الأحد 09 فبراير 2025, 05:09

إقتصاد

قيوح: خصصنا 53 مليار درهم لتشييد “TGV” بين مراكش والقنيطرة


نزهة بن عبو نشر في: 22 يناير 2025

كشف وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح أن حجم الاستثمارات في البنية التحتية السككية والرفع من جودة الخدمات يرتقب أن يبلغ 96 مليار درهم في أفق سنة 2030.

وأبرز قيوح في عرض قدمه خلال اجتماع للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة بمجلس النواب أمس الثلاثاء، أن هذه الاستثمارات تشمل 53 مليار درهم لتشييد الخط السككي فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش وتطوير النقل السككي الجهوي على الشبكة الحالية، و29 مليار درهم لاقتناء 18 قطارا فائق السرعة و150 قطارا متعدد الخدمات، و14 مليار درهم لإنشاء أو إعادة تهيئة حوالي 40 محطة والحفاظ على نجاعة الشبكة الوطنية.

وأكد المسؤول الحكومي أن هذه المشاريع تندرج ضمن مخطط أوسع لتطوير شبكة النقل السككي بالمغرب في أفق 2040، يروم ربط 43 مدينة مغربية مقابل 23 حاليا، و87 في المائة من الساكنة مقابل 51 في المائة حاليا، وربط 12 مطارا دوليا و12 ميناء بالسكة الحديدية مقابل مطار واحد و6 موانئ في الوقت الراهن، علاوة على إحداث 300 ألف منصب شغل.

وأضاف الوزير أن الربط السككي لميناء الناظور غرب المتوسط يشكل أحد الشروط الأساسية لنجاح هذا المخطط الكبير، على غرار طنجة المتوسط، باستثمار قيمته 4,3 ملايير درهم، مشيرا إلى أن نسبة تقدم الأشغال في هذا المشروع بلغت 17 في المائة، حيث تم إنجاز الدراسات المفصلة والشروع في إجراءات حيازة الأراضي.

وتابع أن ارتفاع حاجيات المكتب الوطني للسكك الحديدية من العربات تشكل فرصة لتطوير منظومة صناعية سككية تعزز استقلالية المملكة في قطاع النقل السككي، مشيرا إلى إنشاء وبدء تشغيل وحدة تصنيع القطارات محليا وتطوير منظومة للموردين والمقاولين الفرعيين، وإنشاء مشروع مشترك بين الشركات المصنعة والمكتب لضمان الصيانة الاعتيادية والصناعية، وتوجيه وحدة الإنتاج الصناعي نحو تطوير التصدير للأسواق الإفريقية والأوروبية.

وأشار المتحدث إلى أن الاستثمارات في مشاريع توسعة المطارات ستصل إلى 42 مليار درهم في أفق 2030، في إطار رؤية لتطوير القطاع تقوم على تعزيز موقع مطار الدار البيضاء كبوابة تربط المغرب بدول العالم، وتوسيع أسطول الخطوط الملكية المغربية، ومواكبة النمو السريع لحركة النقل الجوي عبر تحديث وتوسيع عدد من المطارات المغربية الرئيسية، وتقوية النقل الداخلي عبر دعم وتشجيع فتح خطوط جديدة لفك العزلة عن الجهات النائية.

وفي هذا الإطار، سلط قيوح الضوء على مجموعة من المشاريع، التي تهم على الخصوص تطوير مطار الدار البيضاء لرفع طاقته الاستيعابية إلى 44 مليون مسافر سنويا، وإنجاز محطة جوية جديدة بمطار الرباط سلا بإمكانها استقبال 4 ملايين مسافر فس السنة، وتطوير مطارات رئيسية أخرى كطنجة ومراكش وفاس وتطوان وأكادير لرفع طاقتها الاستيعابية.

كشف وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح أن حجم الاستثمارات في البنية التحتية السككية والرفع من جودة الخدمات يرتقب أن يبلغ 96 مليار درهم في أفق سنة 2030.

وأبرز قيوح في عرض قدمه خلال اجتماع للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة بمجلس النواب أمس الثلاثاء، أن هذه الاستثمارات تشمل 53 مليار درهم لتشييد الخط السككي فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش وتطوير النقل السككي الجهوي على الشبكة الحالية، و29 مليار درهم لاقتناء 18 قطارا فائق السرعة و150 قطارا متعدد الخدمات، و14 مليار درهم لإنشاء أو إعادة تهيئة حوالي 40 محطة والحفاظ على نجاعة الشبكة الوطنية.

وأكد المسؤول الحكومي أن هذه المشاريع تندرج ضمن مخطط أوسع لتطوير شبكة النقل السككي بالمغرب في أفق 2040، يروم ربط 43 مدينة مغربية مقابل 23 حاليا، و87 في المائة من الساكنة مقابل 51 في المائة حاليا، وربط 12 مطارا دوليا و12 ميناء بالسكة الحديدية مقابل مطار واحد و6 موانئ في الوقت الراهن، علاوة على إحداث 300 ألف منصب شغل.

وأضاف الوزير أن الربط السككي لميناء الناظور غرب المتوسط يشكل أحد الشروط الأساسية لنجاح هذا المخطط الكبير، على غرار طنجة المتوسط، باستثمار قيمته 4,3 ملايير درهم، مشيرا إلى أن نسبة تقدم الأشغال في هذا المشروع بلغت 17 في المائة، حيث تم إنجاز الدراسات المفصلة والشروع في إجراءات حيازة الأراضي.

وتابع أن ارتفاع حاجيات المكتب الوطني للسكك الحديدية من العربات تشكل فرصة لتطوير منظومة صناعية سككية تعزز استقلالية المملكة في قطاع النقل السككي، مشيرا إلى إنشاء وبدء تشغيل وحدة تصنيع القطارات محليا وتطوير منظومة للموردين والمقاولين الفرعيين، وإنشاء مشروع مشترك بين الشركات المصنعة والمكتب لضمان الصيانة الاعتيادية والصناعية، وتوجيه وحدة الإنتاج الصناعي نحو تطوير التصدير للأسواق الإفريقية والأوروبية.

وأشار المتحدث إلى أن الاستثمارات في مشاريع توسعة المطارات ستصل إلى 42 مليار درهم في أفق 2030، في إطار رؤية لتطوير القطاع تقوم على تعزيز موقع مطار الدار البيضاء كبوابة تربط المغرب بدول العالم، وتوسيع أسطول الخطوط الملكية المغربية، ومواكبة النمو السريع لحركة النقل الجوي عبر تحديث وتوسيع عدد من المطارات المغربية الرئيسية، وتقوية النقل الداخلي عبر دعم وتشجيع فتح خطوط جديدة لفك العزلة عن الجهات النائية.

وفي هذا الإطار، سلط قيوح الضوء على مجموعة من المشاريع، التي تهم على الخصوص تطوير مطار الدار البيضاء لرفع طاقته الاستيعابية إلى 44 مليون مسافر سنويا، وإنجاز محطة جوية جديدة بمطار الرباط سلا بإمكانها استقبال 4 ملايين مسافر فس السنة، وتطوير مطارات رئيسية أخرى كطنجة ومراكش وفاس وتطوان وأكادير لرفع طاقتها الاستيعابية.



اقرأ أيضاً
تقرير: المغرب يسير بخطى ثابتة ليصبح مركزا عالميا لصناعة السيارات
يتجه المغرب بخطى ثابتة ليصبح مركزا عالميا لصناعة السيارات، مستفيدا من موقعه الاستراتيجي وقربه من أوروبا، بالإضافة إلى تكاليف الإنتاج التنافسية. ويعكس هذا التوجه الطموح رؤية المملكة لتنويع اقتصادها وتعزيز مكانتها كفاعل رئيسي في سلسلة التوريد العالمية للسيارات، حيث يشهد المغرب تدفقا كبيرا للاستثمارات من كبرى شركات صناعة السيارات العالمية، مثل “رينو” و”ستيلانتيس”. وتجد هذه الشركات في المغرب بيئة جاذبة بفضل الاستقرار السياسي، والبنية التحتية المتطورة، واليد العاملة المؤهلة، وتكلفة الإنتاج المنخفضة مقارنة بأوروبا. ولا يقتصر طموح المغرب على تصنيع السيارات التقليدية، بل يمتد ليشمل السيارات الكهربائية، حيث يسعى ليصبح مركزا إقليميا لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية. وقد جذب المغرب استثمارات ضخمة من شركات صينية وكورية جنوبية عملاقة في هذا المجال، مما سيمكنه من تلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية في أوروبا والعالم. بفضل هذه الاستثمارات والشراكات الاستراتيجية، من المتوقع أن يزيد إنتاج المغرب من السيارات بشكل ملحوظ في السنوات القادمة، مما سيعزز مكانته كأحد أكبر مصدري السيارات في العالم. هذا التطور سيساهم في خلق فرص عمل جديدة، ونقل التكنولوجيا، وتعزيز النمو الاقتصادي في المملكة. على الرغم من هذه الإنجازات، يواجه المغرب بعض التحديات، مثل المنافسة من دول أخرى، والحاجة إلى تطوير المهارات التقنية للعمال. ومع ذلك، فإن الفرص المتاحة تفوق التحديات، حيث يمكن للمغرب أن يستفيد من موقعه الجغرافي، وشبكة علاقاته الدولية، واستراتيجيته الصناعية الطموحة ليصبح لاعبًا رئيسيًا في صناعة السيارات العالمية. إن قصة نجاح المغرب في صناعة السيارات هي قصة طموح وعمل جاد ورؤية استراتيجية. فمن خلال الاستثمار في البنية التحتية، وتطوير المهارات، وجذب الاستثمارات الأجنبية، استطاع المغرب أن يحقق قفزة نوعية في هذا القطاع. ومع استمرار هذا التوجه، من المتوقع أن يلعب المغرب دورًا متزايد الأهمية في صناعة السيارات العالمية في المستقبل.
إقتصاد

قبالة سواحل الناظور.. روسيا تنشئ محطة تزويد بالوقود لسفنها في أعالي البحار
كشفت وسائل إعلام روسية، عن إنشاء محطة تفريغ جديدة للنفط الروسي في البحر الأبيض المتوسط، قبالة السواحل المغربية، وتحديدا بالقرب من مدينة الناظور، بحسب بيانات تتبع السفن التي نشرها موقع بلاك سي نيوز. وشهدت المنطقة أول عملية نقل للنفط الروسي، عندما استقبلت السفينة العملاقة "رولين" شحنة من النفط الخام من ناقلة أصغر حجماً تدعى "سيريندي". وصلت أيضًا إلى المنطقة سفينتان أخريان هما Ocean AMZ وSea Fidelity، محملتين بنحو 730 ألف برميل من النفط من ميناء بريمورسك الروسي. وتشير البيانات إلى أن هذه العمليات تجري في المياه الدولية، حيث الرقابة أقل صرامة، وهو ما يجعل من الممكن الالتفاف على القيود التي فرضتها دول مجموعة السبع، والتي حددت سعرا أقصى عند 60 دولارا للبرميل لضمان استمرارية التأمين والشحن. زيشار إلى أن إسبانيا سبق أن اتخذت إجراءات في وقت سابق لمنع عمليات مماثلة بالقرب من مدينة سبتة المحتلة، إثر ضغوط من الاتحاد الأوروبي، ما دفع السفن الروسية إلى البحث عن مواقع بديلة، بما في ذلك سواحل المغرب. ومع تحرك الأنشطة نحو المياه القريبة من مليلية المحتلة، قد تواجه مدريد ضغوطا جديدة للتدخل، خاصة وأن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تشديد الخناق على تجارة النفط الروسية بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا. وبينما تسعى روسيا إلى تعزيز شبكات توزيع النفط في مواجهة العقوبات الغربية، تظل التساؤلات مطروحة حول موقف الرباط في مواجهة هذا التطور، خاصة في ظل التوازنات الدبلوماسية التي تحكم علاقاتها مع أوروبا والولايات المتحدة.
إقتصاد

المغرب يتسلم سفينة “الحسن المراكشي” المتطورة للبحث البحري بتمويل ياباني
في خطوة مهمة نحو تعزيز البحث البحري والتنمية المستدامة، تسلم المغرب يوم أمس الخميس سفينة "الحسن المراكشي"، المخصصة للبحث في علوم البحار والمحيطات. وتم اقتناء هذه السفينة المتطورة بتمويل من قرض ميسر قدمته دولة اليابان، بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 462 مليون درهم. وشهد حفل التسليم الرسمي للسفينة بميناء أكادير حضور زكية الدريوش، كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المكلفة بالصيد البحري، وكوراميتسو هيديآكي، سفير اليابان بالمغرب، إلى جانب عدد من المسؤولين من البلدين. وتتميز سفينة "الحسن المراكشي" بإمكانيات علمية متقدمة، حيث تتيح للباحثين إجراء دراسات معمقة حول النظم البيئية البحرية، وإدارة الموارد البحرية بشكل مستدام. كما أنها مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات، مما يجعلها أداة فعالة للبحث العلمي في أعماق البحار والمحيطات. وعلى هامش تسلم السفينة، تم توقيع اتفاقية منحة بين المغرب واليابان لتمويل مشروع "قرية الصيادين من الجيل الجديد" في منطقة الصويرية القديمة. ويهدف هذا المشروع إلى تحديث البنية التحتية لقطاع الصيد البحري، وتعزيز الأنشطة الاقتصادية المرتبطة به، بالإضافة إلى تحسين الجاذبية السياحية للمنطقة. كما تم خلال الحفل إطلاق "كاتاماران" جديد يحمل اسم "أمان"، التابع للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري. وتم تصميم هذا القارب في إطار استراتيجية المعهد الرامية إلى تعزيز البحث والابتكار في مجال تربية الأحياء المائية. ويأتي هذا التعاون بين المغرب واليابان في سياق الجهود المشتركة لتعزيز البحث العلمي في علوم البحار، وتطوير قطاع الصيد البحري بشكل مستدام. كما يعكس التزام البلدين بتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد البحرية للأجيال القادمة.
إقتصاد

الجيش المغربي يعزز أسطوله الجوي بدرع إلكتروني متطور
ستبدأ القوات الجوية الملكية المغربية في دمج الدرع الإلكتروني الأمريكي "Viper Shield" في طائراتها المقاتلة من طراز"F-16 Block 70 " اعتبارًا من نهاية عام 2025. وحسب تقارير إعلامية، فقد تم بنجاح اختبار نظام الحرب الإلكترونية "Viper Shield"، المخصص لتجهيز مقاتلات "F-16 Block 70" بقاعدة إدواردز الجوية في كاليفورنيا. وتم تصميم هذه المعدات المتقدمة بواسطة شركة "L3Harris Technologies"، وتم اختبارها لأول مرة تحت إشراف طيار اختبار من الجناح الاختباري 412 التابع للقوات الجوية الأمريكية. "Viper Shield" هو نظام حرب إلكترونية قادر على اكتشاف تردد الرادارات المعادية في الوقت الحقيقي، مع شن الهجمات المضادة. ويحتوي على نظام تشويش متكيف لتحييد التهديدات بكفاءة، مع تجنب أي تداخل مع أجهزة الاستشعار الأخرى. ويتكامل هذا النظام بشكل جيد مع مكونات الطيران الخاصة بـ Block 70، كما تؤكد الشركة المصنعة له، مشيرة إلى أن إنتاج Viper Shield جار وأن عمليات التسليم الأولى ستتم قبل عام 2025. ومن المقرر أن يكون جاهزًا للتشغيل على 25 طائرة F-16 Block 70 التي طلبها المغرب بحلول عام 2026. ويمكن أيضًا دمج Viper Shield في المقاتلات الأقدم مثل "F-16 Block 52"، التي يمتلكها الجيش المغربي. ومن خلال هذه الصفقة، يؤكد المغرب رغبته في تزويد القوات الجوية الملكية بالمعدات الحديثة والارتقاء بها إلى مصاف القوات الجوية الأفضل تجهيزا في القارة. وبحسب موقع "بريكينج ديفينس"، فإن صفقة استحواذ المغرب على هذه الأنظمة المتقدمة للحرب الإلكترونية، تم التفاوض عليها في نوفمبر 2023، خلال معرض دبي للطيران (الإمارات العربية المتحدة).
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 09 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة