“كشـ24” تكشف تفاصيل الإجتماع الذي عقده وزير الداخلية والوالي الأسبق عبد السلام بكرات بمراكش

وأكد حصاد خلال اللقاء الذي حضره نحو مائة مهني في قطاع السياحة من أصحاب الفنادق و وكالات الأسفار ، أن مدينة مراكش تعد من أحسن المدن في إفريقيا وتعد نموذجا فريدا ينعم بالأمن والإستقرار، يجعلها تعرف إقبالا للمستثمرين في القطاع السياحي.
وأشار حصاد إلى أن جميع الأنشطة التي تنظم بمراكش تسوق صورة إيجابية قوية للخارج، وشجع المهنيين على التعبئة والتنسيق بين جميع المتدخلين في القطاع من منعشين ومهنيين ومجالس منتخبة، وتوجه للحاضرين بالقول “عندكم البركة” بمراكش.
وأضاف بأن المدينة الحمراء تخوض غمار تنظيم “كوب 22” مسلحة بتجربة تنظيم النسخة السابعة “كوب 7” التي احتضنها قصر المؤتمرات بمراكش مابين 29 أكتوبر الى 9 نونبر 2001 وعرفت حضور 7 ألاف شخص، مما يعني أن المغرب ومن خلاله مراكش سيكون أول دولة يحضى بتنظيم هذا المؤتمر العالمي مرتين.
وكشف وزير الداخلية أن عدد المشاركين في المؤتمر يتوقع أن يتراوح بين 30 ألف وقد يصل 50 ألف، منها 25 ألف تمثل الوفود الرسمية لـ 190 دولة، 2000 صحافي دولي، و9000 من ممثلي المنظمات والمجتمع المدني، إضافة إلى السياح الذين سيتقاطرون على المدينة خلال فترة تنظيم أشغال المؤتمر.
وطالب حصاد المهنيين بتخصيص 70 بالمائة من الطاقة الإيوائية للمشاركين في “كوب 22″ مع الحرص على اعتماد أثمنة في المستوى وقطع الطريق على المضاربين والسماسرة، حيث اقترح مهنيو وكالات الأسفار في هذا الصدد إحداث مركز للحجز وإطلاق موقع الكتروني خاص بـ”كوب 22” يكون مخاطبا وحيدا تعهد إليه مهمة التسويق وترويج المنتوج، وخلق لجنة مصغرة تنكب على إعداد دفتر تحملات في غضون اسبوع قبل موعد اعلان وزارة الداخلية والسياحة والبيئة عن طلب عروض لتسيير “كوب 22” مع مراعاة إعطاء الأولوية للوكالات الوطنية.
ودعا وزير الداخلية إلى وضع ميثاق بين أرباب وكالات الأسفار من جهة والمؤسسات الفندقية ومجلس المدينة للمساهمة كل من موقعه في إنجاج هذا الحدث العالمي الذي يتوقع أن تصل مداخيله إلى 30 مليون أورو اي ما يعادل 30 مليار سنتيم في ظرف اسبوعين، فيما سيصل عدد ليالي المبيت 300 ألف ليلة.
وتجدر الإشارة إلى أن الطاقة الإيوائية لمراكش تصل إلى 65 ألف سرير مصنفة، و35 ألف غرفة، تتوزع بين 200 فندق من الدرجة الثانية إلى الخامسة والفاخرة، و1200 دار للضيافة.