بإعترافاتهم التلقائية حول المنسوب إليهم، ليتم تقديمهم صبيحة اليوم الثلاثاء، الموافق لـ28 يناير الجاري، على أنظار الوكيل العام للملك بجنائية سطات، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأنهم، وإحالتهم على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، الذي قرر إيداعهم السجن المحلي عين علي مومن بسطات، في إنتظار تحديد أولى جلسات محاكمتهم، طبقا لما يمليه القانون الجنائي.
ملصقات
