إقتصاد

قطاع العقار يحني رأسه للعاصفة والأسعار تواصل تراجعها


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 أغسطس 2019

تتوالى الأرقام والمؤشرات التي تؤكد أن قطاع العقار بالمغرب لا زال يعيش على وقع الأزمة التي عصفت به منذ سنوات، وأدت إلى حدوث تراجع كبير على مستوى الطلب على المنتوجات السكنية، إذ كشف بنك المغرب والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية في تقرير مشترك عن معطيات تفيد بأن مؤشر أسعار الأصول العقارية بالمملكة سجل خلال الربع الثاني من السنة الجارية 2019 تراجعا جديدا بلغت نسبته 0.9 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.وأوضحت المذكرة الخاصة بالتوجه العام لسوق العقار بالمغرب خلال الربع الثاني من السنة الجارية أن حالة الركود التي طبعت أسعار العقارات بالمغرب تعزى بالأساس إلى تراجع أسعار الإقامات السكنية بنسبة 0.3 في المائة، والأراضي بنسبة 1.9 في المائة، إلى جانب انخفاض مبيعات العقارات المخصصة للاستعمال المهني بنسبة بلغت 1.4 في المائة.ويتضح انطلاقا من التقرير أن عدد عمليات بيع العقارات سجل بدوره تراجعا هاما خلال الربع الثاني من العام الجاري، حيث انخفض بنسبة 8 في المائة، وذلك بعد أن تراجعت عمليات بيع الإقامات بنسبة 4.4 في المائة، والأراضي بنسبة 20.1 في المائة، فيما انخفضت عمليات بيع العقارات ذات الاستعمال المهني بـ10.5 في المائة.ورصدت المذكرة التفصيلية لبنك المغرب أن أسعار العقارات شهدت تطورات متباينة في المدن الرئيسية للمملكة، حيث سجلت ارتفاعا في الدار البيضاء، وذلك بفعل ارتفاع أسعار العقارات بنسبة 1,4 في المائة، فيما ارتفعت المبيعات في العاصمة الاقتصادية بنسبة 1,5 في المائة، بعد ارتفاع أسعار الإقامات السكنية بـ4.4 في المائة وانخفاض أسعار الاراضي والعقارات ذات الاستعمال المهني بـ2 في المائة و14.6 في المائة على التوالي.في المقابل، فقد شهدت أسعار العقارات انخفاضا بنسبة 1,4 في المائة بالرباط وفق ما نقله موقع القناة الثانية، فيما تراجعت عمليات البيع بنسبة 11,4 في المائة في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، في الوقت الذي عرفت مدينة مراكش ارتفاعا في مؤشر أسعار العقارات بنسبة 0,2 في المائة في نفس الفترة من السنة، بينما انتعشت المبيعات بنسبة 7,6 في المائة، بعد انخفاض بنسبة 34,7 في المائة.وتجدر الإشارة إلى أن قطاع العقار بالمغرب دخل منذ ما يزيد عن سبع سنوات نفقا مسدودا جراء الأزمة التي حلت به، وذلك بعد تراجع الطلب على المنتوجات السكنية بشكل كبير، وانخفاض الأسعار وارتفاع العرض واشتداد المنافسة، وتراجع الأبناك عن تقديم قروض الشراء، والأكثر من ذلك أن أزمة العقار كان لها تأثير كبير على العديد من القطاعات الأخرى المرتبطة به، وفي مقدمتها قطاع الإسمنت الذي دخل بدوره الأزمة، بعد تراجع المبيعات في هذا القطاع.

تتوالى الأرقام والمؤشرات التي تؤكد أن قطاع العقار بالمغرب لا زال يعيش على وقع الأزمة التي عصفت به منذ سنوات، وأدت إلى حدوث تراجع كبير على مستوى الطلب على المنتوجات السكنية، إذ كشف بنك المغرب والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية في تقرير مشترك عن معطيات تفيد بأن مؤشر أسعار الأصول العقارية بالمملكة سجل خلال الربع الثاني من السنة الجارية 2019 تراجعا جديدا بلغت نسبته 0.9 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.وأوضحت المذكرة الخاصة بالتوجه العام لسوق العقار بالمغرب خلال الربع الثاني من السنة الجارية أن حالة الركود التي طبعت أسعار العقارات بالمغرب تعزى بالأساس إلى تراجع أسعار الإقامات السكنية بنسبة 0.3 في المائة، والأراضي بنسبة 1.9 في المائة، إلى جانب انخفاض مبيعات العقارات المخصصة للاستعمال المهني بنسبة بلغت 1.4 في المائة.ويتضح انطلاقا من التقرير أن عدد عمليات بيع العقارات سجل بدوره تراجعا هاما خلال الربع الثاني من العام الجاري، حيث انخفض بنسبة 8 في المائة، وذلك بعد أن تراجعت عمليات بيع الإقامات بنسبة 4.4 في المائة، والأراضي بنسبة 20.1 في المائة، فيما انخفضت عمليات بيع العقارات ذات الاستعمال المهني بـ10.5 في المائة.ورصدت المذكرة التفصيلية لبنك المغرب أن أسعار العقارات شهدت تطورات متباينة في المدن الرئيسية للمملكة، حيث سجلت ارتفاعا في الدار البيضاء، وذلك بفعل ارتفاع أسعار العقارات بنسبة 1,4 في المائة، فيما ارتفعت المبيعات في العاصمة الاقتصادية بنسبة 1,5 في المائة، بعد ارتفاع أسعار الإقامات السكنية بـ4.4 في المائة وانخفاض أسعار الاراضي والعقارات ذات الاستعمال المهني بـ2 في المائة و14.6 في المائة على التوالي.في المقابل، فقد شهدت أسعار العقارات انخفاضا بنسبة 1,4 في المائة بالرباط وفق ما نقله موقع القناة الثانية، فيما تراجعت عمليات البيع بنسبة 11,4 في المائة في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، في الوقت الذي عرفت مدينة مراكش ارتفاعا في مؤشر أسعار العقارات بنسبة 0,2 في المائة في نفس الفترة من السنة، بينما انتعشت المبيعات بنسبة 7,6 في المائة، بعد انخفاض بنسبة 34,7 في المائة.وتجدر الإشارة إلى أن قطاع العقار بالمغرب دخل منذ ما يزيد عن سبع سنوات نفقا مسدودا جراء الأزمة التي حلت به، وذلك بعد تراجع الطلب على المنتوجات السكنية بشكل كبير، وانخفاض الأسعار وارتفاع العرض واشتداد المنافسة، وتراجع الأبناك عن تقديم قروض الشراء، والأكثر من ذلك أن أزمة العقار كان لها تأثير كبير على العديد من القطاعات الأخرى المرتبطة به، وفي مقدمتها قطاع الإسمنت الذي دخل بدوره الأزمة، بعد تراجع المبيعات في هذا القطاع.



اقرأ أيضاً
مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

المجلس الاقتصادي والاجتماعي: المخطط الأخضر أهمل الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة
شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بأن السياسات العمومية في مجالات التنمية الفلاحية والقروية لم تستهدف بالقدر الكافي والناجع فاعلي الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، معتبرا أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة تظل “الحلقة الضعيفة” في المقاربات المعتمدة سواء من حيث الدعم التقني أو التمويل أو المواكبة. وتمثل هذه الاستغلاليات نحو 70 بالمائة من مجموع الاستغلاليات الفلاحية بالمغرب. وقدم المجلس، اليوم الأربعاء بالرباط، مخرجات رأيه حول موضوع “الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة : من أجل مقاربة أكثر ملاءمة، مبتكرة، دامجة، مستدامة، وذات بعد ترابي”. وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد القادر اعمارة، أنه تم إعداد هذا الرأي وفق المقاربة التشاركية المعتمدة من قبل المجلس. وأكد اعمارة أن معطيات مخطط المغرب الأخضر تظهر أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مقابل حوالي 99 مليار درهم خصصت للفلاحة ذات القيمة المضافة العالية. وأوصى المجلس بوضع خطة عمل خاصة بهذا النمط الفلاحي تأخذ في الاعتبار خصوصيات كل مجال ترابي، وينبغي أن تتضمن هذه الخطة إجراءات للدعم يتجاوز نطاقها الأنشطة الفلاحية لتشمل مواصلة تطوير البنيات التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية. كما أوصى بتشجيع الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين على اعتماد ممارسات فلاحية مستدامة، والعمل، مع مراعاة الخصوصيات الفلاحية-الإيكولوجية لكل منطقة، على تطوير زراعات مقاومة للتغيرات المناخية وذات قيمة مضافة عالية واستهلاك منخفض للمياه، وتعزيز انتظام الاستغلاليات الفلاحية العائلية الصغيرة والمتوسطة في إطار تعاونيات ومجموعات ذات نفع اقتصادي وجمعيات، وتهيئة فضاءات رعوية في إطار تعاوني مع الحرص على استغلالها وفق مبدأ التناوب، بما يكفل المحافظة على الموارد النباتية وتجنب الرعي الجائر مع ترصيد التجارب الناجحة في هذا المجال. ودعا، في السياق ذاته، إلى مواصلة وتعزيز دعم الكسابة الصغار والمتوسطين للمحافظة على السلالات المحلية من الماشية في مجالاتها الترابية، وتأطيرهم وتقوية قدراهم في عمليات التهجينِ مع سلالات مستوردة ذاتِ مردودية مرتفعة وملائمة للظروفِ المحلية، وذلك للإسهام بفعالية في إعادة تشكيل القطيع الوطني والارتقاء بجودته، وتعزيز تحويل المنتجات ذات الأصل النباتي والحيواني المتأتية، وكذا تعزيز آلية الاستشارة الفلاحية لفائدةِ الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، وتحسين ولوج الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين إلى التمويل، والاعتراف بالوظائف البيئية للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة وتثمينها.  
إقتصاد

حجيرة: صادرات المغرب نحو مصر ستبلغ 5 مليارات درهم
كشف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أمس الاثنين، أن أنه من المتوقع أن تشهد قيمة الصادرات المغربية نحو السوق المصرية ارتفاعا، لتنتقل من 755 مليون درهم حاليا إلى 5 مليارات درهم، في أفق 2027. وأوضح حجيرة، في معرض رده على سؤال شفهي حول " نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية بشأن تعزيز الصادرات المغربية"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن وفدا مغربيا هاما، يضم أزيد من 40 من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، قام بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، نهاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة "أثمرت نتائج أولية مهمة، من أبرزها عقد أكثر من 200 لقاء مباشر بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، توجت باتفاقات مرحلية في أفق تفعيلها بشكل موسع على المدى القريب". وأضاف أن هناك إرادة قوية لتحسين الميزان التجاري بين البلدين، مبرزا بخصوص قطاع صناعة السيارات "وجود تطور ملحوظ، حيث انتقل عدد السيارات المغربية المصدرة إلى مصر من 400 وحدة إلى 3000 وحدة حاليا، مع إمكانية بلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في أفق سنة 2026". وأكد حجيرة أن العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية "تشكل نموذجا للتعاون العربي ، حيث أن البلدين الشقيقين تجمعها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة".
إقتصاد

احتضان المغرب “لمونديال 2030” يسيل لعاب الشركات التركية
كشفت تقارير إعلامية أن كأس العالم 2030 المنظم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يثير اهتمام العديد من الشركات التركية التي تطمح لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات. وأوضح موقع "Hürriyet Daily News" التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030. وأضاف الموقع أن مجموعة من شركات البناء التركية أرسلت وفودا إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب. وأكد عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، أن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة. وأشار المتحدث إلى أن تركيا صدرت 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم. ومن جهة أخرى، أبرز جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات. وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة