دولي

قادة داعش في رحلة العودة للمغرب والبحث عن بيئة حاضنة


كشـ24 نشر في: 10 يوليو 2017

مع  اعلان حيدر العبادي يوم امس تحرير موصل من قبضة داعش، وتكبد التنظيم هزائم العسكرية متكررة ارهقت قواه في كل الأماكن التي يحتلها واستمرار الضغط والتضييق عليه، خاصة في سرت بليبيا، بدءت الانظار تتجه الى المقاتلين  المغاربة في صفوف داعش وسيناريو العودة ما يرفع منسوب الخوف من إمكانية عودتها للبلاد.

 ويقدر عدد المغاربة مقاتلين في صفوف داعش ما يقارب 1500 مقاتل انتظمو الى التنظيم في اواخر 2015 كعناصر مؤسسة ما بوء عدد منهم الى حصول على مناصب قيادية بارزة داخل التنظيم .

 وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعطت أرقاما غير نهائية إلى حدود 2016، حيث رجحت وجود 1579 جهاديا مغربيا، 499 لقوا حتفهم ، 758 منهم يقاتلون في صفوف "داعش"، 100 آخرين يقاتلون في صفوف جماعة حركات شام الإسلام التي أسسها المغربي إبراهيم بنشقرون، الذي لقي حتفه ايضا هناك، غير أن الذين إختاروا تنظيمات أخرى من غير "داعش" 52 مقاتلا فقط ، يتوزعون على جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. و هناك 190 جهاديا عادوا إلى المملكة من بينهم 59 امرأة و13 طفلا.

 سيناريوا العودة 

رغم تراجع هجرة "الدواعش" من اصل مغربي بشكل ملحوظ نحو المناطق الساخنة سواء في سوريا و العراق ، هؤلاء الذين ينقسمون إلى قسمين القسم الأول هاجر من المغرب مباشرة عبر شبكات "لوجستية" منظمة توفر له الوصول من داخل المغرب مرورا بتركيا ، و قد تم القضاء عليها أو على معظمها بفعل يقظة الأمن المغربي. أم القسم الثاني فهم المقاتلون من أصول مغربية و الذين هاجروا مباشرة من باقي دول العالم و أولها أوروبا . 

و من المنتظر ان يعود عدد كبير من المقاتلين المغاربة الى المغرب بعد ما ضاقت بهم الارض بما رحبت و تكبد التنظيم هزائم خلال اشهر الماضية حيث اصبح وضعهم في الارض غير مستقر فقدو معه عدد كبيرا من مناطق نفوذهم سواء في سوريا او العراق مع ترجيح مقتل زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي، اضافة ان ان التنظيم فقد مصادر دخله من حقول النفظ و البيع الاثار و الحجز على اموال التنظيم في الخارج ما اجبر عدد كبير من مقاتلين الى عودة بعض نضوب ارصدة التنظيم، ليفر غالبية المقاتلين الاجانب ، فالمال و الجنس كان الغاية الحقيقية حيث ان عدد كبير صرح بعد عودته  بانه وقع ضحية تغرير بالمال و الزواج.


سيكون المغرب هذه المارة في تحدي جديد ومواجهة مع قادة التنظيم من الاصول المغربية، باعتبار المقاتلين المغاربة عناصر مؤسسة لتنظيم من بين الابرز داخل تنظيم داعش حيث تدرجو في الرتب عليا من مخططين الى قادة ميدانين الى صناعة المتفجار، الامر الذي سيزيد من صعوبة التعقب هذه العناصر و البحث ، اذ بعد انهيار حصن الموصل و تضييق الخناق في الرقة اخر معاقل الداعش في بلاد الشام، من منتظران تكون ليبيا و سودان وجه التنظيم الجديد مع امكانية توجه الى المناطق الحدودية الصحراوية  بين المغرب و موريتانيا حيث تنشط عدد من التنظيمات المتطرفة  من ابرزها "دولة المغرب الاسلامي" .

حرب النفوذ بين دواعش و دولة المغرب الاسلامي

ستعرف الايام القليلة حرب النفوذ بين دواعش و دولة المغرب الاسلامي حيت سيحاول التنظيم  بحث على موضع قدم فالصحراء حيث تنشط عدد من الخلايا الجهادية و التي لن تقبل بوحود عناصر من داعش في مناطق نفوذها و هي التي تم تكفيرها على شكل جبهة النصرة التي عانت من ضربات عناصر  داعش و فقدت عدة مناطق على حساب تنظيم الدولة .

بيئة خاضنة على غرار الموصل

 عدد من مقاتلون ترععو في كنف التطرف الفكري ما جعلهم لقمة سائغة للتطرف، هذه البيئة سيحاول توظيفها سيحاولون البحث على بيئة حاضنة من اجل تشكيل خلايا قتالية لضرب مواقع اما داخل المغرب او خارجه و هذا ما تركه جيدا اجهزة الامن المغربية التي حاولت خلال  الشهور الماضية تجميع معلومات دقيقة على العناصر المقاتلة بالتنظيم والخلايا النائمة وكان نتيجتها ضربات استباقية موفقة داخل تراب المملكة.




 

مع  اعلان حيدر العبادي يوم امس تحرير موصل من قبضة داعش، وتكبد التنظيم هزائم العسكرية متكررة ارهقت قواه في كل الأماكن التي يحتلها واستمرار الضغط والتضييق عليه، خاصة في سرت بليبيا، بدءت الانظار تتجه الى المقاتلين  المغاربة في صفوف داعش وسيناريو العودة ما يرفع منسوب الخوف من إمكانية عودتها للبلاد.

 ويقدر عدد المغاربة مقاتلين في صفوف داعش ما يقارب 1500 مقاتل انتظمو الى التنظيم في اواخر 2015 كعناصر مؤسسة ما بوء عدد منهم الى حصول على مناصب قيادية بارزة داخل التنظيم .

 وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعطت أرقاما غير نهائية إلى حدود 2016، حيث رجحت وجود 1579 جهاديا مغربيا، 499 لقوا حتفهم ، 758 منهم يقاتلون في صفوف "داعش"، 100 آخرين يقاتلون في صفوف جماعة حركات شام الإسلام التي أسسها المغربي إبراهيم بنشقرون، الذي لقي حتفه ايضا هناك، غير أن الذين إختاروا تنظيمات أخرى من غير "داعش" 52 مقاتلا فقط ، يتوزعون على جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. و هناك 190 جهاديا عادوا إلى المملكة من بينهم 59 امرأة و13 طفلا.

 سيناريوا العودة 

رغم تراجع هجرة "الدواعش" من اصل مغربي بشكل ملحوظ نحو المناطق الساخنة سواء في سوريا و العراق ، هؤلاء الذين ينقسمون إلى قسمين القسم الأول هاجر من المغرب مباشرة عبر شبكات "لوجستية" منظمة توفر له الوصول من داخل المغرب مرورا بتركيا ، و قد تم القضاء عليها أو على معظمها بفعل يقظة الأمن المغربي. أم القسم الثاني فهم المقاتلون من أصول مغربية و الذين هاجروا مباشرة من باقي دول العالم و أولها أوروبا . 

و من المنتظر ان يعود عدد كبير من المقاتلين المغاربة الى المغرب بعد ما ضاقت بهم الارض بما رحبت و تكبد التنظيم هزائم خلال اشهر الماضية حيث اصبح وضعهم في الارض غير مستقر فقدو معه عدد كبيرا من مناطق نفوذهم سواء في سوريا او العراق مع ترجيح مقتل زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي، اضافة ان ان التنظيم فقد مصادر دخله من حقول النفظ و البيع الاثار و الحجز على اموال التنظيم في الخارج ما اجبر عدد كبير من مقاتلين الى عودة بعض نضوب ارصدة التنظيم، ليفر غالبية المقاتلين الاجانب ، فالمال و الجنس كان الغاية الحقيقية حيث ان عدد كبير صرح بعد عودته  بانه وقع ضحية تغرير بالمال و الزواج.


سيكون المغرب هذه المارة في تحدي جديد ومواجهة مع قادة التنظيم من الاصول المغربية، باعتبار المقاتلين المغاربة عناصر مؤسسة لتنظيم من بين الابرز داخل تنظيم داعش حيث تدرجو في الرتب عليا من مخططين الى قادة ميدانين الى صناعة المتفجار، الامر الذي سيزيد من صعوبة التعقب هذه العناصر و البحث ، اذ بعد انهيار حصن الموصل و تضييق الخناق في الرقة اخر معاقل الداعش في بلاد الشام، من منتظران تكون ليبيا و سودان وجه التنظيم الجديد مع امكانية توجه الى المناطق الحدودية الصحراوية  بين المغرب و موريتانيا حيث تنشط عدد من التنظيمات المتطرفة  من ابرزها "دولة المغرب الاسلامي" .

حرب النفوذ بين دواعش و دولة المغرب الاسلامي

ستعرف الايام القليلة حرب النفوذ بين دواعش و دولة المغرب الاسلامي حيت سيحاول التنظيم  بحث على موضع قدم فالصحراء حيث تنشط عدد من الخلايا الجهادية و التي لن تقبل بوحود عناصر من داعش في مناطق نفوذها و هي التي تم تكفيرها على شكل جبهة النصرة التي عانت من ضربات عناصر  داعش و فقدت عدة مناطق على حساب تنظيم الدولة .

بيئة خاضنة على غرار الموصل

 عدد من مقاتلون ترععو في كنف التطرف الفكري ما جعلهم لقمة سائغة للتطرف، هذه البيئة سيحاول توظيفها سيحاولون البحث على بيئة حاضنة من اجل تشكيل خلايا قتالية لضرب مواقع اما داخل المغرب او خارجه و هذا ما تركه جيدا اجهزة الامن المغربية التي حاولت خلال  الشهور الماضية تجميع معلومات دقيقة على العناصر المقاتلة بالتنظيم والخلايا النائمة وكان نتيجتها ضربات استباقية موفقة داخل تراب المملكة.




 


ملصقات


اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة