دولي

قضية جديدة ضد دونالد ترامب على خلفية اقتحام أنصار له مبنى الكابيتول


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 6 مارس 2021

رفع نائب ديمقراطي في الكونغرس الأمريكي الجمعة دعوى ضد دونالد ترامب، هي الثانية التي تستهدف الرئيس السابق بتهمة "التحريض على هجوم ضد الكابيتول" من قبل أنصاره في 6 يناير الماضي.وكتب النائب إريك سوالويل "بسبب عدم قدرته على قبول الهزيمة، شن دونالد ترامب حربا مفتوحة ضد الانتقال السلمي للسلطة" إلى جو بايدن. وأضاف "لقد كذب تكرارا على مناصريه عبر القول لهم إن الانتخابات سرقت منهم، وأخيرا دعا مؤيديه إلى النزول إلى شوارع العاصمة الفدرالية واشنطن" للتظاهر في 6 يناير.وفي خطاب طويل أمام البيت الأبيض، توجه ترامب لمناصريه بالقول "قاتلوا كشياطين".وتشمل الدعوى التي قدمها إريك سوالويل أمام محكمة في واشنطن، أيضا نجل الملياردير الأمريكي، دونالد ترامب جونيور وكذلك محاميه رودولف جولياني والنائب مو بروكس. وكلهم تحدثوا خلال نفس التجمع.وقال إن "المتهمين تجمعوا وألهبوا المشاعر وشجعوا الحشد الغاضب، وبصفتهم هذه هم مسؤولون كليا عن الأضرار والدمار الذي تبع ذلك". ورد جيسون ميلر وهو ناطق باسم دونالد ترامب في بيان لصحيفة "واشنطن بوست" واصفا إريك سوالويل بأنه "لا يحظى بأي مصداقية".قضية ثانية وكان نائب ديمقراطي آخر في الكونغرس هو بيني تومسون رفع دعوى أيضا ضد ترامب اعتبارا من منتصف فبراير.وقتل خمسة أشخاص بينهم عنصر من شرطة الكابيتول في هذا الهجوم على المبنى حين كان البرلمانيون يثبتون فوز جو بايدن على ترامب في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر.وقد برأ مجلس الشيوخ في 13 فبراير ترامب من تهمة "التحريض على التمرد" لأنه دعا أنصاره إلى السير نحو الكونغرس.ولم يقبل ترامب أبدا نتيجة الانتخابات الرئاسية وتحدث عن عمليات تزوير كثيفة لكن بدون تقديم أي دليل.ورغم أنه صوت لصالح تبرئته في مجلس الشيوخ معتبرا أن هذا المجلس ليس مؤهلا لمحاكمته، أكد زعيم الجمهوريين النافذ في المجلس ميتش ماكونيل أن طريق الملاحقات القضائية يبقى مفتوحا.وأوقِف حتى الآن أكثر من 300 شخص على صلة بالهجوم على مبنى الكابيتول، كان آخِرهم غييرمو كلاين، وهو عضو سابق في وزارة الخارجية عيّنه ترامب في أحد المناصب فيها.وعلى إثر مراجعة لمقطع فيديو يتعلق بهجوم 6 يناير، عمد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الخميس إلى اعتقال كلاين الذي كان استقال من منصبه في 19 يناير، قبل يوم من تنصيب بايدن رئيسا.وفي شكوى حصلت عليها صحيفة "نيويورك تايمز"، زعم أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الفيديو يُظهر كلاين وهو يُهاجم عناصر شرطة بدرع لمكافحة الشغب. كان كلاين يعمل مساعدا خاصا في وزارة الخارجية منذ عام 2017 وفقا للصحيفة. وهو يُعتبر أول عضو في إدارة ترامب تُوجه إليه تهمة مباشرة في إطار قضية الهجوم على مبنى الكابيتول.

رفع نائب ديمقراطي في الكونغرس الأمريكي الجمعة دعوى ضد دونالد ترامب، هي الثانية التي تستهدف الرئيس السابق بتهمة "التحريض على هجوم ضد الكابيتول" من قبل أنصاره في 6 يناير الماضي.وكتب النائب إريك سوالويل "بسبب عدم قدرته على قبول الهزيمة، شن دونالد ترامب حربا مفتوحة ضد الانتقال السلمي للسلطة" إلى جو بايدن. وأضاف "لقد كذب تكرارا على مناصريه عبر القول لهم إن الانتخابات سرقت منهم، وأخيرا دعا مؤيديه إلى النزول إلى شوارع العاصمة الفدرالية واشنطن" للتظاهر في 6 يناير.وفي خطاب طويل أمام البيت الأبيض، توجه ترامب لمناصريه بالقول "قاتلوا كشياطين".وتشمل الدعوى التي قدمها إريك سوالويل أمام محكمة في واشنطن، أيضا نجل الملياردير الأمريكي، دونالد ترامب جونيور وكذلك محاميه رودولف جولياني والنائب مو بروكس. وكلهم تحدثوا خلال نفس التجمع.وقال إن "المتهمين تجمعوا وألهبوا المشاعر وشجعوا الحشد الغاضب، وبصفتهم هذه هم مسؤولون كليا عن الأضرار والدمار الذي تبع ذلك". ورد جيسون ميلر وهو ناطق باسم دونالد ترامب في بيان لصحيفة "واشنطن بوست" واصفا إريك سوالويل بأنه "لا يحظى بأي مصداقية".قضية ثانية وكان نائب ديمقراطي آخر في الكونغرس هو بيني تومسون رفع دعوى أيضا ضد ترامب اعتبارا من منتصف فبراير.وقتل خمسة أشخاص بينهم عنصر من شرطة الكابيتول في هذا الهجوم على المبنى حين كان البرلمانيون يثبتون فوز جو بايدن على ترامب في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر.وقد برأ مجلس الشيوخ في 13 فبراير ترامب من تهمة "التحريض على التمرد" لأنه دعا أنصاره إلى السير نحو الكونغرس.ولم يقبل ترامب أبدا نتيجة الانتخابات الرئاسية وتحدث عن عمليات تزوير كثيفة لكن بدون تقديم أي دليل.ورغم أنه صوت لصالح تبرئته في مجلس الشيوخ معتبرا أن هذا المجلس ليس مؤهلا لمحاكمته، أكد زعيم الجمهوريين النافذ في المجلس ميتش ماكونيل أن طريق الملاحقات القضائية يبقى مفتوحا.وأوقِف حتى الآن أكثر من 300 شخص على صلة بالهجوم على مبنى الكابيتول، كان آخِرهم غييرمو كلاين، وهو عضو سابق في وزارة الخارجية عيّنه ترامب في أحد المناصب فيها.وعلى إثر مراجعة لمقطع فيديو يتعلق بهجوم 6 يناير، عمد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الخميس إلى اعتقال كلاين الذي كان استقال من منصبه في 19 يناير، قبل يوم من تنصيب بايدن رئيسا.وفي شكوى حصلت عليها صحيفة "نيويورك تايمز"، زعم أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الفيديو يُظهر كلاين وهو يُهاجم عناصر شرطة بدرع لمكافحة الشغب. كان كلاين يعمل مساعدا خاصا في وزارة الخارجية منذ عام 2017 وفقا للصحيفة. وهو يُعتبر أول عضو في إدارة ترامب تُوجه إليه تهمة مباشرة في إطار قضية الهجوم على مبنى الكابيتول.



اقرأ أيضاً
مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة