الجمعة 14 فبراير 2025, 18:39

وطني

قد تصل لإغلاق المدارس والتعليم عن بُعد.. تدابير صارمة لمواجهة انتشار “بوحمرون”


كريم بوستة نشر في: 1 فبراير 2025

وجهت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مذكرة لمديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرين الإقليميين، بالتنسيق مع المصالح المختصة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لاتخاذ الترتيبات اللازمة لتنظيم عملية مراقبة واستكمال تلقيح التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة “بوحمرون” بالمؤسسات التعليمية، في خطوة استباقية لمواجهة انتشار داء الحصبة في الوسط المدرسي.

وحسب مذكرة صدرت عن الوزارة ليلة الجمعة/السبت، إطلعت "كشـ24" على نسخة منها، فإن هذه العملية تنتطلق ابتداءً من يوم الإثنين 03 فبراير الجاري، مع اتخاذ التدابير المواكبة، بما في ذلك توفير قاعات وفضاءات مناسبة لضمان تنفيذ عملية التلقيح في أفضل الظروف، خاصة من حيث تنظيم مسار التلميذات والتلاميذ وتفادي الاكتظاظ وضمانًا لانسيابية العملية.

وأشارت الوزارة إلى أهمية انخراط الأطر التربوية والإدارية في هذه الحملة عبر تسهيل مهام الفرق الطبية وتنظيم التلاميذ خلال تلقيهم اللقاح، مؤكدة أن اللقاح المستعمل أثبت على مدى السنوات سلامته وفعاليته، ما يجعله الوسيلة الأنجع لحماية الأفراد والجماعات من هذا المرض المعدي.

كما شددت المذكرة على أن التلاميذ الذين يرفض أولياؤهم تلقيحهم سيتم استبعادهم مؤقتًا من المؤسسات التعليمية إذا ظهرت بها حالات إصابة، وذلك حرصًا على صحتهم ومنعًا لانتشار العدوى. وتطرقت المذكرة أيضًا إلى الإجراءات التي سيتم اتخاذها عند تسجيل إصابات داخل المؤسسات، حيث سيتم استبعاد التلاميذ المصابين بناءً على تشخيص طبي، مع إبلاغ أوليائهم بضرورة التزامهم بإبقائهم في المنزل إلى حين تماثلهم للشفاء.

وفي الحالات التي تتحول فيها الإصابات إلى بؤر وبائية، سيتم اللجوء إلى إغلاق المؤسسات التعليمية المعنية، بناءً على توصيات الجهات الصحية المختصة. كما سيتم اتخاذ تدابير تضمن استمرارية الدراسة من خلال تفعيل نمط التعلم عن بعد، وفقًا لمقتضيات المرسوم المنظم لهذا النمط من التعليم، ما يتيح مواصلة التكوين الأكاديمي دون تعريض التلاميذ لخطر العدوى.

وتندرج هذه الإجراءات في سياق تزايد حالات الإصابة بداء الحصبة على المستوى الوطني، حيث أصبح انتشار المرض يشهد وتيرة تصاعدية دفعت السلطات إلى اتخاذ تدابير وقائية صارمة، انسجامًا مع المخطط الوطني لمكافحة الأمراض المعدية.

كما تأتي هذه التدابير تفعيلاً للدورية المشتركة الموقعة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بتاريخ 23 يناير 2025، والتي ترمي إلى الحد من انتشار الأمراض داخل المؤسسات التعليمية، بالنظر إلى طبيعة هذه الفضاءات التي تجعلها بيئة خصبة لانتقال العدوى.

وأكدت الوزارة على ضرورة التطبيق الدقيق لهذه الإجراءات، مشددة على أن صحة التلاميذ وسلامتهم تظل من أولوياتها، باعتبارها عاملاً أساسياً في تحقيق جودة التعلم وضمان استمرار العملية التربوية في بيئة آمنة، ما يستدعي التزامًا جماعيًا من مختلف الفاعلين لضمان إنجاح هذه التدابير الوقائية.

وجهت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مذكرة لمديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرين الإقليميين، بالتنسيق مع المصالح المختصة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لاتخاذ الترتيبات اللازمة لتنظيم عملية مراقبة واستكمال تلقيح التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة “بوحمرون” بالمؤسسات التعليمية، في خطوة استباقية لمواجهة انتشار داء الحصبة في الوسط المدرسي.

وحسب مذكرة صدرت عن الوزارة ليلة الجمعة/السبت، إطلعت "كشـ24" على نسخة منها، فإن هذه العملية تنتطلق ابتداءً من يوم الإثنين 03 فبراير الجاري، مع اتخاذ التدابير المواكبة، بما في ذلك توفير قاعات وفضاءات مناسبة لضمان تنفيذ عملية التلقيح في أفضل الظروف، خاصة من حيث تنظيم مسار التلميذات والتلاميذ وتفادي الاكتظاظ وضمانًا لانسيابية العملية.

وأشارت الوزارة إلى أهمية انخراط الأطر التربوية والإدارية في هذه الحملة عبر تسهيل مهام الفرق الطبية وتنظيم التلاميذ خلال تلقيهم اللقاح، مؤكدة أن اللقاح المستعمل أثبت على مدى السنوات سلامته وفعاليته، ما يجعله الوسيلة الأنجع لحماية الأفراد والجماعات من هذا المرض المعدي.

كما شددت المذكرة على أن التلاميذ الذين يرفض أولياؤهم تلقيحهم سيتم استبعادهم مؤقتًا من المؤسسات التعليمية إذا ظهرت بها حالات إصابة، وذلك حرصًا على صحتهم ومنعًا لانتشار العدوى. وتطرقت المذكرة أيضًا إلى الإجراءات التي سيتم اتخاذها عند تسجيل إصابات داخل المؤسسات، حيث سيتم استبعاد التلاميذ المصابين بناءً على تشخيص طبي، مع إبلاغ أوليائهم بضرورة التزامهم بإبقائهم في المنزل إلى حين تماثلهم للشفاء.

وفي الحالات التي تتحول فيها الإصابات إلى بؤر وبائية، سيتم اللجوء إلى إغلاق المؤسسات التعليمية المعنية، بناءً على توصيات الجهات الصحية المختصة. كما سيتم اتخاذ تدابير تضمن استمرارية الدراسة من خلال تفعيل نمط التعلم عن بعد، وفقًا لمقتضيات المرسوم المنظم لهذا النمط من التعليم، ما يتيح مواصلة التكوين الأكاديمي دون تعريض التلاميذ لخطر العدوى.

وتندرج هذه الإجراءات في سياق تزايد حالات الإصابة بداء الحصبة على المستوى الوطني، حيث أصبح انتشار المرض يشهد وتيرة تصاعدية دفعت السلطات إلى اتخاذ تدابير وقائية صارمة، انسجامًا مع المخطط الوطني لمكافحة الأمراض المعدية.

كما تأتي هذه التدابير تفعيلاً للدورية المشتركة الموقعة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بتاريخ 23 يناير 2025، والتي ترمي إلى الحد من انتشار الأمراض داخل المؤسسات التعليمية، بالنظر إلى طبيعة هذه الفضاءات التي تجعلها بيئة خصبة لانتقال العدوى.

وأكدت الوزارة على ضرورة التطبيق الدقيق لهذه الإجراءات، مشددة على أن صحة التلاميذ وسلامتهم تظل من أولوياتها، باعتبارها عاملاً أساسياً في تحقيق جودة التعلم وضمان استمرار العملية التربوية في بيئة آمنة، ما يستدعي التزامًا جماعيًا من مختلف الفاعلين لضمان إنجاح هذه التدابير الوقائية.



اقرأ أيضاً
مسؤول من الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية ينفي ما قال بولعجول بخصوص قصر المؤتمرات ويوضح لـ كشـ24
كشف مصدر مسؤول، من الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية عل ان ما جاء في مقال سابق لـ كشـ24 بخصوص تصريح مفترض لمدير الوكالة ناصر بولعجول غير دقيق، مضيفا ان المدير لم يوجه اي انتقاد صريح الى ادارة قصر المؤتمرات بعد فاجعة مصرع عاملين خلال الاستعدادات لاحتضان الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي، حول السلامة الطرقية، المقرر عقده في مراكش بين 18 و20 فبراير الجاري. واضاف المصدر ذاته بإن مدير الوكالة الوطنية اعتبر ان الحادث كان عرضيا، وان السلطات فتحت تحقيقا في ظروف وملابسات الواقعة، مضيفا ان الواقعة لم ولن يكن لها اي تأثير على تنظيم فعاليات الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية. وشدد المسؤول نفسه على ان ما جاء في المقال لم يكن دقيقا مشيرا الى ثقة المنظمين في مؤهلات وجودة مرافق قصر المؤتمرات، ومؤكدا ان الحدث الذي يتم الاعداد له سيكون ناجحا بكل المقاييس على غرار الدورات السابقة، وككل الملتقيات الكبرى التي يحتضنها قصر المؤتمرات بمراكش.
وطني

تغيير مواقيت العمل بالإدارات والمؤسسات العمومية
أعلنت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، اليوم الجمعة أن مواقيت العمل بالإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية ستتغير خلال شهر رمضان المبارك. وأوضح بلاغ للوزارة، أنه سيتم اعتماد توقيت مسترسل للعمل من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثالثة بعد الزوال.
وطني

عاجل.. المغرب يعود للساعة القانونية
أعلنت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة عن الرجوع إلى الساعة القانونية للمملكة (توقيت غرينيتش) عند حلول الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد 23 فبراير الجاري. وحسب بلاغ للوزارة فمن المرتقب أن تتم بعد نهاية شهر رمضان إضافة ستين دقيقة إلى الساعة القانونية عند حلول الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد 06 أبريل 2025.
وطني

الصحراء.. الكونغرس الكولومبي يجدد دعمه للمغرب
جدد رئيس الكونغرس الكولومبي، السيناتور إيفراين سيبيدا، دعم هذه الهيئة التشريعية للمغرب في قضية الصحراء، مشددا على أهمية تعزيز العلاقات التجارية مع المملكة. وأعرب سيبيدا، في بيان نشره الكونغرس، عقب لقاء مع سفيرة المغرب في كولومبيا، فريدة لوداية، عن “عدم اتفاقه مع الموقف الذي تبناه الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، بشأن (البوليساريو)، الجماعة التي تعتبرها مختلف الأوساط بالمغرب انفصالية”. وذكر، في هذا السياق، بأن “اعتراف” السلطة التنفيذية الكولومبية بـ (البوليساريو) “رفضه أكثر من 70 في المائة من أعضاء مجلس الشيوخ بالجمهورية”، وذلك في ملتمس تم اعتماده في نونبر 2023. كما أبرز سيبيدا، خلال لقائه مع السفيرة المغربية، “أهمية استمرارية وتعزيز العلاقات الثنائية مع المغرب، البلد الذي طورت معه كولومبيا روابط تجارية مهمة”. وحسب معطيات رسمية، وفق البيان، بلغت المبادلات التجارية بين البلدين 350 مليون دولار في 2022. وتشمل الصادرات الكولومبية، بالأساس، الفحم والقهوة والمنتجات الكيميائية، في حين عزز المغرب وتيرة تزويد السوق الكولومبية بالأسمدة والمنتجات الزراعية. وأضاف “في ضوء ذلك، تساءل الرئيس سيبيدا عن تأثير موقف الحكومة الكولومبية في سياق عزمها تعزيز الروابط مع إفريقيا”، داعيا السلطة التنفيذية إلى “إعادة النظر” في موقفها. وسجل رئيس الكونغرس أن “الرئيس (بيترو) يؤكد أنه يتطلع إلى تعزيز العلاقات مع إفريقيا، ولكن في ظل هذا الموقف تجاه المملكة المغربية، فإن ما يحدث هو المساس بمستقبل” هذه العلاقات. وبعدما أعلن “كل الدعم للمملكة المغربية”، شدد رئيس الكونغرس الكولومبي على ضرورة مواصلة تعزيز العلاقات التجارية التي كانت مهمة للغاية لكلا البلدين، معربا عن أمله “أن تعيد هذه الحكومة النظر في قرارها”. ويعد سيبيدا أحد أبرز المدافعين عن الوحدة الترابية للمغرب داخل مجلسي الكونغرس والشيوخ الكولومبيين، وكان أيضا أحد الموقعين على ملتمسي الدعم للمغرب، في أكتوبر 2022 ونونبر 2023، اللذين حظيا تواليا بدعم 108/63 و105/65 من الأعضاء بمجلس الشيوخ، مجددين بذلك، بصفتهم ممثلين شرعيين للشعب الكولومبي، دعمهم الثابت لمغربية الصحراء. حضر هذا اللقاء السيناتوران خيرمان ألسيدس بلانكو ألفاريز، رئيس مجموعة الصداقة المغرب-كولومبيا، وباولا أندريا هولغين مورينو، عضو لجنة العلاقات الخارجية ومجموعة الصداقة المغرب-كولومبيا بمجلس الشيوخ الكولومبي، الموقعين على ملتمسي الدعم للمغرب.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 14 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة