حمزة صفويونحن على ابواب منافسات جديدة لكاس افريقيا للامم و التي ستشهدها الكاميرون انطلاقات من التاسع من الشهر الجاري، نستعرض من خلال مجموعة الحلقات، المشاركات القارية للمنتخب الوطني المغربي منذ بداية الالفية.وتعتبر نسخة گأس إفريقيا 2000 والتي نظمت مناصفة بين نيجيريا وغانا، واحدة من أسوء المشاركات القارية لأسود الأطلس، فبعد العودة من كأس العالم سنة 1998 والظهور الرائع لكتيبة الفرنسي هنري ميشيل في مونديال فرنسا، واحتلال المنتخب للرتبة 10 في تصنيف الفيفا، واحتلال صدارة المنتخبات الافريقية لثلاث سنوات متتالية، لم يكن أبرز المتشائمين من الجمهور المغربي يتوقع خروج أسود الأطلس من الدور الأول، في مجموعة كانت تضم كل من نيجيريا تونس والكونغو.وتمكن المنتخب الوطني في هذه الدورة، من تحقيق الفوز على المنتخب الكونغولي، في افتتاح مبارياته بهدف اللاعب صلاح الدين بصير في أخر انفاس المباراة، ليتعادل أسود الاطلس في مباراتهم التانية مع المنتخب التونسي في الجولة التانية بـصفر لمثله، وينهزمو في المقابلة الأخيرة أمام نيجيريا بهدفين مقابل لا شيئ، في المبارة التي كانت أشبه بحصة تدريبية للمنتخب النيجيري، ليخرج بعدها المنتخب الوطني من الباب للخلفي للبطولة بعدما كان واحد من أبرز المرشحين للتتويج بالبطولة، لتتعالى بعدها الاصوات لإقالة هنري ميشيل، لامتصاص غضب الجمهور المغربي.وتعاقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعدها، مع البرتغالي هومبيرتو كويلهو من أجل طي صفحة الإخفاقات، وكان الهدف في تلك الفترة التأهل الى كأس العالم اليابان وكوريا الجنوبية، ولعب أدوار متقدمة في گأس إفريقيا التي لعبت في مالي.لكن توالت النتائج السلبية في المحفل القاري وخرج أسود الأطلس من الدور الأول للمرة التانية على التوالي، بحيت تعادل المنتخب المغربي مع غانا بدون اهداف، وفاز على منتخب بوركينا فاسو بهدفين مقابل هدف واحد، وانهزم أمام المنتخب الجنوب افريقي بحصة 3_1.لتبقى دار لقمان على حاليها ويبقى أمل الجمهور المغربي هو تحقيق لقب قاري غاب لعقود على خزانة المنتخب.