الثلاثاء 18 فبراير 2025, 14:32

دولي

قمة أوروبية في بروكسل تبحث تشديد سياسة الهجرة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 17 أكتوبر 2024

يعقد قادة دول الاتحاد الأوروبي، الخميس، قمة في بروكسل يبحثون خلالها تشديد سياسة الهجرة، بعد خمسة أشهر فقط على اعتماد ميثاق حول هذه المسألة.

يعد طرد المهاجرين غير الشرعيين “الحلقة المفقودة” في سياسة الهجرة الأوروبية، وقال كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس الوزراء اليوناني، لدى وصوله إلى بروكسل: “علينا أن نفكر خارج الأنماط المعهودة”.

سيبحث القادة الأوروبيون خصوصا الاقتراح المثير للجدل بشأن “مراكز العودة”، أي نقل المهاجرين إلى مراكز استقبال في دول أخرى، كما بدأت إيطاليا تفعل في ظل حكومة جورجيا ميلوني، مع نقل مهاجرين إلى ألبانيا.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس إن هذه المراكز “ليس سوى قطرة في بحر”، ولا تمثل “حلا” لدول كبرى مثل ألمانيا.

وتعارض إسبانيا ذلك؛ فيما تدعو فرنسا، الحذرة أكثر، إلى “تشجيع العودة حين تسمح الظروف بذلك”، “بدلا من تنظيم العودة إلى مراكز في دول أخرى”.

من جهته، قال دبلوماسي أوروبي إن المباحثات “مبهمة وأولية” وليس هناك خطة بشأن هذه المراكز، متوقعا ألا تخرج هذه القمة “بقرارات كبرى”.

ونظم الإيطاليون اجتماعا غير رسمي بحضور ميلوني لتشجيع “هذه الحلول المبتكرة” لمواجهة الهجرة، بمشاركة حوالي عشر دول؛ بينها هولندا واليونان والنمسا وبولندا والمجر.

تتولى المجر، في ظل حكم رئيس الوزراء القومي فيكتور أوربان، الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي حتى نهاية دجنبر المقبل، وستستضيف القمة المقبلة في 8 نونبر في بودابست.

في ماي، اعتمد الاتحاد الأوروبي ميثاق الهجرة واللجوء الذي من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ في منتصف عام 2026، مع تشديد التدقيق على الحدود وإنشاء آلية تضامن بين الدول الـ27 في معالجة طلبات اللجوء.

وتدعو دول، مثل ألمانيا وفرنسا، إلى تسريع تطبيقه.

“نحو اليمين”
تعود قضايا الهجرة لتطغى على جدول الأعمال، بدفع بشكل خاص من أحزاب اليمين المتطرف التي تسجل تقدما في العديد من دول أوروبا.

قالت مارين لوبن، زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، التي حضرت في بروكسل اجتماعا لكتلة “وطنيون من أجل أوروبا” وهي ثالث قوة سياسية في البرلمان الأوروبي بعد انتخابات يونيو، إن البعض في الاتحاد الأوروبي “يسمعون ما كنا نقوله منذ سنوات”.

وشددت حكومات عديدة لهجتها، وطالبت بتبسيط القواعد في مجال طرد المهاجرين غير الشرعيين. وقال دبلوماسي أوروبي إن “المحرك الفرنسي الألماني يدفعنا إلى التحرك”.

وافقتهم أورسولا فون دير لايين، رئيسة المفوضية الأوروبية، الرأي، الاثنين، في رسالة وجهتها إلى الدول الـ27. واقترحت قانونا جديدا من شأنه مراجعة “توجيهات العودة” الصادرة عام 2008، من أجل تسهيل عمليات الترحيل على الحدود.

وكانت مبادرة مماثلة فشلت في 2018؛ لكن “بعد ست سنوات، تطور النقاش… نحو يمين” الخارطة السياسية، كما قال مسؤول أوروبي.

ويأتي هذا التشدد في اللهجة مع انخفاض عدد المعابر غير القانونية التي رصدت على حدود الاتحاد الأوروبي، بنسبة 42 في المائة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، كما أفادت وكالة مراقبة الحدود الأوروبية فرونتكس.

من جانب آخر، تعقد هذه القمة خلال مرحلة انتقالية في بروكسل، حيث يتولى الفريق الجديد للمفوضية الأوروبية مهامه في مطلع دجنبر.

وتعقد فيما يواجه قادة أوروبيون عديدون صعوبات في بلدانهم، لا سيما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أضعف من جراء عجز الميزانية في فرنسا والعلاقة الهشة مع رئيس الوزراء الجديد ميشال بارنييه المنبثق من اليمين والذي لا يستند إلى غالبية في الجمعية الوطنية.

والملفان الآخران البارزان على جدول أعمال القمة الأوروبية، الخميس، هما الوضع في أوكرانيا بحضور الرئيس فولودير زيلينسكي والدعوة إلى وقف التصعيد في الشرق الأوسط.

وأكد مسؤول كبير أن “المحادثات الأكثر حساسية” بين الدول الأعضاء “ستكون بالتأكيد تلك المتعلقة بالهجرة”، معربا عن خشيته من ألا يتوصل الأوروبيون إلى اتفاق حول هذا الشق في البيان الختامي.

يعقد قادة دول الاتحاد الأوروبي، الخميس، قمة في بروكسل يبحثون خلالها تشديد سياسة الهجرة، بعد خمسة أشهر فقط على اعتماد ميثاق حول هذه المسألة.

يعد طرد المهاجرين غير الشرعيين “الحلقة المفقودة” في سياسة الهجرة الأوروبية، وقال كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس الوزراء اليوناني، لدى وصوله إلى بروكسل: “علينا أن نفكر خارج الأنماط المعهودة”.

سيبحث القادة الأوروبيون خصوصا الاقتراح المثير للجدل بشأن “مراكز العودة”، أي نقل المهاجرين إلى مراكز استقبال في دول أخرى، كما بدأت إيطاليا تفعل في ظل حكومة جورجيا ميلوني، مع نقل مهاجرين إلى ألبانيا.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس إن هذه المراكز “ليس سوى قطرة في بحر”، ولا تمثل “حلا” لدول كبرى مثل ألمانيا.

وتعارض إسبانيا ذلك؛ فيما تدعو فرنسا، الحذرة أكثر، إلى “تشجيع العودة حين تسمح الظروف بذلك”، “بدلا من تنظيم العودة إلى مراكز في دول أخرى”.

من جهته، قال دبلوماسي أوروبي إن المباحثات “مبهمة وأولية” وليس هناك خطة بشأن هذه المراكز، متوقعا ألا تخرج هذه القمة “بقرارات كبرى”.

ونظم الإيطاليون اجتماعا غير رسمي بحضور ميلوني لتشجيع “هذه الحلول المبتكرة” لمواجهة الهجرة، بمشاركة حوالي عشر دول؛ بينها هولندا واليونان والنمسا وبولندا والمجر.

تتولى المجر، في ظل حكم رئيس الوزراء القومي فيكتور أوربان، الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي حتى نهاية دجنبر المقبل، وستستضيف القمة المقبلة في 8 نونبر في بودابست.

في ماي، اعتمد الاتحاد الأوروبي ميثاق الهجرة واللجوء الذي من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ في منتصف عام 2026، مع تشديد التدقيق على الحدود وإنشاء آلية تضامن بين الدول الـ27 في معالجة طلبات اللجوء.

وتدعو دول، مثل ألمانيا وفرنسا، إلى تسريع تطبيقه.

“نحو اليمين”
تعود قضايا الهجرة لتطغى على جدول الأعمال، بدفع بشكل خاص من أحزاب اليمين المتطرف التي تسجل تقدما في العديد من دول أوروبا.

قالت مارين لوبن، زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، التي حضرت في بروكسل اجتماعا لكتلة “وطنيون من أجل أوروبا” وهي ثالث قوة سياسية في البرلمان الأوروبي بعد انتخابات يونيو، إن البعض في الاتحاد الأوروبي “يسمعون ما كنا نقوله منذ سنوات”.

وشددت حكومات عديدة لهجتها، وطالبت بتبسيط القواعد في مجال طرد المهاجرين غير الشرعيين. وقال دبلوماسي أوروبي إن “المحرك الفرنسي الألماني يدفعنا إلى التحرك”.

وافقتهم أورسولا فون دير لايين، رئيسة المفوضية الأوروبية، الرأي، الاثنين، في رسالة وجهتها إلى الدول الـ27. واقترحت قانونا جديدا من شأنه مراجعة “توجيهات العودة” الصادرة عام 2008، من أجل تسهيل عمليات الترحيل على الحدود.

وكانت مبادرة مماثلة فشلت في 2018؛ لكن “بعد ست سنوات، تطور النقاش… نحو يمين” الخارطة السياسية، كما قال مسؤول أوروبي.

ويأتي هذا التشدد في اللهجة مع انخفاض عدد المعابر غير القانونية التي رصدت على حدود الاتحاد الأوروبي، بنسبة 42 في المائة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، كما أفادت وكالة مراقبة الحدود الأوروبية فرونتكس.

من جانب آخر، تعقد هذه القمة خلال مرحلة انتقالية في بروكسل، حيث يتولى الفريق الجديد للمفوضية الأوروبية مهامه في مطلع دجنبر.

وتعقد فيما يواجه قادة أوروبيون عديدون صعوبات في بلدانهم، لا سيما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أضعف من جراء عجز الميزانية في فرنسا والعلاقة الهشة مع رئيس الوزراء الجديد ميشال بارنييه المنبثق من اليمين والذي لا يستند إلى غالبية في الجمعية الوطنية.

والملفان الآخران البارزان على جدول أعمال القمة الأوروبية، الخميس، هما الوضع في أوكرانيا بحضور الرئيس فولودير زيلينسكي والدعوة إلى وقف التصعيد في الشرق الأوسط.

وأكد مسؤول كبير أن “المحادثات الأكثر حساسية” بين الدول الأعضاء “ستكون بالتأكيد تلك المتعلقة بالهجرة”، معربا عن خشيته من ألا يتوصل الأوروبيون إلى اتفاق حول هذا الشق في البيان الختامي.



اقرأ أيضاً
هتافات عنصرية تطال لاعبا مغربيا في الدوري الإسباني
استنكر النجم الغاني الإسباني إيناكي ويليامز لاعب أتلتيك بيلباو تعرض زميله المغربي مروان سانادي لإهانات عنصرية خلال مباراة فريقه أمام إسبانيول أمس الأحد ضمن منافسات الدوري الإسباني. وشهدت المباراة التي جرت على ملعب "كورنيلا-إل برات" معقل إسبانيول، حادثة مؤسفة تمثلت في إطلاق هتافات عنصرية ضد سانادي. ونتيجة لذلك، قرر الحكم كوادرا فرنانديز إيقاف المباراة في الدقيقة 18 من الشوط الأول، بعد سماع الهتافات المعادية للأجانب والعبارات العنصرية. وظهرت رسالة تحذيرية عبر مكبرات الصوت ولوحات النتائج في الملعب جاء فيها: "تذكر التشريعات الخاصة بمنع العنف في الرياضة، والتي تحظر وتعاقب أي عمل عنيف أو كراهية للأجانب أو رهاب المثلية أو العنصرية". وبعد المباراة، التي انتهت بالتعادل (1-1)، تحدث ويليامز عن الواقعة بغضب واستياء شديدين، وقال: "يجب أن نأتي إلى كرة القدم للاستمتاع، ولا يمكن أن تحدث هذه الأنواع من الأمور. قام مروان بمهارة فردية، وعندما خرجت الكرة إلى الخارج، صرخوا في وجهه: أيها القذر العربي". وأضاف إيناكي: "هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر هنا، لقد أحسن الحكم التصرف، ويجب علينا تسليط الضوء على هذا الحادث ومعاقبة المسؤولين عنه". وأردف:"يجب ألا يشوه هذا السلوك صورة جماهير إسبانيول، الذين لديهم أساطير من أصحاب البشرة الملونة مثل نكونو، نحن نحتاج إلى دعم اللاعبين، وليس إلى أربعة أشخاص يشوهون كرة القدم." وأشار الحكم إلى الواقعة في تقرير المباراة الرسمي، التي استؤنفت بعد فترة وجيزة من التوقف، وانتهت بالتعادل الإيجابي (1-1). بهذه النتيجة، احتل أتلتيك بيلباو المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 45 نقطة، بينما ظل إسبانيول في المركز الخامس عشر بـ24 نقطة.
دولي

عشرات آلاف المتظاهرين ضد اليمين المتطرف في برلين
تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في برلين بسبب رفض حكم اليمين المتطرف، بعدما أطلق نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس دعوة مثيرة للجدل إلى الأحزاب الألمانية لفتح الباب أمام اليمين المتطرف. وشارك في التظاهرة نحو 30 ألف شخص بحسب الشرطة و38 ألفا بحسب المنظمين، ما أظهر أن التعبئة ضد حزب البديل من أجل ألمانيا بدأت تفقد زخمها قبل أسبوع فقط من إجراء الانتخابات التشريعية في البلاد. وفي 8 فبراير، جمعت تظاهرة مماثلة في ميونيخ 250 ألف شخص، واستقطبت تظاهرة أخرى في الثاني من فبراير الجاري، في العاصمة الألمانية ما بين 160 و250 ألف مشارك. ودعا فانس في خطاب ألقاه الجمعة في مؤتمر ميونيخ للأمن الأحزاب السياسية الرئيسية في ألمانيا إلى التخلي عن رفضها التعاون مع اليمين المتطرف. وأضاف "لا مجال لجدران العزل". وفي برلين، أعرب العديد من المتظاهرين عن قلقهم إزاء رؤية حزب البديل من أجل ألمانيا يصبح ثاني أكبر حزب في البلاد عقب الانتخابات التشريعية في 23 فبراير الجاري، في حين تتوقع أحدث استطلاعات الرأي بفوزه بنسبة تتراوح بين 20 و21 % من الأصوات، خلف المعارضة المحافظة التي يتوقع أن تحصد ما بين 30 و32 % من الأصوات. وقال المتظاهر روبرت بورث (32 عاما) وهو عامل في شركة سكك الحديد الألمانية، إنه "خائف من التطورات السياسية الحالية في ألمانيا". وأضاف لوكالة فرانس برس "لا أريد أن ألقي اللوم على نفسي لاحقا لجلوسي على أريكة من دون أن أتحرك بينما كان ما زال بإمكاني فعل ذلك".
دولي

ألمانيا ترحل 47 شخصا إلى العراق
رحلت ألمانيا 47 شخصا من 11 ولاية ألمانية إلى العراق، حسبما أكد متحدث باسم وزارة الداخلية المحلية في ولاية سكسونيا السفلى، اليوم الإثنين. وبحسب بيانات المتحدث، فإن 16 مرحلاً كانوا مقيمين في ولاية سكسونيا السفلى، ولم تعلن الوزارة المزيد من التفاصيل. وبحسب موقع تتبع الرحلات "فلايت رادار"، فإن رحلة الطيران العارض التابعة لشركة "فريبيرد إيرلاينز" أقلعت في تمام الساعة 9:18 صباح اليوم بحسب التوقيت المحلي، من هانوفر، بعد أن كان من المفترض أن تقلع الطائرة في تمام الساعة الثامنة صباحا. ولم يتضح بعد سبب هذا التأخير. ومن المقرر أن تهبط الطائرة في العاصمة العراقية بغداد عقب ظهر اليوم. ومن بين المرحلين من رفضت طلباتهم اللجوء ويأتي ترحيلهم حسب ممثل الاتحاد العام للاجئين العراقيين في ألمانيا، لاعتقاد ألمانيا بأن الأوضاع الأمنية والمعاشية في العراق وإقليم كوردستان ليست من السوء بحيث لن يتمكن هؤلاء المرحلون من العيش في بلدهم. وبحسب احصاءات للداخلية الألمانية، تم في الأشهر الثلاثة الأولى من 2025 إعادة 222 طالب لجوء من ألمانيا إلى العراق.
دولي

الجيش الإسباني يُطلق عمليات إعادة انتشار واسعة بمناطق محاذية للمغرب
أعطت قيادة العمليات البرية بالجيش الإسباني أوامر للوحدات العسكرية بإعادة الانتشار بمناطق محاذية للمغرب، حسب ما ذكرت جريدة هافنتغتون بوست (النسخة الإسبانية). وحسب المصدر ذاته، فقد سجلت الآونة الأخيرة زيادة ملحوظة في الوجود العسكري في المناطق الحدودية الإسبانية وفي مناطق أخرى خارج شبه الجزيرة، مثل جزر البليار وجزر الكناري. وذكرت هيئة الأركان العامة للدفاع عبر حسابها على "إكس"، أنه تم نشر مجموعات تكتيكية معينة من قيادة العمليات البرية لتعزيز أمن وسيادة الأراضي الإسبانية. وتم الإبلاغ عن دعم الوجود العسكري في سبتة ومليلية المحتلتين، وجرى تفعيل مجموعتين فرعيتين ومجموعة تكتيكية في سبتة، تضم جنودًا من مجموعة سبتة النظامية 54 وفوج الفرسان الثالث "مونتيسا"، حسبما أفاد موقع " إل بويبلو دي سبتة". ومن ناحية أخرى، تم دعم الوحدات العسكرية بمدينة مليلية، بكتيبتين إضافيتين ومجموعة تكتيكية أخرى تضم أعضاء من وحدات مختلفة. ومن المتوقع أن يكون للوجود العسكري في المدينتين دور رادع، حسب التقارير الإخبارية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة