دولي

قانون إيطالي يوسع صلاحيات المخابرات.. والعيون على ليبيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 سبتمبر 2022

قالت صحيفة "إل ميساجيرو" الإيطالية، إن مجلس الشيوخ الإيطالي وافق على قانون جديد يمنح المخابرات الإيطالية حرية تنفيذ مهام سرية بالخارج، في خطوة يقول متابعون إنها تعبد الطريق أمام مزيد من التحرك في ليبيا.وتشير الصحيفة إلى أن عملاء المخابرات الإيطالية نفذوا بالفعل عمليات خارجية في عدة دول ذات أهمية استراتيجية لروما، وذلك خلال السنوات الماضية، "من ليبيا إلى العراق"، حتى في أفغانستان.وذكر المصدر أن النشاط الإيطالي في ليبيا كان الأكبر ولا يسبقه سوى أعمال وكالة المخابرات المركزي الأميركية "سي آي إيه".لكن العقبة أمام نشاط هؤلاء العملاء كانت في "إدارة مهامه" بمعنى أنهم لم يكونوا قادرين على العمل سوى "كمسؤولين معتمدين في السفارة الإيطالية المناوبة في البلد المعني"، لكن الأمر يختلف مع القانون الجديد الذي سيعطي مرونة أكبر للعملاء بالتحرك خارج السلك الدبلوماسي، ويمكن أن ينتحل صفة "حلاق أو طاه في موسكو أو طهران"، كما تقول الجريدة.ما الدولة المستهدفة؟لكن القانون الذي مرره المجلس لم يذكر ليبيا بشكل محدد، كما يوضح الصحفي الإيطالي ماسيميلانو بوكليني لـ"سكاي نيوز عربية"، فهو في الأساس "تعديل للقانون المنظم لعمل جهاز الاستخبارات الإيطالي"، ونص على "إمكانية توظيف أفرادها لغرض أنشطة وعمليات البحث عن المعلومات في الخارج".وبحسب القانون، فإن تنفيذ تلك المهمة يجب أن يحدث في إطار لائحة تنظمها "إجراءات محددة يعتمدها رئيس مجلس الوزراء أو السلطة المفوضة، مع تحديل الأساليب والشروط لتنفيذ المهمة، وأيضا المخصصات المالية لإتمامها"، على أن يرفع إلى رئيس الوزراء تقريرا كل ستة أشهر عن المهمة.ويعد النائب الديمقراطي في مجلس الشيوخ الإيطالي، ألبرتو باجناي، أحد المدافعين بقوة على اعتماد التعديل الجديد في قانون عمل المخابرات، إلا أنه لا ينتظر أن تكون هناك نتائج فورية، لأن طبيعة العمليات المشار إليها فيها "تستغرق سنوات".نقطة تحول لمخابرات إيطالياوأشار في حوار مطول مع موقع "Formiche" الإيطالي إلى أن القانون يمثل نقطة تحول للمخابرات الإيطالية، حيث ستتمكن من تحقيق اختراق في جمع المعلومات لجهاز المخابرات، الذي "ظل يعمل دون أن يطور أدواته منذ حقبة الحرب الباردة".ورغم التطور الكبير في الذكاء الاصطناعي حول العالم، وأهمية عمليات الاختراق الإلكتروني، فإنه تبقى ثمة الحاجة إلى "الذكاء البشري"، كما يشير باجناي، مستدلا برؤية رئيس مكتب الاستخبارات البريطاني السابق السير أليكس يونغر، الذي يؤكد الحاجة في بعض الحالات إلى وجود رجل للمخابرات مزروع في الجهة المستهدفة، يمكنه أن يرى ويسمع ويستخدم عقله لتحليل المعلومات.لكن لكي تتمكن إيطاليا فعليا من تطبيق القانون "فإنها تحتاج إلى بضع سنوات"، والحديث لباجناي، الذي لفت إلى أن اختيار المؤهلين وتدريبهم وصقل مهاراتهم أمر يستغرق وقت، كما أنه يجب وضعهم في ميدان المهمة، "مع تغطية جادة وآمنة"، ويستغرق البحث عن المصادر وبناء شبكة معلومات وقتا، مردفا: "لكن إذا لم تبدأ أبدا، فلن تحصل على النتائج أبدًا".

قالت صحيفة "إل ميساجيرو" الإيطالية، إن مجلس الشيوخ الإيطالي وافق على قانون جديد يمنح المخابرات الإيطالية حرية تنفيذ مهام سرية بالخارج، في خطوة يقول متابعون إنها تعبد الطريق أمام مزيد من التحرك في ليبيا.وتشير الصحيفة إلى أن عملاء المخابرات الإيطالية نفذوا بالفعل عمليات خارجية في عدة دول ذات أهمية استراتيجية لروما، وذلك خلال السنوات الماضية، "من ليبيا إلى العراق"، حتى في أفغانستان.وذكر المصدر أن النشاط الإيطالي في ليبيا كان الأكبر ولا يسبقه سوى أعمال وكالة المخابرات المركزي الأميركية "سي آي إيه".لكن العقبة أمام نشاط هؤلاء العملاء كانت في "إدارة مهامه" بمعنى أنهم لم يكونوا قادرين على العمل سوى "كمسؤولين معتمدين في السفارة الإيطالية المناوبة في البلد المعني"، لكن الأمر يختلف مع القانون الجديد الذي سيعطي مرونة أكبر للعملاء بالتحرك خارج السلك الدبلوماسي، ويمكن أن ينتحل صفة "حلاق أو طاه في موسكو أو طهران"، كما تقول الجريدة.ما الدولة المستهدفة؟لكن القانون الذي مرره المجلس لم يذكر ليبيا بشكل محدد، كما يوضح الصحفي الإيطالي ماسيميلانو بوكليني لـ"سكاي نيوز عربية"، فهو في الأساس "تعديل للقانون المنظم لعمل جهاز الاستخبارات الإيطالي"، ونص على "إمكانية توظيف أفرادها لغرض أنشطة وعمليات البحث عن المعلومات في الخارج".وبحسب القانون، فإن تنفيذ تلك المهمة يجب أن يحدث في إطار لائحة تنظمها "إجراءات محددة يعتمدها رئيس مجلس الوزراء أو السلطة المفوضة، مع تحديل الأساليب والشروط لتنفيذ المهمة، وأيضا المخصصات المالية لإتمامها"، على أن يرفع إلى رئيس الوزراء تقريرا كل ستة أشهر عن المهمة.ويعد النائب الديمقراطي في مجلس الشيوخ الإيطالي، ألبرتو باجناي، أحد المدافعين بقوة على اعتماد التعديل الجديد في قانون عمل المخابرات، إلا أنه لا ينتظر أن تكون هناك نتائج فورية، لأن طبيعة العمليات المشار إليها فيها "تستغرق سنوات".نقطة تحول لمخابرات إيطالياوأشار في حوار مطول مع موقع "Formiche" الإيطالي إلى أن القانون يمثل نقطة تحول للمخابرات الإيطالية، حيث ستتمكن من تحقيق اختراق في جمع المعلومات لجهاز المخابرات، الذي "ظل يعمل دون أن يطور أدواته منذ حقبة الحرب الباردة".ورغم التطور الكبير في الذكاء الاصطناعي حول العالم، وأهمية عمليات الاختراق الإلكتروني، فإنه تبقى ثمة الحاجة إلى "الذكاء البشري"، كما يشير باجناي، مستدلا برؤية رئيس مكتب الاستخبارات البريطاني السابق السير أليكس يونغر، الذي يؤكد الحاجة في بعض الحالات إلى وجود رجل للمخابرات مزروع في الجهة المستهدفة، يمكنه أن يرى ويسمع ويستخدم عقله لتحليل المعلومات.لكن لكي تتمكن إيطاليا فعليا من تطبيق القانون "فإنها تحتاج إلى بضع سنوات"، والحديث لباجناي، الذي لفت إلى أن اختيار المؤهلين وتدريبهم وصقل مهاراتهم أمر يستغرق وقت، كما أنه يجب وضعهم في ميدان المهمة، "مع تغطية جادة وآمنة"، ويستغرق البحث عن المصادر وبناء شبكة معلومات وقتا، مردفا: "لكن إذا لم تبدأ أبدا، فلن تحصل على النتائج أبدًا".



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة