قضية تزوير شهادة مدرسية لموظفة بوزارة المالية فوق مكتب وكيل الملك بابتدائية مراكش
كشـ24
نشر في: 28 أكتوبر 2017 كشـ24
أحالت المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، قضية الشواهد المزورة التي تم اكتشافها بخزينة عمالة مراكش، على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بنفس المدينة، قبل أن يتم إحالتها على الكتابة الخاصة لوكيل الملك من أجل دراستها،في انتظار تحرير المتابعة القانونية في حق كل من تبت ضلوعه في هذه القضية.
جاء ذلك، بعد إنهاء التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش في هذه القضية، منذ شهر يوليوز من السنة الماضي، بعد الاستماع لموظفة تشغل رئيسة قطاع المالية بخزينة عمالة مراكش، في محضر قانوني بعد الاشتباه في ضلوعها في عملية التزوير، إضافة إلى مسؤول بإحدى المدارس الخاصة التي صدرت عنها الشهادة المعنية.
وكانت خزينة عمالة مراكش اهتزت على وقع فضيحة تتعلق باكتشاف شواهد مزيفة تم استعمالها في تسوية الوضعية الإدارية لبعض الموظفين، التابعين لوزارة المالية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن فضيحة الشواهد المزورة التي تم اكتشافها، من المنتظر أن تجر مسؤولين للتحقق من مدى صحة الشواهد المدلى بها سواء عند التوظيف أو تسوية الوضعية الإدارية بخزينة عمالة مراكش التابعة لوزارة المالية، في انتظار تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات واتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه القضايا.
وأضافت المصادر نفسها، أن هناك موظفات بخزينة عمالة مراكش استفدن من نفس الوضعية، في حين أن هناك من ظل عالقا بالسلم 5 رغم توفره على شواهد عليا.
وكانت موظفة بخزينة عمالة مراكش استفادت من تسوية وضعيتها الإدارية كتقني السلم 8، بعد تقدمها بشهادة تقني شعبة كتابة الإدارة دورة يناير 2000 ، إذ أنها استعملت نفس الشهادة المدرسية من أجل الحصول على دبلوم تقني لأن الحصول على مثل هدا الدبلوم يتطلب الإدلاء بما يثبت بأن المرشح تابع دراسته إلى حدود مستوى الباكالوريا.
وتعود فصول هذه القضية، إلى سنة 2000 عندما كانت الموظفة المذكورة تعمل بالخزينة الجهوية كعون عرضي موضوعة رهن إشارة الخزينة من قبل إدارة الإنعاش مند سنة 1983، وفي الوقت التي شرعت فيه الخزينة العامة للمملكة في عملية إدماج ذلك الصنف من الأعوان شريطة إدلائهم بشواهد مدرسية أو دبلومات تمكنهم من الاستفادة من عملية الإدماج، وبالتالي ترتيبهم في السلم الإداري المناسب لمستواهم الدراسي، تقدمت الموظفة المذكورة في شهر مارس سنة 2000 بشهادة مدرسية تنص على أنها تابعت دراستها الثانوية مستوى الباكالوريا أدبي وفق التسمية القديمة إلى غاية يونيو 2000، الشيء الذي أثار استغراب موظفي الخزينة خاصة وأنهم يعلمون بان المستوى الدراسي للمعنية لا يمكن أن يتجاوز السلك الإعدادي.
أحالت المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، قضية الشواهد المزورة التي تم اكتشافها بخزينة عمالة مراكش، على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بنفس المدينة، قبل أن يتم إحالتها على الكتابة الخاصة لوكيل الملك من أجل دراستها،في انتظار تحرير المتابعة القانونية في حق كل من تبت ضلوعه في هذه القضية.
جاء ذلك، بعد إنهاء التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش في هذه القضية، منذ شهر يوليوز من السنة الماضي، بعد الاستماع لموظفة تشغل رئيسة قطاع المالية بخزينة عمالة مراكش، في محضر قانوني بعد الاشتباه في ضلوعها في عملية التزوير، إضافة إلى مسؤول بإحدى المدارس الخاصة التي صدرت عنها الشهادة المعنية.
وكانت خزينة عمالة مراكش اهتزت على وقع فضيحة تتعلق باكتشاف شواهد مزيفة تم استعمالها في تسوية الوضعية الإدارية لبعض الموظفين، التابعين لوزارة المالية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن فضيحة الشواهد المزورة التي تم اكتشافها، من المنتظر أن تجر مسؤولين للتحقق من مدى صحة الشواهد المدلى بها سواء عند التوظيف أو تسوية الوضعية الإدارية بخزينة عمالة مراكش التابعة لوزارة المالية، في انتظار تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات واتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه القضايا.
وأضافت المصادر نفسها، أن هناك موظفات بخزينة عمالة مراكش استفدن من نفس الوضعية، في حين أن هناك من ظل عالقا بالسلم 5 رغم توفره على شواهد عليا.
وكانت موظفة بخزينة عمالة مراكش استفادت من تسوية وضعيتها الإدارية كتقني السلم 8، بعد تقدمها بشهادة تقني شعبة كتابة الإدارة دورة يناير 2000 ، إذ أنها استعملت نفس الشهادة المدرسية من أجل الحصول على دبلوم تقني لأن الحصول على مثل هدا الدبلوم يتطلب الإدلاء بما يثبت بأن المرشح تابع دراسته إلى حدود مستوى الباكالوريا.
وتعود فصول هذه القضية، إلى سنة 2000 عندما كانت الموظفة المذكورة تعمل بالخزينة الجهوية كعون عرضي موضوعة رهن إشارة الخزينة من قبل إدارة الإنعاش مند سنة 1983، وفي الوقت التي شرعت فيه الخزينة العامة للمملكة في عملية إدماج ذلك الصنف من الأعوان شريطة إدلائهم بشواهد مدرسية أو دبلومات تمكنهم من الاستفادة من عملية الإدماج، وبالتالي ترتيبهم في السلم الإداري المناسب لمستواهم الدراسي، تقدمت الموظفة المذكورة في شهر مارس سنة 2000 بشهادة مدرسية تنص على أنها تابعت دراستها الثانوية مستوى الباكالوريا أدبي وفق التسمية القديمة إلى غاية يونيو 2000، الشيء الذي أثار استغراب موظفي الخزينة خاصة وأنهم يعلمون بان المستوى الدراسي للمعنية لا يمكن أن يتجاوز السلك الإعدادي.
قضية تزوير شهادة مدرسية لموظفة بوزارة المالية فوق مكتب وكيل الملك بابتدائية مراكش
كشـ24
نشر في: 22 مارس 2017 كشـ24
تواصل المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، تحقيقاتها الأولية، تحت إشراف النيابة العامة، في قضية تتعلق باستعمال شهادة مدرسية مزورة في تسوية الوضعية الإدارية لموظفة بوزارة المالية بنفس المدينة، بالاستماع لهذه الأخيرة للاشتباه في ضلوعها في عملية التزوير، إضافة إلى مسؤول بإحدى المدارس الخاصة التي صدرت عنها الشهادة المعنية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المصالح الأمنية، أحالت القضية المذكورة على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، من أجل تحريك المتابعة في حق كل من تبت ضلوعه في هذه القضية، واتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه القضايا.
وأضافت المصادر نفسها، أن هناك تحركات في الكواليس، من أجل اقبار القضية، التي تم تفجيرها بخزينة عمالة مراكش، خصوصا أن المتهمة عضوة بالمكتب المحلي للنقابة الوطنية الديمقراطية للمالية.
وكانت الموظفة المذكورة استفادة من تسوية وضعيتها الإدارية كتقني السلم 8، بعد تقدمها بشهادة تقني شعبة كتابة الإدارة دورة يناير 2000 ، إذ أنها استعملت نفس الشهادة المدرسية من أجل الحصول على دبلوم تقني لأن الحصول على مثل هدا الدبلوم يتطلب الإدلاء بما يثبت بأن المرشح تابع دراسته إلى حدود مستوى الباكالوريا، في الوقت الذي ظل مجموعة من الموظفين يطرحون أكثر من علامة استفهام حول من كان وراء الإسراع بتسوية وضعيتها الإدارية، علما أن خزينة عمالة مراكش كانت آنداك تعج بالموظفات الموضوعات رهن أشارة الخزينة ولم تسوى وضعيتهن.
وتعود فصول هذه القضية، إلى سنة 2000 عندما كانت الموظفة المذكورة تعمل بالخزينة الجهوية كعون عرضي موضوعة رهن إشارة الخزينة من قبل إدارة الإنعاش مند سنة 1983، وفي الوقت التي شرعت فيه الخزينة العامة للمملكة في عملية إدماج ذلك الصنف من الأعوان شريطة إدلائهم بشواهد مدرسية أو دبلومات تمكنهم من الاستفادة من عملية الإدماج، وبالتالي ترتيبهم في السلم الإداري المناسب لمستواهم الدراسي، تقدمت الموظفة المذكورة في شهر مارس سنة 2000 بشهادة مدرسية تنص على أنها تابعت دراستها الثانوية مستوى الباكالوريا أدبي وفق التسمية القديمة إلى غاية يونيو 2000، الشيء الذي أثار استغراب موظفي الخزينة خاصة وأنهم يعلمون بان المستوى الدراسي للمعنية لا يمكن أن يتجاوز السلك الإعدادي.
تواصل المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، تحقيقاتها الأولية، تحت إشراف النيابة العامة، في قضية تتعلق باستعمال شهادة مدرسية مزورة في تسوية الوضعية الإدارية لموظفة بوزارة المالية بنفس المدينة، بالاستماع لهذه الأخيرة للاشتباه في ضلوعها في عملية التزوير، إضافة إلى مسؤول بإحدى المدارس الخاصة التي صدرت عنها الشهادة المعنية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المصالح الأمنية، أحالت القضية المذكورة على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، من أجل تحريك المتابعة في حق كل من تبت ضلوعه في هذه القضية، واتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه القضايا.
وأضافت المصادر نفسها، أن هناك تحركات في الكواليس، من أجل اقبار القضية، التي تم تفجيرها بخزينة عمالة مراكش، خصوصا أن المتهمة عضوة بالمكتب المحلي للنقابة الوطنية الديمقراطية للمالية.
وكانت الموظفة المذكورة استفادة من تسوية وضعيتها الإدارية كتقني السلم 8، بعد تقدمها بشهادة تقني شعبة كتابة الإدارة دورة يناير 2000 ، إذ أنها استعملت نفس الشهادة المدرسية من أجل الحصول على دبلوم تقني لأن الحصول على مثل هدا الدبلوم يتطلب الإدلاء بما يثبت بأن المرشح تابع دراسته إلى حدود مستوى الباكالوريا، في الوقت الذي ظل مجموعة من الموظفين يطرحون أكثر من علامة استفهام حول من كان وراء الإسراع بتسوية وضعيتها الإدارية، علما أن خزينة عمالة مراكش كانت آنداك تعج بالموظفات الموضوعات رهن أشارة الخزينة ولم تسوى وضعيتهن.
وتعود فصول هذه القضية، إلى سنة 2000 عندما كانت الموظفة المذكورة تعمل بالخزينة الجهوية كعون عرضي موضوعة رهن إشارة الخزينة من قبل إدارة الإنعاش مند سنة 1983، وفي الوقت التي شرعت فيه الخزينة العامة للمملكة في عملية إدماج ذلك الصنف من الأعوان شريطة إدلائهم بشواهد مدرسية أو دبلومات تمكنهم من الاستفادة من عملية الإدماج، وبالتالي ترتيبهم في السلم الإداري المناسب لمستواهم الدراسي، تقدمت الموظفة المذكورة في شهر مارس سنة 2000 بشهادة مدرسية تنص على أنها تابعت دراستها الثانوية مستوى الباكالوريا أدبي وفق التسمية القديمة إلى غاية يونيو 2000، الشيء الذي أثار استغراب موظفي الخزينة خاصة وأنهم يعلمون بان المستوى الدراسي للمعنية لا يمكن أن يتجاوز السلك الإعدادي.