دولي

قانون إسرائيلي جديد يفرض قيودا صارمة على الإعلام في زمن الحرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 يونيو 2025

أقرّ الكنيست الإسرائيلي قانونا يفرض قيودا على التصوير والنشر خلال الحرب للحفاظ على الأمن ومنع تسريب معلومات قد تستخدم من أطراف معادية.

وجاء اعتماد القانون بعد انتشار مقاطع مصورة توثق لحظات اعتراض الصواريخ وسقوطها، وهو ما اعتبرته السلطات الأمنية تهديدا محتملا للأمن القومي.

وصدر القانون بتأييد واسع من أعضاء الائتلاف والمعارضة، وتم تحويله إلى المستشار القضائي للحكومة الذي أقره رسميا، ويتضمن القانون عدة بنود من أبرزها حظر تصوير عمليات القصف أو اعتراض الصواريخ ومنع نشر الصور أو مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأعمال العسكرية.

كما يتضمن القانون الجديد تقييد عمل وسائل الإعلام الأجنبية التي تُعتبر "معادية" وفق تصنيف الجهات الرسمية، خلال أوقات الحربّ، ومنع تصوير مواقع عسكرية أو حساسة، كما ينص القانون على فرض عقوبات بالسجن تتراوح بين 20 و30 شهرا على من يخالف أحكامه.

وحذرت السلطات الإسرائيلية من أن أي محاولة لنشر مواد تصنف على أنها "تمس بالأمن" ستواجه بإجراءات مشددة.

أقرّ الكنيست الإسرائيلي قانونا يفرض قيودا على التصوير والنشر خلال الحرب للحفاظ على الأمن ومنع تسريب معلومات قد تستخدم من أطراف معادية.

وجاء اعتماد القانون بعد انتشار مقاطع مصورة توثق لحظات اعتراض الصواريخ وسقوطها، وهو ما اعتبرته السلطات الأمنية تهديدا محتملا للأمن القومي.

وصدر القانون بتأييد واسع من أعضاء الائتلاف والمعارضة، وتم تحويله إلى المستشار القضائي للحكومة الذي أقره رسميا، ويتضمن القانون عدة بنود من أبرزها حظر تصوير عمليات القصف أو اعتراض الصواريخ ومنع نشر الصور أو مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأعمال العسكرية.

كما يتضمن القانون الجديد تقييد عمل وسائل الإعلام الأجنبية التي تُعتبر "معادية" وفق تصنيف الجهات الرسمية، خلال أوقات الحربّ، ومنع تصوير مواقع عسكرية أو حساسة، كما ينص القانون على فرض عقوبات بالسجن تتراوح بين 20 و30 شهرا على من يخالف أحكامه.

وحذرت السلطات الإسرائيلية من أن أي محاولة لنشر مواد تصنف على أنها "تمس بالأمن" ستواجه بإجراءات مشددة.



اقرأ أيضاً
العنف ضد الأطفال يبلغ “مستويات غير مسبوقة” عالميا
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الخميس، أن معدل العنف ضد الأطفال في مناطق النزاعات بلغ "مستويات غير مسبوقة" عام 2024، مسجلا رقما قياسيا غير معهود منذ بدء رصد هذه الانتهاكات قبل نحو 30 عاما. ووفقا للتقرير السنوي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، "في عام 2024، بلغ العنف ضد الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة مستويات غير مسبوقة، مع زيادة مذهلة في عدد الانتهاكات الجسيمة بنسبة 25 في المائة مقارنة بعام 2023". وتحقق التقرير من ارتكاب 41,370 انتهاكا خطيرا ضد الأطفال في عام 2024 (...) بما في ذلك 36,221 انتهاكا في عام 2024 و5,149 انتهاكا ارتكبت سابقا ولكن تم تأكيدها في عام 2024 (...) وهو أعلى رقم منذ بدء الرصد قبل نحو 30 عاما. ويتجاوز هذا الرقم القياسي الجديد الرقم القياسي لعام 2023 الذي سجل زيادة بنسبة 21 في المائة في الانتهاكات ضد الأطفال عن العام الذي سبقه. وأضاف التقرير أنه مع مقتل أكثر من 4,500 طفل وإصابة 7 آلاف آخرين، لا يزال الأطفال يتحملون "الوطأة الناجمة عن الأعمال العدائية المتواصلة والهجمات العشوائية". وكان هناك أيضا ارتفاع ملحوظ في عدد الأطفال ضحايا انتهاكات متعددة، ليصل إلى 22,495 طفلا. وقالت فرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، "إن صرخات 22,495 طفلا بريئا كان من المفترض أن يتعلموا القراءة أو لعب الكرة (...) ولكنهم بدلا من ذلك أجبروا على تعلم كيفية البقاء على قيد الحياة في ظل إطلاق النار والتفجيرات (...) يجب أن تصيبنا جميعا بالأرق". وأضافت "يجب أن يكون هذا بمثابة جرس إنذار. لقد وصلنا إلى نقطة اللاعودة".
دولي

إيران ترفض التفاوض في ظل القصف
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن طهران لا ترغب في الدخول في مفاوضات مع أي طرف في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران. وأوضح عراقجي: "الأميركيون أرسلوا عدة رسائل جدية للدخول في مفاوضات جادة، ليس لدينا أي حديث مع أميركا باعتبارها شريكا في هذه الجرائم". وتابع: "هم (أميركا) يحاولون بلغة غير مباشرة أن يقولوا تعالوا نتفاوض، في الظروف الحالية التي تستمر فيها هجمات إسرائيل، نحن لا نرغب في التفاوض مع أي طرف". وأشار إلى أن طهران ستجري محادثات مع دول أوروبية موضحا: "غدا سنتحدث في جنيف مع الأطراف الأوروبية، موضوع حديثنا مع الأوروبيين يقتصر على الملف النووي والقضايا الإقليمية". وفيما يتعلق بالحديث عن برنامج إيران الصاروخي قال عراقجي: "لا شك لدى أحد في قدرات إيران الصاروخية، قدراتنا الصاروخية متميزة وطبيعتها دفاعية"، مؤكدا أنه: "لا يمكن لعاقل أن يقبل التفاوض مع أي جهة بشأن قدراتنا الصاروخية". كما أكد أن إيران تركز في هجماتها على إسرائيل على المراكز العسكرية والاقتصادية فقط، قائلا: "نحدد أهدافنا في الأراضي المحتلة لتكون مراكز عسكرية، لا توجد مناطق سكنية، مبان عادية أو مستشفيات ضمن أهدافنا، أعلم جيدا مدى دقة هجماتنا الصاروخية وكم تُراعى فيها المعايير الأخلاقية وقوانين الحرب الدولية".
دولي

ضابط مخابرات جزائري يطلب اللجوء السياسي في سويسرا
قالت جريدة "مغرب أنتلجنس"، أن رئيس مكتب الأمن والاتصال بالسفارة الجزائرية بروما لجأ، شهر ماي الماضي، مع عائلته بأكملها إلى سويسرا. وأضافت الصحيفة المذكورة، أن الضابط الجزائري قدّم رسميًا طلب لجوء سياسي هربًا من تهديدات الاضطهاد التي تُلاحقه في الجزائر. وحسب المصدر ذاته، فإن (أنيس ن)، المعروف باسم مروان، ليس ضابطًا عاديًا في المديرية العامة للتوثيق والأمن الخارجي (DGDSE)، جهاز المخابرات الخارجية الجزائري. ويُعتبر، بحسب العديد من الجزائريين المطلعين، من أهم خمسة ضباط وأكثرهم نفوذًا في جهاز المخابرات الجزائري. ويرأس هذا المقدم مكتب الأمن والاتصال في السفارة الجزائرية بروما، إيطاليا، منذ عام 2020، وهو معروف بقربه الشديد من عدد من كبار مسؤولي نظام تبون. وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، أصبح بمثابة "الصندوق الأسود" للنظام الجزائري نظرًا لإدارته للعديد من الملفات الأمنية والسياسية شديدة الحساسية التي تؤثر على العلاقات بين الجزائر وإيطاليا، الشريك الاستراتيجي الرئيسي لجزائر عبد المجيد تبون. وعلاوة على ذلك، أقام المقدم مروان علاقات مميزة للغاية مع عدد من أفراد عائلة الرئيس الجزائري. ووفقًا لمصادر "مغرب أنلجنس"، كان هذا الضابط هو المسؤول عن تنظيم عطلات أبناء عبد المجيد تبون وإقاماتهم الخاصة في إيطاليا. وحسب "مغرب أنتلجنس"، كان لانشقاق هذا الضابط الكبير في المخابرات الجزائرية وهروبه في ظروف لا تزال غامضة أثرٌ بالغٌ في الجزائر العاصمة. وأفادت التقارير أن معارضي المقدم مروان أعدوا له لائحة اتهامات أمام المحكمة العسكرية بالبليدة، حيث قد تصل أحكامها إلى الإعدام. ومن المرجح أن تثير قضية المقدم مروان نقاشًا واسعًا في الأيام المقبلة.
دولي

كاتس: لا يمكن السماح ببقاء خامنئي
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الخميس أنه لا يمكن السماح ببقاء المرشد الإيراني علي خامنئي، وذلك بعد أيام من تقارير أفادت عن رفض الولايات المتحدة مخططاً إسرائيلياً لاغتياله. وقال كاتس في تصريح لصحفيين في مدينة حولون قرب تل أبيب، بعد إصابة مستشفى في مدينة بئر السبع في هجوم إيراني صباح اليوم: «وجود نظام مثل نظام خامنئي أمر خطر جداً، إذ تهدف أيديولوجيته إلى تدمير إسرائيل، وهو يستثمر جميع موارد دولته باستمرار لتحقيق مثل هذا الهدف». وأضاف: «لا يمكن السماح لمثل هذا الشخص بالبقاء». وقال مسؤول أمريكي الأحد، إن الرئيس دونالد ترامب «علم بمخططات إسرائيل لاستهداف المرشد الإيراني»، مضيفاً أن ترامب «عارض ذلك، وطلبنا من الإسرائيليين التراجع». ولم يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه المزاعم أو ينفيها، لكنه لم يستبعد في مقابلة تلفزيونية أجراها الاثنين احتمال اغتيال خامنئي. ورغم أن نتنياهو لم يصرّح علناً برغبة بلاده إسقاط النظام الإيراني، لكنه أشار إلى إمكانية تغيير النظام. وقال في مؤتمر صحفي الاثنين: «الإيرانيون باتوا يدركون أن نظامهم أضعف بكثير مما كانوا يعتقدون، وقد يقودهم هذا إلى نتائج معينة». وعبر حسابه على منصة «تروث سوشيال»، كتب ترامب الثلاثاء: «الولايات المتحدة تعرف مكان خامنئي، لكنها لن تقتله، في الوقت الحالي». وتشنّ إسرائيل منذ فجر الجمعة هجوماُ واسع النطاق على إيران يشمل خاصة مواقع عسكرية ونووية. كما استهدفت الضربات الإسرائيلية وسائل إعلام رسمية ومنشآت أمنية. وتردّ إيران بقصف صاروخي وبالمسيرات على مناطق إسرائيلية مختلفة. وقالت وزارة الصحة الإيرانية، إن عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي بلغ 224 شخصاً على الأقل، بينما أصيب أكثر من 1200 آخرين بجروح. في إسرائيل، أسفرت الضربات الإيرانية عن مقتل 24 شخصاً، وفقاً للحكومة.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 20 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة