دولي

قرار إسرائيلي مرتقب الثلاثاء بشأن وقف إطلاق النار مع حزب الله


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 26 نوفمبر 2024

يُتوقع أن تتّخذ إسرائيل مساء الثلاثاء قرارا بشأن وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة مع حزب الله اللبناني، وفق ما أفاد مسؤول الإثنين، في حين أكد البيت الأبيض أن اتفاقا بهذا الصدد بات "قريبا".

وتأتي هذه التطورات في حين تكثّف إسرائيل ضرباتها ضد معاقل حزب الله الموالي لإيران في لبنان حيث أعلنت وزارة الصحة مقتل 31 شخصا الإثنين بغارات إسرائيلية.

وصرح مسؤول اسرائيلي لوكالة فرانس برس الاثنين ان مجلس الوزراء الامني "سيتخذ مساء الثلاثاء قرارا" بشأن وقف اطلاق النار في لبنان.

بعيد ذلك، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي "نعتقد أننا بلغنا هذه النقطة حيث أصبحنا قريبين" من التوصل إلى اتفاق، لكنه قال إن المحادثات لم تنته بعد.

كذلك، أشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن المناقشات "تقدمت بشكل ملحوظ"، داعية إسرائيل وحزب الله إلى اغتنام هذه الفرصة "في أسرع وقت ممكن".

- "خطأ كبير" -

وذكر موقع أكسيوس أن الطرفين يتجهان نحو التوصل إلى اتفاق على أساس مشروع أميركي يقضي بهدنة مدتها 60 يوما ينسحب خلالها حزب الله والجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان لينتشر فيه الجيش اللبناني.

ويتضمن النص الذي قدمه المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى الطرفين الأسبوع الماضي إنشاء لجنة دولية لمراقبة تنفيذه، بحسب أكسيوس.

وأشار الموقع إلى ضمانات أميركية بأن تدعم واشنطن الرد العسكري الإسرائيلي في حال شنّ حزب الله هجمات.

ويستند الوسطاء إلى قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي ينص على أن ينتشر في جنوب لبنان الجيش اللبناني وجنود قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفل).

من جهته، حذّر إيتامار بن غفير وزير الأمن القومي والحليف اليميني المتطرف لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين من أي اتفاق لوقف النار، مشددا على أنه سيكون "خطأ كبيرا".

وتخشى دوريت سيسون البالغة 51 عاما وهي من شمال إسرائيل أن يصب وقف إطلاق النار في مصلحة حزب الله كما حصل في العام 2006 بعد الحرب التي تواجه فيها مع إسرائيل. ورأت أن الحزب تمكن يومها "من إعادة تسليح" نفسه وبات يملك الآن "أنفاقا وصواريخ وكل ما يمكن تخيله من ذخائر. يملك كل شي".

وفي مجد الكروم في شمال إسرائيل أعربت حبيبة مناع (28 عاما) عن أملها بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقالت مناع التي تعنى برعاية مسنين "كفى، لقد تضرر الكثير من الناس في هذه الحرب. يجب ان تتوقف. الجميع متضرر منها لقد قتل الكثير من الناس هنا وفي لبنان... لا مبرر لاستمرار هذه الحرب".

أما رشدي خلايلة وهو متقاعد يبلغ 68 عاما فقال "ما من شيء مؤكد مع نتانياهو. هو يعد شعبه باشياء كثيرة ولم يف بوعوده لأن كل سياسة نتانياهو مبنية على المراوغة، وهو يخدع شعبه".

لكنه أسف لأن "العالم الغربي الرسمي يصدق أقواله، خصوصا الولايات المتحدة التي تدير معه الحرب" سواء في لبنان أو غزة.

وأضاف "ممكن أن يوقع اتفاقا، لن أتفاجأ، لأن الشعب الإسرائيلي يعيش حالا من الرعب"، لافتا إلى "عدم وجود أي ضمانة بالنسبة لتنفيذ نتانياهو أي اتفاق".

- ضربات إسرائيلية ومعارك -

وتؤكد إسرائيل انها تريد القضاء على قدرات حزب الله وحركة حماس. وتعهدت القضاء على الحركة الفلسطينية بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته داخل الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023، ما تسبب باندلاع الحرب في قطاع غزة. وتسعى إلى منع حزب الله من إطلاق الصواريخ باتجاه أراضيها للسماح بعودة نحو 60 ألف نازح إلى الشمال.

والاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ ضربات جوية على نحو "25 هدفا" تابعا لحزب الله في لبنان خلال ساعة واحدة.

ومساء الإثنين، استهدفت غارات جديدة الضاحية الحنوبية لبيروت، وفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين رصد نحو 30 مقذوفا أطلقت من لبنان نحو شمال الدولة العبرية، فيما أعلن حزب الله مسؤوليته عن 50 هجوما استهدفت قوات إسرائيلية تتقدم برا في جنوب لبنان، ومواقع عسكرية وأهدافا داخل الدولة العبرية أبرزها منطقة تل أبيب في الوسط.

وهذا أعلى عدد من الهجمات يعلنه الحزب في يوم واحد منذ فتح جبهة "إسناد" غزة.

وأفادت الوكالة اللبنانية بوقوع معارك بين حزب الله والقوات الإسرائيلية التي تشن منذ 30 شتنبر عملية برية في جنوب لبنان.

ووفق وزارة الصحة اللبنانية قُتل أكثر من 3800 شخص في البلاد منذ أكتوبر 2023، معظمهم منذ شتنبر هذا العام.

على الجانب الإسرائيلي، قُتل 82 عسكريا و47 مدنيا خلال 13 شهرا.

في سوريا، أفاد الإعلام الرسمي باستهداف ضربات إسرائيلية جسورا عدة في منطقة القصير، قرب الحدود اللبنانية.

وأشار التلفزيون الرسمي السوري إلى "عدوان إسرائيلي استهدف جسور الجوبانية والدف وعرجون وبوابة النزارية في منطقة القصير بريف حمص"، في حين أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا بوقوع "أضرار" في المنطقة حيث يتواجد حزب الله بكثافة.

- جبهة غزة -

وفي قطاع غزة المحاصر والمدمر، قُتل الأحد 11 فلسطينيا بينهم أطفال في غارتين إسرائيليتين استهدفتا منزلين في مخيمي البريج والمغازي في الوسط وقصف مدفعي في الشمال، وفق الدفاع المدني.

وقالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتريدج المتواجدة في مدينة غزة "هناك حوالي 65 ألف شخص في هذه المناطق المحاصرة. وورد إلينا أنهم يبحثون في القمامة وبين أنقاض المباني عما يسد الرمق. يبحثون عن أطعمة معلبة قديمة أو أي طعام يمكنهم العثور عليه".

ردا على هجوم حماس، شنت إسرائيل هجوما عسكريا مدمرا على غزة خلف ما لا يقل عن 44235 قتيلا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق بيانات لوزارة الصحة التابعة لحماس تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

وأدى هجوم حماس إلى مقتل 1206 أشخاص، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية، بينهم رهائن قتِلوا أو ماتوا في الأسر. كما خطِف في الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم رهائن في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش موتهم.

يُتوقع أن تتّخذ إسرائيل مساء الثلاثاء قرارا بشأن وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة مع حزب الله اللبناني، وفق ما أفاد مسؤول الإثنين، في حين أكد البيت الأبيض أن اتفاقا بهذا الصدد بات "قريبا".

وتأتي هذه التطورات في حين تكثّف إسرائيل ضرباتها ضد معاقل حزب الله الموالي لإيران في لبنان حيث أعلنت وزارة الصحة مقتل 31 شخصا الإثنين بغارات إسرائيلية.

وصرح مسؤول اسرائيلي لوكالة فرانس برس الاثنين ان مجلس الوزراء الامني "سيتخذ مساء الثلاثاء قرارا" بشأن وقف اطلاق النار في لبنان.

بعيد ذلك، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي "نعتقد أننا بلغنا هذه النقطة حيث أصبحنا قريبين" من التوصل إلى اتفاق، لكنه قال إن المحادثات لم تنته بعد.

كذلك، أشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن المناقشات "تقدمت بشكل ملحوظ"، داعية إسرائيل وحزب الله إلى اغتنام هذه الفرصة "في أسرع وقت ممكن".

- "خطأ كبير" -

وذكر موقع أكسيوس أن الطرفين يتجهان نحو التوصل إلى اتفاق على أساس مشروع أميركي يقضي بهدنة مدتها 60 يوما ينسحب خلالها حزب الله والجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان لينتشر فيه الجيش اللبناني.

ويتضمن النص الذي قدمه المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى الطرفين الأسبوع الماضي إنشاء لجنة دولية لمراقبة تنفيذه، بحسب أكسيوس.

وأشار الموقع إلى ضمانات أميركية بأن تدعم واشنطن الرد العسكري الإسرائيلي في حال شنّ حزب الله هجمات.

ويستند الوسطاء إلى قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي ينص على أن ينتشر في جنوب لبنان الجيش اللبناني وجنود قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفل).

من جهته، حذّر إيتامار بن غفير وزير الأمن القومي والحليف اليميني المتطرف لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين من أي اتفاق لوقف النار، مشددا على أنه سيكون "خطأ كبيرا".

وتخشى دوريت سيسون البالغة 51 عاما وهي من شمال إسرائيل أن يصب وقف إطلاق النار في مصلحة حزب الله كما حصل في العام 2006 بعد الحرب التي تواجه فيها مع إسرائيل. ورأت أن الحزب تمكن يومها "من إعادة تسليح" نفسه وبات يملك الآن "أنفاقا وصواريخ وكل ما يمكن تخيله من ذخائر. يملك كل شي".

وفي مجد الكروم في شمال إسرائيل أعربت حبيبة مناع (28 عاما) عن أملها بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقالت مناع التي تعنى برعاية مسنين "كفى، لقد تضرر الكثير من الناس في هذه الحرب. يجب ان تتوقف. الجميع متضرر منها لقد قتل الكثير من الناس هنا وفي لبنان... لا مبرر لاستمرار هذه الحرب".

أما رشدي خلايلة وهو متقاعد يبلغ 68 عاما فقال "ما من شيء مؤكد مع نتانياهو. هو يعد شعبه باشياء كثيرة ولم يف بوعوده لأن كل سياسة نتانياهو مبنية على المراوغة، وهو يخدع شعبه".

لكنه أسف لأن "العالم الغربي الرسمي يصدق أقواله، خصوصا الولايات المتحدة التي تدير معه الحرب" سواء في لبنان أو غزة.

وأضاف "ممكن أن يوقع اتفاقا، لن أتفاجأ، لأن الشعب الإسرائيلي يعيش حالا من الرعب"، لافتا إلى "عدم وجود أي ضمانة بالنسبة لتنفيذ نتانياهو أي اتفاق".

- ضربات إسرائيلية ومعارك -

وتؤكد إسرائيل انها تريد القضاء على قدرات حزب الله وحركة حماس. وتعهدت القضاء على الحركة الفلسطينية بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته داخل الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023، ما تسبب باندلاع الحرب في قطاع غزة. وتسعى إلى منع حزب الله من إطلاق الصواريخ باتجاه أراضيها للسماح بعودة نحو 60 ألف نازح إلى الشمال.

والاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ ضربات جوية على نحو "25 هدفا" تابعا لحزب الله في لبنان خلال ساعة واحدة.

ومساء الإثنين، استهدفت غارات جديدة الضاحية الحنوبية لبيروت، وفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين رصد نحو 30 مقذوفا أطلقت من لبنان نحو شمال الدولة العبرية، فيما أعلن حزب الله مسؤوليته عن 50 هجوما استهدفت قوات إسرائيلية تتقدم برا في جنوب لبنان، ومواقع عسكرية وأهدافا داخل الدولة العبرية أبرزها منطقة تل أبيب في الوسط.

وهذا أعلى عدد من الهجمات يعلنه الحزب في يوم واحد منذ فتح جبهة "إسناد" غزة.

وأفادت الوكالة اللبنانية بوقوع معارك بين حزب الله والقوات الإسرائيلية التي تشن منذ 30 شتنبر عملية برية في جنوب لبنان.

ووفق وزارة الصحة اللبنانية قُتل أكثر من 3800 شخص في البلاد منذ أكتوبر 2023، معظمهم منذ شتنبر هذا العام.

على الجانب الإسرائيلي، قُتل 82 عسكريا و47 مدنيا خلال 13 شهرا.

في سوريا، أفاد الإعلام الرسمي باستهداف ضربات إسرائيلية جسورا عدة في منطقة القصير، قرب الحدود اللبنانية.

وأشار التلفزيون الرسمي السوري إلى "عدوان إسرائيلي استهدف جسور الجوبانية والدف وعرجون وبوابة النزارية في منطقة القصير بريف حمص"، في حين أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا بوقوع "أضرار" في المنطقة حيث يتواجد حزب الله بكثافة.

- جبهة غزة -

وفي قطاع غزة المحاصر والمدمر، قُتل الأحد 11 فلسطينيا بينهم أطفال في غارتين إسرائيليتين استهدفتا منزلين في مخيمي البريج والمغازي في الوسط وقصف مدفعي في الشمال، وفق الدفاع المدني.

وقالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتريدج المتواجدة في مدينة غزة "هناك حوالي 65 ألف شخص في هذه المناطق المحاصرة. وورد إلينا أنهم يبحثون في القمامة وبين أنقاض المباني عما يسد الرمق. يبحثون عن أطعمة معلبة قديمة أو أي طعام يمكنهم العثور عليه".

ردا على هجوم حماس، شنت إسرائيل هجوما عسكريا مدمرا على غزة خلف ما لا يقل عن 44235 قتيلا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق بيانات لوزارة الصحة التابعة لحماس تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

وأدى هجوم حماس إلى مقتل 1206 أشخاص، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية، بينهم رهائن قتِلوا أو ماتوا في الأسر. كما خطِف في الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم رهائن في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش موتهم.



اقرأ أيضاً
المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، بأن المواطنين الروس جمعوا حوالي 54.5 مليار روبل (700 مليون دولار) لدعم العملية الخاصة. وقال بوتين متحدثا في منتدى "كل شيء من أجل النصر": "كما ذكرنا للتو، جمع المواطنون الروس 54.5 مليار روبل من الأموال العامة لدعم العملية العسكرية الخاصة، بما في ذلك أكثر من 45 مليار روبل مخصصة لجنودنا ووحداتنا القتالية". وأكد بوتين أن الروس حين يكونون معا "قوة جبارة لا تُقهر"، وأعرب عن امتنانه لملايين الناس الذين رفعوا شعار "كلنا من أجل النصر!". وتابع قائلا: "شكرا جزيلا لكل من يساعد الجبهة، جنودنا وضباطنا، أبطالنا الحقيقيون، الذين يُنجزون أهم المهام الوطنية في ظروف قتالية صعبة". كما شكر الرئيس كل من يقدم الأموال والأغراض والملابس والأجهزة، وأضاف: "يتبرعون بما يملكون، مُشكلين طوابير إنسانية لدعم سكان دونباس ونوفوروسيا في المناطق الحدودية". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من اليوم الأحد، تحرير بلدتين جديدتين في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا وجمهورية دونيتسك التي انضمت إلى روسيا، وتكبيد قوات كييف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
دولي

إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة