دولي

قضية “ماكنزي” تورط ماكرون قبل أيام من الانتخابات الرئاسية


كشـ24 نشر في: 6 أبريل 2022

صدمة من العيار الثقيل تواجهها الحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبيل أيام من انطلاق الماراثون الانتخابي في العاشر من أبريل، بعد ما كشفه مجلس الشيوخ الفرنسي مؤخرا بشأن قضية "ماكنزي".ونشر مجلس الشيوخ الفرنسي، السبت، تقريرا كشف فيه اعتماد عدد من الوزارات الفرنسية على شركات عالمية لتقديم الاستشارة في الانتخابات من جانب حملة ماكرون، عوضا عن اللجوء إلى شركات محلية ومتخصصين فرنسيين.ويعد مراقبون القضية "فضيحة سياسية" للمرشح الأوفر حظّا في الانتخابات الرئاسية، إيمانويل ماكرون، بينما اضطر مستشاروه لتقديم توضيحات بشأن الموضوع.ويرى الكاتب الصحفي شيار خليل، المقيم في فرنسا، مدير تحرير صحيفة "ليفانت" اللندنية، أنه لا يمكن القول إن شركة "ماكنزي" وارتباطها بملف الاستشارات الفرنسية يضع الرئيس الفرنسي في "وضع مأساوي أو يشكّل فضيحة له في الانتخابات الرئاسية الفرنسية الحالية، لأنه في نفس الوقت نستطيع القول إنه مع هذه الاستنتاجات من قبل المحللين والسياسيين المعارضين لسياسات ماكرون وأخطائه السابقة، فإن الوضع الروسي الأوكراني قد زاد من فرصه وفتحت له أبواب المواجهة مع اليمين واليمين الفرنسي المتطرف الداعم للطرف الروسي مقابل الدعم الأوروبي لقضية الأوكرانيين في مواجهة آلة الحرب الروسية".وفي تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، يوضح خليل أن "هذا كله لا يعفي ماكرون من أخطائه ووعوده الرئاسية السابقة، وعدم قدرته على تنفيذ وعوده تلك، لكن الحالة مختلفة هذه المرة. وضع أوروبا على المحك في قضية أوكرانيا، والداعم الأوروبي لروسيا سيكون الطرف الخاسر في هذه المعركة المصيرية، يجب ألّا ننسى عبارة "الالتفاف حول العالم" بعد الحرب الروسية الأوكرانية، والاتحاد الأوروبي الشعبي والحكومي في مواجهة الزحف الروسي تجاه أوكرانيا، وألّا ننسى أيضًا أن منافسي ماكرون لديهم حظوظ ضعيفة في هذا الملف بسبب مواقفهم المتشددة والمتطرفة ضد اللاجئين والمهاجرين ودعمهم الواضح للروس في أوكرانيا".ويقول خليل إن ماكرون حقق خلال الفترة الماضية تقدمًا جيدًا مقابل ماري لوبان رئيسة اليمين الفرنسي المتطرف والمتحالفين معها من اليمين.ويشير إلى أنه لدى حكومة ماكرون وفريقه مبررات عدة حول قضية وضع شركة "ماكنزي"، كما أن ذلك لا يرتقي إلى أن نسميه "الفضيحة"، لأنّه ثمة قضايا أخرى مصيرية تهم الفرنسيين والأوروبيين بشكل عام، مثل القضية الأوكرانية والتعدي الروسي على المنطقة، والمبالغة الأميركية بالدفاع عن أوكرانيا بالشعارات والهتافات فقط.وأخيرًا، يوضح خليل: "لماكرون وفريقه الحكومي الكثير من الأخطاء منذ استلامه الحكم أو الرئاسة في البلاد، إلا أن الظروف السياسية والعسكرية في أوروبا اختلفت، وستتحول الكثير من القضايا الداخلية للأوروبيين، والتي كانت ذات أولوية، إلى مرتبة أخرى، وسيكون الخطر الخارجي على أمن واستقرار أوروبا هو الأولوية، ولذلك ستشكّل الحرب الروسية والزحف الروسي باتجاه أوكرانيا القضية الأهم في كل المحافل الأوروبية، ومنها الانتخابات الفرنسية، وبذلك تتحول وتكبر فرص ماكرون بشكل أفضل في مواجهة اليمين واليمين المتطرف في فرنسا".وانفجرت قضية "ماكنزي" في 16 مارس الماضي، عندما نشر مجلس الشيوخ تقريرًا يكشف فيه اعتماد ماكرون وحكومته على شركات استشارية خاصة، من بينها شركة "ماكنزي" الأميركية والمتخصصة في تقديم الاستشارة للحكومات والشركات الخاصة، بينما تم اتهام هذه الشركة بـ"تحقيق أقصى استفادة ضريبية" في فرنسا و"عدم دفع الضرائب المترتبة عليها بشكل كامل".وأظهر التقرير أن النفقات التي خصصتها بعض الوزارات الفرنسية في مجال الاستشارة ارتفعت من 379,1 مليون يورو في 2018 إلى 893,9 ملايين يورو في 2021، وهو ما أثار غضب أعضاء مجلس الشيوخ الذين قاموا بالتحقيق لفهم تداعيات هذه القضية.

صدمة من العيار الثقيل تواجهها الحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبيل أيام من انطلاق الماراثون الانتخابي في العاشر من أبريل، بعد ما كشفه مجلس الشيوخ الفرنسي مؤخرا بشأن قضية "ماكنزي".ونشر مجلس الشيوخ الفرنسي، السبت، تقريرا كشف فيه اعتماد عدد من الوزارات الفرنسية على شركات عالمية لتقديم الاستشارة في الانتخابات من جانب حملة ماكرون، عوضا عن اللجوء إلى شركات محلية ومتخصصين فرنسيين.ويعد مراقبون القضية "فضيحة سياسية" للمرشح الأوفر حظّا في الانتخابات الرئاسية، إيمانويل ماكرون، بينما اضطر مستشاروه لتقديم توضيحات بشأن الموضوع.ويرى الكاتب الصحفي شيار خليل، المقيم في فرنسا، مدير تحرير صحيفة "ليفانت" اللندنية، أنه لا يمكن القول إن شركة "ماكنزي" وارتباطها بملف الاستشارات الفرنسية يضع الرئيس الفرنسي في "وضع مأساوي أو يشكّل فضيحة له في الانتخابات الرئاسية الفرنسية الحالية، لأنه في نفس الوقت نستطيع القول إنه مع هذه الاستنتاجات من قبل المحللين والسياسيين المعارضين لسياسات ماكرون وأخطائه السابقة، فإن الوضع الروسي الأوكراني قد زاد من فرصه وفتحت له أبواب المواجهة مع اليمين واليمين الفرنسي المتطرف الداعم للطرف الروسي مقابل الدعم الأوروبي لقضية الأوكرانيين في مواجهة آلة الحرب الروسية".وفي تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، يوضح خليل أن "هذا كله لا يعفي ماكرون من أخطائه ووعوده الرئاسية السابقة، وعدم قدرته على تنفيذ وعوده تلك، لكن الحالة مختلفة هذه المرة. وضع أوروبا على المحك في قضية أوكرانيا، والداعم الأوروبي لروسيا سيكون الطرف الخاسر في هذه المعركة المصيرية، يجب ألّا ننسى عبارة "الالتفاف حول العالم" بعد الحرب الروسية الأوكرانية، والاتحاد الأوروبي الشعبي والحكومي في مواجهة الزحف الروسي تجاه أوكرانيا، وألّا ننسى أيضًا أن منافسي ماكرون لديهم حظوظ ضعيفة في هذا الملف بسبب مواقفهم المتشددة والمتطرفة ضد اللاجئين والمهاجرين ودعمهم الواضح للروس في أوكرانيا".ويقول خليل إن ماكرون حقق خلال الفترة الماضية تقدمًا جيدًا مقابل ماري لوبان رئيسة اليمين الفرنسي المتطرف والمتحالفين معها من اليمين.ويشير إلى أنه لدى حكومة ماكرون وفريقه مبررات عدة حول قضية وضع شركة "ماكنزي"، كما أن ذلك لا يرتقي إلى أن نسميه "الفضيحة"، لأنّه ثمة قضايا أخرى مصيرية تهم الفرنسيين والأوروبيين بشكل عام، مثل القضية الأوكرانية والتعدي الروسي على المنطقة، والمبالغة الأميركية بالدفاع عن أوكرانيا بالشعارات والهتافات فقط.وأخيرًا، يوضح خليل: "لماكرون وفريقه الحكومي الكثير من الأخطاء منذ استلامه الحكم أو الرئاسة في البلاد، إلا أن الظروف السياسية والعسكرية في أوروبا اختلفت، وستتحول الكثير من القضايا الداخلية للأوروبيين، والتي كانت ذات أولوية، إلى مرتبة أخرى، وسيكون الخطر الخارجي على أمن واستقرار أوروبا هو الأولوية، ولذلك ستشكّل الحرب الروسية والزحف الروسي باتجاه أوكرانيا القضية الأهم في كل المحافل الأوروبية، ومنها الانتخابات الفرنسية، وبذلك تتحول وتكبر فرص ماكرون بشكل أفضل في مواجهة اليمين واليمين المتطرف في فرنسا".وانفجرت قضية "ماكنزي" في 16 مارس الماضي، عندما نشر مجلس الشيوخ تقريرًا يكشف فيه اعتماد ماكرون وحكومته على شركات استشارية خاصة، من بينها شركة "ماكنزي" الأميركية والمتخصصة في تقديم الاستشارة للحكومات والشركات الخاصة، بينما تم اتهام هذه الشركة بـ"تحقيق أقصى استفادة ضريبية" في فرنسا و"عدم دفع الضرائب المترتبة عليها بشكل كامل".وأظهر التقرير أن النفقات التي خصصتها بعض الوزارات الفرنسية في مجال الاستشارة ارتفعت من 379,1 مليون يورو في 2018 إلى 893,9 ملايين يورو في 2021، وهو ما أثار غضب أعضاء مجلس الشيوخ الذين قاموا بالتحقيق لفهم تداعيات هذه القضية.



اقرأ أيضاً
انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة