وطني

قبل انطلاق الجولة الثانية من الحوار الاجتماعي.. تفاصيل هدية أخنوش للنقابات المركزية


لحسن وانيعام نشر في: 1 سبتمبر 2022

أعلن رئيس الحكومة، اليوم الخميس، إبان ترأسه لأشغال اجتماع المجلس الحكومي، عن مجموعة من التدابير من شَأْنِهَا تحسين دَخْل المواطنات و المواطنين. وقال، في كلمته أمام أعضاء الحكومة، إن هذه التدابير ستكون سَارِيَةَ المفعول ابتداء من شهر شتنبر الجاري.ومن هذه التدابير، الرفع الفَوْرِي بنسبة 5% من الحد الأدنى للأجر في قطاعات الصناعة و التجارة و المهن الحرة (SMIG) و بنسبة 10% في القطاع الفلاحي(SMAG) .والتزمت الحكومة، في سياق التدابير ذاتها، بتخفيضِ شروطِ الاستفادة مِنْ مَعَاش الشيخوخة من 3240 إلى 1320 يوما فقط وكذا تَمْكِينِ المُؤَمَّنِ لَهُمْ، البالغين السن القانوني للتقاعد، الذين يتوفرون على أقل من 1320 يوما من الاشتراك من استرجاع حِصَّة اشتراكات المُشَغِّل إضافة إلى الاشتراكات الأُجْرِيَة.وصادقت الحكومة اليوم على مَا مجموعُه 12 مرسوما لتفعيل الحوار الاجتماعي، منها 7 مراسيم تهدف إلى الرفع من قيمة التعويضات العائلية ومن الحد الأدنى للأجر في القطاع العام ليبلغ 3500 درهم وإلى حذف السلم 7 والرَّفع من حَصِيصِ التَّرَقِّي في الدرجة إلى 36% بالنسبة لفئة الموظفين، وغيرِها من الإجراءات الهادفة لتحسين وضعية أجراء القطاعين العام والخاص.ونوه رئيس الحكومة بالمجهودات التي يَبْذُلُهَا الوزراء قصد تنزيلِ مَضَامِينِ الاتفاق والوفاءِ بكُلّ التزامات الحكومة مع النقابات، خاصة من خلال المصادقة على مشروع القانون المتعلق بِرُخْصَة الأُبُوَّة، ومُقترح القانون المتعلق بالمؤسسة المُشترَكَة للأعمال الاجتماعية والمرسوم المتعلق بتحديد قَائِمَة الأمراض التي تُخَوِّلُ الحقّ في رُخصة المرض المتوسط الأمد.وقال إن الحكومة تَمَكَّنَتْ من إِبْرَامِ اتفاق مع النقابات الأكثر تمثيلية بقطاع الصحة من أجل إصلاح وتأهيل حقيقي للمنظومة الصحية الوطنية، باعتبارِ تحفيزِ العاملين في القطاع وتحسينِ ظُروفِ اشتغالِهم مَدْخَلاً رئيسيا لهذا الإصلاح، وذلك تماشيا مع أهداف الورش الملكي الكبير المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية. وتحدث أخنوش عن تنفيذ الحكومة لالتزامَها القاضي بِرَفْعْ الحَيْفْ عن فئة الأطباء من خلال تغيير الشبكة الاستدلالية للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان وبدايتِهَا بالرقم الاستدلالي 509 بكامل تعويضَاتِه واستفادةِ هيئةِ الممرضين وتقنيي الصحة من الترقية في الرتبة والدرجة والرّفعِ من قيمة التعويض عن الأخطار المهنية لفائدة الأطر الإدارية وتقنيي الصحة.وصادق المجلس الحكومي لهذا اليوم على المراسيم التي سَتُمَكِّنُ من دخول هذه التحفيزات حيّزَ التنفيذ ابتداء من فاتح يناير 2023، ووفقا للجدولة الزمنية مَوْضُوعْ الاتفاق القطاعي.ووصل عدد النصوص التّي اعْتَمَدَتْهَا الحكومة إلى 15 نَصًّا، وَفَاءً بالْتِزَامَاتِهَا مَع شُرَكَائِهَا، وطنياً وقطاعياً، وذلك قَبْل بداية الجولة الثانية للحوار الاجتماعي وفي إطار الإِعْدَادْ الجَيِّد للقاء المرتقب مع الشركاء الاجتماعيين الأسبوع المقبل، يقول أخنوش.

أعلن رئيس الحكومة، اليوم الخميس، إبان ترأسه لأشغال اجتماع المجلس الحكومي، عن مجموعة من التدابير من شَأْنِهَا تحسين دَخْل المواطنات و المواطنين. وقال، في كلمته أمام أعضاء الحكومة، إن هذه التدابير ستكون سَارِيَةَ المفعول ابتداء من شهر شتنبر الجاري.ومن هذه التدابير، الرفع الفَوْرِي بنسبة 5% من الحد الأدنى للأجر في قطاعات الصناعة و التجارة و المهن الحرة (SMIG) و بنسبة 10% في القطاع الفلاحي(SMAG) .والتزمت الحكومة، في سياق التدابير ذاتها، بتخفيضِ شروطِ الاستفادة مِنْ مَعَاش الشيخوخة من 3240 إلى 1320 يوما فقط وكذا تَمْكِينِ المُؤَمَّنِ لَهُمْ، البالغين السن القانوني للتقاعد، الذين يتوفرون على أقل من 1320 يوما من الاشتراك من استرجاع حِصَّة اشتراكات المُشَغِّل إضافة إلى الاشتراكات الأُجْرِيَة.وصادقت الحكومة اليوم على مَا مجموعُه 12 مرسوما لتفعيل الحوار الاجتماعي، منها 7 مراسيم تهدف إلى الرفع من قيمة التعويضات العائلية ومن الحد الأدنى للأجر في القطاع العام ليبلغ 3500 درهم وإلى حذف السلم 7 والرَّفع من حَصِيصِ التَّرَقِّي في الدرجة إلى 36% بالنسبة لفئة الموظفين، وغيرِها من الإجراءات الهادفة لتحسين وضعية أجراء القطاعين العام والخاص.ونوه رئيس الحكومة بالمجهودات التي يَبْذُلُهَا الوزراء قصد تنزيلِ مَضَامِينِ الاتفاق والوفاءِ بكُلّ التزامات الحكومة مع النقابات، خاصة من خلال المصادقة على مشروع القانون المتعلق بِرُخْصَة الأُبُوَّة، ومُقترح القانون المتعلق بالمؤسسة المُشترَكَة للأعمال الاجتماعية والمرسوم المتعلق بتحديد قَائِمَة الأمراض التي تُخَوِّلُ الحقّ في رُخصة المرض المتوسط الأمد.وقال إن الحكومة تَمَكَّنَتْ من إِبْرَامِ اتفاق مع النقابات الأكثر تمثيلية بقطاع الصحة من أجل إصلاح وتأهيل حقيقي للمنظومة الصحية الوطنية، باعتبارِ تحفيزِ العاملين في القطاع وتحسينِ ظُروفِ اشتغالِهم مَدْخَلاً رئيسيا لهذا الإصلاح، وذلك تماشيا مع أهداف الورش الملكي الكبير المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية. وتحدث أخنوش عن تنفيذ الحكومة لالتزامَها القاضي بِرَفْعْ الحَيْفْ عن فئة الأطباء من خلال تغيير الشبكة الاستدلالية للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان وبدايتِهَا بالرقم الاستدلالي 509 بكامل تعويضَاتِه واستفادةِ هيئةِ الممرضين وتقنيي الصحة من الترقية في الرتبة والدرجة والرّفعِ من قيمة التعويض عن الأخطار المهنية لفائدة الأطر الإدارية وتقنيي الصحة.وصادق المجلس الحكومي لهذا اليوم على المراسيم التي سَتُمَكِّنُ من دخول هذه التحفيزات حيّزَ التنفيذ ابتداء من فاتح يناير 2023، ووفقا للجدولة الزمنية مَوْضُوعْ الاتفاق القطاعي.ووصل عدد النصوص التّي اعْتَمَدَتْهَا الحكومة إلى 15 نَصًّا، وَفَاءً بالْتِزَامَاتِهَا مَع شُرَكَائِهَا، وطنياً وقطاعياً، وذلك قَبْل بداية الجولة الثانية للحوار الاجتماعي وفي إطار الإِعْدَادْ الجَيِّد للقاء المرتقب مع الشركاء الاجتماعيين الأسبوع المقبل، يقول أخنوش.



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة